عن الإمام الرضا عليه السلام:
إنّ الله عزّ وجلّ... أمر بالشكر له وللوالدين، فمَن لم يشكُر والدَيْه لم يشكر الله.
📪قناتنا على التلغرام:
www.tg-me.com/baqiatollah
✅ مجموعة الواتساب:
https://chat.whatsapp.com/KDgsFripHkiKYkcrol4QIV
إنّ الله عزّ وجلّ... أمر بالشكر له وللوالدين، فمَن لم يشكُر والدَيْه لم يشكر الله.
📪قناتنا على التلغرام:
www.tg-me.com/baqiatollah
✅ مجموعة الواتساب:
https://chat.whatsapp.com/KDgsFripHkiKYkcrol4QIV
❤14👍2🙏1
مع إمام زماننا | ملامح ظهور الإمام في الروايات
بقلم: السيّد عبّاس عليّ الموسويّ (رضوان الله عليه)
مجلة بقية الله
تجدونه على الرابط:
https://baqiatollah.net/article.php?id=12662
• الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف يكلّم الناس من بعد
من دلائل صدق الحديث، أن ترى مضمونه في واقعك ومعك. ثمّة مجموعة من الأحاديث التي اخترقت جدار الزمن بحيث كان صدورها قبل أكثر من ألف عام، ويومها كانت أحلاماً؛ بعضهم صدّقها وآمن بها لأنّها صدرت عن الصادقين الذين يصدّرون عن الله ويوقّعون عنه بإرادته وأمره، وإن بقي معناها مجهولاً لديهم ولا يجدون تفسيراً لها، لأنّها خارج سياق الزمان والمكان وما اعتاده الناس وألفوه، فتركوا تفسير ذلك إلى من صدرت عنهم. وبعض الناس كانوا يستنكرون ذلك ويعيبون به على المؤمنين الذين صدّقوا ذلك وآمنوا به.
إنّ أيّامنا التي نعيشها حملت إلينا صدق ما أخبر به الصادقون، فكشفت عن الصناعات الحديثة، وما وصل إليه العقل البشريّ من إبداعات وتقنيّات، وصولاً إلى صدق ما صدر عن الصادقين قبل ألف عام، بل وجد الناس مصداق ذلك في حياتهم وتعاملوا معه بواقعيّة، وتداولوه في بيوتهم وأسواقهم ومدارسهم ومراكز عملهم. فاستمع إلى ما رواه الإمام الصادق جعفر بن محمّد عليه السلام يقول: «إنّ قائمنا إذا قام، مدّ الله عزّ وجلّ لشيعتنا في أسماعهم وأبصارهم حتّى لا يكون بينهم وبين القائم بريد يكلّمهم، فيسمعون وينظرون إليه وهو في مكانه»(7). وفي حديث عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم وهو يتحدّث عن الإمام المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف يقول: «ثمّ نودي بنداء يسمعه من البعد كما يسمعه من القرب، يكون رحمة للمؤمنين وعذاباً على المنافقين»(8).
انظر رعاك الله: هل تجد مصداق هذا الحديث في الواقع أم أنّه خيال؟ إنّه واقع نتداوله جميعاً؛ البثّ المباشر ينقل إليك الحدث نقلاً حيّاً بالصوت والصورة وأنت في بيتك، وإذا رأى الشيعة ذلك رآه الناس جميعاً. وإنْ تناول هذا الخطاب الشيعة، فلأنّهم المخاطَبون مباشرة والمقصودون به. وتترقّى الروايات لتقول إنّ الناس يرون بعضهم بعضاً ولو كان بعضهم في شرق الأرض وبعضهم الآخر في غربها. يقول الإمام الصادق عليه السلام: «إنّ المؤمن في زمان القائم وهو بالمشرق ليرى أخاه الذي في المغرب، وكذا الذي في المغرب يرى أخاه الذي في المشرق»(9).
ويمكن أن يكون مصداق ذلك الهاتف الذكيّ الذي يجرى تداوله اليوم وينقل الصوت والصورة، فيجري الحديث بين المتحاورين كأنّهم في مجلس واحد. ويمكن أن يكون غير ذلك.
توكّد لنا هذه الحقائق بأنّ ظهور الإمام المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف ليس مجرّد أمل بعيد، بل هو وعد إلهيّ سيتحقّق بقوانين تتجاوز حدود إدراكنا البشريّ.
بقلم: السيّد عبّاس عليّ الموسويّ (رضوان الله عليه)
مجلة بقية الله
تجدونه على الرابط:
https://baqiatollah.net/article.php?id=12662
• الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف يكلّم الناس من بعد
من دلائل صدق الحديث، أن ترى مضمونه في واقعك ومعك. ثمّة مجموعة من الأحاديث التي اخترقت جدار الزمن بحيث كان صدورها قبل أكثر من ألف عام، ويومها كانت أحلاماً؛ بعضهم صدّقها وآمن بها لأنّها صدرت عن الصادقين الذين يصدّرون عن الله ويوقّعون عنه بإرادته وأمره، وإن بقي معناها مجهولاً لديهم ولا يجدون تفسيراً لها، لأنّها خارج سياق الزمان والمكان وما اعتاده الناس وألفوه، فتركوا تفسير ذلك إلى من صدرت عنهم. وبعض الناس كانوا يستنكرون ذلك ويعيبون به على المؤمنين الذين صدّقوا ذلك وآمنوا به.
إنّ أيّامنا التي نعيشها حملت إلينا صدق ما أخبر به الصادقون، فكشفت عن الصناعات الحديثة، وما وصل إليه العقل البشريّ من إبداعات وتقنيّات، وصولاً إلى صدق ما صدر عن الصادقين قبل ألف عام، بل وجد الناس مصداق ذلك في حياتهم وتعاملوا معه بواقعيّة، وتداولوه في بيوتهم وأسواقهم ومدارسهم ومراكز عملهم. فاستمع إلى ما رواه الإمام الصادق جعفر بن محمّد عليه السلام يقول: «إنّ قائمنا إذا قام، مدّ الله عزّ وجلّ لشيعتنا في أسماعهم وأبصارهم حتّى لا يكون بينهم وبين القائم بريد يكلّمهم، فيسمعون وينظرون إليه وهو في مكانه»(7). وفي حديث عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم وهو يتحدّث عن الإمام المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف يقول: «ثمّ نودي بنداء يسمعه من البعد كما يسمعه من القرب، يكون رحمة للمؤمنين وعذاباً على المنافقين»(8).
انظر رعاك الله: هل تجد مصداق هذا الحديث في الواقع أم أنّه خيال؟ إنّه واقع نتداوله جميعاً؛ البثّ المباشر ينقل إليك الحدث نقلاً حيّاً بالصوت والصورة وأنت في بيتك، وإذا رأى الشيعة ذلك رآه الناس جميعاً. وإنْ تناول هذا الخطاب الشيعة، فلأنّهم المخاطَبون مباشرة والمقصودون به. وتترقّى الروايات لتقول إنّ الناس يرون بعضهم بعضاً ولو كان بعضهم في شرق الأرض وبعضهم الآخر في غربها. يقول الإمام الصادق عليه السلام: «إنّ المؤمن في زمان القائم وهو بالمشرق ليرى أخاه الذي في المغرب، وكذا الذي في المغرب يرى أخاه الذي في المشرق»(9).
ويمكن أن يكون مصداق ذلك الهاتف الذكيّ الذي يجرى تداوله اليوم وينقل الصوت والصورة، فيجري الحديث بين المتحاورين كأنّهم في مجلس واحد. ويمكن أن يكون غير ذلك.
توكّد لنا هذه الحقائق بأنّ ظهور الإمام المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف ليس مجرّد أمل بعيد، بل هو وعد إلهيّ سيتحقّق بقوانين تتجاوز حدود إدراكنا البشريّ.
baqiatollah.net
مجلة بقية الله :مع إمام زماننا | ملامح ظهور الإمام في الروايات *
موعد مع الفكر الأصيل لقارىء يبحث عن الحقيقة
❤2👍2
تحت ظلّ التقوى
من خطاب الإمام الخامنئي دام ظله
مجلة بقية الله
تجدونه على الرابط:
https://baqiatollah.net/article.php?id=6282
* طريق النجاة
إنَّ الكثير من الأعمال التي نرتكبها والمزالق التي نقع فيها تنشأ من عدم المراقبة، والكثير من المعاصي تصدر عنّا لا بقصدٍ سابق، وإنما نغفل عن أنفسنا فنقع في الغيبة والتهمة وبثّ الشائعات والكذب، وهكذا الأمر بالنسبة إلى أيدينا وأعيننا. إذاً، الغفلة هي التي توقعنا في البلاء. فلو أننا راقبنا أعيننا وألسنتنا وأيدينا وأحكامنا وكتاباتنا وكلامنا، فسنكون بمنأى عن كثيرٍ من الأخطاء والذنوب الكبيرة والصغيرة. ولو أننا راقبنا أفئدتنا، لَما ترسّخ الحسد وإرادة الشر وسوء الظن والحقد والبخل والمخاوف الواهية والطمع بالأمور الدنيوية، والتعرّض لأعراض الآخرين وممتلكاتهم.
إنّ هذه المراقبة تعتبر طريق العبد إلى النجاة، وإن العبد ليحصل على حسن العاقبة من خلال هذه المراقبة ﴿وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾ (الأعراف: 128).
من خطاب الإمام الخامنئي دام ظله
مجلة بقية الله
تجدونه على الرابط:
https://baqiatollah.net/article.php?id=6282
* طريق النجاة
إنَّ الكثير من الأعمال التي نرتكبها والمزالق التي نقع فيها تنشأ من عدم المراقبة، والكثير من المعاصي تصدر عنّا لا بقصدٍ سابق، وإنما نغفل عن أنفسنا فنقع في الغيبة والتهمة وبثّ الشائعات والكذب، وهكذا الأمر بالنسبة إلى أيدينا وأعيننا. إذاً، الغفلة هي التي توقعنا في البلاء. فلو أننا راقبنا أعيننا وألسنتنا وأيدينا وأحكامنا وكتاباتنا وكلامنا، فسنكون بمنأى عن كثيرٍ من الأخطاء والذنوب الكبيرة والصغيرة. ولو أننا راقبنا أفئدتنا، لَما ترسّخ الحسد وإرادة الشر وسوء الظن والحقد والبخل والمخاوف الواهية والطمع بالأمور الدنيوية، والتعرّض لأعراض الآخرين وممتلكاتهم.
إنّ هذه المراقبة تعتبر طريق العبد إلى النجاة، وإن العبد ليحصل على حسن العاقبة من خلال هذه المراقبة ﴿وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾ (الأعراف: 128).
❤12👍3🙏1
عن الإمام الصادق عليه السلام:
مَن لَم يَملِك غَضَبَهُ لَم يَملِك عَقلَهُ.
📪قناتنا على التلغرام:
www.tg-me.com/baqiatollah
✅ مجموعة الواتساب:
https://chat.whatsapp.com/KDgsFripHkiKYkcrol4QIV
مَن لَم يَملِك غَضَبَهُ لَم يَملِك عَقلَهُ.
📪قناتنا على التلغرام:
www.tg-me.com/baqiatollah
✅ مجموعة الواتساب:
https://chat.whatsapp.com/KDgsFripHkiKYkcrol4QIV
❤14👍4🙏1
حديث الانتصار | شيفـرة المقاومة
حوار مع أحد مجاهدي المKاومة الإسلامية
مجلة بقية الله
تجدونه على الرابط:
https://baqiatollah.net/article.php?id=12421
* هذا هو السرّ
ثمّة أمر اسمه امتحان العبوديّة، وقد لمسناه حقيقةً في الميدان. ففي معارك سوريا، مثلاً، كانت تصل نتائج المعركة إلى درجة امتحان العبوديّة، بمعنى أنّ قلوب الجميع بلغت الحناجر، وكانوا يصلون إلى مرحلة يقولون فيها: "متى نصر الله؟". لقد أوصلنا الله سبحانه وتعالى تلقائيّاً إلى مستوى العبوديّة الذي هو غاية الوجود والهدف من خلق الجنّ والإنس، فكان الجواب الإلهيّ: ﴿ألا إنّ نصر الله قريب﴾.
لكلّ جيش نظريّته في النصر. أمّا نظريّة الله، فيستعرضها لنا القرآن الكريم من خلال آيات كثيرة، منها: ﴿وما النصر إلا من عند الله﴾، ﴿إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم﴾، ﴿إنهم لهم المنصورون وإن جندنا لهم الغالبون﴾، ﴿وكان حقاً علينا نصر المؤمنين﴾. وهذا ما يوصلنا إلى نتيجتين:
1. لا يوجد عند الله سبحانه وتعالى نقاش في مسألة نصرة المؤمن، فهذا أمر محتوم، والمؤمن منتصر.
2. الله سبحانه وتعالى يهب النصر لمن يليق بهم؛ فإن كنت لائقاً بالانتصار، فالنصر سيكون محسوماً.
حوار مع أحد مجاهدي المKاومة الإسلامية
مجلة بقية الله
تجدونه على الرابط:
https://baqiatollah.net/article.php?id=12421
* هذا هو السرّ
ثمّة أمر اسمه امتحان العبوديّة، وقد لمسناه حقيقةً في الميدان. ففي معارك سوريا، مثلاً، كانت تصل نتائج المعركة إلى درجة امتحان العبوديّة، بمعنى أنّ قلوب الجميع بلغت الحناجر، وكانوا يصلون إلى مرحلة يقولون فيها: "متى نصر الله؟". لقد أوصلنا الله سبحانه وتعالى تلقائيّاً إلى مستوى العبوديّة الذي هو غاية الوجود والهدف من خلق الجنّ والإنس، فكان الجواب الإلهيّ: ﴿ألا إنّ نصر الله قريب﴾.
لكلّ جيش نظريّته في النصر. أمّا نظريّة الله، فيستعرضها لنا القرآن الكريم من خلال آيات كثيرة، منها: ﴿وما النصر إلا من عند الله﴾، ﴿إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم﴾، ﴿إنهم لهم المنصورون وإن جندنا لهم الغالبون﴾، ﴿وكان حقاً علينا نصر المؤمنين﴾. وهذا ما يوصلنا إلى نتيجتين:
1. لا يوجد عند الله سبحانه وتعالى نقاش في مسألة نصرة المؤمن، فهذا أمر محتوم، والمؤمن منتصر.
2. الله سبحانه وتعالى يهب النصر لمن يليق بهم؛ فإن كنت لائقاً بالانتصار، فالنصر سيكون محسوماً.
❤7👍1🙏1
الصلاة جنّة اللقاء
من خطاب الإمام الخامنئي دام ظله
مجلة بقية الله
المقال كاملاً تجدونه على الرابط:
https://baqiatollah.net/article.php?id=1231
إقامة الصلاة، هي أولى ثمرات وآثار حكومة الصالحين. وتأتي الزكاة، التي تعتبر بمثابة تنظيم للأمور المالية في المجتمع وسبباً للقضاء على الفقر، في المرتبة الثانية، وكذا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي يسوق إلى فعل الخيرات ويمنع المنكرات ﴿الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ﴾ (الحج: 41).
من خطاب الإمام الخامنئي دام ظله
مجلة بقية الله
المقال كاملاً تجدونه على الرابط:
https://baqiatollah.net/article.php?id=1231
إقامة الصلاة، هي أولى ثمرات وآثار حكومة الصالحين. وتأتي الزكاة، التي تعتبر بمثابة تنظيم للأمور المالية في المجتمع وسبباً للقضاء على الفقر، في المرتبة الثانية، وكذا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي يسوق إلى فعل الخيرات ويمنع المنكرات ﴿الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ﴾ (الحج: 41).
❤11
19 تشرين الأوّل/ أكتوبر عام 1989م
عمليّة الاستشهاديّ عبد الله عطوي
من وصيّته: «أنا العبد الفقير إلى ربّي، أهدي هذه العمليّة للانتفاضة الإسلاميّة في فلسطين، وأحيّي المجاهدين الأبطال الذين صنعوا العزّة والكرامة للشعب المسلم في فلسطين ولكلّ المستضعفين في العالم».
https://baqiatollah.net/article.php?id=12653
عمليّة الاستشهاديّ عبد الله عطوي
من وصيّته: «أنا العبد الفقير إلى ربّي، أهدي هذه العمليّة للانتفاضة الإسلاميّة في فلسطين، وأحيّي المجاهدين الأبطال الذين صنعوا العزّة والكرامة للشعب المسلم في فلسطين ولكلّ المستضعفين في العالم».
https://baqiatollah.net/article.php?id=12653
❤15
عن الإمام الهادي عليه السلام:
العتاب خيرٌ من الحقد.
📪قناتنا على التلغرام:
www.tg-me.com/baqiatollah
✅ مجموعة الواتساب:
https://chat.whatsapp.com/KDgsFripHkiKYkcrol4QIV
العتاب خيرٌ من الحقد.
📪قناتنا على التلغرام:
www.tg-me.com/baqiatollah
✅ مجموعة الواتساب:
https://chat.whatsapp.com/KDgsFripHkiKYkcrol4QIV
👍11🥰1
لا تجعل في قلبك غلّاً*
بقلم: السيّد عبد الحسين دستغيب قدس سره
مجلة بقية الله
تجدون المقال على الرابط:
https://baqiatollah.net/article.php?id=12661
بقلم: السيّد عبد الحسين دستغيب قدس سره
مجلة بقية الله
تجدون المقال على الرابط:
https://baqiatollah.net/article.php?id=12661
❤11👍1
إنّ سوء الظنّ بين الزوجين، ســواء كــان له مبرّر وجيه أم لا، سيترك أثره، كالرصـــاصة التي تخـرج من الفوّهـة، فإنَّها تقتل، ســواء كــان الشخص عامداً، أم ضغط على الزناد خطأً واشتباهاً.
#الإمام_الخامنئي دام ظله
#الإمام_الخامنئي دام ظله
❤9👍8
عن الإمام الصادق عليه السلام:
خير نسائكم التي إن غضبت أو أُغضبت قالت لزوجها يدي في يدك لا أكتحل بغمض حتّى ترضى عنّي.
📪قناتنا على التلغرام:
www.tg-me.com/baqiatollah
✅ مجموعة الواتساب:
https://chat.whatsapp.com/KDgsFripHkiKYkcrol4QIV
خير نسائكم التي إن غضبت أو أُغضبت قالت لزوجها يدي في يدك لا أكتحل بغمض حتّى ترضى عنّي.
📪قناتنا على التلغرام:
www.tg-me.com/baqiatollah
✅ مجموعة الواتساب:
https://chat.whatsapp.com/KDgsFripHkiKYkcrol4QIV
❤11👍4
من أحكام صلاة القضاء
بقلم: الشيخ علي حجازي
مجلة بقية الله
تجدونه على الرابط:
https://baqiatollah.net/article.php?id=4497
الصلاة عمود الدين؛ لذلك يجب على المكلّف أن يؤدّيها على هيئتها الصحيحة، وفي وقتها، وإذا لم يتحقّق ذلك فتصير ذمّة المكلّف مشغولة بالقضاء، ويجب عليه القضاء. وهذه المقالة عن صلاة قضاء الفرائض اليوميّة.
بقلم: الشيخ علي حجازي
مجلة بقية الله
تجدونه على الرابط:
https://baqiatollah.net/article.php?id=4497
الصلاة عمود الدين؛ لذلك يجب على المكلّف أن يؤدّيها على هيئتها الصحيحة، وفي وقتها، وإذا لم يتحقّق ذلك فتصير ذمّة المكلّف مشغولة بالقضاء، ويجب عليه القضاء. وهذه المقالة عن صلاة قضاء الفرائض اليوميّة.
🙏4
كلّ هاتــف جبهة
بقلم: د. علي كريّم
مجلة بقية الله
تجدون المقال على الرابط:
https://baqiatollah.net/article.php?id=10078
لا تنفكّ أدوات المعركة في قبالة محور المقاومة، وعلى امتداد الجبهات، تأخذ أشكالاً عدّة؛ بدءاً من الأسلحة الفتّاكة والمدمِّرة، مروراً بالعقوبات والتهديدات والضغوط النفسيّة، وصولاً إلى المنصّات والصفحات ومواقع التواصل الاجتماعيّ في العالم الافتراضيّ. واللافت في الأمر، أنّ كلّ أداة من هذه الأدوات توضع لها الخطط، وتُرسم لها السيناريوهات، وتُقاد من قبل خبراء ومختصّين، بل وأجهزة مخابرات عالميّة، تحترف فنون توظيفها، خاصّة في مجال العالم الافتراضيّ(1)، الذي بات جزءاً من الأمن القوميّ لأيّ محور أو جبهة متقدِّمة.
•كلّ فرد جزء من المعركة
تعمد أجهزة العدوّ -الآنفة الذكر- في الحرب الافتراضيّة على مواقع وصفحات التواصل الاجتماعيّ إلى النظر لما في الجبهة؛ لتتعرّف على المعسكر المقابل وما فيه من عناصر ومكوّنات قد تساعدها من دون أن يعي مَن في هذه الجبهة المقابلة حقيقة استخداماته لها في مرحلة ما، وفي ظلّ ظروف قد تتذبذب فيها مستويات الوعي وتتخبّط معها القدرة على تشخيص المسؤوليّة، فتصبح أداة طيِّعة قد تخدم معسكر الأعداء، لتمارس من خلالها حرب الإشاعات والأكاذيب والتضليل والتشويه للحقائق، مع ما يرافقها من جرعات العاطفة والمؤثّرات والإيحاءات السمعيّة والبصريّة.
ولكن، في الوقت الذي بات فيه كلّ فرد جزءاً من المعركة الافتراضيّة، ويستخدم الأدوات نفسها التي يحاربنا بها الأعداء، يفرض السؤال نفسه هنا: إلى أيّ حدّ يمكن لتلك الأدوات المتوفّرة بين أيدينا، أن تكون سلاحاً يخدم محورنا في قبالة المحور المعادي؟ فهل فكّرنا يوماً في تبنّي مقولة: "كلّ هاتف جبهة"؟
•في المعسكر الصحيح
لا يخفى على أيّ باحث اليوم، بل أيّ متتبّع وراصد، أنّ الهاتف الجوّال الذكيّ بات حالة إعلاميّة قائمة بذاتها في يد مستخدمه. ومن يحمل الهاتف، بإمكانه أن يختصر الكثير من مراحل الإعداد الإعلاميّ التي كانت تحتاج في السابق إلى الكثير من الوقت والإمكانيّات والتجهيزات؛ إذ يقدّم نفسه وسيلة إعلاميّة، فيتلقّى الخبر ويعمل على ترويجه، مع بعض الإضافات والمؤثّرات؛ ليكون له السبق في المعلومة، أو النبأ، أو التعبير عن الموقف قبل الآخر. ولكن، مع الأسف، وفي كثير من الأحيان، يأتي عمله بأدنى حدود الجودة، متناسياً أنّ ما عمل على ترويجه قد يثير القلق أو الشكوك أو الضعف في صفوف محوره، دون أن يدري.
إذا تسالمنا أنّ "كلّ هاتف جبهة"، بمعزل في أيّ معسكر يؤدّي خدمته، فالأمر قد يكون سيّان بين معسكر محور المقاومة أو معسكر الأعداء؛ إذ يمكن للهاتف نفسه أن يحضر في المعسكرين، تارة حينما يدافع عن محوره، وأخرى حينما ينشر الشائعات والأكاذيب. أفلا يحتاج ذلك إلى إعداد مسبَّق ليضع كلّ منّا نفسه في المعسكر الصحيح؟
•تهديد مجتمع المقاومة
لعلّه تكفي الإشارة إلى وجود تهديدين يطالان مجتمع المقاومة مباشرة، ويجري التسويق لهما بكلّ ما أوتي معسكر الاستكبار العالميّ، بقيادة الولايات المتّحدة الأمريكيّة، من قوّة، إذ ينبري لحشد طاقاته الافتراضيّة، سواء تلك التي يديرها من الخارج أو الداخل، لأجل:
1- تشويه صورة قيادة المقاومة، واتّهامها الدائم بالقصور في القدرة على حمل مسؤوليّة مجتمعها الذي يحتضنها، ما قد يُسهم في إضعاف مجتمع المقاومة ومنعته إزاء التهديدات السياسيّة والعسكريّة والاقتصاديّة والأمنيّة، وحتّى المجتمعيّة، بهدف خلق حالة من التململ والنفور داخل المجتمع نفسه.
2- تضخيم صورة الجبهة المضادّة، وإبراز قواها الخارقة وتماسكها الصلب مقابل خلق قناعة بصعوبة المواجهة أو التصدّي، وإيهام الجمهور أنّ العواقب المترتّبة على أيّ مواجهة قادمة ستكون مدمِّرة وساحقة، ولن تبقي لمحور المقاومة باقية.
•مسؤوليّات كلّ هاتف
من خلال التتبّع الشبه اليوميّ لنشاط العالم الافتراضيّ، وما يبثّه من أضاليل وفبركات، سيدرك المرء -عاجلاً أم آجلاً- حجم الاستهداف والمؤامرة التي تريد إضعاف مجتمع المقاومة، وسلخه عن قيادته، فضلاً عن الانهزام النفسيّ أمام ما لدى المحور الآخر من إمكانيّات وقدرات.
لذا، فإنّ تبنّي المقولة الآنفة الذكر "كل هاتف جبهة"، يضع كلّاً منّا أمام مسؤوليّة متقدِّمة، يحتاج فيها الفرد إلى مقوّمات مساعدة، تجعله جنديّاً في معسكر القتال، ولكن من خلال هاتفه الذكيّ. والسبيل إلى ذلك يمكن أن يكون من خلال:
بقلم: د. علي كريّم
مجلة بقية الله
تجدون المقال على الرابط:
https://baqiatollah.net/article.php?id=10078
لا تنفكّ أدوات المعركة في قبالة محور المقاومة، وعلى امتداد الجبهات، تأخذ أشكالاً عدّة؛ بدءاً من الأسلحة الفتّاكة والمدمِّرة، مروراً بالعقوبات والتهديدات والضغوط النفسيّة، وصولاً إلى المنصّات والصفحات ومواقع التواصل الاجتماعيّ في العالم الافتراضيّ. واللافت في الأمر، أنّ كلّ أداة من هذه الأدوات توضع لها الخطط، وتُرسم لها السيناريوهات، وتُقاد من قبل خبراء ومختصّين، بل وأجهزة مخابرات عالميّة، تحترف فنون توظيفها، خاصّة في مجال العالم الافتراضيّ(1)، الذي بات جزءاً من الأمن القوميّ لأيّ محور أو جبهة متقدِّمة.
•كلّ فرد جزء من المعركة
تعمد أجهزة العدوّ -الآنفة الذكر- في الحرب الافتراضيّة على مواقع وصفحات التواصل الاجتماعيّ إلى النظر لما في الجبهة؛ لتتعرّف على المعسكر المقابل وما فيه من عناصر ومكوّنات قد تساعدها من دون أن يعي مَن في هذه الجبهة المقابلة حقيقة استخداماته لها في مرحلة ما، وفي ظلّ ظروف قد تتذبذب فيها مستويات الوعي وتتخبّط معها القدرة على تشخيص المسؤوليّة، فتصبح أداة طيِّعة قد تخدم معسكر الأعداء، لتمارس من خلالها حرب الإشاعات والأكاذيب والتضليل والتشويه للحقائق، مع ما يرافقها من جرعات العاطفة والمؤثّرات والإيحاءات السمعيّة والبصريّة.
ولكن، في الوقت الذي بات فيه كلّ فرد جزءاً من المعركة الافتراضيّة، ويستخدم الأدوات نفسها التي يحاربنا بها الأعداء، يفرض السؤال نفسه هنا: إلى أيّ حدّ يمكن لتلك الأدوات المتوفّرة بين أيدينا، أن تكون سلاحاً يخدم محورنا في قبالة المحور المعادي؟ فهل فكّرنا يوماً في تبنّي مقولة: "كلّ هاتف جبهة"؟
•في المعسكر الصحيح
لا يخفى على أيّ باحث اليوم، بل أيّ متتبّع وراصد، أنّ الهاتف الجوّال الذكيّ بات حالة إعلاميّة قائمة بذاتها في يد مستخدمه. ومن يحمل الهاتف، بإمكانه أن يختصر الكثير من مراحل الإعداد الإعلاميّ التي كانت تحتاج في السابق إلى الكثير من الوقت والإمكانيّات والتجهيزات؛ إذ يقدّم نفسه وسيلة إعلاميّة، فيتلقّى الخبر ويعمل على ترويجه، مع بعض الإضافات والمؤثّرات؛ ليكون له السبق في المعلومة، أو النبأ، أو التعبير عن الموقف قبل الآخر. ولكن، مع الأسف، وفي كثير من الأحيان، يأتي عمله بأدنى حدود الجودة، متناسياً أنّ ما عمل على ترويجه قد يثير القلق أو الشكوك أو الضعف في صفوف محوره، دون أن يدري.
إذا تسالمنا أنّ "كلّ هاتف جبهة"، بمعزل في أيّ معسكر يؤدّي خدمته، فالأمر قد يكون سيّان بين معسكر محور المقاومة أو معسكر الأعداء؛ إذ يمكن للهاتف نفسه أن يحضر في المعسكرين، تارة حينما يدافع عن محوره، وأخرى حينما ينشر الشائعات والأكاذيب. أفلا يحتاج ذلك إلى إعداد مسبَّق ليضع كلّ منّا نفسه في المعسكر الصحيح؟
•تهديد مجتمع المقاومة
لعلّه تكفي الإشارة إلى وجود تهديدين يطالان مجتمع المقاومة مباشرة، ويجري التسويق لهما بكلّ ما أوتي معسكر الاستكبار العالميّ، بقيادة الولايات المتّحدة الأمريكيّة، من قوّة، إذ ينبري لحشد طاقاته الافتراضيّة، سواء تلك التي يديرها من الخارج أو الداخل، لأجل:
1- تشويه صورة قيادة المقاومة، واتّهامها الدائم بالقصور في القدرة على حمل مسؤوليّة مجتمعها الذي يحتضنها، ما قد يُسهم في إضعاف مجتمع المقاومة ومنعته إزاء التهديدات السياسيّة والعسكريّة والاقتصاديّة والأمنيّة، وحتّى المجتمعيّة، بهدف خلق حالة من التململ والنفور داخل المجتمع نفسه.
2- تضخيم صورة الجبهة المضادّة، وإبراز قواها الخارقة وتماسكها الصلب مقابل خلق قناعة بصعوبة المواجهة أو التصدّي، وإيهام الجمهور أنّ العواقب المترتّبة على أيّ مواجهة قادمة ستكون مدمِّرة وساحقة، ولن تبقي لمحور المقاومة باقية.
•مسؤوليّات كلّ هاتف
من خلال التتبّع الشبه اليوميّ لنشاط العالم الافتراضيّ، وما يبثّه من أضاليل وفبركات، سيدرك المرء -عاجلاً أم آجلاً- حجم الاستهداف والمؤامرة التي تريد إضعاف مجتمع المقاومة، وسلخه عن قيادته، فضلاً عن الانهزام النفسيّ أمام ما لدى المحور الآخر من إمكانيّات وقدرات.
لذا، فإنّ تبنّي المقولة الآنفة الذكر "كل هاتف جبهة"، يضع كلّاً منّا أمام مسؤوليّة متقدِّمة، يحتاج فيها الفرد إلى مقوّمات مساعدة، تجعله جنديّاً في معسكر القتال، ولكن من خلال هاتفه الذكيّ. والسبيل إلى ذلك يمكن أن يكون من خلال:
❤3
1- المعرفة التكنولوجيّة والشرعيّة
إنّ حُسن الاستفادة التكنولوجيّة من مختلف التطبيقات والبرمجيّات المخصّصة لهذه الهواتف تحتاج إلى مواكبة معرفيّة علميّة متمكّنة، قد تكون تخصّصيّة في بعض أوجهها؛ إذ تُفيد معظم الدراسات أنّ 95% من مستخدمي هذه الهواتف لا يعلمون بالخصائص والامتيازات كافّة للتطبيقات الموجودة فيها، ولا يستفيدون منها بالشكل اللازم. هذا فضلاً عن التقصير في إدراك ميدان المعركة الافتراضيّة، أو بتعبير آخر؛ أرض المواجهة، والتي تسيطر عليها الولايات المتّحدة الأمريكيّة بنسبة كبيرة. مع الإشارة أيضاً إلى أنّ الاستفادة هنا يجب أن يرافقها معرفة بالحدود والضوابط الشرعيّة الحاكمة على استخدمات هذه الهواتف؛ والأمر هنا مرهون بالاطّلاع على فقه التواصل الاجتماعيّ(2)، وخاصّة المرتبط بالتعامل مع الموادّ الإعلاميّة كافّة، المنقولة والمتداولة، بشأن مجتمع المقاومة، سواء كانت لصالحه أو عليه.
2- فهم حقيقة الصراع
لا يمكن للمرء اليوم أن يغفل عن وجود معسكرَين، وكلّ منهما لديه مشروعه الذي يوظف لأجله كلّ ما يملك ضمن رؤى استراتيجيّة هادفة، ويتوسّل لأجله كلّ الأدوات المتاحة، والتي من بينها العالم الافتراضيّ على اختلاف تطبيقاته، وبمختلف الوسائل؛ فيحضر الـ(هاشتاغ) والـ(بوست) والـ(تغريدة)، وتشتعل معها حرب التعليقات، وتمتدّ شاراتها من الهواتف الذكيّة إلى وسائل الإعلام الأخرى (المرئيّة والمسموعة والمكتوبة). لذا، كانت مقولة الإمام الخامنئيّ دام ظله بهذا الصدد صدّاحة في الآفاق بقوله: "إنّ هذه الساحة هي ساحة حرب حقيقيّة"(3). وأُولى الاستهدافات هي تلك التي تطال مجتمع المقاومة، لتزعزع ثقة الجمهور بأنفسهم أوّلاً، وبمشروعـهـم الـمقــاوم ثانياً.
3- البصيرة تجاه الأحداث
في ظلّ العالم الافتراضيّ، بدا من السهل إثارة الإشاعات والأكاذيب، وممارسة أبشع أنواع التضليل الإعلاميّ. وهنا، على الفرد أن يدرك حقيقة ما يجري من حوله، وكيف له أن يُعمِل بصيرته في التحقّق والتثبّت من الأحداث ومآلاتها القادمة، لا أن يستسلم أمام كلّ ما يُبثّ أو يُشاع في استهداف مجتمع المقاومة أو تشويه صورته؛ هذا فضلاً عن التحقّق من هويّة الجهة المصدِّرة للخبر أو المعلومة، حتّى ولو كانــت تصل إلى هاتفه عبر أهمّ المواقع الإخباريّة العالميّة، بل "ينبغي تحرّي الدقّة في فهم الظاهرة، وعدم الوقوع في فخّ وفجوة تضخيم الأرقام، والإدراك أنّ بعض هذه الأرقام المتداولة عن الشبكات والمواقع غير دقيقة"(4).
4- الثقة بقرارات القيادة
أمام الكمّ الهائل من الأحداث، وتشابك المواقف، وتعقيد المجريات، كان لا بدّ من الثقة بالقيادة في نفاذ بصيرتها، وقدرتها على تشخيص المصلحة العليا بما تمتلكه من القدرة، والحنكة، والكاريزما، والإمكانيّات التنظيميّة، والرؤية الاستراتيجيّة في كلّ مرحلة، لحفظ مجتمع المقاومة إزاء التهديدات المحدقة. فلا مجال للدسائس والمؤامرات التي باتت تُصاغ بأبهى صورها لتصبح المادة الدسمة في التداول على الهواتف، والتي تجعلنا نتناسى الموقف السليم الذي ستتّخذه القيادة في التعامل مع ما يجري على الساحة.
5- من الذي يتحكّم بالآخر؟
من الأسئلة التي يجب أن يسأل نفسه كلّ من يحمل هاتفاً ذكيّاً: "من الذي يتحكّم بالآخر؟ فهل أنّ الهاتف بتشعّب تطبيقاته، وأهليّتها لتلقّي وترويج الخبر، هي التي تتحكّم بي؟ أو أنا، صاحب العقل والقدرة على التقييم والتحكيم للمادة الإعلاميّة من يتحكّم بها؟". فالملاحظ أنّ مادة الخبر، وأساليب الدعاية والترويج، مع الاستعجال في السبق الإعلاميّ وقلّة الوعي والصبر، جميعها تدفع باتّجاه الإسراع في نشر الأكاذيب وتشويه الحقائق وبثّ الشائعات. والمسألة هنا تحتاج إلى إدارة الذات في التعامل مع الهاتف الذكيّ، فـ"الأهداف الحربيّة الناعمة للمواقع الأمريكيّة والغربيّة واضحة، فهي مرتبطة بأجندة الاستكبار العالميّ، الذي له اليد الطولى في توجيهها وبرمجتها، لكنّه لا يستطيع التحكّم المطلق بالمستخدمين أنفسهم إلا بموافقة طوعيّة إراديّة من قبَلهم"(5).
إنّ حُسن الاستفادة التكنولوجيّة من مختلف التطبيقات والبرمجيّات المخصّصة لهذه الهواتف تحتاج إلى مواكبة معرفيّة علميّة متمكّنة، قد تكون تخصّصيّة في بعض أوجهها؛ إذ تُفيد معظم الدراسات أنّ 95% من مستخدمي هذه الهواتف لا يعلمون بالخصائص والامتيازات كافّة للتطبيقات الموجودة فيها، ولا يستفيدون منها بالشكل اللازم. هذا فضلاً عن التقصير في إدراك ميدان المعركة الافتراضيّة، أو بتعبير آخر؛ أرض المواجهة، والتي تسيطر عليها الولايات المتّحدة الأمريكيّة بنسبة كبيرة. مع الإشارة أيضاً إلى أنّ الاستفادة هنا يجب أن يرافقها معرفة بالحدود والضوابط الشرعيّة الحاكمة على استخدمات هذه الهواتف؛ والأمر هنا مرهون بالاطّلاع على فقه التواصل الاجتماعيّ(2)، وخاصّة المرتبط بالتعامل مع الموادّ الإعلاميّة كافّة، المنقولة والمتداولة، بشأن مجتمع المقاومة، سواء كانت لصالحه أو عليه.
2- فهم حقيقة الصراع
لا يمكن للمرء اليوم أن يغفل عن وجود معسكرَين، وكلّ منهما لديه مشروعه الذي يوظف لأجله كلّ ما يملك ضمن رؤى استراتيجيّة هادفة، ويتوسّل لأجله كلّ الأدوات المتاحة، والتي من بينها العالم الافتراضيّ على اختلاف تطبيقاته، وبمختلف الوسائل؛ فيحضر الـ(هاشتاغ) والـ(بوست) والـ(تغريدة)، وتشتعل معها حرب التعليقات، وتمتدّ شاراتها من الهواتف الذكيّة إلى وسائل الإعلام الأخرى (المرئيّة والمسموعة والمكتوبة). لذا، كانت مقولة الإمام الخامنئيّ دام ظله بهذا الصدد صدّاحة في الآفاق بقوله: "إنّ هذه الساحة هي ساحة حرب حقيقيّة"(3). وأُولى الاستهدافات هي تلك التي تطال مجتمع المقاومة، لتزعزع ثقة الجمهور بأنفسهم أوّلاً، وبمشروعـهـم الـمقــاوم ثانياً.
3- البصيرة تجاه الأحداث
في ظلّ العالم الافتراضيّ، بدا من السهل إثارة الإشاعات والأكاذيب، وممارسة أبشع أنواع التضليل الإعلاميّ. وهنا، على الفرد أن يدرك حقيقة ما يجري من حوله، وكيف له أن يُعمِل بصيرته في التحقّق والتثبّت من الأحداث ومآلاتها القادمة، لا أن يستسلم أمام كلّ ما يُبثّ أو يُشاع في استهداف مجتمع المقاومة أو تشويه صورته؛ هذا فضلاً عن التحقّق من هويّة الجهة المصدِّرة للخبر أو المعلومة، حتّى ولو كانــت تصل إلى هاتفه عبر أهمّ المواقع الإخباريّة العالميّة، بل "ينبغي تحرّي الدقّة في فهم الظاهرة، وعدم الوقوع في فخّ وفجوة تضخيم الأرقام، والإدراك أنّ بعض هذه الأرقام المتداولة عن الشبكات والمواقع غير دقيقة"(4).
4- الثقة بقرارات القيادة
أمام الكمّ الهائل من الأحداث، وتشابك المواقف، وتعقيد المجريات، كان لا بدّ من الثقة بالقيادة في نفاذ بصيرتها، وقدرتها على تشخيص المصلحة العليا بما تمتلكه من القدرة، والحنكة، والكاريزما، والإمكانيّات التنظيميّة، والرؤية الاستراتيجيّة في كلّ مرحلة، لحفظ مجتمع المقاومة إزاء التهديدات المحدقة. فلا مجال للدسائس والمؤامرات التي باتت تُصاغ بأبهى صورها لتصبح المادة الدسمة في التداول على الهواتف، والتي تجعلنا نتناسى الموقف السليم الذي ستتّخذه القيادة في التعامل مع ما يجري على الساحة.
5- من الذي يتحكّم بالآخر؟
من الأسئلة التي يجب أن يسأل نفسه كلّ من يحمل هاتفاً ذكيّاً: "من الذي يتحكّم بالآخر؟ فهل أنّ الهاتف بتشعّب تطبيقاته، وأهليّتها لتلقّي وترويج الخبر، هي التي تتحكّم بي؟ أو أنا، صاحب العقل والقدرة على التقييم والتحكيم للمادة الإعلاميّة من يتحكّم بها؟". فالملاحظ أنّ مادة الخبر، وأساليب الدعاية والترويج، مع الاستعجال في السبق الإعلاميّ وقلّة الوعي والصبر، جميعها تدفع باتّجاه الإسراع في نشر الأكاذيب وتشويه الحقائق وبثّ الشائعات. والمسألة هنا تحتاج إلى إدارة الذات في التعامل مع الهاتف الذكيّ، فـ"الأهداف الحربيّة الناعمة للمواقع الأمريكيّة والغربيّة واضحة، فهي مرتبطة بأجندة الاستكبار العالميّ، الذي له اليد الطولى في توجيهها وبرمجتها، لكنّه لا يستطيع التحكّم المطلق بالمستخدمين أنفسهم إلا بموافقة طوعيّة إراديّة من قبَلهم"(5).
baqiatollah.net
مجلة بقية الله :كلّ هاتــف جبهة
موعد مع الفكر الأصيل لقارىء يبحث عن الحقيقة
❤3👍2
كونوا طلاباً للآخرة
من خطاب سماحة السيد
مجلة بقية الله
تجدون المقال على الرابط:
https://baqiatollah.net/article.php?id=889
المؤمن الذي يتألّم في سبيل الله، يتحوّل الألم عنده إلى لذّة. نحن بحاجة إلى هذه الروحية. عندما نعمل لا يجوز أن ننظر إلى النتائج، وإنما يجب أن نفهم حقيقة واحدة وهي أن علينا أن نعمل ونبقى نعمل حتى يرضى الله. أن ننتصر أو ننهزم هذا ليس مهماً، المهم أن نعمل حتى يرضى الله سبحانه وتعالى. هذه هي القيمة الغيبية للعمل الذي يجب أن نقوم به. الأساس هو أداء التكليف الإلهي الشرعي بروحية العبودية لله، والسعي نحو الآخرة وعلى أساس أن هذه الدنيا فانية وجيفة.
من خطاب سماحة السيد
مجلة بقية الله
تجدون المقال على الرابط:
https://baqiatollah.net/article.php?id=889
المؤمن الذي يتألّم في سبيل الله، يتحوّل الألم عنده إلى لذّة. نحن بحاجة إلى هذه الروحية. عندما نعمل لا يجوز أن ننظر إلى النتائج، وإنما يجب أن نفهم حقيقة واحدة وهي أن علينا أن نعمل ونبقى نعمل حتى يرضى الله. أن ننتصر أو ننهزم هذا ليس مهماً، المهم أن نعمل حتى يرضى الله سبحانه وتعالى. هذه هي القيمة الغيبية للعمل الذي يجب أن نقوم به. الأساس هو أداء التكليف الإلهي الشرعي بروحية العبودية لله، والسعي نحو الآخرة وعلى أساس أن هذه الدنيا فانية وجيفة.
❤17
عن الإمام الباقر عليه السلام:
اسْترجعْ سالِفَ الذّنوب بشــدَّة النَّدم وكثــرةِ الِاسـتغفار.
📪قناتنا على التلغرام:
www.tg-me.com/baqiatollah
✅ مجموعة الواتساب:
https://chat.whatsapp.com/KDgsFripHkiKYkcrol4QIV
اسْترجعْ سالِفَ الذّنوب بشــدَّة النَّدم وكثــرةِ الِاسـتغفار.
📪قناتنا على التلغرام:
www.tg-me.com/baqiatollah
✅ مجموعة الواتساب:
https://chat.whatsapp.com/KDgsFripHkiKYkcrol4QIV
❤15😢2🙏2
حرب الشائعات: سلاح الاستخبارات
بقلم: أحمد شعيتو
مجلة بقية الله
تجدون المقال على الرابط:
https://baqiatollah.net/article.php?id=2751
كان ولا يزال "الاستقواء" بالرأي العام المؤيّد الوسيلة الكبرى لبلوغ أعلى سلّم الأهداف السياسيّة أو السلطويّة أو "كسب جولات" الحروب، على أنواعها، ومنها الحرب الأمنية والاستخباراتية والتكنولوجية. فأيّة سلطة أو دولة تحصل على أكبر قدر من التأييد العامّ من قاعدة عريضة، ولو عبر التضليل يمكنها أن تحقّق السطوة. وينطبق الأمر، كذلك، على الصعيد الاستراتيجي والدولي، فأيّة سياسات دوليّة تحظى بقبول من الرأي العام العالمي تستمرّ في الحياة ولو بالتضليل رغم أن هناك وسائل أخرى معروفة للسطوة العالمية كالتهديد بالقوة أو الاستغلال والضغط على التنظيمات الأمميّة أو الحقوقيّة.
*أسلوب متعدّد الأدوار
والحرب الاستخبارية، تعتبر اليوم من أشدّ الحروب الخفية والمتنامية التأثير عبر سبر خفايا المجتمعات، ثمّ الدخول فيها كعامل مؤثّر، ثمّ تحقيق الأهداف الخفيّة للطرف صاحب المصلحة، لا سيّما في ظلّ سطوة وسائل الاتّصال والتواصل، وفتح فضاءاتها على مصراعيها.
ندخل هنا إلى أسلوب متعدّد الأدوار في هذه الحرب الاستخباراتية وهو "الشائعة"، إذ تعتبر الشائعة وسيلة ناجحة في الحرب النفسيّة أو للتهويل من أجل تحقيق غلبة لسياسات معيّنة أو تضليل من أجل جذب جماهيريّ.
وفي كتاب سيكولوجيا الشائعة للكاتبين "غولدن ألبرت" و"ليو بوستمان" اعتبرا أنّ الشائعة تطلق اصطلاحاً على "رأي موضوعيّ معيّن مطروح كي يؤمن به من يسمعه". وكثيراً ما تنتقل الشائعة عبر وسائط أجهزة الإعلام.
*أمثلة تاريخية
تتلازم الدعاية والشائعة، أحياناً. فقد استخدمتا منذ آلاف السنين، وبطرق بدائية. وفي الحربين العالميّتين، برزتا بشكل أكبر إذ لعبت ألمانيا هذا الدور بشكل كبير عبر وزير الدعاية الألماني المقرّب من هتلر "جوزف غوبلز" الذي كان له دور بثّ الشائعات والدعايات في الحرب من أجل التأثير النفسيّ أو نيل التأييد أو استباق جولات الحرب. ويروي تاريخ الحرب العالمية الثانية أنّه فيما كانت تتقدّم دول المحور جاء خبر في الصحف الإنكليزية عن قدوم مليون جنديّ روسيّ إلى منطقة أبردين لحماية بريطانيا. وقد تلقّف البريطانيون هذه الشائعة وزادوا عليها، فكان لها تأثيرٌ على وقائع الحرب.
*نماذج عن الشائعات الاستخبارية الموجّهة
في صراع الأُمّة مع أعدائها تلعب الشائعات دوراً كبيراً وبشكل مكثّف، موجّه ومدروس. حتّى أنّه ما إن تنتهي شائعة حتّى تحلّ أخرى مكانها، وأغلبها من صنع أياد استخباراتية.
أ- شواهد من حرب تموز 2006:
في حرب تموز 2006، كثُرت الشائعات التي تتحدّث عن تقدّم العدو أو خسائر المقاومين أو إنزالات العدوّ أو أنّ المنطقة الفلانيّة سوف يتمّ قصفها، وذلك للتأثير على صمود الناس وإثارة البلبلة، والدفع باتّجاه خلق جوّ عامّ متململ من الحرب. ولكنّ ذلك لم ينجح، واستمر الشعب خلف المقاومة حتّى الانتصار.
ب- شائعات عن السيّد والمجاهدين:
في السنوات الأخيرة، مع انتشار وسائل التكنولوجيا بين يدي معظم الناس، باتت الشائعات أكثر، وباتت تنتشر بشكل أسرع. ومن الشائعات ما يتعلّق بالمجاهدين في أرض المعركة أو بالصراع بشكل عامّ. ومنذ فترة قريبة تردّدت شائعة كبيرة، تتعلّق بصحة الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله (حفظه الله)، فهو شخصية كانت ولا تزال لها دور كبير ضد الكيان الصهيونيّ. وبالمقابل، فالسيّد نصر الله في خطاباته يجيد التأثير النفسيّ على العدوّ خاصّة أنّه تأثير قائم على المصداقيّة المعترف بها حتّى في أوساط العدو نفسه.
ونشهد أيضاً شائعات تتعلّق بميدان المعركة التي يخوضها المقاومون، إذ تنتشر على بعض وسائل الإعلام شائعات كاذبة عن عدد كبير من الشهداء الذين يسقطون في أرض المعركة.
وفي تقرير بعنوان "حرب الشائعة.. سلاح داعش" يقول المركز الخبري لشبكة الإعلام العراقيّ إنّ عصابات داعش اعتمدت الشائعة سلاحاً قبل التقدّم في المدن العراقية، ولا سيّما بعد خسائرها المادية والبشرية، ولجأت إلى مواقع التواصل الاجتماعي لبثّ الأخبار الملفّقة.
ج- شائعات مصدرها أميركا:
أما الشائعة بوجود خطر وهميّ فهي من أكبر الشائعات المستخدمة من قبل مخابرات الولايات المتحدة، وذلك عندما تحدّثت أميركا عن:
1- وجود خطر من أسلحة دمار شامل في العراق تهدّد مصالح أميركا. وتبيّن فيما بعد أنها شائعة وهميّة بُنيت عليها حرب واحتلال من أجل تحقيق مصالح ماديّة واستراتيجيّة ونفطيّة.
2- وجود خطر محتمل ممّا يسمّى داعش على الداخل الأميركي والأوروبي، وذلك لتبرير قيام تحالف دُولي للتدخّل في المنطقة وليس الهدف منه القضاء على داعش أبداً. وهذه شائعة مخابراتية تعتمد تضخيم خطر داعش من أجل تبرير القرارات العسكريّة والاستراتيجيّة الأميركيّة.
بقلم: أحمد شعيتو
مجلة بقية الله
تجدون المقال على الرابط:
https://baqiatollah.net/article.php?id=2751
كان ولا يزال "الاستقواء" بالرأي العام المؤيّد الوسيلة الكبرى لبلوغ أعلى سلّم الأهداف السياسيّة أو السلطويّة أو "كسب جولات" الحروب، على أنواعها، ومنها الحرب الأمنية والاستخباراتية والتكنولوجية. فأيّة سلطة أو دولة تحصل على أكبر قدر من التأييد العامّ من قاعدة عريضة، ولو عبر التضليل يمكنها أن تحقّق السطوة. وينطبق الأمر، كذلك، على الصعيد الاستراتيجي والدولي، فأيّة سياسات دوليّة تحظى بقبول من الرأي العام العالمي تستمرّ في الحياة ولو بالتضليل رغم أن هناك وسائل أخرى معروفة للسطوة العالمية كالتهديد بالقوة أو الاستغلال والضغط على التنظيمات الأمميّة أو الحقوقيّة.
*أسلوب متعدّد الأدوار
والحرب الاستخبارية، تعتبر اليوم من أشدّ الحروب الخفية والمتنامية التأثير عبر سبر خفايا المجتمعات، ثمّ الدخول فيها كعامل مؤثّر، ثمّ تحقيق الأهداف الخفيّة للطرف صاحب المصلحة، لا سيّما في ظلّ سطوة وسائل الاتّصال والتواصل، وفتح فضاءاتها على مصراعيها.
ندخل هنا إلى أسلوب متعدّد الأدوار في هذه الحرب الاستخباراتية وهو "الشائعة"، إذ تعتبر الشائعة وسيلة ناجحة في الحرب النفسيّة أو للتهويل من أجل تحقيق غلبة لسياسات معيّنة أو تضليل من أجل جذب جماهيريّ.
وفي كتاب سيكولوجيا الشائعة للكاتبين "غولدن ألبرت" و"ليو بوستمان" اعتبرا أنّ الشائعة تطلق اصطلاحاً على "رأي موضوعيّ معيّن مطروح كي يؤمن به من يسمعه". وكثيراً ما تنتقل الشائعة عبر وسائط أجهزة الإعلام.
*أمثلة تاريخية
تتلازم الدعاية والشائعة، أحياناً. فقد استخدمتا منذ آلاف السنين، وبطرق بدائية. وفي الحربين العالميّتين، برزتا بشكل أكبر إذ لعبت ألمانيا هذا الدور بشكل كبير عبر وزير الدعاية الألماني المقرّب من هتلر "جوزف غوبلز" الذي كان له دور بثّ الشائعات والدعايات في الحرب من أجل التأثير النفسيّ أو نيل التأييد أو استباق جولات الحرب. ويروي تاريخ الحرب العالمية الثانية أنّه فيما كانت تتقدّم دول المحور جاء خبر في الصحف الإنكليزية عن قدوم مليون جنديّ روسيّ إلى منطقة أبردين لحماية بريطانيا. وقد تلقّف البريطانيون هذه الشائعة وزادوا عليها، فكان لها تأثيرٌ على وقائع الحرب.
*نماذج عن الشائعات الاستخبارية الموجّهة
في صراع الأُمّة مع أعدائها تلعب الشائعات دوراً كبيراً وبشكل مكثّف، موجّه ومدروس. حتّى أنّه ما إن تنتهي شائعة حتّى تحلّ أخرى مكانها، وأغلبها من صنع أياد استخباراتية.
أ- شواهد من حرب تموز 2006:
في حرب تموز 2006، كثُرت الشائعات التي تتحدّث عن تقدّم العدو أو خسائر المقاومين أو إنزالات العدوّ أو أنّ المنطقة الفلانيّة سوف يتمّ قصفها، وذلك للتأثير على صمود الناس وإثارة البلبلة، والدفع باتّجاه خلق جوّ عامّ متململ من الحرب. ولكنّ ذلك لم ينجح، واستمر الشعب خلف المقاومة حتّى الانتصار.
ب- شائعات عن السيّد والمجاهدين:
في السنوات الأخيرة، مع انتشار وسائل التكنولوجيا بين يدي معظم الناس، باتت الشائعات أكثر، وباتت تنتشر بشكل أسرع. ومن الشائعات ما يتعلّق بالمجاهدين في أرض المعركة أو بالصراع بشكل عامّ. ومنذ فترة قريبة تردّدت شائعة كبيرة، تتعلّق بصحة الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله (حفظه الله)، فهو شخصية كانت ولا تزال لها دور كبير ضد الكيان الصهيونيّ. وبالمقابل، فالسيّد نصر الله في خطاباته يجيد التأثير النفسيّ على العدوّ خاصّة أنّه تأثير قائم على المصداقيّة المعترف بها حتّى في أوساط العدو نفسه.
ونشهد أيضاً شائعات تتعلّق بميدان المعركة التي يخوضها المقاومون، إذ تنتشر على بعض وسائل الإعلام شائعات كاذبة عن عدد كبير من الشهداء الذين يسقطون في أرض المعركة.
وفي تقرير بعنوان "حرب الشائعة.. سلاح داعش" يقول المركز الخبري لشبكة الإعلام العراقيّ إنّ عصابات داعش اعتمدت الشائعة سلاحاً قبل التقدّم في المدن العراقية، ولا سيّما بعد خسائرها المادية والبشرية، ولجأت إلى مواقع التواصل الاجتماعي لبثّ الأخبار الملفّقة.
ج- شائعات مصدرها أميركا:
أما الشائعة بوجود خطر وهميّ فهي من أكبر الشائعات المستخدمة من قبل مخابرات الولايات المتحدة، وذلك عندما تحدّثت أميركا عن:
1- وجود خطر من أسلحة دمار شامل في العراق تهدّد مصالح أميركا. وتبيّن فيما بعد أنها شائعة وهميّة بُنيت عليها حرب واحتلال من أجل تحقيق مصالح ماديّة واستراتيجيّة ونفطيّة.
2- وجود خطر محتمل ممّا يسمّى داعش على الداخل الأميركي والأوروبي، وذلك لتبرير قيام تحالف دُولي للتدخّل في المنطقة وليس الهدف منه القضاء على داعش أبداً. وهذه شائعة مخابراتية تعتمد تضخيم خطر داعش من أجل تبرير القرارات العسكريّة والاستراتيجيّة الأميركيّة.
❤2👍2
*كيف تجري الاستفادة من هذه الشائعات؟
يقول الخبراء النفسيّون: تلعب الشائعة دوراً نفسياً في إثارة البلبلة وقت الحرب أو وقت السلم، وتستعمل للسيطرة على الاتجاهات الشعبيّة، وزعزعة الوحدة والانتماء والتماسك في المجتمع.
ليس هدف الاستخبارات نقل المعلومات فقط، بل أن تكون عاملاً مؤثّراً في الدفع نحو الفتن أو تأجيج الصراعات، من خلال:
1- زرع عملاء للاستخبارات في أماكن عامّة لبثّ شائعات تسعى للتخريب أو التهويل وكسر الإرادة.
2- بثّ الشائعات لمعرفة ردود الفعل لدى عامة الناس، ودراستها للحصول على معلومات حول المجتمعات وتركيبتها النفسية، والمجتمعية، وجهات تأييدها، وصلابتها ونقاط ضعفها وقوّتها.
3- بثّ شائعة للحصول على دراسات أمنيّة ونفسيّة تفيد في الحروب، ومنها الحرب الأمنية، وفي التدخّل بشؤون الدول لتحقيق المصالح.
4- إطلاق شائعات على مواقع التواصل الاجتماعيّ كي تصل إلى أكبر عدد من الناس، لسهولة انتشارها عبر الإنترنت، وسهولة مراقبة نتائجها، ودراسة النتائج ومراقبتها من أجل الحصول على دراسات موسعة تفيد في تحقيق تصوّر أمني أو معلومات واسعة.
يقول الخبراء النفسيّون: تلعب الشائعة دوراً نفسياً في إثارة البلبلة وقت الحرب أو وقت السلم، وتستعمل للسيطرة على الاتجاهات الشعبيّة، وزعزعة الوحدة والانتماء والتماسك في المجتمع.
ليس هدف الاستخبارات نقل المعلومات فقط، بل أن تكون عاملاً مؤثّراً في الدفع نحو الفتن أو تأجيج الصراعات، من خلال:
1- زرع عملاء للاستخبارات في أماكن عامّة لبثّ شائعات تسعى للتخريب أو التهويل وكسر الإرادة.
2- بثّ الشائعات لمعرفة ردود الفعل لدى عامة الناس، ودراستها للحصول على معلومات حول المجتمعات وتركيبتها النفسية، والمجتمعية، وجهات تأييدها، وصلابتها ونقاط ضعفها وقوّتها.
3- بثّ شائعة للحصول على دراسات أمنيّة ونفسيّة تفيد في الحروب، ومنها الحرب الأمنية، وفي التدخّل بشؤون الدول لتحقيق المصالح.
4- إطلاق شائعات على مواقع التواصل الاجتماعيّ كي تصل إلى أكبر عدد من الناس، لسهولة انتشارها عبر الإنترنت، وسهولة مراقبة نتائجها، ودراسة النتائج ومراقبتها من أجل الحصول على دراسات موسعة تفيد في تحقيق تصوّر أمني أو معلومات واسعة.
baqiatollah.net
مجلة بقية الله :حرب الشائعات: سلاح الاستخبارات
موعد مع الفكر الأصيل لقارىء يبحث عن الحقيقة
❤7
عن أمير المؤمنين عليه السلام:
عِلمٌ لا يُصلِحُكَ ضَلالٌ، ومالٌ لا يَنفَعُكَ وَبالٌ.
📪قناتنا على التلغرام:
www.tg-me.com/baqiatollah
✅ مجموعة الواتساب:
https://chat.whatsapp.com/KDgsFripHkiKYkcrol4QIV
عِلمٌ لا يُصلِحُكَ ضَلالٌ، ومالٌ لا يَنفَعُكَ وَبالٌ.
📪قناتنا على التلغرام:
www.tg-me.com/baqiatollah
✅ مجموعة الواتساب:
https://chat.whatsapp.com/KDgsFripHkiKYkcrol4QIV
❤12👍4
من أحكام الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
بقلم: الشيخ علي معروف حجازي
مجلة بقية الله
https://baqiatollah.net/article.php?id=11103
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أسمى الفرائض وأشرفها، وبهما تقام الفرائض، والتارك لهما أو غير المبالي بهما، مأثومٌ وله عذاب أليم.
تعدّ هاتان الفريضتان من الواجبات التي أجمع عليها علماء الإسلام، بل وجوبهما من ضروريّات الدين الإسلاميّ.
وقد ورد الحثّ عليهما في القرآن الكريم والأخبار الشريفة، قال الله تعالى: ﴿وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ (آل عمران 104)، وعن النبيّ محمّد صلى الله عليه وآله وسلم: "إنّ الله عزَّ وجلَّ ليبغض المؤمن الضعيف الذي لا دين له. فقيل: وما المؤمن الضعيف الذي لا دين له؟ قال: الذي لا ينهى عن المنكر"(1).
بقلم: الشيخ علي معروف حجازي
مجلة بقية الله
https://baqiatollah.net/article.php?id=11103
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أسمى الفرائض وأشرفها، وبهما تقام الفرائض، والتارك لهما أو غير المبالي بهما، مأثومٌ وله عذاب أليم.
تعدّ هاتان الفريضتان من الواجبات التي أجمع عليها علماء الإسلام، بل وجوبهما من ضروريّات الدين الإسلاميّ.
وقد ورد الحثّ عليهما في القرآن الكريم والأخبار الشريفة، قال الله تعالى: ﴿وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ (آل عمران 104)، وعن النبيّ محمّد صلى الله عليه وآله وسلم: "إنّ الله عزَّ وجلَّ ليبغض المؤمن الضعيف الذي لا دين له. فقيل: وما المؤمن الضعيف الذي لا دين له؟ قال: الذي لا ينهى عن المنكر"(1).
❤9
