Telegram Web Link
رَوَائعُ الكَلِمِ
ولابدَّ مِن شَكوىٰ إلىٰ ذي مروءةٍ يُواسيكَ أو يُسْلِيكَ أو يتَوَجَّعُ! بشار بن برد
قال محمود شاكر:

البث: أشَدُّ الحُزن، وذٰلك أنَّهُ إذا اشتدَّ حُزنُ المرء، احتاج أن يفضي بغَمِّهِ وحزنهِ إلىٰ صاحبٍ له يواسيه، أو يسليه، أو يتوجَّع له.

منقول
مفتاح حياة القلب:
تدبرُ القرآن
والتضرع بالأسحار
وترك الذنوب!

📚 حادي الأرواح
إنَّ الشَّجا يَبعَثُ الشَّجا !!

ديوان الحماسة
باب المراثي 265
لا يمضي ليلك وأنت عاكف على الجوال!
صل ركعتين واستغفر واذكر الله كثيرا!

غفر الله لنا ولكم!
طابت ليلتكم بذكر الله!
صباح الخير أما بعد:

أعيذك بالله أنْ تقود خلفك جموعًا قد سدَّدوا وجهة قلوبهم إلى الله، وأنت .. أنت قائدهم قد التفت!
مساء هادئ يحمل معه الطمأنينة وراحة البال، تُزيّنه نسمات الأمل وتُضيئه ابتسامة الرضا.

اجعلوا هذا المساء محطة للسكينة، واملأوا قلوبكم بالتفاؤل بأن القادم أجمل بإذن الله!

مساؤكم سعادة وطمأنينة تغمر أرواحكم!
🌸 ‏عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال:

‏ كان النبي ﷺ يعلمنا هؤلاء الكلمات كما تعلم الكتابة:
" اللهم إني أعوذ بك من البخل، وأعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك أن نرد إلى أرذل العمر ، وأعوذ بك من فتنة الدنيا وعذاب القبر "

📚رواه البخاري 6390

فيه: ‏إثباتُ عَذابِ القَبرِ وفِتنتِه.
‏وفيه: بيانُ حِرصِ النَّبيِّ ﷺ على تعليمِ النَّاسِ جوامِعَ الدُّعاءِ بما فيه نفْعُهم وصلاحُ دِينِهم ودُنياهم وآخِرَتِهم.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الزوج أحق بالصبر على زوجته - ابن عثيمين
سِرُّ الصلاحِ.. صلاحُ السرِّ!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إلهي..!
أتُراك تُعذبنا بالنار؟
اللهم السلام من أذى هذه الدنيا!
كنت من أيام أود الكلام عن حكم وصف الله بالمعرفة والدراية..
ثم أرجأت الموضوع إلى وقت آخر ثم نسيت الأمر..
وشاء الله أن أكتب عنه اليوم..
فأقول وبه أستعين وما أنا إلا أنقل كلام العلماء وليس من كيسي شيء!
فإليكم 👇
🌸 جاء في عمدة القاري للعيني قال:

الفرق بَين الْعلم والمعرفة، أَن الْمعرفَة إِدْرَاك الجزئيات، وَالْعلم إِدْرَاك الكليات، وَلِهَذَا لَا يجوز أَن يُقَال: الله عَارِف كَمَا يُقَال: عَالم...
🌸 جاء في بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز للفيروزآبادى:

والمعرفة:
إِدراك الشيءِ بتفكُّر وتدبّر لأَثره، وهو أَخَصّ من العلم، ويقال: فلان يعرف اللهَ، ولا يقال: يعلم الله متعدّياً إِلى مفعول واحد، لمَّا كان معرفة البشر لله هي بتدبّر آثاره دون إِدراك ذاته، ويقال: الله يعلم كذا، ولا يقال: يعرف كذا، لمَّا كان المعرفة تستعمل في العلم القاصر المتوصَّل إِليه بتفكُّر وتدبّر، وقد ورد في القرآن لفظ المعرفة ولفظ العلم، فلفظ المعرفة كقوله تعالى: مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الحق ـ الذين آتَيْنَاهُمُ الكتاب يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ ـ وأَمّا لفظ العلم: فهو أَكثر وأَوسع إِطلاقاً، كقوله تعالى: فاعلم أَنَّهُ لاَ إله إِلاَّ الله ـ شَهِدَ الله أَنَّهُ لاَ إله إِلاَّ هُوَ والملائكة وَأُوْلُواْ العلم قَآئِمَاً بالقسط ـ وقوله: والذين آتَيْنَاهُمُ الكتاب يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بالحق ـ وقوله: وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً... واختار الله لنفسه اسم العلم وما يتصرّف منه؛ كالعالِم والعلِيم والعَلاَّم، وعَلِم ويَعْلم، وأَخبر أَن له عِلماً دون لفظ المعرفة، ومعلوم أَنَّ الاسم الذي اختاره لنفسه أَكمل نوعي المشارِك له في معناه. ا.هـ.
رَوَائعُ الكَلِمِ
🌸 جاء في بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز للفيروزآبادى: والمعرفة: إِدراك الشيءِ بتفكُّر وتدبّر لأَثره، وهو أَخَصّ من العلم، ويقال: فلان يعرف اللهَ، ولا يقال: يعلم الله متعدّياً إِلى مفعول واحد، لمَّا كان معرفة البشر لله هي بتدبّر آثاره دون إِدراك…
فلا يجوز أن نسمي الله عارف بدل عالم!
ولا نصفه بالمعرفة.

🌸 قال المرداوي رحمه الله في "التحبير" (1/ 237):

" لا يوصف سبحانه وتعالى بأنه عارف؛ لأن المعرفة قد تكون علماً مستحدثاً، والله تعالى محيط علمه بجميع الأشياء على حقائقها على ما هي عليه ، وهو صفة من صفاته ، وهو قديم ، وحكي إجماعاً.
قال ابن حمدان في "نهاية المبتدئين" : " علم الله تعالى لا يسمى معرفة، حكاه القاضي إجماعاً "

وانظر "الشرح الكبير لمختصر الأصول" (ص 61)


⁉️ لكن هل يجوز نخبر عن الله بأنه يعرف؟
رَوَائعُ الكَلِمِ
باب الإخبار عن الله تعالى أوسع من باب الأسماء والصفات .
🌸 قال العلامة ابن القيم رحمه الله:

ما يدخل في باب الإخبار عنه تعالى، أوسع مما يدخل في باب أسمائه وصفاته؛ كالشيء، والموجود، والقائم بنفسه، فإنه يخبر به عنه ولا يدخل في أسمائه الحسنى وصفاته العليا

📚 بدائع الفوائد (1 / 161).
والإخبار عنه سبحانه يكون بحسب الحاجة، وما يقتضيه المقام.
رَوَائعُ الكَلِمِ
والإخبار عنه سبحانه يكون بحسب الحاجة، وما يقتضيه المقام.
🌸 قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

وَأَمَّا الْإِخْبَارُ عَنْهُ فَهُوَ بِحَسَبِ الْحَاجَةِ؛ فَإِذَا احْتِيجَ فِي تَفْهِيمِ الْغَيْرِ الْمُرَادَ، إِلَى أَنْ يُتَرْجَمَ أَسْمَاؤُهُ بِغَيْرِ الْعَرَبِيَّةِ، أَوْ يُعَبَّرَ عَنْهُ بِاسْمٍ لَهُ مَعْنًى صَحِيحٌ، لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ مُحَرَّمًا

📚 الجواب الصحيح (5 / 8)
2025/07/05 11:43:43
Back to Top
HTML Embed Code: