‏إن الله اذا أحب عبدًا أنار بصيرته ولا تستنار البصيره الا بالحزن و يرى المرء حقيقة كل شيء حقيقة نفسه و حال قلبه وصحته و أهله حقيقة الدنيا على حالها فيجعل الله من كل ذرة حزن في نفس العبد نورًا ،يضيء به بصيرته حتى يدرك هوان الدنيا. فلا يحزنك مصابك .
﴿نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاءُ﴾
معًا إلى الجنة .
﴿نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاءُ﴾
نحنُ يا الله أمِّنا برحمتك، اجعلنا ممن شئت لنا بالخير والرحمة الدائمة، لا تقطع عنا رحمتك التي وسعت كلّ شيء وآنس وحدتنا بمعرفتك والقُرب منك.
‏اللهم إنَّا نسألك اللطف فيما قضيت، والمعونة على ما أمضيت، ونستغفرك من قول يعقبه الندم، أو فعل تزل به القدم، فأنت الثقة لمن توكل عليك، والعصمة لمن فوض أمره إليك.
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ"
اللَّهُم أحسن عاقبتنا في الأمورِ كلها وأجِرنا من خزي الدُنيا وعذاب الآخرة .
اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلاَّ أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنَا عَبْدُكَ، وأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أعُوْذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أبُوْءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأبُوْءُ بِذَنْبِي فَاغْفِر لِي، فَإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلاَّ أَنْتَ.
‏"وأسألك ياربّ بكاء الأستجابة"
‏( قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُم مِّنْهَا وَمِن كُلِّ كَرْبٍ)
‏"اللهم وبعمق هذه الآية ، وبكل ما في قلوبنا من يقين ، وأرواحنا من طمأنينة ، نسألك يا منجّي عبادك من الكربات ، ويا مقيل العثرات ، ويا غافر الزلات ، ويا ساتر الخطيئآت ، يا من إسمه دعاء ، وذكره شفاء ، وطاعته غِنىٰ ، نسألك بأحب أسمائك إليك ، أن تكشف هذا الكرب ، وأن تُذهب هذا الغمّ وتزيل كل همّ
‏اللهم فرجاً قريباً عاجلاً ، برحمتك يا أرحم الراحمين ، اللهم ثباتاً على الحق . "
تصدقوا ففي الصدقه تيسير للأمور وراحة للصدور
‏﴿فأمّا من أعطى واتقى وصدّق بالحسنى﴾
‏اللهم إننا نمضي، ننشغل وتسرقنا الحياة حتّى من أنفسنا، وأنتَ الصاحبُ في الدنيا والآخرة، اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في أمرنا وأستُرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض.
"ما ذُكِرَ مُحمَّدٌ ﷺ في عسِيرٍ إلاَّ ويُسِّر ."
اللَّهمَّ اغفر للمسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات.
‏لك الحمد أنت الذي تضع الصِعاب وتمدّ بالقوة، تخلق التعثر وتهب القدرة على النهوض، تعطي وتأخذ لحكمة، لا حول لنا ولا قوّة إلا بك.
2024/05/04 08:24:00
Back to Top
HTML Embed Code: