Telegram Web Link
{ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ }


قَالَ عبدالله بن مسعود رضي الله عنه :


إِنَّهَا لَمُحْكَمَةٌ مَا نُسِخَتْ


وَلَا تُنْسَخُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ


[ ابن أبي حاتم في تفسيره ١٧٠١ ]
قال الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه

من أحبَّ القرآن.. فليُبشر

[ تفسير سعيد بن منصور / فضائل ٣ ]
‏{ أنّ الأرض يرثُها من عباديَ الصالحون }


‏ قال سعيد بن جبير : أرض الجنة


‏[ المعرفة ليعقوب بن سفيان 1 / 412 ]
{ الذين اتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به }

قال قتادة : منهم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم الذين آمنوا بآيات الله وصدقوا بها

[ تفسير ابن أبي حاتم 1161 ]
‏{ فلنحيينه حياة طيبة }



‏قال الحسن البصري :



‏ما يطيب لأحد الحياة إلا في الجنة



‏[ الزهد للإمام أحمد 88 ]
‏{ ربنا آتنا في الدنيا حسنة }



‏قال الحسن البصري :



‏الحسنة في الدنيا العلم والعبادة



‏[تفسير ابن أبي حاتم 9076]
{ ومزاجه من تسنيم }


قال الحسن البصري :


خفايا أخفاها الله لأهل الجنة


[ مصنف ابن أبي شيبة 35228 ]
قال التابعي الإمام ميمون بن مهران :


لو أنّ أهل القرآن صلحوا ... لصلح الناس


[ حلية الأولياء ]
قال الواحدي في البسيط:

أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد التميمي، أنا عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، نا الوليد بن أبان، نا الفضل بن حماد، نا عبد الله بن صالح، حدثني خالد بن حميد، عن أبي صخر حميد بن زياد، قال:

قلت لمحمد بن كعب القرظي يوما: ألا تخبرني عن أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيما كان من رأيهم؟ وإنما أريد الفتن.

فقال: إن الله قد غفر لجميع أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأوجب لهم الجنة في كتابه، محسنهم، ومسيئهم.

قلت: في أي موضع أوجب لهم الجنة في كتابه؟

فقال: سبحان الله، ألا تقرأ قوله تعالى: والسابقون الأولون إلى آخر الآية،

فأوجب الله لجميع أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الجنة والرضوان، وشرط على التابعين شرطا لم يشترطه عليهم.

قلت: وما اشترط عليهم؟

قال: اشترط عليهم أن يتبعوهم بإحسان، يقول: يقتدون بأعمالهم الحسنة ولا يقتدون بهم في غير ذلك.

قال أبو صخر: فوالله لكأني لم اقرأها قط، وما عرفت تفسيرها حتى قرأ علي محمد بن كعب.
{ تبت يدا أبي لهبٍ وتب ...}

قال شيخ الإسلام :

ولم ينزل الله في القرآن ذم أحدٍ من الكفار باسمه إلا هذا الرجل وامرأته ( يعني في زمن نزول القرآن )

وفي هذا من العبرة والبيان أن الأنساب لا عبرة بها

بل النسيب الشريف يكون ذمه وعقابه على تخلفه عما يجب عليه من الإيمان والعمل الصالح أشد

... إلى أن قال :

ويكون في هذا عبرة لكل متعاونين على الإثم والعدوان وإن كانا شريفي النسب

قريبين في النسب إلى أشرف الخلق

أنهما خاسران لا يقدران مما كسبا على شي

وأنهما معذبان في الآخرة بما احتقاه من الإثم

[ جامع المسائل ٩ / ١٩١ - ١٩٧ ]
‏قال أبو ميسرة #عمرو_بن_شرحبيل رضي الله عنه

في قوله عز وجل { وأثل }

قال : الأثل شجر لا يأكلها شيء وإنما هي حطب

[ الدر المنثور ]
‏عن عاصم، عن زر - بن حبيش - ،

{ وما هو على الغيب بظنين }

قال : الظنين : المتهم.

وفي قراءتكم : { بضنين } والضنين : البخيل

والغيب : القرآن

( الطبري في تفسيره )

#زر_بن_حبيش
عَنْ قَتَادَةَ:

فِي قَوْلِهِ: { فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ }


قَدْ- وَاللَّهِ- رَأَيْتُمُوهُمْ :
فَخَرَجُوا مِنَ الْهُدَى إِلَى الضَّلالَةِ.
وَمِنَ الْجَمَاعَةِ إِلَى الْفُرْقَةِ.
وَمِنَ الأَمْنِ إِلَى الْخَوْفِ.
وَمِنَ السُّنَّةِ إِلَى الْبِدْعَةِ.
يَقُولُ: { فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ }


ابن أبي حاتم في تفسيره [ 157 ]
‏{ وَبَـلَـغَـتِ الْـقُـلُـوبُ الْـحَـنَـاجِـرَ }
[ الأحزاب : ١٠ ]

قال #عكرمة :

إِنَّ الْـقُـلُـوبَ لَوْ تَحَرَّكَتْ أَوْ زَالَتْ خَرَجَتْ نَفْسُهُ ،

وَلَـكِـنْ إِنَّـمَـا هُـوَ الْـفَـزَعُ .

( ابن أبي شيبة في مصنفه ٣٥٤٦٦ )
{ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا }

قال سلمة بن وهرام من أصحاب التابعي طاووس :

إن الله تبارك وتعالى سمى نفسه العفو ليعفو
والغفور ليغفر

وقال سعيد بن المسيب : ليس شيء أحب ( إلى الله ) من عفو

[ تفسير ابن أبي حاتم 3 / 963 ]
{ فلا تغرنكم الحياة الدنيا }


قال الإمام الحسن البصري :

من قال ذا ؟

خالقها ، وهو أعلم بها


[ الزهد لابن أبي الدنيا ١٩٥ ]
{ ولا تنسوا الفضل بينكم }

قال الحسن البصري :

الفضل في كل شيء

أمَرَهُم أن يلقوا بعضهم عن بعض فيأخذوا بالفضل بينهم ويتعاطوه

ويرحم بعضهم على بعض , من الفضل كله

والعفو , والنفقة

وكل شيء يكون بين الناس

[ تفسير ابن أبي حاتم 2369 ]
في الاستغفار للمشركين ..


عن مجاهد بن جبر في قوله {إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ} [الممتحنة: 4] قَالَ :
«نُهُوا أَنْ يَتَأَسَّوْا بِاسْتِغْفَارِ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ، فَيَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ».
[تفسير آدم بن أبي إياس]


وعن إبراهيم النخعي قال:
" كان أصحاب عبد الله لا يحجبون الاستغفار عن أحد من أهل القبلة ".
[تفسير ابن منصور]



قال الله تعالى ( عذابي أصيب به من أشاء ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون الذين يتبعون الرسول النبي الأمي )



قال أبو الخطاب قتادة بن دعامة السدوسي :

" قوله ( عذابي أصيب به من أشاء ورحمتي وسعت كل شيء )،

فقال إبليس : أنا من ذلك الشيء !.

فأنزل الله ( فسأكتبها للذين يتقون ) معاصي الله،
(والذين هم بآياتنا يؤمنون )

فتمنتها اليهود والنصارى.


فأنزل الله شرطا وثيقا فقال :
( الذين يتبعون الرسول النبي الأمي )

فهو نبيكم، كان أميا لا يكتب صلى الله عليه وسلم.

[ تفسير الطبري ١٥٢٠٥ ]
قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه :

عليكم بالقرآن فإنه حبل الله عزوجل


[ فضائل القرآن لأبي عبيد القاسم 35 ]


قال أبو عبيد : أراد قوله تعالى { واعتصموا بحبل الله جميعا }
2025/10/21 11:52:01
Back to Top
HTML Embed Code: