‏قالت أم خالد بن الوليد يوم توفي خالد بن الوليد:

أنتَ خيرٌ مِن ألفِ ألفٍ من القومِ
إذا ما كُبَّت وجوه الرجال

فقال عمر بن الخطاب: من هذه؟ فقالوا: أمُّ خالد. قال: يرحم الله خالدًا إن كان لَرَجُلًا.

• الجامع لابن وهب (١٦٧٥)
‏قيل لعائشة: إن أبا هريرة يقول: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له من أن يمتلئ شعرًا، فقالت: يرحم ﷲ أبا هريرة، حفظ أول الحديث ولم يحفظ آخره، إن المشركين كانوا يهاجوا رسول ﷲ ﷺ، فقال: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له من أن يمتلئ من مهاجاة رسول ﷲ ﷺ.

• الجامع لابن وهب (١٦٧٦) ضعيف
‏قالت عائشة: لله در لبيد بن ربيعة حين يقول:

قَضِّ اللُّبانة لا أبالَكَ فاذهبِ
والْحَق بأسرتكَ الكِرامِ الغُيَّبِ

ذهبَ الذين يُعاشَ في أكنافهم
وغَبَرتُ في نسلٍ كَجلدِ الأجربِ

يتنازعون مشحَّةً ومخانةً
ويُعَاب قائلهم ولو لم يَشغَبِ

• الجامع لابن وهب (١٦٨٢)
‏قال عبيدالله بن عبدالله بن عمر للقاسم بن محمد: كيف ترى في الغناء؟
فقال القاسم: هو باطل.
فقال: قد عرفتُ أنه باطل، فكيف ترى فيه؟
فقال القاسم: أرأيت الباطل أين هو؟
قال: في النار.
قال: فهو ذلك.

• الجامع لابن وهب (١٦٩٠)
‏سُئل مالك عن الرجل يحضر الصنيع فيه اللهو والبرابيط ونحوها؟ قال فقال: ما يعجبني للرجل ذي الهيئة أن يحضر اللَّعِب.

- البرابيط أو البرابط: العود من آلات الغناء.

• الجامع لابن وهب (١٦٩٣)
‏قال محمد بن المنكدر: إنَّ الله يقول يوم القيامة: أين الذين كانوا يُنَزِّهون أنفسهم، وأسماعهم عن اللهو ومزامير الشياطين، أدخلوهم في رِياض المِسك، ثم يقول للملائكة: أسمعوهم حمدي وثناءً عليَّ، وأخبروهم ألا خوفٌ عليهم ولا يحزنون.

• الجامع لابن وهب (١٦٩٤)
‏كان الحسن البصري إذا دُعِي إلى الوليمة يقول: أفيها بَرَابِط؟ فإن قيل: نعم، قال: لا دعوة لهم، ولا نُعْمَة عَين.

- البرابط: العود من آلات الغناء.

• الجامع لابن وهب (١٦٩٦)
‏سأل رجلٌ القاسم بن محمد عن حضور القينات ليسمعوا من غنائهم أو ضربهم؟ فقال القاسم: ذلك باطل. ثم قام الرجل، فقال جليس للقاسم: ألا قلتَ له قولًا أغلظ من هذا؟ فقال القاسم: أرأيتك الباطل أين هو؟ قال الرجل: في النار. فقال القاسم: فحسبك.

• الجامع لابن وهب (١٦٩٧)
‏كان الحسن البصري يقول: أُنزلت هذه الآية: {ومن الناس من يشترى لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم} في الغناء والمزامير.

• الجامع لابن وهب (١٦٩٩)
‏قال الحسن البصري: الذي أعابَ الله به بني إسرائيل وأكلهم السُّحتَ لبئسَ ما كانوا يصنعون، قال: أجرُ المُغنية وأجرُ النَّائحة.

• الجامع لابن وهب (١٧٠٠)
‏قال إبراهيم النخعي: كان يقال: الغِناء يُنبِت النِّفاق في القلب.

• الجامع لابن وهب (١٧٠٢)
‏قال مجاهد في قول الله: {ومن الناس من يشتري لهو الحديث} قال: الغناء.

• الجامع لابن وهب (١٧٠٤)
‏قال ابن مسعود: إياكم والغناء، فإنَّه يُنبِت نفاق الصَّدر.

• الجامع لابن وهب (١٧٠٥)
‏قال مجاهد: {ومن الناس من يشتري لهو الحديث} قال: أُنزلت عليه في الغِناء.

• الجامع لابن وهب (١٧٠٧)
‏قال سعد بن مسعود التُّجِيبي: إنَّ استماع اللهو يَسقي القلب النِّفاق كما يسقي المطر الزَّرع.

• الجامع لابن وهب (١٧٠٨)
‏سمع ابن عمر رجلًا يُغَنِّي، فقال: لا سَمِعَ اللهُ لك.

• الجامع لابن وهب (١٧١٠)
دعا رجلٌ عبدَالله بن مسعود إلى وليمة، فلما جاء ليدخل سمع لهوًا فرجع، فلقيه الذي دعاه، فقال مالك رجعتَ، ألا تدخل؟ فقال: إني سمعتُ رسول الله ﷺ یقول: من كثَّر سوادَ قومٍ فهو منهم، ومن رضي عمل قوم كان شريكَ من عمله.

• الجامع لابن وهب (١٧١٧)
بينما الحجاج وهو -أمير المدينة جالسًا في المسجدـ إذ نظر، فرأى رجلًا من قريش، فقال لبعض الأحراس: ائتني بهذا الفاسق، فلما أتى الرجل الحرس عرف في وجهه الشر، فقال له: لم دعاني، فقال: لا أدري، فجعل يقولها، وهو مقبل إلى الحجاج؛ لا إله إلا الله الحليم الكريم، وسُبحان الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين، فلما غشى الحجاج، قال له الحجاج: اجلس هاهنا على السرير.

• الجامع لابن وهب (١١٤٦)
قال عمر بن عبد العزيز: سنَّ رسول الله وولاة الأمر من بعده سننًا، الأخذ بها تصديق لكتاب الله، واستكمال لطاعة الله، وقوة على دين الله، ليس لأحد تبديلها ولا تغييرها، ولا النظر في رأي خالفها، من اهتدى بها مهتد، ومن استنصر بها منصور، ومن خالفها اتبع غير سبيل المؤمنين، وولاه الله ما تولى وأصلاه جهنم وساءت مصيرًا.

• الجامع لابن وهب (١٢٣١)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/05/03 05:50:06
Back to Top
HTML Embed Code: