﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾.
أيها الساطعُ نشراً وأرج
كيفَ يستأذننا من قَد وَلَج
كيفَ يستأذن من مَسكنُهُ
في عيونٍ ونفُوسٍ ومُهَج
ما على المسكِ ولا البَدرِ ولا الصّ
بحِ من إذنٍ إذا الصُّبحُ انبلَج
إنّما أنتَ مَتى تُهدِي شَذىً
في سنى بالقلبِ والرُّوحِ امتزج.
- ابن أبي الخصال
كيفَ يستأذننا من قَد وَلَج
كيفَ يستأذن من مَسكنُهُ
في عيونٍ ونفُوسٍ ومُهَج
ما على المسكِ ولا البَدرِ ولا الصّ
بحِ من إذنٍ إذا الصُّبحُ انبلَج
إنّما أنتَ مَتى تُهدِي شَذىً
في سنى بالقلبِ والرُّوحِ امتزج.
- ابن أبي الخصال
فالأرض في بردةٍ من يانعِ الزّهرِ
تُزري إذا قِستها بالوشى والحِبَرِ
قد احكمتها أكف المزن واكفةً
وطرّزتَها بما تُهمي من الدّررِ
تبرجت فسبت منا العيون هوى
وفتنةً بعد طولِ السِّتر والخَفَرِ.
أبو الوليد الحميري
تُزري إذا قِستها بالوشى والحِبَرِ
قد احكمتها أكف المزن واكفةً
وطرّزتَها بما تُهمي من الدّررِ
تبرجت فسبت منا العيون هوى
وفتنةً بعد طولِ السِّتر والخَفَرِ.
أبو الوليد الحميري
إِنَّ لي في الهَوى لِساناً كَتُوماً
وَجَناناً يُخفي حَريقَ جَواه
غَيرَ أَنّي أَخافُ دَمعي عَلَيه
سَتَراهُ يُفشي الَّذي سَتَراه.
- الميكالي
وَجَناناً يُخفي حَريقَ جَواه
غَيرَ أَنّي أَخافُ دَمعي عَلَيه
سَتَراهُ يُفشي الَّذي سَتَراه.
- الميكالي
والنَّفْسُ فيكَ ثِبَارَ الحُبِّ طالبةٌ
إِنْ كانتِ العَيْنُ تَجْنِي منكَ أَنْوَارَا
أُخْفِي هَواكَ وَأَكْنِي عنه تَوْرِيَةً
وهل يُلاَمُ عَمِيْدُ القَلْبِ إِنْ وَارَى
يا مُشْبِهَ المَلِكِ الجَعْدِيِّ تَسْمِيَةً
ومُخْجِلَ القمرِ البَدْرِيِ أَنْوَارَا.
- ابن الحداد الأندلسي
إِنْ كانتِ العَيْنُ تَجْنِي منكَ أَنْوَارَا
أُخْفِي هَواكَ وَأَكْنِي عنه تَوْرِيَةً
وهل يُلاَمُ عَمِيْدُ القَلْبِ إِنْ وَارَى
يا مُشْبِهَ المَلِكِ الجَعْدِيِّ تَسْمِيَةً
ومُخْجِلَ القمرِ البَدْرِيِ أَنْوَارَا.
- ابن الحداد الأندلسي
يا حُسْنَ حمَّامِنا وبَهْجَتهُ
مرأىً من السّحْرِ كلُّهُ حَسَنُ
ماءٌ ونارٌ حَماهُما كنفٌ
كالقلبِ فيه السرورُ والحَزَنُ.
التطيلي الأعمى
مرأىً من السّحْرِ كلُّهُ حَسَنُ
ماءٌ ونارٌ حَماهُما كنفٌ
كالقلبِ فيه السرورُ والحَزَنُ.
التطيلي الأعمى
لَعَمرُكَ ما الأَبصارُ تَنفَعُ أَهلَها
إِذا لَم يَكُن لِلمُبصِرينَ بَصائِرُ
وَهَل يَنفَعُ الخَطِّيُّ غَيرَ مُثَقَّفٍ
وَتَظهَرُ إِلّا بِالصَقالِ الجَواهِرُ
- أبو فراس الحمداني
إِذا لَم يَكُن لِلمُبصِرينَ بَصائِرُ
وَهَل يَنفَعُ الخَطِّيُّ غَيرَ مُثَقَّفٍ
وَتَظهَرُ إِلّا بِالصَقالِ الجَواهِرُ
- أبو فراس الحمداني
يَقُول ابنُ مَسعُود: «لا تَسألنَّ أحدًا عَن ودِّه إيَّاك، ولكِن انظُر مَا فِي نَفسَك لَه، فإنَّ فِي نَفسه مِثل ذَلك، إنَّ الأروَاح جُنودٌ مُجنَّدة»..
وعلىٰ القُلوبِ مِن القُلوبِ دلائِلٌ
بالودِّ قَبل تشاهدِ الأرواح!
وعلىٰ القُلوبِ مِن القُلوبِ دلائِلٌ
بالودِّ قَبل تشاهدِ الأرواح!
وَمُقَنَّعٍ بُخلاً بِنَضرَةِ حُسنِهِ
أَمسى هِلالاً وَهوَ بَدرُ تَمامِ
قبَّلتُ مِنهُ أُقحُوانَةَ مَبسِمٍ
رَقَّت وَراءَ كُمامَةٍ لِثُمامِ
وَلَثَمتُ حُمرَةَ وَجنَةٍ تَندى حَياً
فَكَرَعتُ في بَردٍ بِها وَسَلامِ
وَبِكُلِّ مَرقَبَةٍ مَناخُ غَمامَةٍ
مِثلُ الضَريبِ بِها لِحاحُ لُغامِ
رَعَدَت فَرَجَّعَتِ الرُغاءَ مَطِيَّةٌ
لَم تَدرِ غَيرَ البَرقِ خَفقَ زِمامِ
أَوحَت هُناكَ إِلى الرُبى أَن بَشِّري
بِالرِيِّ فَرعَ أَراكَةٍ وَبَشامِ
وَكَفى بِلَمحِ البَرقِ غَمزَةَ حاجِبٍ
وَبِصَوتِ ذاكَ الرَعدِ رَجعَ كَلامِ
في لَيلَةٍ خَصِرَت صَباها فَاِصطَلى
فيها أَخو التَقوى بِنارِ مُدامِ
وَأَحَمَّ مُسوَدِّ الأَديمِ كَأَنَّما
خُلِعَت عَلى عِطفَيهِ جِلدَةُ حامِ
ذاكي لِسانِ النارِ يَحسِبُ أَنَّهُ
بَرقٌ تَمَزَّقَ عَنهُ جَيبُ غَمامِ
فَكَأَنَّ بَدءَ النارِ في أَطرافِهِ
شَفَقٌ لَوى يَدَهُ بِذَيلِ ظَلامِ.
- ابن خفاجه
أَمسى هِلالاً وَهوَ بَدرُ تَمامِ
قبَّلتُ مِنهُ أُقحُوانَةَ مَبسِمٍ
رَقَّت وَراءَ كُمامَةٍ لِثُمامِ
وَلَثَمتُ حُمرَةَ وَجنَةٍ تَندى حَياً
فَكَرَعتُ في بَردٍ بِها وَسَلامِ
وَبِكُلِّ مَرقَبَةٍ مَناخُ غَمامَةٍ
مِثلُ الضَريبِ بِها لِحاحُ لُغامِ
رَعَدَت فَرَجَّعَتِ الرُغاءَ مَطِيَّةٌ
لَم تَدرِ غَيرَ البَرقِ خَفقَ زِمامِ
أَوحَت هُناكَ إِلى الرُبى أَن بَشِّري
بِالرِيِّ فَرعَ أَراكَةٍ وَبَشامِ
وَكَفى بِلَمحِ البَرقِ غَمزَةَ حاجِبٍ
وَبِصَوتِ ذاكَ الرَعدِ رَجعَ كَلامِ
في لَيلَةٍ خَصِرَت صَباها فَاِصطَلى
فيها أَخو التَقوى بِنارِ مُدامِ
وَأَحَمَّ مُسوَدِّ الأَديمِ كَأَنَّما
خُلِعَت عَلى عِطفَيهِ جِلدَةُ حامِ
ذاكي لِسانِ النارِ يَحسِبُ أَنَّهُ
بَرقٌ تَمَزَّقَ عَنهُ جَيبُ غَمامِ
فَكَأَنَّ بَدءَ النارِ في أَطرافِهِ
شَفَقٌ لَوى يَدَهُ بِذَيلِ ظَلامِ.
- ابن خفاجه
وساقٍ كمثل الغزال الربيب
بصيرِ اللِّحاظ بصيدِ القلوبِ
جريتُ عليه فَقَبَّلتُهُ
مجاهرةً في جفون الرقيب
فلما توسَّد كفَّ الكرى
وأهداه لي سُكرُهُ من قريب
تَعَجَّلتُ ذنبا بفتكي به
ولكنَّهُ من مليح الذنوبِ.
- ابن أبي البشر
بصيرِ اللِّحاظ بصيدِ القلوبِ
جريتُ عليه فَقَبَّلتُهُ
مجاهرةً في جفون الرقيب
فلما توسَّد كفَّ الكرى
وأهداه لي سُكرُهُ من قريب
تَعَجَّلتُ ذنبا بفتكي به
ولكنَّهُ من مليح الذنوبِ.
- ابن أبي البشر
كأنّ ليلى مما طالَ جانبُه
أخافَ صَبحي حتّى ضلَّ أو هَربا
كانّ صُبحي يخشى أن يُؤنبَهُ
أهلُ الهوى فاختفى بالليلِ وانتَقَبا.
- ابن هذيل القرطبي
أخافَ صَبحي حتّى ضلَّ أو هَربا
كانّ صُبحي يخشى أن يُؤنبَهُ
أهلُ الهوى فاختفى بالليلِ وانتَقَبا.
- ابن هذيل القرطبي
وظَبْي دَعَتْني للحروب لِحاظُهُ
وهَيهات منْ تلكَ اللِّحاظ خَلاصُ
تصدَّى لحربِ المستهام وما له
سوى اللَّحظ سهمٌ والنقاب دلاصُ
فلمَّا أجَلْتُ الطَّرف أدْمَيْتُ خَدَّه
وأدمى فؤادي والجروحُ قِصاصُ.
- عبدالغفار الأخرس
وهَيهات منْ تلكَ اللِّحاظ خَلاصُ
تصدَّى لحربِ المستهام وما له
سوى اللَّحظ سهمٌ والنقاب دلاصُ
فلمَّا أجَلْتُ الطَّرف أدْمَيْتُ خَدَّه
وأدمى فؤادي والجروحُ قِصاصُ.
- عبدالغفار الأخرس
قالُوا أَتَبكي على رسمٍ فقُلتُ لَهُمْ
مَن فاتَهُ العينُ هَدَّى شَوقَهُ الأثَرُ.
- أبو تمام
مَن فاتَهُ العينُ هَدَّى شَوقَهُ الأثَرُ.
- أبو تمام
ثَوَى لَكَ فِي قَلْبِي غَرَامُ مُبَرِّحٌ
إِرَاقَتُهُ فِي حَبَّةِ القَلْبِ تَنْفُثُ
ثَبَاتِي عَلى هَذَا الهَوَى غَيْرُ مُمْكِنٍ
وَمِثْلِى عَلى مِثْلِ الهَوَى لَيْسَ يَمْكُثُ
ثَمِلْتُ وَلَمْ أَمْدُدْ يَميِناً لِقَهْوَةٍ
وَلاَ رَاحَ إِلاَّ الحُبُّ بِالْقَلْبِ يَعْبَثُ
ثَنَيْتُ عَنَانَ الحًبِّ نَحْوَكَ والرِّضَى
وَنَارُ الأَسَى بَيْنَ الضُّلُوعِ تُؤَرَّثُ
ثَوَابُ الهَوَى لَوْ أَسْعَدَ الحُبُّ وَقْفَةٌ
يُحَدِّثُنِي فِي ظِلِّهَا وَأْحَدِّثُ
ثَرَائِي وَجَاهِي فِيهِ وَحْدٌ وَأَدْمُعٌ
فَقَلْبيَ فِي الحَالَيِنِ ضَاحٍ وَمُدْمِثُ
ثَقِيلُ الأَسَى عِنْدِي خَفِيفٌ لأَجْلِهِ
فَهَا أَنَا فِي وَجْدِي بِهِ أَتَشَبَّثُ
ثَلَمْتَ فُؤَادِي بِالنَّوىَ فَجَبَرْتُهُ
بِصبْرٍ بِهِ أَبْرَمْتُ مَا أَنْتَ تَنْكُثُ
ثَكِلْتُ فُؤَادِي إِنْ تَأَلَّمْتُ لِلأَسَىَ
عَلَى عِلْمِي أَنَّ الحَوَادِثَ تَحْدُثُ
ثَنَاؤُكَ رَيْحَانِي وَذِكْرُكَ رَاحَتِي
وَحُبُّكَ سُلْوَانِي إِلَى يَوْمِ أَبْعَثُ.
- العفيف التلمساني
إِرَاقَتُهُ فِي حَبَّةِ القَلْبِ تَنْفُثُ
ثَبَاتِي عَلى هَذَا الهَوَى غَيْرُ مُمْكِنٍ
وَمِثْلِى عَلى مِثْلِ الهَوَى لَيْسَ يَمْكُثُ
ثَمِلْتُ وَلَمْ أَمْدُدْ يَميِناً لِقَهْوَةٍ
وَلاَ رَاحَ إِلاَّ الحُبُّ بِالْقَلْبِ يَعْبَثُ
ثَنَيْتُ عَنَانَ الحًبِّ نَحْوَكَ والرِّضَى
وَنَارُ الأَسَى بَيْنَ الضُّلُوعِ تُؤَرَّثُ
ثَوَابُ الهَوَى لَوْ أَسْعَدَ الحُبُّ وَقْفَةٌ
يُحَدِّثُنِي فِي ظِلِّهَا وَأْحَدِّثُ
ثَرَائِي وَجَاهِي فِيهِ وَحْدٌ وَأَدْمُعٌ
فَقَلْبيَ فِي الحَالَيِنِ ضَاحٍ وَمُدْمِثُ
ثَقِيلُ الأَسَى عِنْدِي خَفِيفٌ لأَجْلِهِ
فَهَا أَنَا فِي وَجْدِي بِهِ أَتَشَبَّثُ
ثَلَمْتَ فُؤَادِي بِالنَّوىَ فَجَبَرْتُهُ
بِصبْرٍ بِهِ أَبْرَمْتُ مَا أَنْتَ تَنْكُثُ
ثَكِلْتُ فُؤَادِي إِنْ تَأَلَّمْتُ لِلأَسَىَ
عَلَى عِلْمِي أَنَّ الحَوَادِثَ تَحْدُثُ
ثَنَاؤُكَ رَيْحَانِي وَذِكْرُكَ رَاحَتِي
وَحُبُّكَ سُلْوَانِي إِلَى يَوْمِ أَبْعَثُ.
- العفيف التلمساني