قال ابن أبي الدنيا في الإشراف [ 446 ]:
حدثني أبو جعفر محمد بن يزيد الآدمي قال : حدثنا أسباط بن محمد عن عمران بن مسلم الأزدي ، قال :
قال لنا الشعبي : أتدرون ما الوراء ؟ قلنا : لا .
قال : الوراء ولد الولد أما سمعت الله تبارك وتعالى قال { ومن وراء إسحاق يعقوب } ؟
حدثني أبو جعفر محمد بن يزيد الآدمي قال : حدثنا أسباط بن محمد عن عمران بن مسلم الأزدي ، قال :
قال لنا الشعبي : أتدرون ما الوراء ؟ قلنا : لا .
قال : الوراء ولد الولد أما سمعت الله تبارك وتعالى قال { ومن وراء إسحاق يعقوب } ؟
قال ابن أبي الدنيا في الأهوال [ 18 ]:
دثنا إبراهيم بن عبد الله الهروي ، ادنا هشيم ، ادنا مغيرة ، عن الشعبي ، قال :
كان عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم إذا ذكرت عنده الساعة صاح ويقول : ما ينبغي لابن مريم أن تذكر عنده الساعة إلا صاح .
دثنا إبراهيم بن عبد الله الهروي ، ادنا هشيم ، ادنا مغيرة ، عن الشعبي ، قال :
كان عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم إذا ذكرت عنده الساعة صاح ويقول : ما ينبغي لابن مريم أن تذكر عنده الساعة إلا صاح .
قال ابن أبي الدنيا في الصمت [ 95 ]:
حدثني حمزة بن العباس ، أخبرنا عبدان بن عثمان ، أخبرنا عبد الله بن المبارك ، أخبرنا مجالد بن سعيد ، عن الشعبي رضي الله عنه قال :
ما من خطيب يخطب إلا عرضت عليه خطبته يوم القيامة .
مجالد ضعيف ولكن أحمد مشاه في روايته عن الشعبي قوله ، ولعل السبب في ذاك أن العلة في تضعيف مجالد أنه كان يرفع أحاديث لا يرفعها غيره ويتلقن الرفع ، فإذا روى مقطوعاً أمنا ذلك
حدثني حمزة بن العباس ، أخبرنا عبدان بن عثمان ، أخبرنا عبد الله بن المبارك ، أخبرنا مجالد بن سعيد ، عن الشعبي رضي الله عنه قال :
ما من خطيب يخطب إلا عرضت عليه خطبته يوم القيامة .
مجالد ضعيف ولكن أحمد مشاه في روايته عن الشعبي قوله ، ولعل السبب في ذاك أن العلة في تضعيف مجالد أنه كان يرفع أحاديث لا يرفعها غيره ويتلقن الرفع ، فإذا روى مقطوعاً أمنا ذلك
قال ابن أبي الدنيا في الصمت [ 513 ]:
حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، أخبرنا أبو عبيدة الحداد ، عن سعيد بن يزيد ، قال : سمعت الشعبي ، يتمثل :
أنت الفتى كل الفتى * إن كنت تصدق ما تقول .
لا خير في كذب الجواد * وحبذا صدق البخيل .
وإنما فضل صدق البخيل على كذب الجواد من جهة قبح الكذب أولاً ، ولأن الجواد يقول أعطيك فيمنيك وربما احتملت الحمالات تأميلاً لأعطيته ، فإذا كان كاذباً ضرك هذا ضرراً بالغاً وأما البخيل فيقول لا أعطيك فيريحك ويريح نفسه
حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، أخبرنا أبو عبيدة الحداد ، عن سعيد بن يزيد ، قال : سمعت الشعبي ، يتمثل :
أنت الفتى كل الفتى * إن كنت تصدق ما تقول .
لا خير في كذب الجواد * وحبذا صدق البخيل .
وإنما فضل صدق البخيل على كذب الجواد من جهة قبح الكذب أولاً ، ولأن الجواد يقول أعطيك فيمنيك وربما احتملت الحمالات تأميلاً لأعطيته ، فإذا كان كاذباً ضرك هذا ضرراً بالغاً وأما البخيل فيقول لا أعطيك فيريحك ويريح نفسه
قال ابن أبي الدنيا في الصمت [ 541 ]:
حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، حدثنا جرير ، عن بيان بن بشر ، عن الشعبي قال :
ما أدري أيهما أبعد غورا في النار الكذب أو البخل ؟
حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، حدثنا جرير ، عن بيان بن بشر ، عن الشعبي قال :
ما أدري أيهما أبعد غورا في النار الكذب أو البخل ؟
قال ابن أبي الدنيا في الصمت [ 542 ]:
حدثنا أحمد بن منيع ، حدثنا علي بن عاصم ، أخبرنا بيان بن بشر ، عن الشعبي قال :
من كذب فهو منافق .
يعني اتصف بصفة من صفات المنافقين
حدثنا أحمد بن منيع ، حدثنا علي بن عاصم ، أخبرنا بيان بن بشر ، عن الشعبي قال :
من كذب فهو منافق .
يعني اتصف بصفة من صفات المنافقين
قال ابن أبي الدنيا في العمر والشيب [ 73 ]:
حدثنا إبراهيم بن سعيد ، حدثنا شاذان ، أخبرنا هريم بن سفيان البجلي ، عن مجالد ، عن الشعبي قال :
من قرأ القرآن لم يخرف.
يعني من حفظ القرآن
حدثنا إبراهيم بن سعيد ، حدثنا شاذان ، أخبرنا هريم بن سفيان البجلي ، عن مجالد ، عن الشعبي قال :
من قرأ القرآن لم يخرف.
يعني من حفظ القرآن
قال ابن أبي الدنيا في الفرج بعد الشدة [ 73 ]:
حدثني إسحاق بن إسماعيل ، ثنا جرير ، عن حصين ، عن الشعبي :
أنه كان جالسا عند زياد ، فجيء برجل إلى زياد يحمل ما يشك في قتله فحرك الرجل شفتيه بشيء ما ندري ما هو ؟ ، فخلى سبيله فقلت له : ما قلت ؟
قال : قلت : اللهم رب إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب ، ورب جبريل وميكائيل وإسرافيل ، ومنزل التوراة والإنجيل والزبور والفرقان العظيم ، ادرأ عني شر زياد ، فدرئ عنه شره
حدثني إسحاق بن إسماعيل ، ثنا جرير ، عن حصين ، عن الشعبي :
أنه كان جالسا عند زياد ، فجيء برجل إلى زياد يحمل ما يشك في قتله فحرك الرجل شفتيه بشيء ما ندري ما هو ؟ ، فخلى سبيله فقلت له : ما قلت ؟
قال : قلت : اللهم رب إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب ، ورب جبريل وميكائيل وإسرافيل ، ومنزل التوراة والإنجيل والزبور والفرقان العظيم ، ادرأ عني شر زياد ، فدرئ عنه شره
قال ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي [ 56 ]:
حدثني بشر بن عمار القهستاني ، قال : حدثنا عبدة بن سليمان ، عن ابن أبى خالد ، عن الشعبي :
أنه كره أجر المغنية .
قد نقل ابن المنذر الإجماع على هذا وهو أن أجرة المغنية لا يجوز
حدثني بشر بن عمار القهستاني ، قال : حدثنا عبدة بن سليمان ، عن ابن أبى خالد ، عن الشعبي :
أنه كره أجر المغنية .
قد نقل ابن المنذر الإجماع على هذا وهو أن أجرة المغنية لا يجوز
قال ابن أبي الدنيا في مجابي الدعوة [ 35 ]:
حدثنا أحمد بن بجير ، وإسحاق بن إسماعيل ، وغيرهما قالوا : حدثنا محمد بن عبيد ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن الشعبي :
أن قوما من المهاجرين خرجوا متطوعين في سبيل الله ، فنفق حمار رجل منهم ، فأرادوه على أن ينطلق معهم ، فأبى فانطلق أصحابه مترجلين وتركوه .
فقام وتوضأ وصلى ، ثم رفع يديه . فقال : اللهم إني خرجت مجاهدا في سبيلك ، وابتغاء مرضاتك ، وأشهد أنك تحيي الموتى ، وأنك تبعث من في القبور ، اللهم فأحيي لي حماري ثم قام إلى الحمار فضربه ، فقام الحمار ينفض أذنيه ، فأسرجه وألجمه ، ثم ركبه فأجراه حتى لحق بأصحابه فقالوا له : ما شأنك ؟ قال : إن الله تعالى بعث لي حماري .
قال إسماعيل : قال الشعبي : أنا رأيت هذا الحمار بيع أو يباع بالكناسة
هذا يذكر في كرامات الأولياء
حدثنا أحمد بن بجير ، وإسحاق بن إسماعيل ، وغيرهما قالوا : حدثنا محمد بن عبيد ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن الشعبي :
أن قوما من المهاجرين خرجوا متطوعين في سبيل الله ، فنفق حمار رجل منهم ، فأرادوه على أن ينطلق معهم ، فأبى فانطلق أصحابه مترجلين وتركوه .
فقام وتوضأ وصلى ، ثم رفع يديه . فقال : اللهم إني خرجت مجاهدا في سبيلك ، وابتغاء مرضاتك ، وأشهد أنك تحيي الموتى ، وأنك تبعث من في القبور ، اللهم فأحيي لي حماري ثم قام إلى الحمار فضربه ، فقام الحمار ينفض أذنيه ، فأسرجه وألجمه ، ثم ركبه فأجراه حتى لحق بأصحابه فقالوا له : ما شأنك ؟ قال : إن الله تعالى بعث لي حماري .
قال إسماعيل : قال الشعبي : أنا رأيت هذا الحمار بيع أو يباع بالكناسة
هذا يذكر في كرامات الأولياء
قال ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق [ 253 ]:
حدثني يعقوب بن عبيد ، قال : حدثني علي بن عاصم ، عن داود بن أبي هند ، قال : سمعت الشعبي يقول :
ما أورثني أبواي مالا أصلهما منه ، ولا استفدت بعدهما مالا أصلهما به ، ولكني أصبر على الغيظ الشديد ، أكظمه ألتمس به برهما.
هذا من أحسن البر والله
حدثني يعقوب بن عبيد ، قال : حدثني علي بن عاصم ، عن داود بن أبي هند ، قال : سمعت الشعبي يقول :
ما أورثني أبواي مالا أصلهما منه ، ولا استفدت بعدهما مالا أصلهما به ، ولكني أصبر على الغيظ الشديد ، أكظمه ألتمس به برهما.
هذا من أحسن البر والله
قال ابن أبي الدنيا في القبور [ 38]:
حدثني محمد ثنا جعفر بن عون ثنا قطري الخشاب قال :
شهدنا جنازة وفيها الشعبي وأشراف أهل الكوفة فلما دفن الميت قال الشعبي هذا الموت غاية العباد في دار الدنيا فأبكى بكلمته الناس.
حدثني محمد ثنا جعفر بن عون ثنا قطري الخشاب قال :
شهدنا جنازة وفيها الشعبي وأشراف أهل الكوفة فلما دفن الميت قال الشعبي هذا الموت غاية العباد في دار الدنيا فأبكى بكلمته الناس.
قال أحمد في الزهد [ 317]:
أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ ، أَنْبَأَنَا مُغِيرَةُ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ :
كَانَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَقُولُ : إِنَّ الإِحْسَانَ لَيْسَ أَنْ تُحْسِنَ إِلَى مَنْ أَحْسَنَ إِلَيْكَ إِنَّمَا تِلْكَ مُكَافَأَةٌ بِالْمَعْرُوفِ وَلَكِنَّ الإِحْسَانَ أَنْ تُحْسِنَ إِلَى مَنْ أَسَاءَ إِلَيْكَ.
أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ ، أَنْبَأَنَا مُغِيرَةُ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ :
كَانَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَقُولُ : إِنَّ الإِحْسَانَ لَيْسَ أَنْ تُحْسِنَ إِلَى مَنْ أَحْسَنَ إِلَيْكَ إِنَّمَا تِلْكَ مُكَافَأَةٌ بِالْمَعْرُوفِ وَلَكِنَّ الإِحْسَانَ أَنْ تُحْسِنَ إِلَى مَنْ أَسَاءَ إِلَيْكَ.
قال أحمد في الزهد [ 2159]:
حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ ، أَنْبَأَنَا فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ ، قَالَ سَمِعْتُ فِرَاسًا الْمُكْتِبَ ، يَقُولُ لأَبِي إِسْحَاقَ : سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ ، يَقُولُ :
وَدِدْتُ أَنِّي نَجَوْتُ كَفَافًا.
حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ ، أَنْبَأَنَا فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ ، قَالَ سَمِعْتُ فِرَاسًا الْمُكْتِبَ ، يَقُولُ لأَبِي إِسْحَاقَ : سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ ، يَقُولُ :
وَدِدْتُ أَنِّي نَجَوْتُ كَفَافًا.
ال أحمد في الزهد [ 2198]:
حَدَّثَنَا حَفْصٍ ، أَنْبَأَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ :
يُشْرِفُ أَهْلُ الْجَنَّةِ فِي الْجَنَّةِ عَلَى قَوْمٍ فِي النَّارِ فَيَقُولُونَ : مَا لَكُمْ فِي النَّارِ وَإِنَّمَا كُنَّا نَعْمَلُ بِمَا تُعَلِّمُونَا ؟ فَيَقُولُونَ : إِنَّا كُنَّا نُعَلِّمُكُمْ وَلاَ نَعْمَلُ بِهِ.
حَدَّثَنَا حَفْصٍ ، أَنْبَأَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ :
يُشْرِفُ أَهْلُ الْجَنَّةِ فِي الْجَنَّةِ عَلَى قَوْمٍ فِي النَّارِ فَيَقُولُونَ : مَا لَكُمْ فِي النَّارِ وَإِنَّمَا كُنَّا نَعْمَلُ بِمَا تُعَلِّمُونَا ؟ فَيَقُولُونَ : إِنَّا كُنَّا نُعَلِّمُكُمْ وَلاَ نَعْمَلُ بِهِ.
قال أبو داود في الزهد [ 11 ]:
قال نا الحسن بن عمرو ، عن جرير ، عن مغيرة ، عن الشعبي ، قال :
كان في بني إسرائيل رجلان ، تعبد أحدهما أربعين سنة ، والآخر بعد ذلك بعشر سنين ، وكان أحدهما . . والآخر عزيائيل ، فكانا إذا صلى أحدهما وبلغته الشمس وهو في صلاته جاءته سحابة حتى تظله قال : فأعجب ذات يوم وهي على رأسه ، فتحولت من رأسه إلى رأس صاحبه .
قال نا الحسن بن عمرو ، عن جرير ، عن مغيرة ، عن الشعبي ، قال :
كان في بني إسرائيل رجلان ، تعبد أحدهما أربعين سنة ، والآخر بعد ذلك بعشر سنين ، وكان أحدهما . . والآخر عزيائيل ، فكانا إذا صلى أحدهما وبلغته الشمس وهو في صلاته جاءته سحابة حتى تظله قال : فأعجب ذات يوم وهي على رأسه ، فتحولت من رأسه إلى رأس صاحبه .
قال هناد في الزهد [ 998 ]:
حدثنا محمد بن عبيد ، عن الحسن بن الحكم النخعي ، عن الشعبي قال :
إن الرحم معلقة بحجنة من العرش تنطق بلسان ذلق تقول : اللهم ، اقطع من قطعني ، وصل من وصلني فيقول الله : لا أرضى حتى ترضين .
حدثنا محمد بن عبيد ، عن الحسن بن الحكم النخعي ، عن الشعبي قال :
إن الرحم معلقة بحجنة من العرش تنطق بلسان ذلق تقول : اللهم ، اقطع من قطعني ، وصل من وصلني فيقول الله : لا أرضى حتى ترضين .
قال هناد بن السري في الزهد [ 1204 ]:
حدثنا وكيع ، عن أبيه ، عن عطاء بن السائب قال :
قدمت من مكة فلقيني الشعبي فقال لي : يا أبا زيد أطرفنا ما سمعت .
قال : قلت : لا ، إلا أني سمعت عبد الرحمن بن عبد الله بن سابط يقول : لا يسكن مكة سافك دم ، ولا آكل ربا ، ولا مشاء بنميم قال : فعجبت منه حين عدل النميمة بسفك الدم وأكل الربا .
قال : فقال الشعبي : وما تعجب من ذلك ، وهل تسفك الدماء وتستحل المحارم إلا بالنميمة
حدثنا وكيع ، عن أبيه ، عن عطاء بن السائب قال :
قدمت من مكة فلقيني الشعبي فقال لي : يا أبا زيد أطرفنا ما سمعت .
قال : قلت : لا ، إلا أني سمعت عبد الرحمن بن عبد الله بن سابط يقول : لا يسكن مكة سافك دم ، ولا آكل ربا ، ولا مشاء بنميم قال : فعجبت منه حين عدل النميمة بسفك الدم وأكل الربا .
قال : فقال الشعبي : وما تعجب من ذلك ، وهل تسفك الدماء وتستحل المحارم إلا بالنميمة
قال الحسين المروزي في زوائد الزهد [ 1297 ]:
أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم قال : حدثنا منصور بن عبد الرحمن ، عن الشعبي :
في قول الله : { يوم يقوم الروح والملائكة صفا } قال : يقومون سماطين لرب العالمين يوم القيامة ، سماط من الملائكة ، وسماط من الروح .
فيه أنه يرجح أن الروح غير الملائكة
أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم قال : حدثنا منصور بن عبد الرحمن ، عن الشعبي :
في قول الله : { يوم يقوم الروح والملائكة صفا } قال : يقومون سماطين لرب العالمين يوم القيامة ، سماط من الملائكة ، وسماط من الروح .
فيه أنه يرجح أن الروح غير الملائكة
قال ابن المبارك في الزهد [ 1738 ]:
أنا مجالد بن سعيد ، عن الشعبي قال :
قحط المطر في زمن عيسى ابن مريم ، فمرت سحابة ، فنظر عيسى ابن مريم ، فإذا فيها ملك يسوقها ، فناداه ، فقال : إلى أين ؟ فقال : إلى أرض فلان ، فانطلق عيسى حتى أتاه ، فإذا هو يصلح بالمسحاة سواقيها ، فقال : أردته أكثر منه ، يعني المطر ؟ قال : لا ، قال : فأقل منه ؟ قال : لا ، قال : فما تصنع في زرعك العام ؟ قال : وأي زرع ؟ إنه يأكله اليرقان وكذا قال : فما صنعت عام أول ؟ قال : جعلته ثلاثة أثلاث : ثلثا للأرض ، والبقر ، والعيال ، وثلثا للفقراء ، والمساكين ، وابن السبيل ، وثلثا لأجلي ، فقال عيسى : ما أدري أي هذه الثلاثة أعظم أجرا .
أنا مجالد بن سعيد ، عن الشعبي قال :
قحط المطر في زمن عيسى ابن مريم ، فمرت سحابة ، فنظر عيسى ابن مريم ، فإذا فيها ملك يسوقها ، فناداه ، فقال : إلى أين ؟ فقال : إلى أرض فلان ، فانطلق عيسى حتى أتاه ، فإذا هو يصلح بالمسحاة سواقيها ، فقال : أردته أكثر منه ، يعني المطر ؟ قال : لا ، قال : فأقل منه ؟ قال : لا ، قال : فما تصنع في زرعك العام ؟ قال : وأي زرع ؟ إنه يأكله اليرقان وكذا قال : فما صنعت عام أول ؟ قال : جعلته ثلاثة أثلاث : ثلثا للأرض ، والبقر ، والعيال ، وثلثا للفقراء ، والمساكين ، وابن السبيل ، وثلثا لأجلي ، فقال عيسى : ما أدري أي هذه الثلاثة أعظم أجرا .
