أدركت بأنه يمكن للمرء بأن يركض من أقصى قطب في الكرة الأرضية ،إلى القطب الآخر ،فقط لأنه يُحب ،وأدركت أيضاً ،بأنه قد يستثقل حتى خطوة الخروج من غرفته ،فقط لأنه خُذل *.
لقد تعودت منذُ زمنٍ طويل على إقناع نفسي بالإستعداد للأسوء دائماً، كي أتجنب كل شعور محتمل للإحباط، هذا ما جعلني سعيداً بأبسط الأشياء التي تحدث لي، حتى غدت حياتي سلسلة من المفاجأت السارة *.
لقد اهتممتُ بالكثير من الناس وفي النهاية كان الجواب دائماً ، أنا ،ونفسي،وأنا *.
أشتاق لنوم طفل لايعرف معنى الحزن ، لايقرع رأسه صداع ، لا يدري ما هوا التفكير ، ولا رف الخوف من القادم ، أن الأستيقاظ كل يوم بنفس الحزن مؤذي *.
لا أعلم إلى متى سأبقى في هذا التناقض، تارةً كأن السماء صدري، و تارةً كأن براكين الأرض دمي *.
بعد أن كبرت أدركت بأن ليس من الضروري أن يكون بحوزتي كل ما أرغب بهِ ، ما دُمت على مقدرة أن أواصل بالاستمرارية ، فلا بأس أن يأتي في وقتٍ سأشعرُ بأن الحصول عليه بعد صعوبةٍ وعُسر ، غنِيمة *.
أنت تعتقد أنك إذا فعلت فوق اللازم ستنال التقدير ، ولكن الحقيقة التي ستفاجئك هي أنك ستتعرض للاستغلال وبدون شفقة *.
كنتُ مستغرقًا في اللاشيء في الفراغ الكلي منفصلا عن وجودي، وخاليًا من الألم، لم توقظني أية فكرة واحدة من غيبوبة الحواس، كنت لاشيء *.
وفجأة تضعك الحياة في الموقف ذاته مجددًا لتثبت لك أنك لم تتعلم الدرس بعد *.
هنالك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت *.
كأنّ هناك اشخاص في رأسي ،، الاول يمتلك مطرقة و يدقُ بها رأسي،والثاني لديه قُنبله و يكاد يُفجرها،والبقية لديهم احتفالاً، صُداعٌ قاتل *.
بكاء صامت يعتريني، ألم حاد يجرفني إلى عالمٍ بائس حزن يزلزل ثبات نفسي الهشة ويصدع فيني عالياً بطريقة أشبه بالإنتقام *.
تعود إلى المنزل، تصنعُ كوبًا من الشاي وتجلسُ على كرسيّ بذراعين، لا شيء حولك سوى الصمت، كلّ شخص فينا يقرّر لنفسه ما إذا كانت هذه الوحدة أم الحرّية *.
كخنجر غُرس في جسد مُكابر لم يبين للناس ضعفه ولا من حوله يرون جُرحه ونزف الدماء منه ،حتى أقرب المقربون لا يشعرون بألمه شيئاً ولا يعلمون حتى بأنّه مجروح *.