وَقَالَ عَلَيهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: ( بَيْنَمَا رَجُلٌ بِطَرِيقٍ، فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ العَطَشُ، فَوَجَدَ بِئْرًا، فَنَزَلَ فِيهَا، فَشَرِبَ، ثُمَّ خَرَجَ، فَإِذَا كَلْبٌ يَلْهَثُ، يَأْكُلُ الثَّرَى مِنَ العَطَشِ، فَقَالَ الرَّجُلُ: لَقَدْ بَلَغَ هَذَا الكَلْبَ مِنَ العَطَشِ مِثْلُ الَّذِي كَانَ بَلَغَ مِنِّي، فَنَزَلَ البِئْرَ، فَمَلاَ خُفَّهُ مَاءً، فَسَقَى الكَلْبَ، فَشَكَرَ اللهُ لَهُ، فَغَفَرَ لَهُ... ) أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ.
وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: جَاءَتْنِى مِسْكِينَةٌ تَحْمِلُ ابْنَتَيْنِ لَهَا فَأَطْعَمْتُهَا ثَلاَثَ تَمَرَاتٍ فَأَعْطَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا تَمْرَةً وَرَفَعَتْ إِلَى فِيهَا تَمْرَةً لِتَأْكُلَهَا فَاسْتَطْعَمَتْهَا ابْنَتَاهَا فَشَقَّتِ التَّمْرَةَ الَّتِى كَانَتْ تُرِيدُ أَنْ تَأْكُلَهَا بَيْنَهُمَا فَأَعْجَبَنِى شَأْنُهَا فَذَكَرْتُ الَّذِى صَنَعَتْ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ؛ فَقَالَ: ( إِنَّ اللهَ قَدْ أَوْجَبَ لَهَا بِهَا الْجَنَّةَ أَوْ أَعْتَقَهَا بِهَا مِنَ النَّارِ ) . أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ.
أعْمَالٌ يَسِيرَةٌ؛ وأُجُورٌ عَظِيمَةٌ جَزِيلَةُ، أسْأَلُ اللهَ لِي وَلَكُم مِنْ وَاسِعِ فَضْلِهِ.
عِبَادَ اللهِ: وَفِي البُخَارِيِّ: ( دَخَلَتْ امْرَأَةٌ النَّارَ فِي هِرَّةٍ رَبَطَتْهَا فَلَمْ تُطْعِمْهَا وَلَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الْأَرْضِ ).
وَعَنْ جُنْدَبٍ رضِيَ اللهُ عنهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَ أَنَّ رَجُلًا قَالَ وَاللهِ لَا يَغْفِرُ اللهُ لِفُلَانٍ وَإِنَّ اللهَ تَعَالَى قَالَ مَنْ ذَا الَّذِي يَتَأَلَّى عَلَيَّ أَنْ لَا أَغْفِرَ لِفُلَانٍ فَإِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لِفُلَانٍ وَأَحْبَطْتُ عَمَلَكَ أَوْ كَمَا قَالَ ) أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ.
ألَا فَاحْذَرُوا - عِبَادَ اللهِ - أشَدَّ الحَذَرِ مَعْصِيَةَ اللهِ، إِيَّاكُمْ وَالتَّفْرِيطَ فِي حُقُوقِ اللهِ تَعَالَى، أوْ حُقُوقَ عِبَادِهِ، واذْكُرُوا قَولَ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: { يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ وَاللهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ } آل عمران 30
عِبَادَ اللهِ: وَمِنْ فَوَائِدِ هَذَا الحَدِيثِ العَظِيمِ: أنَّ عَلَى المُسْلِمِ أَنْ يَجْمَعَ بَيْنَ الخَوفِ وَالرَّجَاءِ، خَوْفٌ وَرَجَاءٌ يَصْحَبُهُمَا عَمَلٌ؛ خَوفٌ لَا يُقَنِّطُ مِنْ رَحْمَةِ اللهِ، وَرَجَاءٌ لَا يُؤَمِّنُ مِنْ عَذَابَ اللهِ؛ قَالَ تَعَالَى: { إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ } الأنبياء 90 وَقَالَ تَعَالَى: { وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ } الأعراف 56
جَعَلَنِي اللهُ وَإِيَّاكُمْ مِنْ عِبَادِهِ المُحْسِنِينَ.
وَجَعَلَنَا مِمَّنْ يُعَظِّمُ أوَامِرَهُ؛ فَيَمْتَثِلُهَا، وَنَوَاهِيَهُ فَيَجْتَنِبُها.
ثُمَّ صَلُّوا وَسَلِّمُوا رَحِمَكُمُ اللهُ...اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، ...مَجِيدٌ.
اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلَامَ...اللَّهُمَّ أصْلِحْ أئِمَّتَنَا...
عِبَادَ اللهِ: اُذْكُرُوا اللهَ
منقول
وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: جَاءَتْنِى مِسْكِينَةٌ تَحْمِلُ ابْنَتَيْنِ لَهَا فَأَطْعَمْتُهَا ثَلاَثَ تَمَرَاتٍ فَأَعْطَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا تَمْرَةً وَرَفَعَتْ إِلَى فِيهَا تَمْرَةً لِتَأْكُلَهَا فَاسْتَطْعَمَتْهَا ابْنَتَاهَا فَشَقَّتِ التَّمْرَةَ الَّتِى كَانَتْ تُرِيدُ أَنْ تَأْكُلَهَا بَيْنَهُمَا فَأَعْجَبَنِى شَأْنُهَا فَذَكَرْتُ الَّذِى صَنَعَتْ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ؛ فَقَالَ: ( إِنَّ اللهَ قَدْ أَوْجَبَ لَهَا بِهَا الْجَنَّةَ أَوْ أَعْتَقَهَا بِهَا مِنَ النَّارِ ) . أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ.
أعْمَالٌ يَسِيرَةٌ؛ وأُجُورٌ عَظِيمَةٌ جَزِيلَةُ، أسْأَلُ اللهَ لِي وَلَكُم مِنْ وَاسِعِ فَضْلِهِ.
عِبَادَ اللهِ: وَفِي البُخَارِيِّ: ( دَخَلَتْ امْرَأَةٌ النَّارَ فِي هِرَّةٍ رَبَطَتْهَا فَلَمْ تُطْعِمْهَا وَلَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الْأَرْضِ ).
وَعَنْ جُنْدَبٍ رضِيَ اللهُ عنهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَ أَنَّ رَجُلًا قَالَ وَاللهِ لَا يَغْفِرُ اللهُ لِفُلَانٍ وَإِنَّ اللهَ تَعَالَى قَالَ مَنْ ذَا الَّذِي يَتَأَلَّى عَلَيَّ أَنْ لَا أَغْفِرَ لِفُلَانٍ فَإِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لِفُلَانٍ وَأَحْبَطْتُ عَمَلَكَ أَوْ كَمَا قَالَ ) أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ.
ألَا فَاحْذَرُوا - عِبَادَ اللهِ - أشَدَّ الحَذَرِ مَعْصِيَةَ اللهِ، إِيَّاكُمْ وَالتَّفْرِيطَ فِي حُقُوقِ اللهِ تَعَالَى، أوْ حُقُوقَ عِبَادِهِ، واذْكُرُوا قَولَ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: { يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ وَاللهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ } آل عمران 30
عِبَادَ اللهِ: وَمِنْ فَوَائِدِ هَذَا الحَدِيثِ العَظِيمِ: أنَّ عَلَى المُسْلِمِ أَنْ يَجْمَعَ بَيْنَ الخَوفِ وَالرَّجَاءِ، خَوْفٌ وَرَجَاءٌ يَصْحَبُهُمَا عَمَلٌ؛ خَوفٌ لَا يُقَنِّطُ مِنْ رَحْمَةِ اللهِ، وَرَجَاءٌ لَا يُؤَمِّنُ مِنْ عَذَابَ اللهِ؛ قَالَ تَعَالَى: { إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ } الأنبياء 90 وَقَالَ تَعَالَى: { وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ } الأعراف 56
جَعَلَنِي اللهُ وَإِيَّاكُمْ مِنْ عِبَادِهِ المُحْسِنِينَ.
وَجَعَلَنَا مِمَّنْ يُعَظِّمُ أوَامِرَهُ؛ فَيَمْتَثِلُهَا، وَنَوَاهِيَهُ فَيَجْتَنِبُها.
ثُمَّ صَلُّوا وَسَلِّمُوا رَحِمَكُمُ اللهُ...اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، ...مَجِيدٌ.
اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلَامَ...اللَّهُمَّ أصْلِحْ أئِمَّتَنَا...
عِبَادَ اللهِ: اُذْكُرُوا اللهَ
منقول
وهذه وقفةٌ مع وصيَّةٍ وجيزةٍ وموعظةٍ بليغةٍ مأثورةٍ عن نبيِّنا الكريم ـ عليه الصَّلاة والسَّلام ـ جمعت الخير كلَّه ووفَّته؛ ففي «مسند الإمام أحمد»، و«سنن ابن ماجه» وغيرهما من حديث أبي أيُّوب الأنصاري رضي الله عنه أنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: عِظْنِي وَأَوْجِزْ، وفي رواية عَلِّمْنِي وَأَوْجِزْ، فَقَالَ ـ عليه الصَّلاة والسَّلام ـ: «إِذَا قُمْتَ فِي صَلَاتِكَ فَصَلِّ صَلَاةَ مُوَدِّعٍ، وَلَا تَكَلَّمْ بِكَلَامٍ تَعْتَذِرُ مِنْهُ غَدًا، وَأَجْمِعِ اليَأسَ مِمَّا فِي يَدَيِ النَّاسِ»(1) وهو حديثٌ حسنٌ بما له من شواهد؛ وقد جمع هذا الحديث العظيم ثلاثة وصايا عظيمةً جمعت الخير كلَّه، مَن فهمها وعملَ بها حازَ الخير كلَّه في دنياه وأخراه.
الوصيَّة الأولى: وصيَّةٌ بالصَّلاة والعناية بها وحسن أدائها.
والوصيَّة الثَّانية: وصيَّةٌ بحفظ اللِّسان وصيانته.
والوصيَّة الثَّالثة: دعوةٌ إلى القناعة وتعلُّق القلب بالله وحده.
الوصيَّة الأولى: وصيَّةٌ بالصَّلاة والعناية بها وحسن أدائها.
والوصيَّة الثَّانية: وصيَّةٌ بحفظ اللِّسان وصيانته.
والوصيَّة الثَّالثة: دعوةٌ إلى القناعة وتعلُّق القلب بالله وحده.
الابن الإمام (قصة حقيقية رائعة جدا) منذ 2013-11-10 ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا، وﻻ جدوى ولكن شيئا ما يمنعه من ترك المنزل.. مرة أخرى، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوه وهو لا يعلم ما الذي جعله ينتظر كل هذا الوقت، وظل يطرق فإذا بالباب يفتح ببطء.. وكانت تقف عند الباب امرأة كبيرة في السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد فقالت له: ماذا أستطيع أن أفعل لك يا بني؟!
في كل يوم جمعة، وبعد الصلاة، كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشرة سنة يخرجا في إحدى ضواحي أمستردام ويوزعان على الناس كتيبات صغيرة بعنوان (الطريق إلى الجنة). وفي أحد الجُمع كان الجو باردًا وماطرًا جدًا. الصبي ارتدى الكثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد، وقال: حسنا يا أبي، أنا مستعد! سأله والده: مستعد لماذا؟! قال الابن: يا أبي، لقد حان الوقت لكي نخرج لتوزيع الكتيبات. أجابه أبوه: الطقس شديد البرودة في الخارج. أدهش الصبي أباه بالإجابة وقال: ولكن يا أبى لا يزال هناك أناس يذهبون إلى النار! الأب: لن أخرج في هذا الطقس.. قال الصبي: هل يمكنني أن أذهب لتوزيع الكتيبات.. تردد والده للحظة ثم قال: يمكنك الذهاب، وأعطاه بعض الكتيبات... قال الصبي: شكرا يا أبي!
ورغم أن عمر هذا الصبي أحد عشر عاماً فقط إلا أنه مشى في شوارع المدينة في هذا الطقس البارد والممطر لكي يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الإسلامية.. بعد ساعتين من المشي تحت المطر، تبقى معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد المارة في الشارع لكي يعطيه له، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما.. ثم استدار إلى الرصيف المقابل لكي يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب.. ودق جرس الباب، فلم يجب أحد..
ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا، وﻻ جدوى ولكن شيئا ما يمنعه من ترك المنزل.. مرة أخرى، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوه وهو لا يعلم ما الذي جعله ينتظر كل هذا الوقت، وظل يطرق فإذا بالباب يفتح ببطء.. وكانت تقف عند الباب امرأة كبيرة في السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد فقالت له: ماذا أستطيع أن أفعل لك يا بني؟!
قال لها الصبي الصغير ونظر لها بعينين متألقتين وعلى وجهه ابتسامة أضاءت لها العالم: 'سيدتي، أنا آسف إذا كنت أزعجتك، ولكن فقط أريد أن أقول لك أن الله يحبك حقا ويعتني بك وجئت أعطيك آخر كتيب معي والذي سوف يخبرك كل شيء عن الله، والغرض الحقيقي من الخلق، وكيفية تحقيق رضوانه... وأعطاها الكتيب وأراد الانصراف.. فقالت له: شكرا لك يا بني! وبعد أسبوع وبعد صلاة الجمعة، حيث كان الإمام قد أنهى محاضرة، وقفت سيدة عجوز تقول: لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم آتي إلى هنا من قبل، وقبل الجمعة الماضية لم أكن مسلمة ولم أفكر أن أكون كذلك.. لقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة، وتركني وحيدة تماما في هذا العالم.. ويوم الجمعة الماضية كان الجو باردا جداً وكانت تمطر، وقد قررت أن أنتحر لأنني لم يبقَ لدي أي أمل في الحياة..
سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي، فقلت سوف أنتظر لحظات ولن أجيب وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل.. انتظرت ثم انتظرت حتى ينصرف من بالباب، ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد.. قلت لنفسي مرة أخرى: من يكون؟!! رفعت الحبل من حول رقبتي وقلت أذهب لأرى من يطرق الباب وبكل هذا الإصرار.. عندما فتحت الباب لم أصدق عيني فقد كان صبيا صغيرا وعيناه تتألقان وعلى وجهه ابتسامة لم أر مثلها من قبل، حتى لا يمكنني أن أصفها لكم.. الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مره أخرى، وقال لي بصوت حان: سيدتي، لقد أتيت الآن لكي أقول لك إن الله يحبك حقيقة ويعتني بك! ثم أعطاني هذا الكتيب الذي أحمله (الـطريق إلى الجنة) فأغلقت بابي وبتأن شديد قمت بقراءة الكتاب.. ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي.. لأنني لن أحتاج إلى أي منهم بعد الآن.. أنا الآن سعيدة جداً لأنني تعرفت إلى الإله الواحد الحقيقي.. عنوان هذا المركز الإسلامي مطبوع على ظهر الكتيب، جئت إلى هنا بنفسي لأقول الحمد لله وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جائنى في الوقت المناسب تماما، ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم... دمعت العيون في المسجد وتعالت صيحات التكبير... الله أكبر... الإمام الأب نزل عن المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس ابنه هذا الملاك الصغير.. واحتضن ابنه بين ذراعيه وأجهش في البكاء أمام الناس دون تحفظ... ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بابنه مثل هذا الأب. محمود الهاشمي
في كل يوم جمعة، وبعد الصلاة، كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشرة سنة يخرجا في إحدى ضواحي أمستردام ويوزعان على الناس كتيبات صغيرة بعنوان (الطريق إلى الجنة). وفي أحد الجُمع كان الجو باردًا وماطرًا جدًا. الصبي ارتدى الكثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد، وقال: حسنا يا أبي، أنا مستعد! سأله والده: مستعد لماذا؟! قال الابن: يا أبي، لقد حان الوقت لكي نخرج لتوزيع الكتيبات. أجابه أبوه: الطقس شديد البرودة في الخارج. أدهش الصبي أباه بالإجابة وقال: ولكن يا أبى لا يزال هناك أناس يذهبون إلى النار! الأب: لن أخرج في هذا الطقس.. قال الصبي: هل يمكنني أن أذهب لتوزيع الكتيبات.. تردد والده للحظة ثم قال: يمكنك الذهاب، وأعطاه بعض الكتيبات... قال الصبي: شكرا يا أبي!
ورغم أن عمر هذا الصبي أحد عشر عاماً فقط إلا أنه مشى في شوارع المدينة في هذا الطقس البارد والممطر لكي يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الإسلامية.. بعد ساعتين من المشي تحت المطر، تبقى معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد المارة في الشارع لكي يعطيه له، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما.. ثم استدار إلى الرصيف المقابل لكي يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب.. ودق جرس الباب، فلم يجب أحد..
ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا، وﻻ جدوى ولكن شيئا ما يمنعه من ترك المنزل.. مرة أخرى، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوه وهو لا يعلم ما الذي جعله ينتظر كل هذا الوقت، وظل يطرق فإذا بالباب يفتح ببطء.. وكانت تقف عند الباب امرأة كبيرة في السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد فقالت له: ماذا أستطيع أن أفعل لك يا بني؟!
قال لها الصبي الصغير ونظر لها بعينين متألقتين وعلى وجهه ابتسامة أضاءت لها العالم: 'سيدتي، أنا آسف إذا كنت أزعجتك، ولكن فقط أريد أن أقول لك أن الله يحبك حقا ويعتني بك وجئت أعطيك آخر كتيب معي والذي سوف يخبرك كل شيء عن الله، والغرض الحقيقي من الخلق، وكيفية تحقيق رضوانه... وأعطاها الكتيب وأراد الانصراف.. فقالت له: شكرا لك يا بني! وبعد أسبوع وبعد صلاة الجمعة، حيث كان الإمام قد أنهى محاضرة، وقفت سيدة عجوز تقول: لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم آتي إلى هنا من قبل، وقبل الجمعة الماضية لم أكن مسلمة ولم أفكر أن أكون كذلك.. لقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة، وتركني وحيدة تماما في هذا العالم.. ويوم الجمعة الماضية كان الجو باردا جداً وكانت تمطر، وقد قررت أن أنتحر لأنني لم يبقَ لدي أي أمل في الحياة..
سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي، فقلت سوف أنتظر لحظات ولن أجيب وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل.. انتظرت ثم انتظرت حتى ينصرف من بالباب، ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد.. قلت لنفسي مرة أخرى: من يكون؟!! رفعت الحبل من حول رقبتي وقلت أذهب لأرى من يطرق الباب وبكل هذا الإصرار.. عندما فتحت الباب لم أصدق عيني فقد كان صبيا صغيرا وعيناه تتألقان وعلى وجهه ابتسامة لم أر مثلها من قبل، حتى لا يمكنني أن أصفها لكم.. الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مره أخرى، وقال لي بصوت حان: سيدتي، لقد أتيت الآن لكي أقول لك إن الله يحبك حقيقة ويعتني بك! ثم أعطاني هذا الكتيب الذي أحمله (الـطريق إلى الجنة) فأغلقت بابي وبتأن شديد قمت بقراءة الكتاب.. ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي.. لأنني لن أحتاج إلى أي منهم بعد الآن.. أنا الآن سعيدة جداً لأنني تعرفت إلى الإله الواحد الحقيقي.. عنوان هذا المركز الإسلامي مطبوع على ظهر الكتيب، جئت إلى هنا بنفسي لأقول الحمد لله وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جائنى في الوقت المناسب تماما، ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم... دمعت العيون في المسجد وتعالت صيحات التكبير... الله أكبر... الإمام الأب نزل عن المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس ابنه هذا الملاك الصغير.. واحتضن ابنه بين ذراعيه وأجهش في البكاء أمام الناس دون تحفظ... ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بابنه مثل هذا الأب. محمود الهاشمي
❤1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ
❤1🔥1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ
❤1
اَللّهُمَّ اجْعَلْ لي في ذلك اليوم وكل يوم اِلى مَرْضاتِكَ دَليلاً، وَلا تَجْعَلْ لِلشَّيْطانِ فيهِ عَلَيّ سَبيلاً، وَاجْعَلِ الْجَنَّةَ لي مَنْزِلاً وَمَقيلاً، يا قاضِي حَوآئِجِ الطَّالِبينَ
اَللّهُمَّ اهْدِني فيهِ لِصالِحِ الْأَعْمالِ، وَاقْضِ لي فيهِ الْحَوآئِجَ وَالْأمالَ
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
َ
اَللّهُمَّ اهْدِني فيهِ لِصالِحِ الْأَعْمالِ، وَاقْضِ لي فيهِ الْحَوآئِجَ وَالْأمالَ
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
َ
❤3
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد عدد ماذكره الذاكرون وعدد ماغفل عن ذكره الغافلون
❤2
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من المؤمنين رجال صدقوا ماعَهدوا الله عليه
❤3
قصة عن العفة والحيااء
زوجة "الزبير بن العوام " كانت جميلة ، وكان يغار عليها من الهواء، وكان يحبها كثيرا، ومن شده حبه وغيرته عليها كان يريد منعها من الذهاب إلى الصلاة في المسجد، لكن لم يستطع أن يمنعها لأن الرسولﷺقال:"لاتمنعوا إماء الله مساجد الله"،وعندما طلب منها عدم الذهاب إلى المسجد
قالت له أنها سمعت النبيﷺيقول:"لا تمنعوا إماء الله مساجد الله"وفي يوم من الايام خرجت زوجته للمسجد،فمرَّ من جانبها وهي تمشي في الطريق وقام بلمس ذراعها،
تتوقعون ماذا فعلت عندما لمسها؟!
ماكان منها إلا أن عادت لبيتها ولم تعد للمسجد أياما، فسألها زوجها، لماذا لا تذهبين إلى المسجد؟
قالت له: " كنا نصلي في المسجد ونخرج أيام كان الناس أصحاب حياء، امّا الآن يا أبا عبد الله لا ناس ولا حياء فصلاتنا في البيت افضل" ..
يا الله!! ياليت نساءنا مثل زوجة الزبير فهي امرأة صالحة، عفيفة حيية، فقد غضت بصرها، والدليل أنها لم تكن تعرف أن زوجها هو الذي لمسها!
ومن عفتها أنها رجعت إلى بيتها لتصون نفسها! ولم تخرج للمسجد أياما، لأنها استشعرت أن في خروجها خطرا على نفسها.
ولما مرضت فاطمة -رضي الله عنها- مرض الموت الذي تُوفيت فيه، دخلت عليها أسماء بنت عميس -رضي الله عنها- تعودها وتزورها، فقالت فاطمة لأسماء: والله إني لأستحي أن أخرج غدًا -أي إذا مت- على الرجال من خلال هذا النعش. وكانت النعوش آنذاك عبارة عن خشبة مصفحة يُوضع عليها الميت ثم يُطرح على الجثة ثوب، ولكنه كان يصف حجم الجسم. فقالت لها أسماء: أو لا نصنع لك شيئًا رأيته في الحبشة؟! فصنعت لها النعش المغطى من جوانبه بما يشبه الصندوق، ودعت بجرائد رطبة فحنتها، ثم طرحت على النعش ثوبًا فضفاضًا واسعًا، فكان لا يصف شيئًا. فلما رأته فاطمة فالت لأسماء: "سترك الله كما سترتني".
لقد كانت من شدة حيائها -رضي الله عنها- تحمل همّ حالها بعد موتها أن يراها الرجال، فماذا نقول لنساء المسلمين اليوم؟! أين الحياء من الله؟! وأين التربية على قيم الإسلام وأخلاقه؟! وأين الاستعداد ليومٍ (تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ) [الحج:2].
ويقول -عز وجل- عن موسى -عليه السلام-، وقد هرب من فرعون وجنوده وذهب إلى أرض مدين التي لا يعرف فيها أحدًا، وليس له فيها قرابة ولا قبيلة ولا صاحب: (وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ * فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ) [القصص: 24:23].
ولما علم شعيب ذلك الرجل الصالح أرسل ابنته إلى موسى -عليه السلام-؛ لمكافأته على صنيعه، فـ"من لا يشكر الناس لا يشكر الله"، وانظروا كيف جاءت هذه الفتاة التي تربت في بيت النبوة، وكيف خاطبت موسى -عليه السلام- قال تعالى: (فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) [القصص:25].
زوجة "الزبير بن العوام " كانت جميلة ، وكان يغار عليها من الهواء، وكان يحبها كثيرا، ومن شده حبه وغيرته عليها كان يريد منعها من الذهاب إلى الصلاة في المسجد، لكن لم يستطع أن يمنعها لأن الرسولﷺقال:"لاتمنعوا إماء الله مساجد الله"،وعندما طلب منها عدم الذهاب إلى المسجد
قالت له أنها سمعت النبيﷺيقول:"لا تمنعوا إماء الله مساجد الله"وفي يوم من الايام خرجت زوجته للمسجد،فمرَّ من جانبها وهي تمشي في الطريق وقام بلمس ذراعها،
تتوقعون ماذا فعلت عندما لمسها؟!
ماكان منها إلا أن عادت لبيتها ولم تعد للمسجد أياما، فسألها زوجها، لماذا لا تذهبين إلى المسجد؟
قالت له: " كنا نصلي في المسجد ونخرج أيام كان الناس أصحاب حياء، امّا الآن يا أبا عبد الله لا ناس ولا حياء فصلاتنا في البيت افضل" ..
يا الله!! ياليت نساءنا مثل زوجة الزبير فهي امرأة صالحة، عفيفة حيية، فقد غضت بصرها، والدليل أنها لم تكن تعرف أن زوجها هو الذي لمسها!
ومن عفتها أنها رجعت إلى بيتها لتصون نفسها! ولم تخرج للمسجد أياما، لأنها استشعرت أن في خروجها خطرا على نفسها.
ولما مرضت فاطمة -رضي الله عنها- مرض الموت الذي تُوفيت فيه، دخلت عليها أسماء بنت عميس -رضي الله عنها- تعودها وتزورها، فقالت فاطمة لأسماء: والله إني لأستحي أن أخرج غدًا -أي إذا مت- على الرجال من خلال هذا النعش. وكانت النعوش آنذاك عبارة عن خشبة مصفحة يُوضع عليها الميت ثم يُطرح على الجثة ثوب، ولكنه كان يصف حجم الجسم. فقالت لها أسماء: أو لا نصنع لك شيئًا رأيته في الحبشة؟! فصنعت لها النعش المغطى من جوانبه بما يشبه الصندوق، ودعت بجرائد رطبة فحنتها، ثم طرحت على النعش ثوبًا فضفاضًا واسعًا، فكان لا يصف شيئًا. فلما رأته فاطمة فالت لأسماء: "سترك الله كما سترتني".
لقد كانت من شدة حيائها -رضي الله عنها- تحمل همّ حالها بعد موتها أن يراها الرجال، فماذا نقول لنساء المسلمين اليوم؟! أين الحياء من الله؟! وأين التربية على قيم الإسلام وأخلاقه؟! وأين الاستعداد ليومٍ (تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ) [الحج:2].
ويقول -عز وجل- عن موسى -عليه السلام-، وقد هرب من فرعون وجنوده وذهب إلى أرض مدين التي لا يعرف فيها أحدًا، وليس له فيها قرابة ولا قبيلة ولا صاحب: (وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ * فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ) [القصص: 24:23].
ولما علم شعيب ذلك الرجل الصالح أرسل ابنته إلى موسى -عليه السلام-؛ لمكافأته على صنيعه، فـ"من لا يشكر الناس لا يشكر الله"، وانظروا كيف جاءت هذه الفتاة التي تربت في بيت النبوة، وكيف خاطبت موسى -عليه السلام- قال تعالى: (فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) [القصص:25].
🔥2
"لو يستوعب المرء كيف تحميه أذكار الصباح والمساء لاستحال عليه أن يتركها! يقول أحد الصالحين، حاجة الإنسان للأذكار أكثر من حاجته للطعام والشراب، تخيّل أنك بمجرد المحافظة عليها تكون تحت حماية الله عزّ وجل"
- اذكار المساء
- اذكار المساء
❤4
( ياحي ياقيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولاتكلني الى نفسي طرفة عين ) 2(رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وادخلني برحمتك في عبادك الصالحين)
3(رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير)
3(رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير)
❤5
