Telegram Web Link
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
كأنصار للإمام الحسين (عليه السلام)
السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله)

#محرم_الحرام
ان الحسين(ع) هو اوضح اشكال الحق المهتضم والمظلوم. ولا يوجد في البشرية من ينتقده الا النادر جدا، ولا يوجد من لا يأسف على مقتله الا القليل القليل. ومن ثم فسوف تكون نصرة الحسين(ع) من اعظم الشعارات الاسلامية التي توجب له النصر والتقدم.

الشهيد السعيد السيد محمد الصدر (قدس سره)
شذرات من فلسفة تاريخ الحسين(عليه السلام) ص202ـ203
يوجد في كل جيل طبقة من الناس المتطرفين في الظلم، بحيث لو كان الحسين(عليه السلام) موجودا لقتلوه. وهم على استعداد فعلا ان يفعلوا شيئا كواقعة الطف، يعني ان مستواهم النفسي والعقلي والاجتماعي والديني مناسب لذلك. اذن فالقصاص يأتي على هذه الجريمة، وهي الحفاظ على هذا المستوى المتدني وعدم التوبة منه

الولي الشهيد السعيد السيد محمد الصدر (قدس سره)
شذزات من فلسفة تأريخ الامام الحسين (عليه السلام)
لو لاحظنا هدف الحسين(عليه السلام) الشخصي الذي يرتبط بمصلحته الـشخصية، فهو ليس شيئا الا طاعة الله سبحانه. واما اصلاح المجتمع وهداية الناس فان الحسين(عليه السلام) يعلم بها ويريدها، لكنه لا ينبغي ان نقول انه يهتم بها، فان الله تعالى هو الذي يهتم بالمجتمع. فهو يريد ان يهدينا عن طريق قتل الحسين(عليه السلام). فاذا نظرنا الى هدف الحسين(عليه السلام) الشخصي، فينبغي ان نستبشر لأنه وصل الى هدفه. ولكنه اذا نظرنا الى هدف الله تعالى في حركة الحسين(عليه السلام)، او قل من توجيه الامر اليه بالقيام بهذه الحركة. فانه بحسب ما نعرف فان ذلك مربوط بمصلحة الاجيال الاتية من المسلمين بعد واقعة الطف. يعني انه قتل من اجل هدايتنا ومصلحتنا.

الولي الشهيد السعيد السيد محمد الصدر (قدس سره)
شذرات من فلسفة تاريخ الحسين(عليه السلام) ص131
حسب فهمي فإنَّ الإمام الحسين (عليه السلام) كان ولا يزال يمثلُ الشعوب المظلومة التي أخذت على عاتقها الخروج من الخنوع والذُلِّ، ولذا صاح (عليه السلام) صيحتهُ المشهورةُ : هيهاتَ مِنّا الذلّةُ.

القائد السيد مقتدى الصدر (أعزه الله) كربلاء أم القرى.
إنَّ الحسين (عليه السلام) - وهو ذلك العنصر الطاهر الذي تربّى في أحضان النبوّة وترعرع بين يدي القرآن - لم يكن يستطيع أن يرى حُرمات الإسلام تنتهك، ودين جدّه القويم لا يُطبّق، ومحرّماته ترتكب جهاراً، ووالده أمير المؤمنين وقائد الغرّ المحجّلين يُشتم على المنابر بأفواه شرار خلق اللّٰه، كان يرى أنَّ ذلك حتماً -لو أُبقي على ما هو عليه من الاستشراء والسريان- سوف يؤدّي بالإسلام إلى الاضمحلال في وقتٍ قصير، إن لم تتداركه قوى الحقّ بشكلٍ قويّ وصلب وسريع، لإقامة المعوجّ وإرساء العدل. ومن ثَمَّ كانت نفس الحسين (عليه السلام) رخيصةً لديه حينما بذلها في أرض كربلاء في سبيل الإبقاء على شريعة جدّه الأعظم سيّد المرسلين (صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم).

الولي الشهيد السعيد السيد محمد الصدر (قدس سره)
رسائل ومقالات
إن المهم في نظر المؤمن ليس هو النظر إلى التكليف الشرعي بالذات، بل إلى رضاء الله عز وجل، وإنما يكون تطبيق التكليف وطاعته مقدمة لذلك وأسلوباً لتحصيله. فإذا أحرز الفرد إن هناك منبعاً لرضا الله عز وجل أفضل واهم وأعلى من مجرد تطبيق بعض الأحكام، كما أحرز أصحاب الحسين (عليهم السلام) ، كان لهم بل لزمهم اختيار الأفضل والمحل الأعلى لا محالة.

الولي الشهيد السعيد السيد محمد الصدر (قدس سره)
اضواء على ثورة الامام الحسين (عليه السلام)
نَشَرَ سَماحَةُ القائِد السَّيّد مُقتَدَىٰ الصَّدر (أعَزّهُ الله) فِي حِسابِهِ الشَخصِيّ عَلىٰ مِنصَّةِ التواصُلِ الإجتماعِيّ "إكس" بتاريخ ١ / ٧ / ٢٠٢٥
2025/07/02 01:31:41
Back to Top
HTML Embed Code: