عن مَعْمَرٍ ، عن #الزهري قال :
كانت خُطْبَةُ النبي صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَائِمًا مَرَّتَيْنِ بَيْنَهُمَا جَلْسَةٌ،.
قُلْتُ : بَلَغَكَ ذَلِكَ مِنْ ثِقَةٍ
قال : نَعَمْ مَا شِئْتَ .
( مصنف عبدالرزاق ٥٢٦٠)
كانت خُطْبَةُ النبي صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَائِمًا مَرَّتَيْنِ بَيْنَهُمَا جَلْسَةٌ،.
قُلْتُ : بَلَغَكَ ذَلِكَ مِنْ ثِقَةٍ
قال : نَعَمْ مَا شِئْتَ .
( مصنف عبدالرزاق ٥٢٦٠)
{ وَبَـلَـغَـتِ الْـقُـلُـوبُ الْـحَـنَـاجِـرَ }
[ الأحزاب : ١٠ ]
قال #عكرمة :
إِنَّ الْـقُـلُـوبَ لَوْ تَحَرَّكَتْ أَوْ زَالَتْ خَرَجَتْ نَفْسُهُ ،
وَلَـكِـنْ إِنَّـمَـا هُـوَ الْـفَـزَعُ .
( ابن أبي شيبة في مصنفه ٣٥٤٦٦ )
[ الأحزاب : ١٠ ]
قال #عكرمة :
إِنَّ الْـقُـلُـوبَ لَوْ تَحَرَّكَتْ أَوْ زَالَتْ خَرَجَتْ نَفْسُهُ ،
وَلَـكِـنْ إِنَّـمَـا هُـوَ الْـفَـزَعُ .
( ابن أبي شيبة في مصنفه ٣٥٤٦٦ )
قال #الحارث_بن_قيس_الجعفي :
إذا كان لأحدكم حاجة من أمر الدنيا
فعليه بالتوبة
فإذا كان لأحدكم حاجة من أمر الآخرة
فعليه بالرجاء
(الإمام أحمد في الزهد ٢٢٧٧)
إذا كان لأحدكم حاجة من أمر الدنيا
فعليه بالتوبة
فإذا كان لأحدكم حاجة من أمر الآخرة
فعليه بالرجاء
(الإمام أحمد في الزهد ٢٢٧٧)
قال أبو ميسرة #عمرو_بن_شرحبيل رضي الله عنه
في قوله عز وجل { وأثل }
قال : الأثل شجر لا يأكلها شيء وإنما هي حطب
[ الدر المنثور ]
في قوله عز وجل { وأثل }
قال : الأثل شجر لا يأكلها شيء وإنما هي حطب
[ الدر المنثور ]
عن عاصم، عن زر - بن حبيش - ،
{ وما هو على الغيب بظنين }
قال : الظنين : المتهم.
وفي قراءتكم : { بضنين } والضنين : البخيل
والغيب : القرآن
( الطبري في تفسيره )
#زر_بن_حبيش
{ وما هو على الغيب بظنين }
قال : الظنين : المتهم.
وفي قراءتكم : { بضنين } والضنين : البخيل
والغيب : القرآن
( الطبري في تفسيره )
#زر_بن_حبيش
قال #عطاء_بن_أبي_رباح :
إِذَا أَذَّنَ الْإِمَامُ الْأَوَّلُ ، فَإِنَّهُ يَحْرُمُ الصِّنَاعَاتُ كُلُّهَا هِيَ بِمَنْزِلَةِ الْبَيْع .
( عبد الرزاق في مصنفه ٥٢٢٢ )
( يعني يوم الجمعة )
إِذَا أَذَّنَ الْإِمَامُ الْأَوَّلُ ، فَإِنَّهُ يَحْرُمُ الصِّنَاعَاتُ كُلُّهَا هِيَ بِمَنْزِلَةِ الْبَيْع .
( عبد الرزاق في مصنفه ٥٢٢٢ )
( يعني يوم الجمعة )
قال #ميمون_بن_مهران :
مَنْ تَبِعَ الْقُرْآنَ قَادَهُ الْقُرْآنُ حَتَّى يَحِلَّ بِهِ فِي الْجَنَّةِ ، وَمَنْ تَرَكَ الْقُرْآنَ لَمْ يَدَعْهُ الْقُرْآنُ يَتْبَعُهُ حَتَّى يَقْذِفَهُ فِي النَّارِ .
( أبو نعيم في الحلية)
مَنْ تَبِعَ الْقُرْآنَ قَادَهُ الْقُرْآنُ حَتَّى يَحِلَّ بِهِ فِي الْجَنَّةِ ، وَمَنْ تَرَكَ الْقُرْآنَ لَمْ يَدَعْهُ الْقُرْآنُ يَتْبَعُهُ حَتَّى يَقْذِفَهُ فِي النَّارِ .
( أبو نعيم في الحلية)
قال التابعي #قتادة :
والله ، ما نسي قوم قط ( ذكرَ الله عز وجل )
إلا باروا وفسدوا...
[ تفسير ابن أبي حاتم ١٣٩٩٨ ]
والله ، ما نسي قوم قط ( ذكرَ الله عز وجل )
إلا باروا وفسدوا...
[ تفسير ابن أبي حاتم ١٣٩٩٨ ]
قال #مجاهد :
حَـقٌّ عَـلَـى الـرجُـلِ إِذَا أَحَبَّ أَخَاهُ فِي اللَّهِ أَنْ يُـخْـبِـرَهُ .
( ابن أبي الدنيا في الإخوان ٦٧ )
حَـقٌّ عَـلَـى الـرجُـلِ إِذَا أَحَبَّ أَخَاهُ فِي اللَّهِ أَنْ يُـخْـبِـرَهُ .
( ابن أبي الدنيا في الإخوان ٦٧ )
قال رجل للإمام التابعي #الحسن_البصري :
أشكو إليك قسوة قلبي ؟
فقال له : ادْنُهْ مِنَ الذِّكْرَى
أَيْ : مِمَّنْ يُذَكِّر
[ الزهد لأحمد 1529 ]
أشكو إليك قسوة قلبي ؟
فقال له : ادْنُهْ مِنَ الذِّكْرَى
أَيْ : مِمَّنْ يُذَكِّر
[ الزهد لأحمد 1529 ]
قال #طاووس :
أَنَّ السَّاعَةَ مِنْ يومِ الْجُمُعَةِ
التي تَقُومُ فيها السَّاعَةُ
والتي أَنْزَلَ اللَّهُ فيها آدمَ ،
والتي لا يَدْعُو اللَّهَ فيها الْمُسْلِمُ
بِدَعْوَةٍ صالِحَةٍ إلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ
مِنْ حين تَصْفَرُّ الشَّمْسُ إِلَى أَنْ تَغْرُبَ .
( مصنف عبد الرزاق ٥٥٢٨ )
أَنَّ السَّاعَةَ مِنْ يومِ الْجُمُعَةِ
التي تَقُومُ فيها السَّاعَةُ
والتي أَنْزَلَ اللَّهُ فيها آدمَ ،
والتي لا يَدْعُو اللَّهَ فيها الْمُسْلِمُ
بِدَعْوَةٍ صالِحَةٍ إلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ
مِنْ حين تَصْفَرُّ الشَّمْسُ إِلَى أَنْ تَغْرُبَ .
( مصنف عبد الرزاق ٥٥٢٨ )
قال الإمام #الحسن_البصري :
من رضي بما قُسم له ، وسِعه ( يعني كفاه ) وبارك الله له فيه ، ومن لم يرض لم يسعه ولم يبارك له فيه .
[ الرضا عن الله بقاضائه لللحافظ ابن أبي الدنيا ]
من رضي بما قُسم له ، وسِعه ( يعني كفاه ) وبارك الله له فيه ، ومن لم يرض لم يسعه ولم يبارك له فيه .
[ الرضا عن الله بقاضائه لللحافظ ابن أبي الدنيا ]
قال : حسين بن علي : سألت هشام بن حسان :
أي شيء كان الحسن يقول إذا رأى الهلال ؟
قال : كان يقول :
اللهم اجعله شهر بركة
ونور وأجر ومعافاة
اللهم إنك قاسمٌ بين عبادٍ من عبادك فيه خيرا
فاقسم لنا فيه
من خير ما تقسم لعبادك الصالحين .
( ابن أبي شيبة في المصنف ٣٠٣٦٩ )
#الحسن_البصري
أي شيء كان الحسن يقول إذا رأى الهلال ؟
قال : كان يقول :
اللهم اجعله شهر بركة
ونور وأجر ومعافاة
اللهم إنك قاسمٌ بين عبادٍ من عبادك فيه خيرا
فاقسم لنا فيه
من خير ما تقسم لعبادك الصالحين .
( ابن أبي شيبة في المصنف ٣٠٣٦٩ )
#الحسن_البصري
عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ :
كُنَّا نَجْلِسُ إِلَى #أم_الدرداء فَنَذْكُرُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عِنْدَهَا فَقَالُوا : لَعَلَّنَا قَدْ أَمْلَلْنَاكِ ؟
قَالَتْ : تَزْعُمُونَ أَنَّكُمْ قَدْ أَمْلَلْتُمُونِي ، فَقَدْ طَلَبْتُ الْعِبَادَةَ فِي كُلِّ شَيْءٍ ، فَمَا وَجَدْتُ شَيْئًا أَشْفَى لِصَدْرِي وَلاَ أَحْرَى أَنْ أُصِيبَ بِهِ الدِّينَ مِنْ مَجَالِسِ الذِّكْرِ .
[ عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد٩٢٧ ]
كُنَّا نَجْلِسُ إِلَى #أم_الدرداء فَنَذْكُرُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عِنْدَهَا فَقَالُوا : لَعَلَّنَا قَدْ أَمْلَلْنَاكِ ؟
قَالَتْ : تَزْعُمُونَ أَنَّكُمْ قَدْ أَمْلَلْتُمُونِي ، فَقَدْ طَلَبْتُ الْعِبَادَةَ فِي كُلِّ شَيْءٍ ، فَمَا وَجَدْتُ شَيْئًا أَشْفَى لِصَدْرِي وَلاَ أَحْرَى أَنْ أُصِيبَ بِهِ الدِّينَ مِنْ مَجَالِسِ الذِّكْرِ .
[ عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد٩٢٧ ]
( وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاَةِ قَامُوا كُسَالى ) ،
قال #قتادة :
وَاللهِ لَوْلاَ النَّاسُ مَا صَلَّى الْمنَافِقُ ،
وَلاَ يُصَلِّي إِلاَّ رِيَاءً وَسُمْعَةً .
( الطبري ١٠٧٢٤ )
قال #قتادة :
وَاللهِ لَوْلاَ النَّاسُ مَا صَلَّى الْمنَافِقُ ،
وَلاَ يُصَلِّي إِلاَّ رِيَاءً وَسُمْعَةً .
( الطبري ١٠٧٢٤ )
التابعي الإمام الربيع بن خثيم كثير من الناس يعرفه بالزهد والوعظ والعبادة
ومما لا يعرف عنه أنه كان صاحب غزو وجهاد عظيم
قال البلاذري في الأنساب :
حدثني عبد الله بن صالح العجلي، عن يحيى بن يمان، عن سفيان الثوري، عن أبيه، قال:
أغزى علي، عليه السلام، ( الربيع بن خثيم ) الديلم
وعقد له على أربعة آلاف من المسلمين.
= يعنى أرسله علي رضي الله عنه إلى الديلم وهي في شمال إيران حاليا قائدا للجيش
ومما لا يعرف عنه أنه كان صاحب غزو وجهاد عظيم
قال البلاذري في الأنساب :
حدثني عبد الله بن صالح العجلي، عن يحيى بن يمان، عن سفيان الثوري، عن أبيه، قال:
أغزى علي، عليه السلام، ( الربيع بن خثيم ) الديلم
وعقد له على أربعة آلاف من المسلمين.
= يعنى أرسله علي رضي الله عنه إلى الديلم وهي في شمال إيران حاليا قائدا للجيش
( وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض )
قال #قتادة :
قادرٌ والله رَبُّنا على ذلك ، إذا شاء جعلها رحمةً لَوَاقِحَ للسَّحابِ ونَشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ
وإذا شاء جعلها عذابًا رِيحًا عَقِيمًا لا تُلَقِّحُ
إنما هي عذابٌ على مَنْ أُرْسِلَتْ عليه .
(الطبري ٢٤٠٥)
قال #قتادة :
قادرٌ والله رَبُّنا على ذلك ، إذا شاء جعلها رحمةً لَوَاقِحَ للسَّحابِ ونَشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ
وإذا شاء جعلها عذابًا رِيحًا عَقِيمًا لا تُلَقِّحُ
إنما هي عذابٌ على مَنْ أُرْسِلَتْ عليه .
(الطبري ٢٤٠٥)
كان التابعي الإمام #الأسود - بن يزيد النخعي -
لاَ يُصَلِّي عَلَى أَحَدِهِمْ إِذَا كَانَ مُوسِرًا فَمَاتَ وَلَمْ يَحُجَّ .
[ ابن سعد في الطبقات٨٣٧٥ ]
لاَ يُصَلِّي عَلَى أَحَدِهِمْ إِذَا كَانَ مُوسِرًا فَمَاتَ وَلَمْ يَحُجَّ .
[ ابن سعد في الطبقات٨٣٧٥ ]
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ )
عن #قتادة قوله : ( إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ )
قال : هو هذا القرآن ، فيه الحَياةُ والثِّقَةُ
والنَّجَاةُ والْعِصْمَةُ في الدُّنْيَا والآخرة .
( ابن أبي حاتم ٨٩٥٠ )
عن #قتادة قوله : ( إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ )
قال : هو هذا القرآن ، فيه الحَياةُ والثِّقَةُ
والنَّجَاةُ والْعِصْمَةُ في الدُّنْيَا والآخرة .
( ابن أبي حاتم ٨٩٥٠ )
قال سعيد بن منصور في " سننه 220 ":
حَدَّثَنَا عَتَّابٌ، أنا خُصَيْفٌ، عَنْ #مجاهد قَالَ :
قَالَ إِبْرَاهِيمُ : رَبَّنَا أَرِنَا مَنَاسِكَنَا .
فَأَخَذَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ بِيَدِهِ ،
فَذَهَبَ بِهِ حَتَّى أَتَى بِهِ الْبَيْتَ ،
قَالَ : ارْفَعِ الْقَوَاعِدَ ، فَرَفَعَ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ ، وَأَتَمَّ الْبُنْيَانَ ،
فَذَهَبَ بِهِ إِلَى الصَّفَا فَقَالَ : هَذَا مِنْ شَعَائِرِ اللهِ ،
ثُمَّ ذَهَبَ بِهِ إِلَى الْمَرْوَةِ ، فَقَالَ : وَهَذَا مِنْ شَعَائِرِ اللهِ ،
ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِهِ فَذَهَبَ بِهِ نَحْوَ مِنًى ،
فَإِذَا هُوَ بِإِبْلِيسَ عِنْدَ الْعَقَبَةِ ، عِنْدَ الشَّجَرَةِ ،
فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ : كَبِّرْ وَارْمِهِ ، فَكَبَّرَ وَرَمَى ،
فَذَهَبَ إِبْلِيسُ حَتَّى قَامَ عِنْدَ الْجَمْرَةِ الْوُسْطَى ،
فَحَاذَى بِهِ جِبْرِيلُ وَإِبْرَاهِيمُ ،
فَقَالَ جِبْرِيلُ : كَبِّرْ وَارْمِهِ ، فَكَبَّرَ وَرَمَى ،
فَذَهَبَ إِبْلِيسُ حَتَّى أَتَى الْجَمْرَةَ
الْقُصْوَى ،
فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ : كَبِّرْ وَارْمِهِ ، فَكَبَّرَ وَرَمَى ،
فَذَهَبَ إِبْلِيسُ ،
وَكَانَ الْخَبِيثُ أَرَادَ أَنْ يُدْخِلَ فِي الْحَجِّ شَيْئًا فَلَمْ يَسْتَطِعْ ،
فَذَهَبَ حَتَّى أَتَى بِهِ الْمَشْعَرَ الْحَرَامَ ،
فَقَالَ : هَذَا الْمَشْعَرُ الْحَرَامُ ،
ثُمَّ ذَهَبَ حَتَّى أَتَى بِهِ عَرَفَاتٍ ، فَقَالَ :
هَذِهِ عَرَفَاتٌ ،
قَدْ عَرَفْتَ مَا أَرَيْتُكَ ؟
قَالَ : نَعَمْ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ،
قَالَ : فَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ ،
قَالَ : وَكَيْفَ أُؤَذِّنُ ؟
قَالَ : قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، أَجِيبُوا رَبَّكُمْ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ
فَأَجَابَ الْعِبَادُ :
لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَبَّيْكَ، مَرَّتَيْنِ
فَمَنْ أَجَابَ إِبْرَاهِيمَ يَوْمَئِذٍ مِنَ الْخَلْقِ فَهُوَ حَاجٌّ .
فَقَالَ لِي مُجَاهِدٌ :
يَا أَبَا عَوْنٍ ، الْقَدَرِيَّةُ لاَ يُصَدِّقُونَ بِهَذَا .
حَدَّثَنَا عَتَّابٌ، أنا خُصَيْفٌ، عَنْ #مجاهد قَالَ :
قَالَ إِبْرَاهِيمُ : رَبَّنَا أَرِنَا مَنَاسِكَنَا .
فَأَخَذَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ بِيَدِهِ ،
فَذَهَبَ بِهِ حَتَّى أَتَى بِهِ الْبَيْتَ ،
قَالَ : ارْفَعِ الْقَوَاعِدَ ، فَرَفَعَ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ ، وَأَتَمَّ الْبُنْيَانَ ،
فَذَهَبَ بِهِ إِلَى الصَّفَا فَقَالَ : هَذَا مِنْ شَعَائِرِ اللهِ ،
ثُمَّ ذَهَبَ بِهِ إِلَى الْمَرْوَةِ ، فَقَالَ : وَهَذَا مِنْ شَعَائِرِ اللهِ ،
ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِهِ فَذَهَبَ بِهِ نَحْوَ مِنًى ،
فَإِذَا هُوَ بِإِبْلِيسَ عِنْدَ الْعَقَبَةِ ، عِنْدَ الشَّجَرَةِ ،
فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ : كَبِّرْ وَارْمِهِ ، فَكَبَّرَ وَرَمَى ،
فَذَهَبَ إِبْلِيسُ حَتَّى قَامَ عِنْدَ الْجَمْرَةِ الْوُسْطَى ،
فَحَاذَى بِهِ جِبْرِيلُ وَإِبْرَاهِيمُ ،
فَقَالَ جِبْرِيلُ : كَبِّرْ وَارْمِهِ ، فَكَبَّرَ وَرَمَى ،
فَذَهَبَ إِبْلِيسُ حَتَّى أَتَى الْجَمْرَةَ
الْقُصْوَى ،
فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ : كَبِّرْ وَارْمِهِ ، فَكَبَّرَ وَرَمَى ،
فَذَهَبَ إِبْلِيسُ ،
وَكَانَ الْخَبِيثُ أَرَادَ أَنْ يُدْخِلَ فِي الْحَجِّ شَيْئًا فَلَمْ يَسْتَطِعْ ،
فَذَهَبَ حَتَّى أَتَى بِهِ الْمَشْعَرَ الْحَرَامَ ،
فَقَالَ : هَذَا الْمَشْعَرُ الْحَرَامُ ،
ثُمَّ ذَهَبَ حَتَّى أَتَى بِهِ عَرَفَاتٍ ، فَقَالَ :
هَذِهِ عَرَفَاتٌ ،
قَدْ عَرَفْتَ مَا أَرَيْتُكَ ؟
قَالَ : نَعَمْ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ،
قَالَ : فَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ ،
قَالَ : وَكَيْفَ أُؤَذِّنُ ؟
قَالَ : قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، أَجِيبُوا رَبَّكُمْ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ
فَأَجَابَ الْعِبَادُ :
لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَبَّيْكَ، مَرَّتَيْنِ
فَمَنْ أَجَابَ إِبْرَاهِيمَ يَوْمَئِذٍ مِنَ الْخَلْقِ فَهُوَ حَاجٌّ .
فَقَالَ لِي مُجَاهِدٌ :
يَا أَبَا عَوْنٍ ، الْقَدَرِيَّةُ لاَ يُصَدِّقُونَ بِهَذَا .