Telegram Web Link
-‏لبيك والثقلان والدنيا تُلبي
لبيك وأنت يا ربّ العالمين رَّبي 🕋.
ايام التشريق تبدأ من اليوم بداية من يوم القر ويومان بعده وهي موطن إجابة الدعاء : فقد كان  أبو موسى الأشعري رضي اللّٰه عنه يقول في خطبته يوم النحر إن بعد يوم النحر ثلاثة أيام وصفها اللّٰه بأنها الأيام المعدودات لا يُرَد فيهن الدعاء فارفعوا رغباتكم إلى اللّٰه عز وجل واجأروا له بالدعاء ٠
°•°

" مَن أحسَنَ الظَّنَّ بالرَّحمَنِ لَم يَخِب . . ღ

#عشها_لله 🍃
°•°

‏“ إذا أردتَ أن تكونَ سعيداً ، كُنْ قليل الكلام ، كثير التجاهل . . ღ

#حكمة 🍃
°•°

‏" فانية يا اللّه ، فلا تجعلها تشقِينآ . . ღ

#دعوة 🍃
°•°

" ‏قويّ التوكل لا يُهزم ، ومُلِحّ الدعاء لن يُخذل . . ღ

#ثق_بالله 🍃
*وصية ... على أعتاب عام جديد*

*(أملي أن تصبر في القراءة حتى تنتهي؛ فلعلك تجد مايفيد)*

أحبتي في الله .. جاء في الصحيح: (الأمور بخواتيمها) ونحن في خاتمة هذا العام الهجري، فكيف نختم عامنَا؟

مضى العام بكل ما فيه من أعمال صالحة وغير صالحة: من نشاط وكسل، واجتهاد وتقصير، ومساعدة وتخاذل، وجبر للخواطر وكسرها ، ورفق وشدة الخ، ولكن السؤال الذي يجب أن يقف عنده المسلم: كيف أتدارك ما مضى، وكيف أصحح الأخطاء لما سيأتي؟

في البداية لعل خير ما نودع به العام =صلاة ركعتين بنية التوبة، والاستغفار بعدها عن كل ما كان منا طيلة العام المنصرم، ولعل الله تعالى إذا اطلع على ندم صادق، ورأى دمعة تتدحرج =أن يتجاوز عن كل ما مضى.

ولكن يجدر بنا أن نحسن العدة للعام المقبل، والتهيؤ له بما يصحح المسار.

وقد دار في ذهني عدة أمور، أحببت أن أشاركها مع إخواني وأخواتي نستعد بها للعام الهجري الجديد للتدارك والتصحيح:

١. العزم الصادق على العمل بكل خير، واجتناب كل معصية، ولا سيما ما يتعلق منها بالآخرين: كأخذ حقه، وغيبته واحتقاره، وكسر خاطره الخ، ولو لم تكن تلك الأعمال متيسرة، فإن *النوايا مطايا* وكم من صاحب نية سبق صاحب عمل، فاستكثر من النيات العظيمة في مفتتح العام.

٢. افتتاح العام بالأدعية التي وردت عن الصالحين، وقراءة ذلك بخشوع وحضور قلب.

٣. العزم على المحافظة على ورد يومي من القرآن الكريم، لا يتنازل عنه المؤمن تحت أي ظرف، ولو عبر المصحف الإلكتروني في الهاتف؛ حتى يجد نورُ هذا الكتاب طريقَه إلى قلوبنا.

٤. التخطيط لجدول يومي،  فيه كل ما يحتاجه الشخص، سواء في أمور دينه أو معيشته أو صحته أو راحته، ويكتب بتوازن وروية واستيعاب، ويحرص أن يلتزم به حتى يتمرس على الجدية مع نفسه، فآفة النفوس الاعتياد على نقض العزائم.

٥. وضع خطة للتخفيف من ارتياد مواقع التواصل الاجتماعي، والتي سببت لنا الكثير من الإشكالات الدينية والنفسية والصحية والأسرية. والتخفيف يكون تدريجيًا عبر خطة واضحة، وهذا سيساعدنا أن نتعايش مع إنسانيتنا المفقودة في عالم تغولت فيه المادة، وتوحشت فيه التقنية!

٦. البدء بترشيح كتب للقراءة خلال العام، ويراعي الإنسان: وقته وقابليته ومادة الكتاب، ويحاول التنويع في مضمون الكتب، وليجعل النصيب الأوفر -ولا أقل من الثلثين- في تخصصه، ومن الجيد سؤال المختصين، ومن عرفوا بالنهم والوعي لاختيار بعض العناوين.

٧. التركيز على بعض الصفات التي نود التخلص منها، وما من إنسان - حاشا الأنبياء وكمل ورثتهم - إلا ويشكو من بعض الصفات، ولو بشكل مخفف من سوئها، وطريقة التخلص التي قد تكون ناجحة: أن يحدد الشخص ثلاث خصال يريد التخلص منها، ويكتب نقيضها في ورقة كبيرة بشكل واضح، مثل: الرفق الحلم الجد، لمن يريد التخلص من الشدة والغضب والهزل، وهكذا، ويضع هذه الورقة في مكان واضح في غرفته أو مكتبه أو المحل الذي يقع نظره عليها كثيرًا - وهذه كانت طريقة شيخ الإسلام السُّبْكي بالعموم -،  ثم يقرأ عن هذه الخصال في كتاب من كتب التزكية ولا أنفع من كتاب إحياء علوم الدين لحجة الإسلام الغزالي -رحمه الله تعالى- ويتأمل كلامه فيه في طريقة التخلص من هذه الصفة، والتحلي بضدها، ويستمر على الاجتهاد على التخلص من الصفات الثلاث معًا، فإن أشكل عليه أمر سأل من يثق بدينه وتقواه، من أهل العلم والصلاح.

٨. البدء بتخصيص وقت ولو مرة في الأسبوع للخلوة مع الله تعالى ولو لربع ساعة؛ بالجلوس على السجادة، مع إطراق الرأس وسكون الجوارح، واستجماع القلب، والبدء بالذكر، فإن الصالحين قد حذروا ممن لا ساعة له مع الله تعالى الخشية من سوء الخاتمة.

٩. التمرس على قيام الليل، ولو قبل الفجر بركعتين، فلا أعلم زمنًا مر بالمسلمين هم أحوج لقيام الليل من هذا الزمن؛ لأجل الحفظ من آفات الزمن، والتوجه في حال المسلمين، الذين وصل بهم الحال مدىً تعجز الكلمات إيفاءه، وقد كان العارف الكبير الإمام عبدالقادر السقاف يقول مامعناه: (أكثر بلايا المسلمين من قلة البكائين في جوف الليل)، ولو شارك كل منا بدمعة لغسلت أوجاع المسلمين جميعًا بإذن الله تعالى.

١٠. حسن الاعتناء بالقريبين منا من والدين وأزواج وأولاد وأرحام، بزيادة التخلق واللطف، والتفقد لأمورهم الدينية والدنيوية.

١١. لا تقرأ ما سبق، وتنسَ العمل به، أعد قراءة النقاط بتمعن؛ لأجل العمل؛ فألسنة الخلق أقلام الحق.

أسأل الله تعالى أن يجعل خاتمة هذا العام خاتمة خير وبركة، وخاتمة هموم المسلمين وغمومهم وأحزانهم ومشاكلهم وتفرقهم وحروبهم، وأن يجعل مقدم العام الجديد خيرًا وبركة وصلاحا وفلاحًا ونجاحًا وعزة ومحبة وسلامًا وأمنًا وأمانًا وإيمانًا، وقرة عين لسيد المرسلين صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم في أمته، وسلامًا على البشر كلهم، وكل عام وأنتم فوق ما تحبون، وأعظم مما ترجون من الخير.

كتبه/ مختار بن هاشم جامل
لطف الله به لطفه الخفي الجميل
-
‏اللهمَّ سُقْنَا إليكَ بحنَانِكَ لا بامتِحَانِكَ 💙
ّ
لا عليك، كل ما في الأمر أنك تحتاج
أن تصلي، تصلي كثيرًا، تسأل الله
النجاة، وترجوه أن يحفظ عليك
عقلك، وألا يفتنك في قلبك،
وأن يُملكك زمام نفسك . .💙!
.

إضرِبْ بِيدكَ عَلى ذَاكَ القَلبِ حِينَ يَميلْ ،
وَ قُل : إتَقِ اللَه فِإنّک مَيّت .!
نوِّر بصيرتي وسدِّد خُطاي واكفني شر عقبات الطريق يا الله .
كانَ اللجوء إلى الله دائماً ينتشل كل شعور بائس بي ، كان أشبه بغيمة تنزل على قلبي لتطهر كل ما به.!
-
"إنَّ عوض اللهِ إذا حلَّ ‏أنساكَ ما فقدتَ !"
اللهم لذة الشعور بذلك العوض ..💙
‏إذا أهملت الصلاة وهجرت القرآن وغفلت عن ذكر الله
فانتظر الهم والغم والحُزن والكدر والقلق
‏لأن ذكر الله أمان والغفلة عنه خذلان
‏هناك حقيقتان: ‏"ألا بذكر الله تطمئن القلوب"
‏"ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا"
‏اللهم أعنّا على ذكرك وشُكرك وحُسن عبادتك💙
-
من دُعاء النبيِّ ﷺ : ‏" اللّهُمَّ أسألُكَ قلبًا سلِيمًا "💙
الرّازقُ اللهُ فَاتْرُكِ الطّمعَا
مَنْ شَاءَ أَعْطَى ومَنْ يَشَأ مَنَعا
مَنْ يَقْصِدُ اللهَ في حَوائِجِهِ
يَظْفَرُ بالنُّجْح والثّوابِ معَا
والْعَبْدُ لا يَسْتَطيعُ مَنْفَعَةً
إلا إذا اللهُ عَبْدَهُ نَفَعا
قَدْ يُدْرِكُ الّرزْقَ غَيْرُ طالِبه
ويُحْرَمُ الرِّزْقَ مَنْ إلَيْه سَعَى.

- محمد الشوكاني
-
إهتِفوآ بهَا لِـ ترتَاحوآ قَليلاً :
لآ إلهَ إلآ انت سُبحانَك إنّي كُنتُ مِن الظَالمِين 💙
.

طُوبى لِمَن خلا من الغِلِّ صدرُه، وسَلِمَ مِن الغِشّ قلبُه.

- علي بن أبي طالب
-
وَيُحكى أنَّ حلماً مُعطلاً تعجلَ بَـ الإستغفَار
" إستغفر الله العظيم واتوب إليه " 💙
"وَمَا يُدريِك لعَل الله قدَ قال لهَا كُن؛ وأوَشَكتَ أن تكَون."💛😍
2024/05/17 23:25:22
Back to Top
HTML Embed Code: