كنت من أيام أود الكلام عن حكم وصف الله بالمعرفة والدراية..
ثم أرجأت الموضوع إلى وقت آخر ثم نسيت الأمر..
وشاء الله أن أكتب عنه اليوم..
فأقول وبه أستعين وما أنا إلا أنقل كلام العلماء وليس من كيسي شيء!
فإليكم 👇
ثم أرجأت الموضوع إلى وقت آخر ثم نسيت الأمر..
وشاء الله أن أكتب عنه اليوم..
فأقول وبه أستعين وما أنا إلا أنقل كلام العلماء وليس من كيسي شيء!
فإليكم 👇
رَوَائعُ الكَلِمِ
كنت من أيام أود الكلام عن حكم وصف الله بالمعرفة والدراية.. ثم أرجأت الموضوع إلى وقت آخر ثم نسيت الأمر.. وشاء الله أن أكتب عنه اليوم.. فأقول وبه أستعين وما أنا إلا أنقل كلام العلماء وليس من كيسي شيء! فإليكم 👇
أسماء الله تعالى وصفاته توقيفية، لا نتجاوز فيها القرآن والحديث، ولا مجال فيها للرأي والاجتهاد ..
🌸 جاء في عمدة القاري للعيني قال:
الفرق بَين الْعلم والمعرفة، أَن الْمعرفَة إِدْرَاك الجزئيات، وَالْعلم إِدْرَاك الكليات، وَلِهَذَا لَا يجوز أَن يُقَال: الله عَارِف كَمَا يُقَال: عَالم...
الفرق بَين الْعلم والمعرفة، أَن الْمعرفَة إِدْرَاك الجزئيات، وَالْعلم إِدْرَاك الكليات، وَلِهَذَا لَا يجوز أَن يُقَال: الله عَارِف كَمَا يُقَال: عَالم...
🌸 جاء في بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز للفيروزآبادى:
والمعرفة:
إِدراك الشيءِ بتفكُّر وتدبّر لأَثره، وهو أَخَصّ من العلم، ويقال: فلان يعرف اللهَ، ولا يقال: يعلم الله متعدّياً إِلى مفعول واحد، لمَّا كان معرفة البشر لله هي بتدبّر آثاره دون إِدراك ذاته، ويقال: الله يعلم كذا، ولا يقال: يعرف كذا، لمَّا كان المعرفة تستعمل في العلم القاصر المتوصَّل إِليه بتفكُّر وتدبّر، وقد ورد في القرآن لفظ المعرفة ولفظ العلم، فلفظ المعرفة كقوله تعالى: مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الحق ـ الذين آتَيْنَاهُمُ الكتاب يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ ـ وأَمّا لفظ العلم: فهو أَكثر وأَوسع إِطلاقاً، كقوله تعالى: فاعلم أَنَّهُ لاَ إله إِلاَّ الله ـ شَهِدَ الله أَنَّهُ لاَ إله إِلاَّ هُوَ والملائكة وَأُوْلُواْ العلم قَآئِمَاً بالقسط ـ وقوله: والذين آتَيْنَاهُمُ الكتاب يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بالحق ـ وقوله: وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً... واختار الله لنفسه اسم العلم وما يتصرّف منه؛ كالعالِم والعلِيم والعَلاَّم، وعَلِم ويَعْلم، وأَخبر أَن له عِلماً دون لفظ المعرفة، ومعلوم أَنَّ الاسم الذي اختاره لنفسه أَكمل نوعي المشارِك له في معناه. ا.هـ.
والمعرفة:
إِدراك الشيءِ بتفكُّر وتدبّر لأَثره، وهو أَخَصّ من العلم، ويقال: فلان يعرف اللهَ، ولا يقال: يعلم الله متعدّياً إِلى مفعول واحد، لمَّا كان معرفة البشر لله هي بتدبّر آثاره دون إِدراك ذاته، ويقال: الله يعلم كذا، ولا يقال: يعرف كذا، لمَّا كان المعرفة تستعمل في العلم القاصر المتوصَّل إِليه بتفكُّر وتدبّر، وقد ورد في القرآن لفظ المعرفة ولفظ العلم، فلفظ المعرفة كقوله تعالى: مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الحق ـ الذين آتَيْنَاهُمُ الكتاب يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ ـ وأَمّا لفظ العلم: فهو أَكثر وأَوسع إِطلاقاً، كقوله تعالى: فاعلم أَنَّهُ لاَ إله إِلاَّ الله ـ شَهِدَ الله أَنَّهُ لاَ إله إِلاَّ هُوَ والملائكة وَأُوْلُواْ العلم قَآئِمَاً بالقسط ـ وقوله: والذين آتَيْنَاهُمُ الكتاب يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بالحق ـ وقوله: وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً... واختار الله لنفسه اسم العلم وما يتصرّف منه؛ كالعالِم والعلِيم والعَلاَّم، وعَلِم ويَعْلم، وأَخبر أَن له عِلماً دون لفظ المعرفة، ومعلوم أَنَّ الاسم الذي اختاره لنفسه أَكمل نوعي المشارِك له في معناه. ا.هـ.
رَوَائعُ الكَلِمِ
🌸 جاء في بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز للفيروزآبادى: والمعرفة: إِدراك الشيءِ بتفكُّر وتدبّر لأَثره، وهو أَخَصّ من العلم، ويقال: فلان يعرف اللهَ، ولا يقال: يعلم الله متعدّياً إِلى مفعول واحد، لمَّا كان معرفة البشر لله هي بتدبّر آثاره دون إِدراك…
فلا يجوز أن نسمي الله عارف بدل عالم!
ولا نصفه بالمعرفة.
🌸 قال المرداوي رحمه الله في "التحبير" (1/ 237):
" لا يوصف سبحانه وتعالى بأنه عارف؛ لأن المعرفة قد تكون علماً مستحدثاً، والله تعالى محيط علمه بجميع الأشياء على حقائقها على ما هي عليه ، وهو صفة من صفاته ، وهو قديم ، وحكي إجماعاً.
قال ابن حمدان في "نهاية المبتدئين" : " علم الله تعالى لا يسمى معرفة، حكاه القاضي إجماعاً "
وانظر "الشرح الكبير لمختصر الأصول" (ص 61)
⁉️ لكن هل يجوز نخبر عن الله بأنه يعرف؟
ولا نصفه بالمعرفة.
🌸 قال المرداوي رحمه الله في "التحبير" (1/ 237):
" لا يوصف سبحانه وتعالى بأنه عارف؛ لأن المعرفة قد تكون علماً مستحدثاً، والله تعالى محيط علمه بجميع الأشياء على حقائقها على ما هي عليه ، وهو صفة من صفاته ، وهو قديم ، وحكي إجماعاً.
قال ابن حمدان في "نهاية المبتدئين" : " علم الله تعالى لا يسمى معرفة، حكاه القاضي إجماعاً "
وانظر "الشرح الكبير لمختصر الأصول" (ص 61)
⁉️ لكن هل يجوز نخبر عن الله بأنه يعرف؟
رَوَائعُ الكَلِمِ
فلا يجوز أن نسمي الله عارف بدل عالم! ولا نصفه بالمعرفة. 🌸 قال المرداوي رحمه الله في "التحبير" (1/ 237): " لا يوصف سبحانه وتعالى بأنه عارف؛ لأن المعرفة قد تكون علماً مستحدثاً، والله تعالى محيط علمه بجميع الأشياء على حقائقها على ما هي عليه ، وهو صفة من صفاته…
باب الإخبار عن الله تعالى أوسع من باب الأسماء والصفات .
رَوَائعُ الكَلِمِ
باب الإخبار عن الله تعالى أوسع من باب الأسماء والصفات .
🌸 قال العلامة ابن القيم رحمه الله:
ما يدخل في باب الإخبار عنه تعالى، أوسع مما يدخل في باب أسمائه وصفاته؛ كالشيء، والموجود، والقائم بنفسه، فإنه يخبر به عنه ولا يدخل في أسمائه الحسنى وصفاته العليا
📚 بدائع الفوائد (1 / 161).
ما يدخل في باب الإخبار عنه تعالى، أوسع مما يدخل في باب أسمائه وصفاته؛ كالشيء، والموجود، والقائم بنفسه، فإنه يخبر به عنه ولا يدخل في أسمائه الحسنى وصفاته العليا
📚 بدائع الفوائد (1 / 161).
رَوَائعُ الكَلِمِ
والإخبار عنه سبحانه يكون بحسب الحاجة، وما يقتضيه المقام.
🌸 قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
وَأَمَّا الْإِخْبَارُ عَنْهُ فَهُوَ بِحَسَبِ الْحَاجَةِ؛ فَإِذَا احْتِيجَ فِي تَفْهِيمِ الْغَيْرِ الْمُرَادَ، إِلَى أَنْ يُتَرْجَمَ أَسْمَاؤُهُ بِغَيْرِ الْعَرَبِيَّةِ، أَوْ يُعَبَّرَ عَنْهُ بِاسْمٍ لَهُ مَعْنًى صَحِيحٌ، لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ مُحَرَّمًا
📚 الجواب الصحيح (5 / 8)
وَأَمَّا الْإِخْبَارُ عَنْهُ فَهُوَ بِحَسَبِ الْحَاجَةِ؛ فَإِذَا احْتِيجَ فِي تَفْهِيمِ الْغَيْرِ الْمُرَادَ، إِلَى أَنْ يُتَرْجَمَ أَسْمَاؤُهُ بِغَيْرِ الْعَرَبِيَّةِ، أَوْ يُعَبَّرَ عَنْهُ بِاسْمٍ لَهُ مَعْنًى صَحِيحٌ، لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ مُحَرَّمًا
📚 الجواب الصحيح (5 / 8)
رَوَائعُ الكَلِمِ
🌸 قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وَأَمَّا الْإِخْبَارُ عَنْهُ فَهُوَ بِحَسَبِ الْحَاجَةِ؛ فَإِذَا احْتِيجَ فِي تَفْهِيمِ الْغَيْرِ الْمُرَادَ، إِلَى أَنْ يُتَرْجَمَ أَسْمَاؤُهُ بِغَيْرِ الْعَرَبِيَّةِ، أَوْ يُعَبَّرَ عَنْهُ بِاسْمٍ لَهُ مَعْنًى صَحِيحٌ،…
فعلى هذا..
فإنه يجوز أن نخبر عن الله سبحانه بأنه: يدري ، أو يعرف ؛ وإن كان الله جل جلاله لا يسمى بـ"الداري" ، أو "العارف" ولا يوصف بالمعرفة ولا الدراية..
لكن يجوز من باب الإخبار!
فإنه يجوز أن نخبر عن الله سبحانه بأنه: يدري ، أو يعرف ؛ وإن كان الله جل جلاله لا يسمى بـ"الداري" ، أو "العارف" ولا يوصف بالمعرفة ولا الدراية..
لكن يجوز من باب الإخبار!
رَوَائعُ الكَلِمِ
فعلى هذا.. فإنه يجوز أن نخبر عن الله سبحانه بأنه: يدري ، أو يعرف ؛ وإن كان الله جل جلاله لا يسمى بـ"الداري" ، أو "العارف" ولا يوصف بالمعرفة ولا الدراية.. لكن يجوز من باب الإخبار!
🌸 قال الشيخ صالح آل الشيخ:
..... ومعلوم أن باب الإخبار أوسع من باب الوصف ، فإن لفظ أو صفة ( الدراية ) لا يوصف الله جل وعلا بها، لكن يطلق على الله جل وعلا من جهة الإخبار أنه سبحانه وتعالى يدري بهذا الشيء، لأنها من فروع العلم .
فهناك صفات لها جنس، فالعلم جنس تحته صفات، فجنس ما هو ثابت، يجوز إطلاقه على الله جل وعلا من جهة الخبر.
📚 "كتب صالح آل الشيخ" (36 / 7) .
..... ومعلوم أن باب الإخبار أوسع من باب الوصف ، فإن لفظ أو صفة ( الدراية ) لا يوصف الله جل وعلا بها، لكن يطلق على الله جل وعلا من جهة الإخبار أنه سبحانه وتعالى يدري بهذا الشيء، لأنها من فروع العلم .
فهناك صفات لها جنس، فالعلم جنس تحته صفات، فجنس ما هو ثابت، يجوز إطلاقه على الله جل وعلا من جهة الخبر.
📚 "كتب صالح آل الشيخ" (36 / 7) .
رَوَائعُ الكَلِمِ
فعلى هذا.. فإنه يجوز أن نخبر عن الله سبحانه بأنه: يدري ، أو يعرف ؛ وإن كان الله جل جلاله لا يسمى بـ"الداري" ، أو "العارف" ولا يوصف بالمعرفة ولا الدراية.. لكن يجوز من باب الإخبار!
كثير من الناس لما تعاتبه مثلا لماذا لم تأت لزيارتنا تكبرت علينا يجيبك بقوله:
الله يدري!
أو الله يعرفني!
وهذه كلها من باب الإخبار وليس الوصف فإنها تجوز..
الله يدري!
أو الله يعرفني!
وهذه كلها من باب الإخبار وليس الوصف فإنها تجوز..
صباح الخير وبعد:
🌸 قال أبو الفرج بن الجوزي - رحمه الله -:
مَن طلبَ المعالي استقبل العَوالي، ومَن لازَمَ الرُّقاد فاتهُ المُراد، ومَن دامَ كسلهُ خاب أمله!
📚 التبصرة (٤٢٦/٢)
🌸 قال أبو الفرج بن الجوزي - رحمه الله -:
مَن طلبَ المعالي استقبل العَوالي، ومَن لازَمَ الرُّقاد فاتهُ المُراد، ومَن دامَ كسلهُ خاب أمله!
📚 التبصرة (٤٢٦/٢)
رَوَائعُ الكَلِمِ
فعلى هذا.. فإنه يجوز أن نخبر عن الله سبحانه بأنه: يدري ، أو يعرف ؛ وإن كان الله جل جلاله لا يسمى بـ"الداري" ، أو "العارف" ولا يوصف بالمعرفة ولا الدراية.. لكن يجوز من باب الإخبار!
🌸 روى أحمد (21438) عَنْ أَبِي ذَرٍّ:
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى شَاتَيْنِ تَنْتَطِحَانِ، فَقَالَ: يَا أَبَا ذَرٍّ هَلْ تَدْرِي فِيمَ تَنْتَطِحَانِ؟
قَالَ: لَا ، قَالَ: لَكِنَّ اللهَ #يدرِي ، وَسَيَقْضِي بَيْنَهُمَا .
وحسنه محققو المسند .
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى شَاتَيْنِ تَنْتَطِحَانِ، فَقَالَ: يَا أَبَا ذَرٍّ هَلْ تَدْرِي فِيمَ تَنْتَطِحَانِ؟
قَالَ: لَا ، قَالَ: لَكِنَّ اللهَ #يدرِي ، وَسَيَقْضِي بَيْنَهُمَا .
وحسنه محققو المسند .
رَوَائعُ الكَلِمِ
فعلى هذا.. فإنه يجوز أن نخبر عن الله سبحانه بأنه: يدري ، أو يعرف ؛ وإن كان الله جل جلاله لا يسمى بـ"الداري" ، أو "العارف" ولا يوصف بالمعرفة ولا الدراية.. لكن يجوز من باب الإخبار!
🌸 روى ابن أبي شيبة (19356) عَنْ مُدْرِكِ بْنِ عَوْفٍ الْأَحْمَسِيِّ قَالَ:
" كُنْتُ عِنْدَ عُمَرَ إِذْ جَاءَهُ رَسُولُ النُّعْمَانِ بْنِ مُقَرِّنٍ فَسَأَلَهُ عُمَرُ عَنِ النَّاسِ فَقَالَ: أُصِيبَ فُلَانٌ وَفُلَانٌ وآخَرُونَ لَا أَعْرِفُهُمْ .
فَقَالَ عُمَرُ: لَكِنَّ اللَّهَ #يعرفهُمْ "
صححه الألباني في "الصحيحة" (6/ 788) .
" كُنْتُ عِنْدَ عُمَرَ إِذْ جَاءَهُ رَسُولُ النُّعْمَانِ بْنِ مُقَرِّنٍ فَسَأَلَهُ عُمَرُ عَنِ النَّاسِ فَقَالَ: أُصِيبَ فُلَانٌ وَفُلَانٌ وآخَرُونَ لَا أَعْرِفُهُمْ .
فَقَالَ عُمَرُ: لَكِنَّ اللَّهَ #يعرفهُمْ "
صححه الألباني في "الصحيحة" (6/ 788) .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أتخنقني الحياة وأنت ربي؟!!
سلامٌ مِن الرحمَنِ في كلِّ سَاعة
ورَوْحٌ ورَيْحانٌ وفضْلٌ وأنْعُمُ..
عَلى الصَّحْبِ والإخْوانِ والوِلْدِ والأُلىَ
دَعَوْهم بإحْسَانٍ فجَادُوا وأنْعَمُوا
وسائرِ مَن للسُّنَّةِ المَحْضةِ اقتَفى
ومَا زاغ عنها فهو حَقٌّ مُقدَّمُ...
#ابن_القيم
#الميمية
ورَوْحٌ ورَيْحانٌ وفضْلٌ وأنْعُمُ..
عَلى الصَّحْبِ والإخْوانِ والوِلْدِ والأُلىَ
دَعَوْهم بإحْسَانٍ فجَادُوا وأنْعَمُوا
وسائرِ مَن للسُّنَّةِ المَحْضةِ اقتَفى
ومَا زاغ عنها فهو حَقٌّ مُقدَّمُ...
#ابن_القيم
#الميمية