Telegram Web Link
خلفيات متنوعة لهواتفكم 👆
🌷🔸
وإنّي ما أحببت أحداً إلا وأمطَرته بالدُعـــاء سراً، وبالحرص جَهرا، ووَددت له الخَير أينمــا حلّ وارتحَـل🍃
⚘ أوراق الياسمين⚘
Photo
ليست العظمة دائمًا في الأشياء الكبيرة ، ولا تكمن القيمة في ما يُقال عنه ثمين أو نادر..
هناك أشياء صغيرة لا يُلتفت إليها ، تمرّ في الحياة كأنها لا تعني شيئًا ، لكنها لأحدهم قد تعني كل شيء..

ربما قطعة ورق مهترئة في جيب قديم ، أو غطاء قلم مكسور ، أو رسالة مكتوبة بخطٍّ مرتبك..
أشياء لا يراها الآخرون إلا فضلات زمن منسي ، لكنها لصاحبها كنوز محملة باللحظات ، مشبعة بالذكرى ، مليئة بالحنين..

الأشياء الصغيرة لا تُقاس بحجمها ، بل بما تختزنه من شعور..
زر قميص فقد صاحبه ، صورة مطويّة في محفظة ، تذكرة قطار نحو مدينة لم يعد أحد يزورها..
كلها رموز لا تعني أحدًا سوى من عاش خلفها ، من التقط منها لحظة ، أو خبّأ فيها سرًّا صغيرًا ، أو علّق بها قلبًا كبيرًا..

أشياؤك الصغيرة قد تكون أكثر صدقًا من كلمات كثيرة ، لأنها لا تتكلّم ، لكنها تَشهد..
تظل هناك ساكنة ، متواضعة ، لكنها تعرف ما لا يعرفه أحد..

ربما لهذا السبب نتمسك أحيانًا بمفتاح بابٍ لم نعد نطرقه ، أو نحتفظ برسالة إلكترونية لا نقرأها ، أو نعيد تشغيل أغنية قديمة لا تعجبنا الموسيقى فيها بقدر ما نحب الزمن الذي كانت فيه خلفيتنا..

ليس من السهل على العقل أن يفهم هذه التفاصيل ، لكنها تسكن القلب بهدوء..
القلب وحده يعرف أن كوبًا صغيرًا قد يعني لحظة دافئة ، وأن قميصًا بسيطًا قد يحمل عبق من نحب ، وأن دمية مهترئة قد تختصر طفولة كاملة..

والمؤلم أن الآخرين لا يفهمون..
يسألونك لماذا تحتفظ بهذه الأشياء القديمة؟
ألا زلت متمسكًا بها؟
ويصعب أن تشرح لهم أن الأمر ليس في الشيء ، بل في الذي كان فيه..
في اليد التي أمسكت به ، في اللحظة التي مرّت عبره ، في الذكرى التي ما زالت تعيش داخله..

أشياؤك الصغيرة مهما بدت باهتة أو مكسورة ، قد تكون أصدق مرآة لقلبك ، وأوفى من كثير من البشر..
فلا تخجل إن تمسّكت بها ، ولا تبرر حبك لها..
ففي النهاية ما يهمك وحدك ، لا يحتاج أن يفهمه أحد..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ستزهر أيامنا كما يزهر هذا الورد بإذن الله.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
رسـالة لك🤎..
‏"إنك ماذكرت أخًا لك بعد موته وأنت تحتسب الأجر إلا سخر الله لك من يذكرك، ولا ترحّمت على مسلم إلا سَخر الله لك من يترحم عليك"

-الشنقيطي.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2025/07/03 21:31:36
Back to Top
HTML Embed Code: