#من_قصص_القرآن
قال تعالى :
{ أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا
فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ
فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ
وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
الرجل الذي مر على القرية للسلف قولان فيه
الأول : أنه عزير عليه السلام
وهو مروي عن علي وابن عباس وعبد الله بن سلام رضي الله عنهم وقتادة والحسن والسدي وابن بريدة والضحاك والربيع بن أنس وعكرمة
الثاني : ارميا - وقال بعضهم ارميا هو الخضر صاحب موسى عليهما السلام -
وهذا قاله وهب بن منبه وابن إسحاق وعبيد بن عمير والتابعي بكر بن مضر
والأول ( وهو قولهم أنه عزير ) أقوى لأنه قول الأكثر ولأن القائلين به مختصين بالتفسير أكثر من غيرهم وهو مروي عن صحابة وإن كان في الإسناد لهم كلام
ملخص ما روي عن السلف في الباب :
أن عزيرا عليه السلام مر على بيت المقدس - على الأقوى وقيل غيره - بعد أن خربها بختنصر فوقف عليها وقال كلمته هذه بعد أن رآها خاوية من الناس خاوية على عروشها وقد خر سقفها وبنيانها
فأماته الله عزوجل أول النهار لمدة مائة عام ثم أحياه فكان وقت الذي أحياه الله فيه قبل المغرب
فلما سأله كم لبثت ؟ فنظر للشمس لم تغرب فقال يوم أو بعض يوم
فكان أول ما خلق الله منه عينيه وقلبه فنظر إلى نفسه وعظامه ولحمه وهو يعود حيا
وكان معه سلة فيها تين وعنب وقلة فيها ماء أو عصير
فأبقاه الله مائة عام لم يتغير ولم ينتن
ثم نظر إلى حماره وهو عظام فأعاده الله حيا كما كان
فالله عزوجل كسى العظام لحما ودما ، فقام حمارا من لحم ودم ، ليس فيه روح ، ثم أقبل ملك يمشي حتى أخذ بمنخر الحمار فنفخ فيه ، فنهق الحمار وقام
{ ولنجعلك آية للناس }
قال عكرمة والمنهال بن عمر ومجاهد وغيرهم : رجع لأهله وولده شيوخ وهو شاب أصغر منهم
وقال بعضهم ذهب لبيته فوجد به غير أهله وقد بايعوه فقال اخرجوا من بيتي ثم قص لهم ما جرى له
قال الحسن البصري رحمه الله :
ذكر لنا أنه أميت ضحوة ، وبعث حين سقطت الشمس قبل أن تغرب ، فقال {كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس} ، وإن حمارك لنحييه وإن طعامك وشرابك ، قد منع الله عز وجل منه السباع {وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما}
لقد ذكر لي أن أول ما خلق الله عز وجل منه عينيه ، فجعل ينظر بهما إلى عظم عظم كيف يرجع إلى مكانه {فلما تبين له قال أعلم أن الله على كل شيء قدير}.
فكان هذا عبدا نفعه الله بما أراه من العبرة في نفسه وجعله آية للناس
مراجع
-تفسير سعيد بن منصور
- تفسير ابن أبي حاتم
- تفسير الطبري
- وفي الدر المنثور جمع لأخبار الباب
قال تعالى :
{ أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا
فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ
فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ
وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
الرجل الذي مر على القرية للسلف قولان فيه
الأول : أنه عزير عليه السلام
وهو مروي عن علي وابن عباس وعبد الله بن سلام رضي الله عنهم وقتادة والحسن والسدي وابن بريدة والضحاك والربيع بن أنس وعكرمة
الثاني : ارميا - وقال بعضهم ارميا هو الخضر صاحب موسى عليهما السلام -
وهذا قاله وهب بن منبه وابن إسحاق وعبيد بن عمير والتابعي بكر بن مضر
والأول ( وهو قولهم أنه عزير ) أقوى لأنه قول الأكثر ولأن القائلين به مختصين بالتفسير أكثر من غيرهم وهو مروي عن صحابة وإن كان في الإسناد لهم كلام
ملخص ما روي عن السلف في الباب :
أن عزيرا عليه السلام مر على بيت المقدس - على الأقوى وقيل غيره - بعد أن خربها بختنصر فوقف عليها وقال كلمته هذه بعد أن رآها خاوية من الناس خاوية على عروشها وقد خر سقفها وبنيانها
فأماته الله عزوجل أول النهار لمدة مائة عام ثم أحياه فكان وقت الذي أحياه الله فيه قبل المغرب
فلما سأله كم لبثت ؟ فنظر للشمس لم تغرب فقال يوم أو بعض يوم
فكان أول ما خلق الله منه عينيه وقلبه فنظر إلى نفسه وعظامه ولحمه وهو يعود حيا
وكان معه سلة فيها تين وعنب وقلة فيها ماء أو عصير
فأبقاه الله مائة عام لم يتغير ولم ينتن
ثم نظر إلى حماره وهو عظام فأعاده الله حيا كما كان
فالله عزوجل كسى العظام لحما ودما ، فقام حمارا من لحم ودم ، ليس فيه روح ، ثم أقبل ملك يمشي حتى أخذ بمنخر الحمار فنفخ فيه ، فنهق الحمار وقام
{ ولنجعلك آية للناس }
قال عكرمة والمنهال بن عمر ومجاهد وغيرهم : رجع لأهله وولده شيوخ وهو شاب أصغر منهم
وقال بعضهم ذهب لبيته فوجد به غير أهله وقد بايعوه فقال اخرجوا من بيتي ثم قص لهم ما جرى له
قال الحسن البصري رحمه الله :
ذكر لنا أنه أميت ضحوة ، وبعث حين سقطت الشمس قبل أن تغرب ، فقال {كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس} ، وإن حمارك لنحييه وإن طعامك وشرابك ، قد منع الله عز وجل منه السباع {وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما}
لقد ذكر لي أن أول ما خلق الله عز وجل منه عينيه ، فجعل ينظر بهما إلى عظم عظم كيف يرجع إلى مكانه {فلما تبين له قال أعلم أن الله على كل شيء قدير}.
فكان هذا عبدا نفعه الله بما أراه من العبرة في نفسه وجعله آية للناس
مراجع
-تفسير سعيد بن منصور
- تفسير ابن أبي حاتم
- تفسير الطبري
- وفي الدر المنثور جمع لأخبار الباب
Forwarded from صحيح آثار التابعين
{ كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم }
قال #قتادة :
كتب اللَّه تعالى شهر رمضان على الناس
كما كتبهُ على الذين من قبلهم ،
وقد كان كتبَ على الناس قبلَ أَنْ يُنْزِلَ شَهْرَ رمضان
- صومَ ثلاثة أيام من كل شهر .
( عبد الرزاق ١٧٨ )
قال #قتادة :
كتب اللَّه تعالى شهر رمضان على الناس
كما كتبهُ على الذين من قبلهم ،
وقد كان كتبَ على الناس قبلَ أَنْ يُنْزِلَ شَهْرَ رمضان
- صومَ ثلاثة أيام من كل شهر .
( عبد الرزاق ١٧٨ )
Forwarded from أفلا يتدبرون القرآن
{ واستعينوا بالصبر والصلاة }
قال مجاهد : الصبر ( هنا ) الصيام
وقال محمد بن طلحة : استعينوا بالصبر على الصيام
وقال أبو العالية وغيره : الصبر هو الصبر المعروف الثبات وعدم الجزع ونحوه
تفسير ابن أبي حاتم [ ١ / ١٠٢ ]
كلها واردة ولا تعارض إن شاء الله
قال مجاهد : الصبر ( هنا ) الصيام
وقال محمد بن طلحة : استعينوا بالصبر على الصيام
وقال أبو العالية وغيره : الصبر هو الصبر المعروف الثبات وعدم الجزع ونحوه
تفسير ابن أبي حاتم [ ١ / ١٠٢ ]
كلها واردة ولا تعارض إن شاء الله
عن الصحابي الجليل عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه قال :
رأيت في المنام كأني أتيت برجا أخضر فيه قبة من أدم حولها غنم ربض يحثو ويتعر
قلت لمن هذه ؟
فقيل لعبد الرحمن بن عوف
فانتظرته حتى خرج من القبة
قال يا عوف بن مالك هذا لقيامك لله بالقرآن ...
ولو أشرفت على هذه البنية لرأيت ما لم تر عينك ولسمعت ما لم تسمع أذنك ولم يخطر على قلبك أعده الله لأبي الدرداء لأنه كان يدفع الدنيا بالراحتين ...
[ كتاب المنامات لابن أبي الدنيا ]
رأيت في المنام كأني أتيت برجا أخضر فيه قبة من أدم حولها غنم ربض يحثو ويتعر
قلت لمن هذه ؟
فقيل لعبد الرحمن بن عوف
فانتظرته حتى خرج من القبة
قال يا عوف بن مالك هذا لقيامك لله بالقرآن ...
ولو أشرفت على هذه البنية لرأيت ما لم تر عينك ولسمعت ما لم تسمع أذنك ولم يخطر على قلبك أعده الله لأبي الدرداء لأنه كان يدفع الدنيا بالراحتين ...
[ كتاب المنامات لابن أبي الدنيا ]
عن سفيان، قال: حدَّثونا عن مجاهد قال: {ويؤت كل ذي فضل فضله}
قال: ينبغي للعالم أن يعرف فضل من يأتيه يطلب ما عنده.
[زوائد الزهد]
قال: ينبغي للعالم أن يعرف فضل من يأتيه يطلب ما عنده.
[زوائد الزهد]
Forwarded from صحيح آثار الصحابة
قوله تعالى ( بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ﴿16﴾ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى )
قال أبو داود في الزهد :
نا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: نا الْمُعْتَمِرُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ عَرْفَجَةَ، قَالَ: اسْتَقْرَأتُ ابْنَ مَسْعُودٍ : سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى، فَلَمَّا بَلَغَ {بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا} تَرَكَ الْقِرَاءَةَ ، وَأَقْبَلَ عَلَى أَصْحَابِهِ، فَقَالَ: آثَرْنَا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ لِأَنَّا رَأَيْنَا زَهْرَتَهَا وَزِينَتَهَا وَطَعَامَهَا وَشَرَابَهَا .
وعن عكرمة البربريّ (بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا) قَالَ :
" يَعْنِي هَذِهِ الْأُمَّةَ، وَإِنَّكُمْ سَتُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ".
[تفسير ابن أبي حاتم]
وعن قتادة (بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا) قال:
" اختار الناس العاجِلة، إلا من عصم الله ".
[تفسير الطبري]
قال أبو داود في الزهد :
نا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: نا الْمُعْتَمِرُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ عَرْفَجَةَ، قَالَ: اسْتَقْرَأتُ ابْنَ مَسْعُودٍ : سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى، فَلَمَّا بَلَغَ {بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا} تَرَكَ الْقِرَاءَةَ ، وَأَقْبَلَ عَلَى أَصْحَابِهِ، فَقَالَ: آثَرْنَا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ لِأَنَّا رَأَيْنَا زَهْرَتَهَا وَزِينَتَهَا وَطَعَامَهَا وَشَرَابَهَا .
وعن عكرمة البربريّ (بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا) قَالَ :
" يَعْنِي هَذِهِ الْأُمَّةَ، وَإِنَّكُمْ سَتُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ".
[تفسير ابن أبي حاتم]
وعن قتادة (بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا) قال:
" اختار الناس العاجِلة، إلا من عصم الله ".
[تفسير الطبري]
Forwarded from آثار وفوائد سلفية
عن عبدالله بن عمر، رضي الله عنهما:
أنه كان في السوق وأقيمت الصلاة فأغلقوا حوانيتهم ودخلوا المسجد , فقال ابن عمر: فيهم نزلت: {رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع , عن ذكر الله} [النور: 37].
[رواه عبدالرزاق في تفسيره]
وعن يحيى بن حفص القارئ، قال: سمعت سفيان الثوري، يقول في قوله: {لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله} [النور: 37] الآية، قال: كانوا يشترون ويبيعون ولا يدعون ، الصلوات المكتوبات في الجماعة.
[ الحلية ]
أنه كان في السوق وأقيمت الصلاة فأغلقوا حوانيتهم ودخلوا المسجد , فقال ابن عمر: فيهم نزلت: {رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع , عن ذكر الله} [النور: 37].
[رواه عبدالرزاق في تفسيره]
وعن يحيى بن حفص القارئ، قال: سمعت سفيان الثوري، يقول في قوله: {لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله} [النور: 37] الآية، قال: كانوا يشترون ويبيعون ولا يدعون ، الصلوات المكتوبات في الجماعة.
[ الحلية ]
[ الْإِلُّ: اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ]
يقول الله جل وعلا ( لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاَّ وَلا ذِمَّةً ) - [التوبة: 10].
قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا أبو محمد بن حيان ، ثَنَا عبد الله بن محمد بن زكريا ، ثَنَا لوين ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، عَنِ ابن أبي نجيح ، عَنْ مجاهد فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : ( لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ) ، قَالَ : الْإِلُّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ .
و قال الطبري في تفسيره:
" وذلك أن " الإلّ" بلسان العرب: الله، كما قال: (لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلا وَلا ذِمَّةً)[التوبة: 10]. فقال جماعة من أهل العلم: " الإل " هو الله. ومنه قول أبي بكر الصديق رضي الله عنه - لوفد بني حنيفة، حين سألهم عما كان مسيلمة يقول، فأخبروه - فقال لهم: ويحكم " أين ذهب بكم؟ والله، إن هذا الكلام ما خرج من إل ولا بر. يعني" من إل ": من الله.
وقد: 1629 ـ حدثني يعقوب بن إبراهيم قال، حدثنا ابن علية، عن سليمان التيمي، عن أبي مجلز في قوله: (لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلا وَلا ذِمَّةً) قال: قول " جبريل " و " ميكائيل " و " إسرافيل ".
كأنه يقول: حين يضيف " جبر " و " ميكا " و " إسرا " إلى " إيل " يقول: عبد الله. لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلا ، كأنه يقول: لا يرقبون الله عز وجل. "
أبو مجلز هو حميد بن لاحق السدوسي
وقد ثبت عن ابن عباس - رضي الله عنه - أنه فسر جبريل بعبد الله فقال : جبر: عبد، إل: الله.
يقول الله جل وعلا ( لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاَّ وَلا ذِمَّةً ) - [التوبة: 10].
قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا أبو محمد بن حيان ، ثَنَا عبد الله بن محمد بن زكريا ، ثَنَا لوين ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، عَنِ ابن أبي نجيح ، عَنْ مجاهد فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : ( لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ) ، قَالَ : الْإِلُّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ .
و قال الطبري في تفسيره:
" وذلك أن " الإلّ" بلسان العرب: الله، كما قال: (لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلا وَلا ذِمَّةً)[التوبة: 10]. فقال جماعة من أهل العلم: " الإل " هو الله. ومنه قول أبي بكر الصديق رضي الله عنه - لوفد بني حنيفة، حين سألهم عما كان مسيلمة يقول، فأخبروه - فقال لهم: ويحكم " أين ذهب بكم؟ والله، إن هذا الكلام ما خرج من إل ولا بر. يعني" من إل ": من الله.
وقد: 1629 ـ حدثني يعقوب بن إبراهيم قال، حدثنا ابن علية، عن سليمان التيمي، عن أبي مجلز في قوله: (لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلا وَلا ذِمَّةً) قال: قول " جبريل " و " ميكائيل " و " إسرافيل ".
كأنه يقول: حين يضيف " جبر " و " ميكا " و " إسرا " إلى " إيل " يقول: عبد الله. لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلا ، كأنه يقول: لا يرقبون الله عز وجل. "
أبو مجلز هو حميد بن لاحق السدوسي
وقد ثبت عن ابن عباس - رضي الله عنه - أنه فسر جبريل بعبد الله فقال : جبر: عبد، إل: الله.
كان التابعي الإمام المفسر قتادة رحمه الله
.
يُدّرس الناس القرآن في رمضان ( يفسر لهم ويعلمهم )
.
[ الجعديات-١٠٢٣-١٠٢٤ ]
.
يُدّرس الناس القرآن في رمضان ( يفسر لهم ويعلمهم )
.
[ الجعديات-١٠٢٣-١٠٢٤ ]
Forwarded from أفلا يتدبرون القرآن
{ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ }
- كان الصحابي الجليل عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ينظر في المصحف يراجع حزبه ثم يقوم الليل به
[ مصنف ابن أبي شيبة ]
- وكان الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود يقول : أديموا النظر في المصحف
[ مصنف ابن أبي شيبة ]
- قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها :إني لأقرأ حزبي ( يعني من القرآن )
أو قالت : عامة حزبي ، وأنا مضطجعة على فراشي
[ مصنف ابن أبي شيبة ٢ / ٣٨٤ ]
- رأى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه مصحفاً قد زُين بالذهب ..
فقال :إن أحسن ما زُين به المصحف : تلاوته في الحق ..
[ مصنف ابن أبي شيبة ]
- ورأى عبد الله بن عباس رضي الله عنهما مصحفاً قد فضفض أو ذُهّب
فقال : أتغرون به السارق ؟!
وزينته في جوفه ... ( يعني في معناه وتلاوته واتباعه )
[ فضائل القرآن لأبي عبيد القاسم 744 ]
- وقال التابعي الإمام يونس بن عبيد : كان خُلُق الأولين : النظرُ في المصحف
[ مصنف ابن أبي شيبة ]
- كان التابعي الإمام عمر بن عبد العزيز قلما يدع النظر في المصحف كل غداة ولا يطيل
[ طبقات ابن سعد ]
- كان التابعي الجليل الأحنف بن قيس رحمه الله إذا خلا ( كان لوحده ) نظر في المصحف
[ مصنف ابن أبي شيبة 8561 ]
- عن أبي خالد قال : صحبت ( سفيان الثوري ) في طريق مكة، فكان يقرأ في المصحف كل يوم
فإذا لم يقرأ فيه؛ فتحه فنظر فيه وأطبقه.
[ تقدمة الجرح والتعديل ]
- قال الإمام محمد بن الحسين الآجري : وأحب أن يكثر القراءة في المصحف، لفضل من قرأ في المصحف.
[ أخلاق حملة القرآن ]
وقال شيخ الإسلام : من تدبر القرآن طلباً للهدى ...تبين له طريق الحق ..
[ مجموع الفتاوى ]
ويقول : ابن القيم :
إذا أردت الانتفاع بالقرآن :
فاجمع قلبك عن تلاوته وسماعه
وألق سمعك
واحضر حضور من يخاطبه به من تكلم به سبحانه ، منه إليه
فإنه خطاب منه ( سبحانه ) إليك ...
[ الفوائد ص ١ ]
قناة أفلا يتدبرون القرآن
تفسير كتاب الله عزوجل من الحديث والآثار المروية عن السلف الصالح رحمهم الله ورضي عنهم
فضائل القرآن والآيات والسور
فوائد متفرقة في هذه الأبواب
ساهم بنشر رابط القناة واحتسب في ذلك
ابحث عن تفسير الكلمة أو الآية
من أسرة : آثار وفوائد سلفية
https://www.tg-me.com/athar_tafser
- كان الصحابي الجليل عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ينظر في المصحف يراجع حزبه ثم يقوم الليل به
[ مصنف ابن أبي شيبة ]
- وكان الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود يقول : أديموا النظر في المصحف
[ مصنف ابن أبي شيبة ]
- قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها :إني لأقرأ حزبي ( يعني من القرآن )
أو قالت : عامة حزبي ، وأنا مضطجعة على فراشي
[ مصنف ابن أبي شيبة ٢ / ٣٨٤ ]
- رأى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه مصحفاً قد زُين بالذهب ..
فقال :إن أحسن ما زُين به المصحف : تلاوته في الحق ..
[ مصنف ابن أبي شيبة ]
- ورأى عبد الله بن عباس رضي الله عنهما مصحفاً قد فضفض أو ذُهّب
فقال : أتغرون به السارق ؟!
وزينته في جوفه ... ( يعني في معناه وتلاوته واتباعه )
[ فضائل القرآن لأبي عبيد القاسم 744 ]
- وقال التابعي الإمام يونس بن عبيد : كان خُلُق الأولين : النظرُ في المصحف
[ مصنف ابن أبي شيبة ]
- كان التابعي الإمام عمر بن عبد العزيز قلما يدع النظر في المصحف كل غداة ولا يطيل
[ طبقات ابن سعد ]
- كان التابعي الجليل الأحنف بن قيس رحمه الله إذا خلا ( كان لوحده ) نظر في المصحف
[ مصنف ابن أبي شيبة 8561 ]
- عن أبي خالد قال : صحبت ( سفيان الثوري ) في طريق مكة، فكان يقرأ في المصحف كل يوم
فإذا لم يقرأ فيه؛ فتحه فنظر فيه وأطبقه.
[ تقدمة الجرح والتعديل ]
- قال الإمام محمد بن الحسين الآجري : وأحب أن يكثر القراءة في المصحف، لفضل من قرأ في المصحف.
[ أخلاق حملة القرآن ]
وقال شيخ الإسلام : من تدبر القرآن طلباً للهدى ...تبين له طريق الحق ..
[ مجموع الفتاوى ]
ويقول : ابن القيم :
إذا أردت الانتفاع بالقرآن :
فاجمع قلبك عن تلاوته وسماعه
وألق سمعك
واحضر حضور من يخاطبه به من تكلم به سبحانه ، منه إليه
فإنه خطاب منه ( سبحانه ) إليك ...
[ الفوائد ص ١ ]
قناة أفلا يتدبرون القرآن
تفسير كتاب الله عزوجل من الحديث والآثار المروية عن السلف الصالح رحمهم الله ورضي عنهم
فضائل القرآن والآيات والسور
فوائد متفرقة في هذه الأبواب
ساهم بنشر رابط القناة واحتسب في ذلك
ابحث عن تفسير الكلمة أو الآية
من أسرة : آثار وفوائد سلفية
https://www.tg-me.com/athar_tafser
Telegram
أفلا يتدبرون القرآن
تفسير كتاب الله عزوجل من الحديث والآثار المروية عن السلف الصالح رحمهم الله ورضي عنهم
فضائل القرآن والآيات والسور
فوائد متفرقة في هذه الأبواب
ساهم بنشر رابط القناة واحتسب في ذلك
ابحث عن تفسير الكلمة أو الآية
من أسرة : آثار وفوائد سلفية
فضائل القرآن والآيات والسور
فوائد متفرقة في هذه الأبواب
ساهم بنشر رابط القناة واحتسب في ذلك
ابحث عن تفسير الكلمة أو الآية
من أسرة : آثار وفوائد سلفية
#من_قصص_القرآن
قال تعالى :
{ أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا
فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ
فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ
وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
الرجل الذي مر على القرية للسلف قولان فيه
الأول : أنه عزير عليه السلام
وهو مروي عن علي وابن عباس وعبد الله بن سلام رضي الله عنهم وقتادة والحسن والسدي وابن بريدة والضحاك والربيع بن أنس وعكرمة
الثاني : ارميا - وقال بعضهم ارميا هو الخضر صاحب موسى عليهما السلام -
وهذا قاله وهب بن منبه وابن إسحاق وعبيد بن عمير والتابعي بكر بن مضر
والأول ( وهو قولهم أنه عزير ) أقوى لأنه قول الأكثر ولأن القائلين به مختصين بالتفسير أكثر من غيرهم وهو مروي عن صحابة وإن كان في الإسناد لهم كلام
ملخص ما روي عن السلف في الباب :
أن عزيرا عليه السلام مر على بيت المقدس - على الأقوى وقيل غيره - بعد أن خربها بختنصر فوقف عليها وقال كلمته هذه بعد أن رآها خاوية من الناس خاوية على عروشها وقد خر سقفها وبنيانها
فأماته الله عزوجل أول النهار لمدة مائة عام ثم أحياه فكان وقت الذي أحياه الله فيه قبل المغرب
فلما سأله كم لبثت ؟ فنظر للشمس لم تغرب فقال يوم أو بعض يوم
فكان أول ما خلق الله منه عينيه وقلبه فنظر إلى نفسه وعظامه ولحمه وهو يعود حيا
وكان معه سلة فيها تين وعنب وقلة فيها ماء أو عصير
فأبقاه الله مائة عام لم يتغير ولم ينتن
ثم نظر إلى حماره وهو عظام فأعاده الله حيا كما كان
فالله عزوجل كسى العظام لحما ودما ، فقام حمارا من لحم ودم ، ليس فيه روح ، ثم أقبل ملك يمشي حتى أخذ بمنخر الحمار فنفخ فيه ، فنهق الحمار وقام
{ ولنجعلك آية للناس }
قال عكرمة والمنهال بن عمر ومجاهد وغيرهم : رجع لأهله وولده شيوخ وهو شاب أصغر منهم
وقال بعضهم ذهب لبيته فوجد به غير أهله وقد بايعوه فقال اخرجوا من بيتي ثم قص لهم ما جرى له
قال الحسن البصري رحمه الله :
ذكر لنا أنه أميت ضحوة ، وبعث حين سقطت الشمس قبل أن تغرب ، فقال {كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس} ، وإن حمارك لنحييه وإن طعامك وشرابك ، قد منع الله عز وجل منه السباع {وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما}
لقد ذكر لي أن أول ما خلق الله عز وجل منه عينيه ، فجعل ينظر بهما إلى عظم عظم كيف يرجع إلى مكانه {فلما تبين له قال أعلم أن الله على كل شيء قدير}.
فكان هذا عبدا نفعه الله بما أراه من العبرة في نفسه وجعله آية للناس
مراجع
-تفسير سعيد بن منصور
- تفسير ابن أبي حاتم
- تفسير الطبري
- وفي الدر المنثور جمع لأخبار الباب
قال تعالى :
{ أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا
فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ
فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ
وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
الرجل الذي مر على القرية للسلف قولان فيه
الأول : أنه عزير عليه السلام
وهو مروي عن علي وابن عباس وعبد الله بن سلام رضي الله عنهم وقتادة والحسن والسدي وابن بريدة والضحاك والربيع بن أنس وعكرمة
الثاني : ارميا - وقال بعضهم ارميا هو الخضر صاحب موسى عليهما السلام -
وهذا قاله وهب بن منبه وابن إسحاق وعبيد بن عمير والتابعي بكر بن مضر
والأول ( وهو قولهم أنه عزير ) أقوى لأنه قول الأكثر ولأن القائلين به مختصين بالتفسير أكثر من غيرهم وهو مروي عن صحابة وإن كان في الإسناد لهم كلام
ملخص ما روي عن السلف في الباب :
أن عزيرا عليه السلام مر على بيت المقدس - على الأقوى وقيل غيره - بعد أن خربها بختنصر فوقف عليها وقال كلمته هذه بعد أن رآها خاوية من الناس خاوية على عروشها وقد خر سقفها وبنيانها
فأماته الله عزوجل أول النهار لمدة مائة عام ثم أحياه فكان وقت الذي أحياه الله فيه قبل المغرب
فلما سأله كم لبثت ؟ فنظر للشمس لم تغرب فقال يوم أو بعض يوم
فكان أول ما خلق الله منه عينيه وقلبه فنظر إلى نفسه وعظامه ولحمه وهو يعود حيا
وكان معه سلة فيها تين وعنب وقلة فيها ماء أو عصير
فأبقاه الله مائة عام لم يتغير ولم ينتن
ثم نظر إلى حماره وهو عظام فأعاده الله حيا كما كان
فالله عزوجل كسى العظام لحما ودما ، فقام حمارا من لحم ودم ، ليس فيه روح ، ثم أقبل ملك يمشي حتى أخذ بمنخر الحمار فنفخ فيه ، فنهق الحمار وقام
{ ولنجعلك آية للناس }
قال عكرمة والمنهال بن عمر ومجاهد وغيرهم : رجع لأهله وولده شيوخ وهو شاب أصغر منهم
وقال بعضهم ذهب لبيته فوجد به غير أهله وقد بايعوه فقال اخرجوا من بيتي ثم قص لهم ما جرى له
قال الحسن البصري رحمه الله :
ذكر لنا أنه أميت ضحوة ، وبعث حين سقطت الشمس قبل أن تغرب ، فقال {كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس} ، وإن حمارك لنحييه وإن طعامك وشرابك ، قد منع الله عز وجل منه السباع {وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما}
لقد ذكر لي أن أول ما خلق الله عز وجل منه عينيه ، فجعل ينظر بهما إلى عظم عظم كيف يرجع إلى مكانه {فلما تبين له قال أعلم أن الله على كل شيء قدير}.
فكان هذا عبدا نفعه الله بما أراه من العبرة في نفسه وجعله آية للناس
مراجع
-تفسير سعيد بن منصور
- تفسير ابن أبي حاتم
- تفسير الطبري
- وفي الدر المنثور جمع لأخبار الباب
{ علمت نفس ما قدمت وما أخرت }
قال قتادة :
ما قدمت من خير
وما أخرت من حق الله عليها لم تعمل به ...
[ تفسير الطبري ]
قال قتادة :
ما قدمت من خير
وما أخرت من حق الله عليها لم تعمل به ...
[ تفسير الطبري ]
{ ومن الناس من يشتري لهو الحديث }
قال التابعي قتادة :
بحسب المرء من الضلالة أن يختار حديث الباطل على حديث الحق
وما يضرُّ على ما ينفع ..!
[ تفسير الطبري ]
قال التابعي قتادة :
بحسب المرء من الضلالة أن يختار حديث الباطل على حديث الحق
وما يضرُّ على ما ينفع ..!
[ تفسير الطبري ]
{ ولله ما في السموات وما في الأرض يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله غفور رحيم }
قال الإمام سفيان الثوري :
يغفر لمن شاء الكثير من الذنوب
ويعذب من شاء على الصغيرة .
[ تفسير ابن أبي حاتم 3 / 758 ]
قال الإمام سفيان الثوري :
يغفر لمن شاء الكثير من الذنوب
ويعذب من شاء على الصغيرة .
[ تفسير ابن أبي حاتم 3 / 758 ]
{ولا تَطْرُد الذين يَدْعُون ربَّهُمْ بالغداةِ والْعَشِيِّ}
قال إبراهيم النخعي :
لاَ تَطْرُدْهُمْ عَنِ الذِّكْر
(سعيد بن منصور في سننه ٨٧٩)
قال إبراهيم النخعي :
لاَ تَطْرُدْهُمْ عَنِ الذِّكْر
(سعيد بن منصور في سننه ٨٧٩)