عن جابر بن سمرة قال: صعِد النَّبيُّ ﷺ المنبرَ ، فقال : آمين ، آمين ، آمين ، فلمَّا نزل سُئل عن ذلك ، فقال : أتاني جبريلُ ، فقال : رغِم أنفُ امرئٍ أدرك رمضانَ فلم يُغفرْ له ، قُلْ : آمين ، فقلتُ : آمين ، ورغِم أنفُ امرئٍ ذُكِرتَ عنده فلم يُصلِّ عليك ، قُلْ : آمين ، فقلتُ : آمين ، ورغِم أنفُ رجلٍ أدرك والدَيْه أو أحدَهما فلم يُغفرْ له ، قُلْ : آمين ، فقلتُ : آمين
أخرجه البزار والطبراني
أخرجه البزار والطبراني
📖✨
"صبره ﷺ على أنواع المشاق والمتاعب لأجل ما دعا إليه واستمراره على الدعوة إلى الحق، حتى دان له الأعداء فقهرهم، ولا يكون هذا إلا بإعانة الله تعالی له، وتأییدٍ منه، فالنبي كامل في خَلْقه وخُلِقه، مکمل لغيره بدعوته، وحينما بسطت الدنيا لم تتبدل حالته، بل كانت سواء لم تتغير من الزهد في الدنيا والإقبال على الأخرة، وكل عاقل يعلم أن المكذب قد يبتغي من وراء كذبه على الخلق ليجد الدنيا، فإذا وجدها ولم ينتفع بها، كان ساعيًا في تضييع الدنيا والآخرة على نفسه، وذلك ما لا يفعله أحد من العقلاء، والكاذب لا يتحمل كل هذه المشاق."
📎 أفي النبوة شك ؟ | د.سامية البدري
"صبره ﷺ على أنواع المشاق والمتاعب لأجل ما دعا إليه واستمراره على الدعوة إلى الحق، حتى دان له الأعداء فقهرهم، ولا يكون هذا إلا بإعانة الله تعالی له، وتأییدٍ منه، فالنبي كامل في خَلْقه وخُلِقه، مکمل لغيره بدعوته، وحينما بسطت الدنيا لم تتبدل حالته، بل كانت سواء لم تتغير من الزهد في الدنيا والإقبال على الأخرة، وكل عاقل يعلم أن المكذب قد يبتغي من وراء كذبه على الخلق ليجد الدنيا، فإذا وجدها ولم ينتفع بها، كان ساعيًا في تضييع الدنيا والآخرة على نفسه، وذلك ما لا يفعله أحد من العقلاء، والكاذب لا يتحمل كل هذه المشاق."
📎 أفي النبوة شك ؟ | د.سامية البدري
📖✨
"وهل كان محمد ﷺ ممن تستخفه الآمال فيجري مع الخيال؟ إنه ما كان قبل نبوته يطمع في أن يكون نبيًا يوحي إليه ﴿وَما كُنتَ تَرجو أَن يُلقى إِلَيكَ الكِتابُ إِلّا رَحمَةً مِن رَبِّكَ فَلا تَكونَنَّ ظَهيرًا لِلكافِرينَ﴾ [القصص: ٨٦] ، ولا كان بعد نبوته يضمن لنفسه أن يبقى هذا الوحي محفوظًا لديه ﴿وَلَئِن شِئنا لَنَذهَبَنَّ بِالَّذي أَوحَينا إِلَيكَ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَينا وَكيلًا﴾ [الإسراء: ٨٦] وما بعدها .
فلا بد إذًا من كفيل بهذا الحفظ من خارج نفسه. ومن ذا الذي يملك هذا الضمان على الدهر المتقلب المملوء بالمفاجآت؟ إلا رب الدهر الذي بيده زمام الحوادث كلها، والذي قدر مبدأها ومنتهاها، وأحاط علمًا بمجراها ومرساها. فلولا فضل الله ورحمته الموعود بهما في الآية الآنفة لما استطاع القرآن أن يقاوم تلك الحروب العنيفة التي أقيمت ولا تزال تقام عليه بين آن وآن ."
📎 النبأ العظيم | محمد عبدالله دراز
"وهل كان محمد ﷺ ممن تستخفه الآمال فيجري مع الخيال؟ إنه ما كان قبل نبوته يطمع في أن يكون نبيًا يوحي إليه ﴿وَما كُنتَ تَرجو أَن يُلقى إِلَيكَ الكِتابُ إِلّا رَحمَةً مِن رَبِّكَ فَلا تَكونَنَّ ظَهيرًا لِلكافِرينَ﴾ [القصص: ٨٦] ، ولا كان بعد نبوته يضمن لنفسه أن يبقى هذا الوحي محفوظًا لديه ﴿وَلَئِن شِئنا لَنَذهَبَنَّ بِالَّذي أَوحَينا إِلَيكَ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَينا وَكيلًا﴾ [الإسراء: ٨٦] وما بعدها .
فلا بد إذًا من كفيل بهذا الحفظ من خارج نفسه. ومن ذا الذي يملك هذا الضمان على الدهر المتقلب المملوء بالمفاجآت؟ إلا رب الدهر الذي بيده زمام الحوادث كلها، والذي قدر مبدأها ومنتهاها، وأحاط علمًا بمجراها ومرساها. فلولا فضل الله ورحمته الموعود بهما في الآية الآنفة لما استطاع القرآن أن يقاوم تلك الحروب العنيفة التي أقيمت ولا تزال تقام عليه بين آن وآن ."
📎 النبأ العظيم | محمد عبدالله دراز
📖✨
"وإذا تقرر أن النبي الصادق لا يمكن أن يكذب فينطق عن الهوى، ويفتري الوحي على الله تعالى، كما لا يمكن أن يلتبس عليه الوحي بغيره فيبلغ ما ليس بوحي، أو لا يبلغ ما أوحاه الله إليه ، فلا بد أن يكون النبي صادقًا في جميع ما يبلغه عن الله تعالى؛ لأنه إذا ثبتت نبوته لم يمكن أن يتطرق الشك إلى شيء مما يبلغه عن الله تعالى. فمدار التسليم بما يخبر أنه وحي من الله تعالى إنما يرجع إلى ثبوت نبوته بالأدلة القاطعة، فإذا ثبتت نبوته لم يمكن الاعتراض على شيء مما يجيء به عن الله تعالى إلا بتكذيبه وعدم الوثوق بنبوته."
"وإذا تقرر أن النبي الصادق لا يمكن أن يكذب فينطق عن الهوى، ويفتري الوحي على الله تعالى، كما لا يمكن أن يلتبس عليه الوحي بغيره فيبلغ ما ليس بوحي، أو لا يبلغ ما أوحاه الله إليه ، فلا بد أن يكون النبي صادقًا في جميع ما يبلغه عن الله تعالى؛ لأنه إذا ثبتت نبوته لم يمكن أن يتطرق الشك إلى شيء مما يبلغه عن الله تعالى. فمدار التسليم بما يخبر أنه وحي من الله تعالى إنما يرجع إلى ثبوت نبوته بالأدلة القاطعة، فإذا ثبتت نبوته لم يمكن الاعتراض على شيء مما يجيء به عن الله تعالى إلا بتكذيبه وعدم الوثوق بنبوته."
[عن أبي مسعود عقبة بن عمرو:] أتى النَّبيَّ ﷺ رجلٌ فَكلَّمَهُ فجعلَ ترعدُ فرائصُهُ فقالَ:
"هوِّن عليْكَ، فإنِّي لستُ بملِكٍ إنَّما أنا ابنُ امرأةٍ تأْكلُ القُديدَ."
القديد: اللحم المجفف في الشمس
"هوِّن عليْكَ، فإنِّي لستُ بملِكٍ إنَّما أنا ابنُ امرأةٍ تأْكلُ القُديدَ."
القديد: اللحم المجفف في الشمس
كان النبي ﷺ يحيي العشر الأواخر من رمضان، قالت عائشة -رضي الله عنها-: "كان النبي ﷺ إذا دخل العشر؛ أحيا ليله، وأيقظ أهله، وشد مئزره"
وقالت أيضًا رضي الله عنها:
"كان رسول الله ﷺ يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره"
-رواه مسلم.
ومعنى شد المئزر أي كان يعتزل النساء اشتغالاً بالعبادة
وقالت أيضًا رضي الله عنها:
"كان رسول الله ﷺ يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره"
-رواه مسلم.
ومعنى شد المئزر أي كان يعتزل النساء اشتغالاً بالعبادة
🌙✨
عن أبي هُرَيرةَ رضِيَ اللهُ عنهُ عنِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ أنَّه قال: ((مَن يَقُمْ ليلةَ القَدْرِ إيمانًا واحتسابًا، غُفِرَ له ما تَقدَّمَ من ذَنبِه)).
رواه البخاريُّ ومسلم
وعن عائشةَ رضِيَ اللهُ عنها قالتْ: كان رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ يُجاوِر في العَشْر الأواخِر من رمضانَ، ويقول: ((تَحرُّوا ليلةَ القَدْر في العَشْر الأواخِر من رمضانَ))
رواه البخاريُّ ومسلم
عن أبي هُرَيرةَ رضِيَ اللهُ عنهُ عنِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ أنَّه قال: ((مَن يَقُمْ ليلةَ القَدْرِ إيمانًا واحتسابًا، غُفِرَ له ما تَقدَّمَ من ذَنبِه)).
رواه البخاريُّ ومسلم
وعن عائشةَ رضِيَ اللهُ عنها قالتْ: كان رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ يُجاوِر في العَشْر الأواخِر من رمضانَ، ويقول: ((تَحرُّوا ليلةَ القَدْر في العَشْر الأواخِر من رمضانَ))
رواه البخاريُّ ومسلم