Telegram Web Link
"أتدرك حجم الدمار الذي قد تسببه المسامير المثبتة حين تنفصل عن أماكنها فجأة بلا مقدمات؟ ذاك هو التخلي".
"الغريب أنك تهرب عدة مرات و تؤمن أن لا عودة لك ثم تعود.. تعود دون أن تشعر إلى المكان نفسه"
" كلفني التوهج أكثر مما فعل الأنطفاء فحين تراجعت روحي وإشتدت العتمه في الداخل حد أنها تغشت ملامحي لم يصدق أحد بأنني أعاني فقد جرمو إنطفائي وكأنني شمس لايحق لها المغيب "
"‏لقد أيقظوا فينا أحزانًا من الصعب أن تمحى آثارها من القلب، من الذاكرة، جروحًا يستحيل أن تشفى مع الزمن؛ حتّى النسيان بحدّ ذاته سيتذكرها!"
نريد الذهاب إلى عالم النسيان، أن ندفن خيباتنا وآلام قلوبنا التي أرهقتنا طيلة الأيام، نريد الإختباء من هذا العالم القبيح، نريد النجاة حقًا.
‏المبالغة بالأشخاص دائما نهايتها خيبة وندم
‏«كان اللّٰه في عوننا حينَ جِئنا نُرتبُ دعوةً مُتْعبة
‏فما استَطعنا سِوى التفوّه بِـ يا ربّ!».
‏“أتصور أن أقسى ما يمكن أن يحدث للإنسان هو أن يُكسر اِنتمائه للأشياء ، كسرًا أبديًا .. للناس وللأصدقاء وللمكان وللأفكار ، شعور الإنسان بالإنتماء هو قمة الشعور الإنساني ، ويقابله شعور الإغتراب - واللاصِلة - كأقسى وأخفض مشاعر انسانية ممكنة”
الخيبة ليست حدثاً طارئاً، بل وعي متأخر .
"يحسب المرء نفسه عزيزًا في قلوب أحبته، ثم يأتي موقف يُنهي كل هذا الظن"
من الإقتباسات اللي تؤلم روحي كل مرة أقرأها: "كان الأمرُ هينًا عليك وكأنّك تخرجُ من غُرفة دخلتها لتوّك، وكان الأمرُ شاقًّا عليّ وكأنّي أخرجُ مِن رُوحي"
قد لا يبدو لك ذلك، لكنني في حالة غضب فضيعه، من كل شيء، وفي نزاعات لا تنتهي، كل هذا يحدث بداخلي، انها بيني وبين نفسي.*
لكنني صبورٌ يا الله

وضعتُ يديّ فوقَ قلبي مئات المرّات
في الليالي التي مَضت

ياربّ.. يدُك أرحم من يديّ
وعطفك ولُطفك أعظم من خوفي وقلقي
الأوقات الصعبة قد تحوّلك للشخص الذي لم تتمنى أن تكونه يومًا، الأقل عطاءً والأكثر صمتًا، ولك أن تتخيل كم سيبدو هذا مغريًا لإلقاء اللوم عليك، وكم ذراعًا ستنسحب من حياتك.
‏عدم انهيارك على شيء في وقته وبشكل يليق بصعوبة اللحظه ، يجعلك تنهار كل يوم بشكل مصغر الى أن تنفذ منك حيل المقاومه وتبقى متعب الى الابد.
‏الخوف في عقلك يُعميك، عن رؤية الشيء الحقيقي
2025/07/05 02:43:11
Back to Top
HTML Embed Code: