استقبل معبر نصيب الحدودي دفعة من الحجاج السوريين العائدين إلى أرض الوطن بعد أداء مناسك الحج، وذلك عبر الطريق البري مروراً بالأراضي الأردنية، في ظل إغلاق المجال الجوي نتيجة الظروف الإقليمية الراهنة.

وقد شهد المعبر استنفاراً كاملاً من كوادره الإدارية والفنية لتأمين عملية الاستقبال بسلاسة، إذ تم تقديم التسهيلات اللازمة والقيام بالواجبات اللوجستية والإنسانية، لضمان راحة الحجاج وسرعة إنجاز إجراءات دخولهم دون أي تأخير.

ورحّبت إدارة المعبر بالحجاج العائدين ترحيباً واسعاً، مؤكدة حرصها على تأمين أفضل الخدمات الممكنة في مختلف الظروف، وبما يليق بحجاج بيت الله الحرام ويعكس صورة مشرفة عن حسن التنظيم والجاهزية العالية للعاملين في المعبر.

ويأتي هذا الاستقبال في إطار التوجيهات المستمرة من رئاسة الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية بضرورة تأمين عبور آمن وسلس لكافة المواطنين العائدين، لاسيما حجاج بيت الله الحرام، وتوفير بيئة خدمية تليق بمكانة هذه الرحلة الإيمانية المباركة.

#الجمهورية_العربية_السورية
#الهيئة_العامة_للمنافذ_البرية_والبحرية

في إطار التعاون المؤسسي الهادف إلى تطوير البنية الإدارية في الجهات العامة، استقبل رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية الأستاذ "قتيبة بدوي" في مقر الهيئة، وزير التنمية الإدارية السيد "محمد حسان السكاف"، وبحثا سبل تعزيز التنسيق بين الجانبين في مجالات الإصلاح الإداري والتنظيم المؤسسي.

وخلال اللقاء اعتُمِدت الهيكلية التنظيمية الرسمية للهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، بعد دراسة معمّقة ومراجعة شاملة بالتعاون مع وزارة التنمية الإدارية، بما يُسهم في رفع كفاءة العمل في الإدارات المركزية والمنافذ الحدودية والمناطق الحرة.

وأكد الأستاذ "قتيبة بدوي" أهمية هذه الخطوة في ترسيخ قواعد العمل المؤسسي داخل الهيئة، وتعزيز قدرتها على مواكبة المتطلبات المتزايدة لمرحلة ما بعد التحرير، مشيدًا بدور وزارة التنمية الإدارية في هذا المجال.

من جانبه، عبّر الوزير السكاف عن تقديره للجهود التي تبذلها الهيئة في تطوير عملها المؤسسي، مؤكدًا أن اعتماد هيكليتها التنظيمية يُعدّ نموذجًا عملياً نحو الإصلاح الإداري وتحقيق الحوكمة الإدارية الرشيدة.

#الجمهورية_العربية_السورية
#الهيئة_العامة_للمنافذ_البرية_والبحرية

استقبال السفينة "لوسيانا" في ميناء بانياس لإجراء عمليات صيانة شاملة

في خطوةٍ تعكس عودة المرافئ السورية إلى أداء دورها الطبيعي في تقديم الخدمات الفنية واللوجستية للسفن وتعزيز النشاط البحري في الساحل السوري، رست السفينة "لوسيانا" في حوض ميناء بانياس البحري، وتم إدخالها لإجراء عمليات صيانة فنية ضمن الورش البحرية المتخصصة، حيث تعد "لوسيانا" ثاني سفينة يتم استقبالها في الميناء لغرض الصيانة منذ سقوط النظام البائد.


ويأتي ذلك في إطار خطة الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية لإحياء قطاع النقل والصيانة البحرية، وتفعيل دور الكوادر الوطنية في تقديم خدمات عالية الجودة ضمن المرافئ السورية.

#الجمهورية_العربية_السورية
#الهيئة_العامة_للمنافذ_البرية_والبحرية