الحمدلله رب العالمين
* ﴿ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي هَدَىٰنَا لِهَٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهۡتَدِيَ لَوۡلَآ أَنۡ هَدَىٰنَا ٱللَّهُۖ﴾ [الأعراف: ٤۳].


۱) «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».


٤) «اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْماً كَثِيراً، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْنِي، إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ».


٤) «اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الغَيْبَ، وَقُدْرَتِكَ عَلَى الخَلْقِ، أَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الحَيَاةَ خَيْراً لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتِ الوَفَاةُ خَيْراً لِي، اللَّهُمَّ وَأَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وأَسْأَلُكَ كَلِمَةَ الحَقِّ وَالعَدْلِ فِي الغَضَبِ وَالرِّضَى، وَأَسْأَلُكَ القَصْدَ فِي الفَقْرِ وَالغِنَى، وَأَسْأَلُكَ نَعِيماً لَا يَبِيدُ، وَأَسْأَلُكَ قُرَّةَ عَيْنٍ لَا تَنْفَدُ وَلَا تَنْقَطِعُ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَى بَعْدَ القَضَاءِ، وَأَسْأَلُكَ بَرْدَ العَيْشِ بَعْدَ المَوْتِ، وَأَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلى وَجْهِكَ، وَأَسْأَلُكَ الشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ، فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ وَلَا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ، اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الإِيمَانِ، وَاجْعَلنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ».



اللهم انى اسألك حسن الخاتمة
اللهم ارزقني توبة نصوحة قبل الموت
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك


رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ


اللهُمَّ ارْزُقْنِي شَهَادَةً في سَبيلِكَ، واجْعَلْ مَوْتي في بَلَدِ رَسولِكَ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.



اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم ارزقنا رؤيته في المنام وشفاعته يوم الزحام
ابدأ يومك ب تدبر القرآن



(وَاستَعِينوا بالصبر والصلاة وإنها لَكبيرة إلا على الخاشعين ) الصبر زاد لكنه قد ينفد لذا أمرنا الله أن نستعين بالصلاة الخاشعة لتمد الصبر وتقويه/عايض المطيري
﴿ والمستغفرين بالأسحار ﴾ أكرمهم الله بركعات في ظلمة الليل فانكسروا يستغفرونه على كريم فضله/ نايف الفيصل


والمستغفرين بالأسحار” كانوا يحيون الليل صلاة، ثم يقعدون في السحر يستغفرون؛ فيختمون قيام الليل بالاستغفار. ابن تيميه/ فوائد القرآن
وترزق من تشاء بغير حساب) إذا قرأتها في سعة وقفت فيها على الفرج وإذا قرأتها في ضيق ابتغيت عندها الفرج. / ابتسام الجابري
وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ ﴾ . إن من يحسن الظن بالله، يحسن العمل له، ومن يعرف عظمة الله، لا يقترب من حدوده. .​​ #تدبر

​​ 5-﴿ وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ ﴾ قال​​ #الحسن_البصري​​ : من رأفته بهم حذرهم نفسه.​​ #تدبر
* ﴿ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ فَاطِرِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ جَاعِلِ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةِ رُسُلًا أُوْلِيٓ أَجۡنِحَةٖ مَّثۡنَىٰ وَثُلَٰثَ وَرُبَٰعَۚ يَزِيدُ فِي ٱلۡخَلۡقِ مَا يَشَآءُۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ١﴾ [فاطر: ۱].


٢) «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».


۱٩) «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ مُنْكَرَاتِ الأَخْلَاقِ، وَالأَعْمَالِ، وَالأَهْوَاءِ وَالأَدْوَاءِ».


٦) «أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ».

اللهم انى اسألك حسن الخاتمة
اللهم ارزقني توبة نصوحة قبل الموت
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك

اللهُمَّ ارْزُقْنِي شَهَادَةً في سَبيلِكَ، واجْعَلْ مَوْتي في بَلَدِ رَسولِكَ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.



اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم ارزقنا رؤيته في المنام وشفاعته يوم الزحام
أستغفرالله الذي لاإله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
اضبط منبهك
٠🌹🌹🌹🌹🌹🌹
الفجْر:
٤:١٤  ص

🌹🌹🌹🌹🌹🌹

اذكار النوم

من قال حين يأوي إلى فراشه: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، غفر الله ذنوبه أو خطاياه ــ وإن كان مثل زبد البحر.

بِاسْمِكَ رَبِّـي وَضَعْـتُ جَنْـبي ، وَبِكَ أَرْفَعُـه، فَإِن أَمْسَـكْتَ نَفْسـي فارْحَـمْها ، وَإِنْ أَرْسَلْتَـها فاحْفَظْـها بِمـا تَحْفَـظُ بِه عِبـادَكَ الصّـالِحـين. مرة واحدة

اللّهُـمَّ قِنـي عَذابَـكَ يَـوْمَ تَبْـعَثُ عِبـادَك. ثلاث مرات

اللّهُـمَّ إِنَّـكَ خَلَـقْتَ نَفْسـي وَأَنْـتَ تَوَفّـاهـا لَكَ ممَـاتـها وَمَحْـياها ، إِنْ أَحْيَيْـتَها فاحْفَظْـها ، وَإِنْ أَمَتَّـها فَاغْفِـرْ لَـها . اللّهُـمَّ إِنَّـي أَسْـأَلُـكَ العـافِـيَة. مرة واحدة

الـحَمْدُ للهِ الَّذي أَطْـعَمَنا وَسَقـانا، وَكَفـانا، وَآوانا، فَكَـمْ مِمَّـنْ لا كـافِيَ لَـهُ وَلا مُـؤْوي. مرة واحدة

اللّهُـمَّ عالِـمَ الغَـيبِ وَالشّـهادةِ فاطِـرَ السّماواتِ وَالأرْضِ رَبَّ كُـلِّ شَـيءٍ وَمَليـكَه، أَشْهـدُ أَنْ لا إِلـهَ إِلاّ أَنْت، أَعـوذُ بِكَ مِن شَـرِّ نَفْسـي، وَمِن شَـرِّ الشَّيْـطانِ وَشِـرْكِه، وَأَنْ أَقْتَـرِفَ عَلـى نَفْسـي سوءاً أَوْ أَجُـرَّهُ إِلـى مُسْـلِم . مرة واحدة

سُبْحَانَ اللَّهِ 33 مرة

الحمد لله 33 مرة

الله أكبر 34 مرة

«اللّهُـمَّ أَسْـلَمْتُ نَفْـسي إِلَـيْكَ، وَفَوَّضْـتُ أَمْـري إِلَـيْكَ، وَوَجَّـهْتُ وَجْـهي إِلَـيْكَ، وَأَلْـجَـاْتُ ظَهـري إِلَـيْكَ، رَغْبَـةً وَرَهْـبَةً إِلَـيْكَ، لا مَلْجَـأَ وَلا مَنْـجـا مِنْـكَ إِلاّ إِلَـيْكَ، آمَنْـتُ بِكِتـابِكَ الّـذي أَنْزَلْـتَ وَبِنَبِـيِّـكَ الّـذي أَرْسَلْـت». (مرة واحدة)

سورة البقرة: أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ: «آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ. لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ». [البقرة 285 - 286]
فضلها: من قرأ آيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه.

آية الكرسى: أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ «اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ». [البقرة 255]
فضلها: أجير من الجن حتى يصبح.

اللهم رب السموات السبع وما أظلت، ورب الأرضين وما أقلت، ورب الشياطين وما أضلت، كن لي جارا من خلقك كلهم جميعا أن يفرط علي أحد منهم أو أن يبغي علي، عز جارك، وجل ثناؤك ولا إله غيرك، ولا إله إلا أنت‏"

يجمع كفيه ثم ينفث فيهما فيقرأ :
– بسم الله الرحمن الرحيم { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَ لَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ }.
– بسم الله الرحمن الرحيم {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ*مِن شَرِّ مَا خَلَقَ* وَ مِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ *وَ مِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَ مِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ }.
– بسم الله الرحمن الرحيم { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ }.
ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبديه على رأسه و وجهه و ما أقبل من جسده ” ( ثلاث مرات )

إذا أخذتَ مَضجعَك منَ اللَّيلِ فاقرَأْ {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} ثُمَّ نَمْ على خاتمتِها فإنَّها براءةٌ منَ الشِّركِ

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد . اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
لا تنسى سورة الملك
من قرأ تبارك الذي بيده الملك كل ليلة منعه الله عز وجل بها من عذاب القبر، وكنا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نسميها المانعة، وإنها في كتاب الله عز وجل، سورة من قرأ بها في كل ليلة فقد أكثر وأطاب . رواها النسائي، وحسنه الألباني.

تبنا الى الله ورجعنا الى الله وندمنا على ما فعلنا وعزمنا عزما اكيدا على اننا لا نعود الى المعاصي أبدا وبرئنا من كل دين يخالف دين الاسلام ونشهد ان لا اله الا الله وان سيدنا ونبينا محمد رسول الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم نستغفرك اللهم ونتوب اليك اللهم ارزقنا الجنة بدون حساب ولاسابقة عذاب اللهم اكرمنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك
اللهم احسن خاتمتنا واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالم
* ﴿ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ عَلَىٰ عَبۡدِهِ ٱلۡكِتَٰبَ وَلَمۡ يَجۡعَل لَّهُۥ عِوَجَاۜ١﴾ [الكهف: ۱].


۳) «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا صَلَّيْت عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».


اللهم نقي نفوسنا من ڪل حقد...
واغسل ذنوبنا واستر عيوبنا وزكي نفوسنا..
اللهم اجعلنا ممن طاب ذڪرهم وحسنت سيرتهم
واستمر أجرهم في حياتهم وبعد موتهم....
اللهم يا ودود نسألڪ لذة السجود
ودعاء غير مردود وفرجاً ورحمة منڪ يا معبود
وابعد عنا البلاء وارفع شأننا ومقامنا
في الأرض والسماء..
اللهم نقي قلوبنا من الهم والحزن ..
وافتح لنا أبواب السعادة والأمل ..
اللهم ارزقنا صبراً جميلا وعملاً صالحاً وتوفيقاً من عندك.
اللهم يا من لا يهزم جنده ولا يخلف وعده، ولا إله غيره، كُن لأهلنا في فلسطين عونًا ونصيرًا. اللهم رد إلينا فلسطين والمسجد الأقصى. اللهم انصر أهل غزة على من عاداهم. اللهم صوب رميهم وثبت أقدامهم وانصرهم نصرًا عزيزًا.


اللهم انى اسألك حسن الخاتمة
اللهم ارزقني توبة نصوحة قبل الموت
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك

اللهُمَّ ارْزُقْنِي شَهَادَةً في سَبيلِكَ، واجْعَلْ مَوْتي في بَلَدِ رَسولِكَ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.



اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم ارزقنا رؤيته في المنام وشفاعته يوم الزحام
﴿وكان أبوهُما صالحا﴾ ﴿وليَخْشَ الذين لو تركوا مِن خلْفِهم ذُريّة ضِعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قوْلاً سَديدا﴾ . من تأمل هذه الآية؛ خشي على ذريته من أعماله السيئة وانكف عنها حتى لا يحصل لهم نظيرها. .​​ #ابن_حجر_الهيتمي

4-﴿وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا﴾ من ثمرات الدعوة إلى الله حفظ الذرية .

5-حق الجيل القادم أن توضع الخطط لاستيعاب همومه }وليخش​​ الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا
* ﴿هُوَ ٱللَّهُ ٱلَّذِي لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِۖ هُوَ ٱلرَّحۡمَٰنُ ٱلرَّحِيمُ٢٢ هُوَ ٱللَّهُ ٱلَّذِي لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡمَلِكُ ٱلۡقُدُّوسُ ٱلسَّلَٰمُ ٱلۡمُؤۡمِنُ ٱلۡمُهَيۡمِنُ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡجَبَّارُ ٱلۡمُتَكَبِّرُۚ سُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ عَمَّا يُشۡرِكُونَ٢٣ هُوَ ٱللَّهُ ٱلۡخَٰلِقُ ٱلۡبَارِئُ ٱلۡمُصَوِّرُۖ لَهُ ٱلۡأَسۡمَآءُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ يُسَبِّحُ لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ٢٤﴾ [الحشر: ٢٢-٢٤].


٤) «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيّ الأُمِيِّ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِيِّ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي العَالَمِينَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».


٥) «اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي مِنَ الذُّنُوبِ وَالخَطَايَا، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنْهَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ طَهِّرَنِي بِالثَّلْجِ وَالبَرَدِ وَالمَاءِ البَارِدِ».


٥) «اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَة لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ».



اللهم يا من لا يهزم جنده ولا يخلف وعده، ولا إله غيره، كُن لأهلنا في فلسطين عونًا ونصيرًا. اللهم رد إلينا فلسطين والمسجد الأقصى. اللهم انصر أهل غزة على من عاداهم. اللهم صوب رميهم وثبت أقدامهم وانصرهم نصرًا عزيزًا.


اللهم انى اسألك حسن الخاتمة
اللهم ارزقني توبة نصوحة قبل الموت
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك

اللهُمَّ ارْزُقْنِي شَهَادَةً في سَبيلِكَ، واجْعَلْ مَوْتي في بَلَدِ رَسولِكَ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.



اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم ارزقنا رؤيته في المنام وشفاعته يوم الزحام
ما فعل شِرادُ جملك؟«.. دعابة نبوية

خرجَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إلى "مرِّ الظَّهران" وهي قرية قرب مكة ، وكان مِم خرج معهَ الصحابيُّ خَوَّاتُ بن جُبير. خرجَ خَوَّات من خيمته ، يتحدث نسوةٌ يتحدثنَ ، فأُعجِبَ بهنَّ! فرجعَ إلى خيمته وأخرجَ حُلَّةً جميلة من بين ثيابه ولبسها ، ثم جلسَ إليهنَّ! فرآه النبيُّ صلى الله عليه وسلم ، وقال له: يا أبا عبد اللهِ ما يُجلسكَ إليهنَّ؟
فقال له: يا رسول الله لي جملٌ شَرود ، أبتغي له قيداً!
فأشار إليه النبيُّ صلى الله عليه وسلم أن قُمْ!
ارتحلوا يقصدون المدينة ، فكان النبيُّ صلى الله عليه وسلم كلما رآه في الطريق قال له: السلام عليكَ يا أبا عبد الله ، ما فعلَ شِرادُ جملك ؟!
وصل وصلوا المدينة ، اجتنبَ خوَّاتٌ النبي صلى الله عليه وسلم أياماً ، ثم عاد أخيراً إلى المسجد ، وقام يصلي ، فجاء النبيُّ صلى عليه وسلم ، فصلى ركعتين ، وخوَّاتٌ يُطيل في صلاته يريد أن يذهب إلى المسجد النبي صلى الله عليه وسلم حتى لاذكِّره كان بما منه! ولكن النبيّ العظيم والمُربِّي الرائع قال له: طوِّل أبا عبد الله ما شئتَ ، فلستُ راحلاً حتى تنتهي!
فلما لم يجد حلاً حتى الأن غير أن يُنهي صلاته ، أتمَّها وسلم ، خادم النبيُّ صلى الله عليه وسلم يقول: ما فعلَ شِرادُ جَملكَ ؟!
فقال له خوَّاتٌ: والذي بعثكَ بالحق ما شردَ ذاك الجمل منذ ذلك اليوم!
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: يرحمك الله! ولم يعد يسأله بعدها!

عَلِمَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنه لم يكن لخوَّات جمل شارد ، وإنما جلسَ إلى النسوة في لحظة ضعفٍ ، ولكن كان يعلمُ عنه خيراً لم يُرِدْ أن يفوتها له ، ولكن انظرْ إلى الأسلوب ، لم يقلُ له أعلمُ أن تكذبُ عليَّ ولا جملَ لكَ ، بسؤاله المتكرر: ما فعَلَ شِرادُ جملك! كان يقول له أنا أعلمُ حقيقة الأمر!

إحدى مآسينا في هذا الزمان أننا نتعامل مع بعضنا البعض بغلظة ، ننتظِرُ الهفوات أن تقع لنمحو كل عمل نبيل ، وماضٍ مشرق لصاحب الهفوة ، ربما شهَّرنا ، أما النبيُّ صلى الله وسلم ، فقد أبقى الأمر بينه وبين صاحبه ، وبشيء من التكرار ، الحلو والتأنيب جعله يقرُّ بخطئه دون أن يفضحه!

نحن نصرف بشر ، المُؤمن والكافر ، الطَّائع والعاصي ، العالِم والأُمِّي ، الغني والفقير ، الوزير والخفير ، فينا شهوات تستعر ، وحبٌّ للمال جُبلنا عليه ، ورغبة الرجال في النساء في الرجال تسري في دمائنا ، "فطرة اللهِ التي فطر عليها الناس"!

نحن نرتكب أعمالًا في نظرة جديدة ، ونعمل على أن ننظر إلى بعضنا في بعض الاسئلة.
صحيح علينا أن لا نرضى المعصية ، وأن نُكرها بأيدينا وألسنتنا وقلوبنا ، ولكن علينا أن نعرف المعصية التي ارتكبها فلان ، والذنب الذي ارتكبته فلانة ، قد عصمنا الله منه رحمةً وفضلاً ، ولو رفع عنا وفضله مثلهم وأكثر فاستُرت ولا تُعرِفوا ، فما عيَّرَ أحدٌ أحداً بذنبٍ إلا ووقع فيه لاحقاً!
هذا صحابي ، رآه النبي صلى الله عليه وسلم ، وسافر معه ، وجاهد معه ، وصلى في المسجد ، ثم ضع يضعف لحظةً ، ويغلبه هواه ونزعته الإنسانية ، فما بالك بنا نحن ، فترفَّقوا بالناس!

أدهم شرقاوي

الحديث الوارد بالمقال

رواه الطبراني مرسلا ، ورجاله رجال الصحيح
صَلَّيْتُ مع النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَافْتَتَحَ البَقَرَةَ، فَقُلتُ: يَرْكَعُ عِنْدَ المِائَةِ، ثُمَّ مَضَى، فَقُلتُ: يُصَلِّي بهَا في رَكْعَةٍ، فَمَضَى، فَقُلتُ: يَرْكَعُ بهَا، ثُمَّ افْتَتَحَ النِّسَاءَ، فَقَرَأَهَا، ثُمَّ افْتَتَحَ آلَ عِمْرَانَ، فَقَرَأَهَا، يَقْرَأُ مُتَرَسِّلًا؛ إذَا مَرَّ بآيَةٍ فِيهَا تَسْبِيحٌ سَبَّحَ، وإذَا مَرَّ بسُؤَالٍ سَأَلَ، وإذَا مَرَّ بتَعَوُّذٍ تَعَوَّذَ، ثُمَّ رَكَعَ، فَجَعَلَ يقولُ: سُبْحَانَ رَبِّيَ العَظِيمِ، فَكانَ رُكُوعُهُ نَحْوًا مِن قِيَامِهِ، ثُمَّ قالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ، ثُمَّ قَامَ طَوِيلًا قَرِيبًا ممَّا رَكَعَ، ثُمَّ سَجَدَ، فَقالَ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الأعْلَى، فَكانَ سُجُودُهُ قَرِيبًا مِن قِيَامِهِ. وفي رواية زيادة: سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ، رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]



كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يُحِبُّ الوُقوفَ بيْن يَدَيْ ربِّه؛ فكان يُطِيلُ الصَّلاةَ ويُحَسِّنها بِطُولِ القراءةِ والرُّكوعِ والسُّجودِ والدُّعاءِ، وأيضًا تَشتمِلُ على الخُشوعِ والخضوعِ والتَّذلُّلِ للهِ عزَّ وجلَّ.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ حُذَيْفةُ بنُ اليَمَانِ رَضِي اللهُ عنهما أنَّه صلَّى مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ذاتَ ليلةٍ قيامَ اللَّيلِ، فأخبَرَ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم افْتَتَح قِراءتَه بعْدَ الفاتحةِ بسُورةِ البَقَرةِ، فظنَّ حُذَيفةُ في نفْسِه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بعْدَما يَقرَأُ مائةَ آيةٍ، ولكنَّه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم تَجاوَزَ قِراءةَ المائةِ آيةٍ، فظنَّ حُذَيفةُ في نفْسِه أنَّه ربَّما يَقرَأُ سُورةَ البقرةِ في رَكْعةٍ واحدةٍ، ولكنَّه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم استَمرَّ في القراءةِ بعْدما أنْهى سُورةَ البقرةِ، وافْتَتَح سُورةَ النِّساءِ، فقَرَأها كلَّها، ثُمَّ افْتَتَح سُورةَ آلِ عِمْرَانَ، فقَرَأها كلَّها، وهذا مِنَ التَّطوِيلِ وحُسنِ القراءةِ في صَلاةِ اللَّيلِ، ولعلَّ هذا التَّطويلَ، وهذه الكيفيَّةَ في هذه الصَّلاةِ إنَّما كانت منه بحَسَبِ وقْتٍ صادَفَه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فاستطابَ ما كان فيه، واستَغرَقه عمَّا سِواهٌ، وهو مُوافِقٌ لِما قاله في الحديثِ المتَّفَقِ عليه: «إذا صلَّى أحدُكم للنَّاسِ فلْيُخفِّفْ؛ فإنَّ منْهم الضَّعيفَ والسَّقيمَ والكبيرَ، وإذا صلَّى أحدُكم لنفْسِه فلْيُطوِّلْ ما شاء».
وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم «يَقرَأُ مُتَرَسِّلًا»، أي: مُتَمَهِّلًا ومُتَأَنِّيًا، وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يُسبِّحُ اللهَ بقولِه: سُبحانَ اللهِ، إذا مرَّ بآيةٍ فيها تَسبيحٌ، وكان إذا قرَأ آيةً تحُثُّ على سُؤالِ اللهِ سُبحانه وتعالَى، سَأله، وفي رِوايةِ أبي داودَ: «وما مرَّ بآيةِ رَحمةٍ إلَّا وقَفَ عندها، فسَأل»، «وإذا مرَّ بآيةٍ فيها تعوُّذٌ» بأنْ تُذكَرَ فيها النَّارُ، أو الوعيدُ «تَعوَّذَ» باللهِ، فاعتَصَمَ به تعالَى ليُنجِيَه مِن عَذابِه، وهذا كلُّه يَزِيدُ في طُولِ الصَّلاةِ.
ثمَّ بعْدَ كلِّ ذلك رَكَع، «فجَعَل يَقولُ: سُبحانَ رَبِّيَ العظيمِ» فالْتزَمَ هذه الصِّيغةَ في التَّسبيحِ، ومَعْناها: نُمجِّدُ اللهَ عزَّ وجلَّ ونُثْني عليه فيه بِعَظمتِه، وهو تَنزيهٌ للهِ المتَّصِفِ بهذه الصِّفةِ، «فكان رُكوعُه نحْوًا مِن قيامِه»، أي: في طُولِ مُدَّةِ الرُّكوعِ، فمَكَث فيه طَويلًا قريبًا مِن طُولِ قِيامِه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، ثُمَّ رفَعَ مِن رُكوعِه وقال: «سَمِعَ اللهُ لِمَن حَمِده» وهذا خبَرٌ بمَعْنى الدُّعاءِ، أيْ: استَجِبْ يا أللهُ دُعاءَ مَن حَمِدَك، وزاد في رِوايةٍ: «ربَّنا لك الحمدُ»، وهذا مِن أعظَمِ الدُّعاءِ والشُّكرِ للهِ عزَّ وجلَّ.
ثُمَّ وقَفَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم طَويلًا قَريبًا مِمَّا رَكَع؛ وذلك قبْلَ أنْ يَنزِلَ للسُّجودِ، «ثُمَّ سَجَد فقال: سُبحانَ رَبِّيَ الأعلَى» يُخصِّصُ هذا الذِّكرَ والثَّناءَ للسُّجودِ، ومَعْناه: تَقديسُ المَلِكِ سُبحانَه وتَنزيهُه عن كُلِّ نَقصٍ، وهو تَنزيهٌ للهِ المتَّصِفِ بصِفةِ العُلوِّ، فكان سُجودُه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قَريبًا مِن قِيامِه قبْلَ السُّجودِ في الطُّولِ.
وفي الحديثِ: بَيانُ صِفةِ صَلاةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في قِيامِ اللَّيلِ مِن حيثُ طُولُ الصَّلاةِ والقراءةِ، وتَطويلُ الرُّكوعِ والسُّجودِ والوُقوفِ.
وفيه: التَّوقُّفُ مع مَعانِي الآياتِ، والدُّعاءُ بما ورَد فيها في أثناءِ الصَّلاةِ.
السؤال
عندما أقرأ في الصلاة المنفردة أو صلاة الجماعة خلف الإمام ونمر على آيه مثل "فسبح بحمد ربك " أو "سبح اسم ربك الأعلى" هل أقوم بالتسبيح أثناء الصلاة؟

الإجابــة



فهذه المسألة مختلف فيها بين العلماء، فذهب بعضهم إلى أنه يشرع لكل مصل إذا مر بآية تسبيح أن يسبح، وبآية تعوذ أن يتعوذ، وبآية سؤال أن يسأل ونحو ذلك، وعمموا الحكم في كل صلاة فرضا كانت أو نفلا، ولكل مصل إماما أو مأموما أو منفردا، وهذا مذهب الشافعية وحكاه النووي عن جمهور السلف ومن بعدهم، ودليلهم ثبوت ذلك من فعله صلى الله عليه وسلم. ونقل النووي عن أبي حنيفة القول بكراهة ذلك.

والقول الثالث هو التفصيل، فيشرع ذلك في النفل دون الفرض لأنه إنما ثبت فعل ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم في النفل خاصة فيقتصر على الوارد.

وقد فصل النووي أدلة الشافعية وهو ما نسبه إلى الجمهور فقال ما عبارته: قال الشافعي وأصحابنا: يسن للقارئ في الصلاة وخارجها إذا مر بآية رحمة أن يسأل الله تعالى الرحمة أو بآية عذاب أن يستعيذ به من العذاب أو بآية تسبيح أن يسبح أو بآية مثل أن يتدبر، قال اصحابنا: ويستحب ذلك للإمام والمأموم والمنفرد، وإذا قرأ (أليس ذلك بقادر علي أن يحيى الموتى) قال بلي وأنا على ذلك من الشاهدين، وإذا قرأ (فبأي حديث بعده يؤمنون) قال آمنا بالله، وكل هذا يستحب لكل قارئ في صلاته أو غيرها، وسواء صلاة الفرض والنفل والمأموم والإمام والمنفرد، لأنه دعاء فاستووا فيه كالتأمين، ودليل هذه المسألة حديث حذيفة رضي الله عنه قال: " صليت مع النبي صلي الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة فقلت يركع عند المائة ثم مضي فقلت يصلي بها في ركعة فمضى فقلت يركع بها ثم افتتح النساء فقرأها ثم افتتح آل عمران فقرأها يقرأ مترسلا إذا مر بآية فيها تسبيح سبح وإذا مر بآية سؤال سأل وإذا مر بتعوذ تعوذ، رواه مسلم بهذا اللفظ.

وعن عوف بن مالك رضي الله عنه قال " قمت مع النبي صلي الله عليه وسلم ليلة فقام فقرأ سورة البقرة ولا يمر بآية رحمة إلا وقف وسأل ولا يمر بآية عذاب إلا وقف وتعوذ ثم ركع بقدر قيامه يقول في ركوعه سبحانك ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة ثم قال في سجوده مثل ذلك"، رواه أبو داود والنسائي في سننهما والترمذي في الشمائل باسانيد صحيحة. وفى رواية النسائي ثم سجد بقدر ركوعه.

وعن إسماعيل بن أمية قال " سمعت أعرابيا يقول سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ بالتين والزيتون فانتهى إلى آخرها فليقل وأنا على ذلك من الشاهدين، ومن قرأ لا أقسم بيوم القيامة فانتهى إلى آخرها أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى فليقل بلى، ومن قرأ والمرسلات فبلغ فبأي حديث بعده يؤمنون فليقل آمنا بالله "، رواه أبو داود والترمذي قال الترمذي هذا الحديث إنما يروى بهذا الإسناد عن الأعرابي عن أبي هريرة ولا يسمى، قلت: فهو ضعيف لأن الأعرابي مجهول فلا يعلم حاله وإن كان أصحابنا قد احتجوا به، هذا تفصيل مذهبنا. وقال أبو حنيفة رحمه الله: يكره السؤال عند آية الرحمة والاستعاذة في الصلاة، وقال بمذهبنا جمهور العلماء من السلف ومن بعدهم. انتهى باختصار يسير.

وهذا القول أيضا هو المعتمد عند الحنابلة ففي الروض المربع ما لفظه: "(وله) أي للمصلي (التعوذ عند آية وعيد والسؤال) أي سؤال الرحمة (عند آية رحمة ولو في فرض لما روى مسلم عن حذيفة قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فافتتح البقرة، فقلت: يركع عند المائة، ثم مضى، إلى أن قال: إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ قال أحمد: إذا قرأ { أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى } في الصلاة وغيرها قال: سبحانك فبلى، في فرض ونفل. انتهى

وممن رأى التفصيل في هذه المسألة العلامة العثيمين رحمه الله، فرأى أن المأموم لا يشرع له ذلك إذا كان مشتغلا بالإنصات للإمام، وأن هذا لا يشرع في صلاة الفرض وإن كان جائزا، قال رحمه الله في الشرح الممتع: " قوله: «عند آية وعيد» أي: إذا مَرَّ بآية وَعيد، فله أن يقول: أعوذ بالله من ذلك، وظاهر كلام المؤلِّف أنه لا فَرْقَ بين الإِمام والمأموم والمنفرد.
أما المنفرد والإِمام فمُسَلَّم أن لهما أن يتعوَّذا عند آية الوعيد، ويسألا عند آية الرحمة.
وأما المأموم فغير مُسلَّم على الإِطلاق، بل في ذلك تفصيل وهو: إن أدَّى ذلك إلى عدم الإنصات للإِمام فإنه يُنهى عنه، وإن لم يؤدِّ إلى عدم الإِنصات فإن له ذلك. انتهى إلى أن قال رحمه الله: والراجح في حكم هذه المسألة أن نقول:
أما في النفل ـ ولا سيما في صلاة الليل ـ فإنه يُسَنُّ له أن يتعوَّذ عند آية الوعيد، ويسأل عند آية الرحمة؛ اقتداءً برسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ولأن ذلك أحضرُ للقلب وأبلغُ في التدبر، وصلاة الليل يُسَنُّ فيها التطويل، وكثرة القراءة والركوع والسُّجود، وما أشبه ذلك.
وأما في صلاة الفرض فليس بسُنَّة وإنْ كان جائزاً. فإن قال قائل: ما دليلك على هذا التفريق، وأنت تقول: إنَّ ما ثبت في النَّفْلِ ثَبَتَ في الفرض، فليكن سُنَّة في الفرض كما هو في النفل.
فالجواب: الدليل على هذا أن الرسول صلّى الله عليه وسلّم كان يصلي في كلِّ يوم وليلة ثلاث صلوات، كلَّها جهر فيها بالقراءة، ويقرأ آيات فيها وعيد وآيات فيها رحمة، ولم ينقل الصَّحابةُ الذين نقلوا صفة صلاة الرسول صلّى الله عليه وسلّم أنه كان يفعل ذلك في الفَرْض، ولو كان سُنَّة لفَعَلَهُ ولو فَعَلَهُ لنُقل، فلمَّا لم ينقل علمنا أنه لم يفعله، ولما لم يفعله علمنا أنه ليس بسُنَّة. انتهى.

وبعد هذا البيان فإن مذهب الجمهور هو ما عرفت، وإن كان ما رجحه العلامة العثيمين لا يخلو من قوة واتجاه.

والله أعلم.
نعم، يجوز أخذ الأجر على تحفيظ القرآن الكريم، وهذا قول جماهير العلماء من المذاهب الأربعة، بشرط أن لا يكون القصد من التعليم المال وحده، بل يكون القصد نيل رضا الله ونشر كتابه، ثم لا مانع من أخذ الأجر مقابل الجهد والوقت المبذول.

الأدلة والضوابط:

1. حديث النبي ﷺ في الصحيحين:

> «إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله»
وهذا قيل في الرقية بالقرآن، لكن العلماء عمموه على كل عمل متعلق بالقرآن، كتعليمه وتحفيظه، وقالوا إن أخذ الأجر على التعليم أولى من الرقية.




2. الاجتهاد في العمل لا يمنع الأجر الأخروي:
المال الذي يُأخذ على التحفيظ هو مقابل الجهد والزمن، وليس بيعًا لكلام الله.


3. النية مهمة:
من نوى بتعليمه وجه الله ونشر العلم، فله أجر عظيم حتى مع أخذ الأجرة. أما إن كانت نيته فقط المال، فالأجر الأخروي قد يضعف أو يُحرم منه.



نصيحة:

احرص على تجديد النية دائمًا، واحتسب أنك تسهم في حفظ كتاب الله في صدور الناس، وأنت على خير عظيم.
وإليك دعاء جميل يمكنك أن تنوي به قبل تحفيظ القرآن:


---

دعاء نية تعليم القرآن:

> اللهم إني نويت تعليم كتابك الكريم ابتغاء وجهك الكريم، وطلبًا لمرضاتك، وسعيًا في نشر نورك بين عبادك. اللهم اجعل عملي هذا خالصًا لوجهك، ووفقني لإتقان ما أعلّمه، وبارك لي في وقتي وجهدي، وارزقني الإخلاص والتوفيق، واجعلني سببًا في غرس كلامك في القلوب. اللهم اجعل هذا العلم حجة لي لا علي، وبلغني به الفردوس الأعلى.




---

يمكنك قراءته أو بعضه بنية صالحة، وسيكون لك أجر النية والعمل بإذن الله.
2025/06/27 06:17:37
Back to Top
HTML Embed Code: