‏أنت بحاجة إلى شخص يتقبّلك بما أنت عليه دون أن يشعرك بأنه من الواجب أن تتغيّر، شخص يتقبّل حقيقتك دون أن يهرب *.

لكنك لا تفهم معنى أن يختارك أحدهم، ‏وهو يقاوم خوفه من تكرار الخيبات *.

لست راغبًا في شيء آخر سوى أن أتذوق طعم الارتياح وأتمدد بجانب نهر يجرف معه آلامي *.

‏مجموعة مِن الأيام الكئيبة تتراكم فوق بعضها، ولا أحد يعرف كيف ستنتهي، ومتى *.

‏أنا الذي وصفتُ الطريق لِكل سائل وضللتُ الطريق *.

كنا صغاراً وكان عِقابُنا عند الخطأ هو الجلوس في الغُرفَة المُظِلمَة، أمّا الآن فهو المَكَان المُفَضل لَدينا وبإرادتنا *.

تحتضنك الأشياء الصغيرة، وتجد ذلك كافيًا فأنت تعرف الآن، وبعد كل ما عانيته؛ أننا لا نحتاج المعجزات لننجو *.

‏قد ننجو من صخور، وحُفر، ونشُقّ البحر دون غرَق، ونقفز من فوق الشبك، ونهرب من قبضة الصيّاد، ونتسلق الأسوار العالية والمنيعة، قد ننجو من هذا كله، ونتعثر في كلمة *.

‏يشعر بأنه مضطر على أن يبقى متماسكًا ، مهما سلبت ثباته الأيام *.

‏لم أستطع أن أذرف الدمع، لكن روحي كانت تتمزق *.

اخلقوا لأنفسكم منافذ أخرى للحياة بعيدة كل البعد عن الأشخاص *.

لم يكن السبب شيئًا موجودًا بِداخلي، بل كنت أنا نفسي، كنت أنا الوجع ، وجعًا يتكلّم ويسير على قدمين *.

شعور من يعرف شكل النهاية، لكنه يمضي لربما تقدم الحياة تنازل مفاجئ *.

ستشعرُ وكأنَّ حرارةَ هذا العالم عالقةٌ في عينيك *.

‏لقد كان حزنه من ذلك النوع الذي لا يعرف صاحبه البكاء والنحيب *.

أتعلم ?!

نحن دائمًا يقتلنا ظننا الجيد بالأشياء *.

سلبوا طمأنينة قلوبنا، كُل شيءٍ أصبح يُرعبنا ، حتى طرقُ الباب *.

ستقتلنا هذه الصلابة يومًا ما ، و نحن نحتضر على السرير ونخشى أن نطلب النجدة من أحدهم، خوفًا أن تخدِشنا كبريائنا *.

لا نودِّع الحزن، إلا لنستقبل آخر، السعادة ما هي إلا فاصل زمني، يفصل الحزن عن الحزن الآخر *.