أصلحني يا الله كي أستحق جنتك، أهدني ثم أهدني ثم ردني إليك رداً جميلاً وأحسن خاتمتي.
ربي أنا مطمئن وراضي لأني أتحرى عوضك، عوضٌ لا أعلم مداه، ولا أتقن حجم تدبيره لكني أؤمن به كيفما جاء، وعلى أي شاكلة. ربي أعلم أنك تختبر صبري لترفعني به درجات، وإني لصابرٌ بلا جزع حتى في حالات اليأس والعجز، فامنن علي برضاك ولطفك وعفوك.
كان عمرو بن قيسٍ - رحمَهُ الله - يقول:
« طُوبىٰ لمن أصلح نفسهُ قبل رمضان ».
« طُوبىٰ لمن أصلح نفسهُ قبل رمضان ».
اللهم أصلحني قبل الوفاة وأحسن خاتمتي وتوفني وأنت راضٍ عني وسخر لي من يدعو لي بعد وفاتي.
اللهُم يا خالِق هذا القلب املأهُ ، إيمَاناً حتى ألقاك يوم ﻻ ينفعُ ، مالٌ وﻻ بنُون إﻻ من أتى الله بقلبٍ سَليم.
اللهُم أرحَم من لا شمس تشرق عليهم و لا قمرٌ يضيء عتمتهم اللهُم أنر قبورهم و اسقِهم بفيضٍ من جنتِك.
اللهم إنا نقف على أعتاب بابك الواسع، بابك الكبير الذي يتّسِع لجميع الخلائق حتى المُسرفين، نقف على أعتابك عُمرنا كله ﻷنّ لا ملاذ لنا من ضنك الحياة وضِيق اﻷفُق إلاّ رَحابة معيّتك، فاكتب في صحائفنا معيّةً ممتدّةً منك غير مقطوعةٍ ولا ممنوعة.
اللهُم نحن مُقصِّرون و أنت الكريم ، مُذنبون وأنت الحليم ، فقراء إليك وأنت الغني، اللهُم اعفُ عنا واغفر لنا وارحمنا يا أكرم الأكرمين .
اللهم يا من تملك حوائج السائلين ،و تعلم ضمائر الصامتين ارزقنا سروراً لا نرى بهِ حُزناً، و سعادةً لا يُعكرها شقاء، و عافية لا تزول.