بِحُمْرةِ وجْهٍ لِذاكَ الهِلالِ
وفَتْرَةِ مُقْلَةِ ذاكَ الغَزالِ
صِلِ اليَوْمَ بِالأَمْسِ إِنّي أَرى
لَهُ بِالسَّعودِ وجوهَ اتِّصالِ
هَواءٌ صَفا وهَوى مِثْلُهُ
كَخَمْرِ دَلالٍ وماءٍ زُلالِ
وغَيْمٍ تَوَهُّمُهُ كَالنَّوى
وصَحْوٍ حَقيقتُهُ كَالمُحالِ
ومِثْلَ اليَواقيتِ زَهْرُ الرُّبى
وقَطْرُ النَّدى بَيْنَها كاللآلِ
إِذا ما دَنَتْ شَمْسُهُ للذُّبو
ل أَشْرَقَ نُوّارُهُ كالذُّبالِ
وذا الدَّيْرُ تَسْعى بِغُزْلانِهِ
شَعانينُهُ في صُنوفِ الجَمالِ
وصَفْراءُ بائِعُها خاسِرٌ
ولو حازَ عَن قَدَحٍ بَيْتَ مالِ
أيا بامخايالَ أَفْدي ثَراكَ
بِنَفْسي ومالي وعَمّي وخالي
فَكَمْ سَكْرَةٍ ليَ قَبْلَ الأَذا
نِ بَيْنَ دَواليبِهِ والدَّوالي
تَجولُ خُيولُ دَواليبِها
فَتَمْلأُ ما وَرْدَ ذاكَ المَجالِ.
- أبو بكر الخالدي
وفَتْرَةِ مُقْلَةِ ذاكَ الغَزالِ
صِلِ اليَوْمَ بِالأَمْسِ إِنّي أَرى
لَهُ بِالسَّعودِ وجوهَ اتِّصالِ
هَواءٌ صَفا وهَوى مِثْلُهُ
كَخَمْرِ دَلالٍ وماءٍ زُلالِ
وغَيْمٍ تَوَهُّمُهُ كَالنَّوى
وصَحْوٍ حَقيقتُهُ كَالمُحالِ
ومِثْلَ اليَواقيتِ زَهْرُ الرُّبى
وقَطْرُ النَّدى بَيْنَها كاللآلِ
إِذا ما دَنَتْ شَمْسُهُ للذُّبو
ل أَشْرَقَ نُوّارُهُ كالذُّبالِ
وذا الدَّيْرُ تَسْعى بِغُزْلانِهِ
شَعانينُهُ في صُنوفِ الجَمالِ
وصَفْراءُ بائِعُها خاسِرٌ
ولو حازَ عَن قَدَحٍ بَيْتَ مالِ
أيا بامخايالَ أَفْدي ثَراكَ
بِنَفْسي ومالي وعَمّي وخالي
فَكَمْ سَكْرَةٍ ليَ قَبْلَ الأَذا
نِ بَيْنَ دَواليبِهِ والدَّوالي
تَجولُ خُيولُ دَواليبِها
فَتَمْلأُ ما وَرْدَ ذاكَ المَجالِ.
- أبو بكر الخالدي
لَمْ ادْرِ مِنْ قَبْلِ أَلْقَى سُودَ أَعْيُنِهِمْ
أنَّ المنية َمن أسمائها الكحلُ
- ابن معتوق الأندلسي
أنَّ المنية َمن أسمائها الكحلُ
- ابن معتوق الأندلسي
خَلعْتُ في حُبِّكم عُذري، فألبَسني
تَجَرُّدي في هَواكُم خِلْعَةَ السَّقَمِ
- ابن معتوق الأندلسي
تَجَرُّدي في هَواكُم خِلْعَةَ السَّقَمِ
- ابن معتوق الأندلسي
وجهها جنّة ٌ وعذبُ لماها
سلسبيلٌ وحورها مقلتاها
يتمنّى الرّحيقُ لو كانَ يحكي
ريقَهَا وَالْكُؤُسُ تَغْبِطُ فَاهَا
ابن معتوق الأندلسي
سلسبيلٌ وحورها مقلتاها
يتمنّى الرّحيقُ لو كانَ يحكي
ريقَهَا وَالْكُؤُسُ تَغْبِطُ فَاهَا
ابن معتوق الأندلسي
بِنَفسِيَ وَالهيمَانُ في الحسنِ يُعذَرُ
وَذَنبُ التَسَلّي في الهَوى لَيسَ يُغفَرُ
جَمالٌ أَطالَ الهائِمُونَ صَبابَةً
بِهِ وَرآهُ اللائِمُونَ فَأَقصَرُوا
مُحَيّا يُحيّى بِالنُفوسِ إِذا بَدا
وَيُتحَفُ بالأَرواحِ ساعَةَ يُنظَرُ
تَكامَلَ كُلُّ الحُسنِ فِيهِ فَقَد أَرى
وَعِندِيَ كُلُّ الحُبّ أَنّي مُقَصِّرُ
وَبِي مِن ظِباءِ الإِنسِ ذاتُ لَواحظٍ
تَعَلَّم هارُوتٌ بِها كَيفَ يَسحَرُ
مُهَفهَفَةُ الأَلحاظِ تَنآدُ في الحِلى
كَما ماسَ غُصنٌ ناعِمٌ وَهُوَ مُزهِرُ
مُحَجّبَةٌ لَو طالَع البَدرُ خِدرَها
رَأى أَنّ بَدرَ الأَرضِ أَبهى وَأَبهَرُ
تَلُوحُ بِها شَمسٌ وَتَرتاحُ خُوطَةٌ
وَيَسجَعُ قُمرِيّ وَيَلحَظُ جُؤذَرُ
وَتُزهِرُ مِنها بِالمَحاسِنِ روضَةٌ
وَلَكنّها بِالوَصلِ لِي لَيسَ تُثمِرُ
هِلال مُحيّاها تَخالَفَ حُكمُهُ
بِمَرآهُ صامَ الخصرُ وَالرِدفُ يُفطِرُ
تُرِيكَ غَزالَ القَفرِ جِيداً وَمُقلَةً
فَنفرَتُها عَن عاشِقٍ لَيسَ تُنكَرُ
لَها مِعطَفٌ لَو عَلّمَ اللينَ قَلبَها
لَما باتَ قَلبِي لَوعَةً يَتَفَطَّرُ
وَجسمٌ نُضارِيّ يَكادُ نَضارَةً
يُؤثِّرُ فيهِ أَن أَقولَ يُؤثِّرُ
وَخَدٌّ إِذا فَكّرتُ في رِقّةٍ بِهِ
تَخَوّفتُ أَن يُدمِيهِ ذاكَ التَفَكُّرُ
وَطَرفٌ حَكى في الضَعفِ حُجّة لائِمي
عَلى الحُبِّ أَو صَبرِي لَها حينَ تَهجُرُ
يُسَهِّدُ أَجفانَ الوَرى وَهُوَ نائِمٌ
وَيَهدِي لِنَهج العِشقِ وَهوَ مُحَيَّرُ
كَحِيلٌ وَلَكن زادَ بِالكحلِ صَولَةً
كَما صُقِلَ الهِنديُّ وَهوَ مُجَوهَرُ
وَتبسِمُ عَن أَلمى كَأنّ نِظامَهُ
عَقيقٌ وَدُرٌّ بِالزَبَرجَدِ يَهترُ
تَجَسَّمَ فِيهِ النُورُ نَوراً يَعُلُّهُ
زُلالٌ وَجِريالٌ وَشَهدٌ وَعَنبَرُ
يَرُوقُ اِبتِساماً وَانتِساماً كَأَنَّهُ
صَباحٌ مُنِيرٌ أَو أَقاحٌ مُنَوِّرُ
قَضَت لِذَمائِي أَن يَذوبَ مِن الظَما
وَفِي المرشَفِ الأَحلى رَحِيقٌ وَكَوثَرُ
وَهَل يَرتَوِي مَن حامَ وَاللَحظ قَد حَمى
أَيورَدُ عَذبٌ فَوقَهُ العَضبُ يُشهَرُ
وَيَسكَرُ مَن تُروِيه خَمرٌ وَها أَنا
لِخَمرِ اللَمى ظامٍ فَما لي أَسكَرُ
وَلَمّا تَساوَت في البَهاءِ عُقودُها
وَأَلفاظُها لَم أَدرِ وَالكُلُّ جَوهَرُ
هَل العِقدُ مِن ذاكَ الكَلام مُنَظّمٌ
أَم اللَفظُ مِن تِلكَ القَلائِد يُنثَرُ
فَيا عاذِلي فيها التَفِت مِن صِفاتِها
إِلى أَربَعٍ فيها تَهِيمُ وَتَعذِرُ
يَشُوقُكَ مَعسُولٌ وَيَسبِيك أَغيَدٌ
وَيُصبِيكَ مَيّاسٌ وَيُصمِيكَ أَحوَرُ.
- ابن حبيش
وَذَنبُ التَسَلّي في الهَوى لَيسَ يُغفَرُ
جَمالٌ أَطالَ الهائِمُونَ صَبابَةً
بِهِ وَرآهُ اللائِمُونَ فَأَقصَرُوا
مُحَيّا يُحيّى بِالنُفوسِ إِذا بَدا
وَيُتحَفُ بالأَرواحِ ساعَةَ يُنظَرُ
تَكامَلَ كُلُّ الحُسنِ فِيهِ فَقَد أَرى
وَعِندِيَ كُلُّ الحُبّ أَنّي مُقَصِّرُ
وَبِي مِن ظِباءِ الإِنسِ ذاتُ لَواحظٍ
تَعَلَّم هارُوتٌ بِها كَيفَ يَسحَرُ
مُهَفهَفَةُ الأَلحاظِ تَنآدُ في الحِلى
كَما ماسَ غُصنٌ ناعِمٌ وَهُوَ مُزهِرُ
مُحَجّبَةٌ لَو طالَع البَدرُ خِدرَها
رَأى أَنّ بَدرَ الأَرضِ أَبهى وَأَبهَرُ
تَلُوحُ بِها شَمسٌ وَتَرتاحُ خُوطَةٌ
وَيَسجَعُ قُمرِيّ وَيَلحَظُ جُؤذَرُ
وَتُزهِرُ مِنها بِالمَحاسِنِ روضَةٌ
وَلَكنّها بِالوَصلِ لِي لَيسَ تُثمِرُ
هِلال مُحيّاها تَخالَفَ حُكمُهُ
بِمَرآهُ صامَ الخصرُ وَالرِدفُ يُفطِرُ
تُرِيكَ غَزالَ القَفرِ جِيداً وَمُقلَةً
فَنفرَتُها عَن عاشِقٍ لَيسَ تُنكَرُ
لَها مِعطَفٌ لَو عَلّمَ اللينَ قَلبَها
لَما باتَ قَلبِي لَوعَةً يَتَفَطَّرُ
وَجسمٌ نُضارِيّ يَكادُ نَضارَةً
يُؤثِّرُ فيهِ أَن أَقولَ يُؤثِّرُ
وَخَدٌّ إِذا فَكّرتُ في رِقّةٍ بِهِ
تَخَوّفتُ أَن يُدمِيهِ ذاكَ التَفَكُّرُ
وَطَرفٌ حَكى في الضَعفِ حُجّة لائِمي
عَلى الحُبِّ أَو صَبرِي لَها حينَ تَهجُرُ
يُسَهِّدُ أَجفانَ الوَرى وَهُوَ نائِمٌ
وَيَهدِي لِنَهج العِشقِ وَهوَ مُحَيَّرُ
كَحِيلٌ وَلَكن زادَ بِالكحلِ صَولَةً
كَما صُقِلَ الهِنديُّ وَهوَ مُجَوهَرُ
وَتبسِمُ عَن أَلمى كَأنّ نِظامَهُ
عَقيقٌ وَدُرٌّ بِالزَبَرجَدِ يَهترُ
تَجَسَّمَ فِيهِ النُورُ نَوراً يَعُلُّهُ
زُلالٌ وَجِريالٌ وَشَهدٌ وَعَنبَرُ
يَرُوقُ اِبتِساماً وَانتِساماً كَأَنَّهُ
صَباحٌ مُنِيرٌ أَو أَقاحٌ مُنَوِّرُ
قَضَت لِذَمائِي أَن يَذوبَ مِن الظَما
وَفِي المرشَفِ الأَحلى رَحِيقٌ وَكَوثَرُ
وَهَل يَرتَوِي مَن حامَ وَاللَحظ قَد حَمى
أَيورَدُ عَذبٌ فَوقَهُ العَضبُ يُشهَرُ
وَيَسكَرُ مَن تُروِيه خَمرٌ وَها أَنا
لِخَمرِ اللَمى ظامٍ فَما لي أَسكَرُ
وَلَمّا تَساوَت في البَهاءِ عُقودُها
وَأَلفاظُها لَم أَدرِ وَالكُلُّ جَوهَرُ
هَل العِقدُ مِن ذاكَ الكَلام مُنَظّمٌ
أَم اللَفظُ مِن تِلكَ القَلائِد يُنثَرُ
فَيا عاذِلي فيها التَفِت مِن صِفاتِها
إِلى أَربَعٍ فيها تَهِيمُ وَتَعذِرُ
يَشُوقُكَ مَعسُولٌ وَيَسبِيك أَغيَدٌ
وَيُصبِيكَ مَيّاسٌ وَيُصمِيكَ أَحوَرُ.
- ابن حبيش
أُحِبُّ المكانَ القفرَ مِن أجلِ أنَّني
بهِ أتغنَّى باسمِها غيرَ مُعجِمِ.
- ذو الرمَّة.
بهِ أتغنَّى باسمِها غيرَ مُعجِمِ.
- ذو الرمَّة.
"وَلَو أنَّ خلقَ اللهِ عِندِي لَخِلتُنِي
-إِذا هِيَ غَابَت- مُوحِشًا خاليًا وَحدِي."
- العبّاس بن الأحنف.
-إِذا هِيَ غَابَت- مُوحِشًا خاليًا وَحدِي."
- العبّاس بن الأحنف.
﷽
إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
صبراً على كُل مُرٍّ في محبتكُم
يا أملح الناس ما أحلى بكم ألمي.
- إبن معتوق الأندلسي
يا أملح الناس ما أحلى بكم ألمي.
- إبن معتوق الأندلسي
كَانَ العُشاقُ يَعذُبُ لهمُ عَذاب الحَبيب .. انظُروا لِقولِ الشلبي الأندَلُسيّ:
قالُوا: أضرَّ بكَ الهوى فأجبتُهم
يَــا حبَّذاهُ وحبَّــذا إضــرَاره !
قلبِي هوَ اختارَ السَّقام لنفسهِ
زيًّا فخلُّــوه ومَــا يخــتَاره !
قالُوا: أضرَّ بكَ الهوى فأجبتُهم
يَــا حبَّذاهُ وحبَّــذا إضــرَاره !
قلبِي هوَ اختارَ السَّقام لنفسهِ
زيًّا فخلُّــوه ومَــا يخــتَاره !
عامِلْ زمانَك إنّ النقصَ شِيمتُه
بضدِّ ما تبتغيه منه واقتنِعِ
أعرِضْ عنِ الشيء إنْ تهواه تَحظَ به
واحرصْ عليه إذا تُؤْباه يمتنعِ
- ابن خاتمة الأندلسي
بضدِّ ما تبتغيه منه واقتنِعِ
أعرِضْ عنِ الشيء إنْ تهواه تَحظَ به
واحرصْ عليه إذا تُؤْباه يمتنعِ
- ابن خاتمة الأندلسي
إلهيَ والشَّكوى إليكَ استراحةٌ
فأنتَ إلى الشَّاكي أشدُّ تَدانِيَا
إلهيَ لا تَفضح عوارًا سَتَرتَهُ
فما ليَ مأمولٌ سِواكَ إلهِيَا
لعلَّ الذي قامَ الوجودُ بجُودِهِ
يُعيدُ بِحُسنِ اللُّطفِ حَاليَ حالِيَا
- ابن خاتمة الأندلسي
فأنتَ إلى الشَّاكي أشدُّ تَدانِيَا
إلهيَ لا تَفضح عوارًا سَتَرتَهُ
فما ليَ مأمولٌ سِواكَ إلهِيَا
لعلَّ الذي قامَ الوجودُ بجُودِهِ
يُعيدُ بِحُسنِ اللُّطفِ حَاليَ حالِيَا
- ابن خاتمة الأندلسي
عجباً يِهابُ اللّيْثُ حَدَّ سِناني
وأهابُ لَحْظَ فواتر الأجفان ِ
وأقارعُ الأهوالَ لا مُتهيّباً
سوى الإعراضِ والهُجْران
لا تَعْذِلوا مَلِكاً تذلَّلَ للهوى
ذِلُّ الهوى عِزٌّ ومُلكٌ ثانِ !
- سليمان بن الحكم الأندلسي
وأهابُ لَحْظَ فواتر الأجفان ِ
وأقارعُ الأهوالَ لا مُتهيّباً
سوى الإعراضِ والهُجْران
لا تَعْذِلوا مَلِكاً تذلَّلَ للهوى
ذِلُّ الهوى عِزٌّ ومُلكٌ ثانِ !
- سليمان بن الحكم الأندلسي