Telegram Web Link
فإن لم تَصلني همّتي بمطالبي ...
ولم يُنتسجْ للشّيبِ في لِمّتي غَزلُ.
فلا نظرت عيني، ولا فاه مِقولي...
ولا بطشت كفِّي، ولا سعتِ الرِّجلُ.
قناة | أبوبكر العزاوي
فإن لم تَصلني همّتي بمطالبي ... ولم يُنتسجْ للشّيبِ في لِمّتي غَزلُ. فلا نظرت عيني، ولا فاه مِقولي... ولا بطشت كفِّي، ولا سعتِ الرِّجلُ.
نبّهني أحد المشايخ الأفاضل، إلى أن عبارة : ( تصلني همتي بمطالبي ) هي عبارة مُشكِلة، وذلك لأن الله هو الموصل بالمطالب وليس الهمة، فقلتُ مستعينًا بالله:
المسألة تنضبط بقواعد ثلاثة :
1) أن الله المتصرف في كل شيء.
2) أن المخلوق ليس له أي مقدرة " حقيقة " .
3) أن الله خلقَ لبعض الحوائج أسبابًا.
وأن التعبير عن هذه الأسباب إما أن يكون على وجه :
أ) الحقيقة : فلا يُصرف لغير الله جل في علاه.
ب) أو المجاز : فيجوز التعبير بها عن الأسباب.
_ ومثالُ ذلك ؛ أقول: إن لم توصلني سيارتي اليومَ فلن أذهب.
_ الموصل حقيقة: هو الله.
أما في المجاز: السيارة.
_ وكذلك الهمّة : هي الموصلة للمطالب مجازًا.
▫️ومن ذلك سفينة نوح ، جعلها الله سببًا لإيصالهم البرّ مع أن الموصل حقيقةً هو الله.
( شهواتُ الدنيا واللهِ كلُّها لا تُساوي شيئا أمامَ فهْم آيةٍ من كتاب الله، أو استنباطٍ لطيف من أحاديث نبيِّهِ ﷺ.)
شيخ الإسلام ابنُ تيميّة _ رحمه الله_ | مجموع الفتاوى
هنا النبع عذب يروّي الظما :
https://www.tg-me.com/muhsinfawayid
هذا الوفي الأبي، لا تفوتكم حروفه ، أو تغيبكم قطوفه ، فهو ليس من رجالات التكرار والتقليد، بل محاسن (محسن) ميلاد جديد🤲.
(قُولوا للغَافلِ الشَقيّ، ما أقلَّ ما قَد بقي).
وداع رمضان | لابن الجَوزي.
{ كَلَّاۤ إِنَّهَا تَذۡكِرَةࣱ }
ستفنى الليالي والأحوال ، وتبقى المساعي والأعمال.
الشقاء في الطلب والتحصيل أمر محبّبٌ للنفوس الوثّابة؛ لأنه يوصل إلى المراد .
البداية والنهاية| لابن كثير رحمه الله
[ محاسن لغوية من جمال العربية ] (26)

(فإنَّ أحسنَ الكلامِ : ما عرفَ الخاصةُ فضلَه، وفهمَ العامةُ معناه )
المثلُ السائرُ | لابنِ الأثيرِ _ رحمَه اللهُ _

▫️ أي : أنّه عذب مُطرِبٌ للمنتهي ، وسهلٌ واضحٌ للمبتدي.
( ضبطٌ منهجي ، لمشروع العمر )

قال حَاتِمٌ الْأَصَمُّ -رحمه الله - :
( لَا تَغْتَرَّ بِمَكَانٍ صَالِحٍ، فَلَا مَكَانَ أَصْلَحُ مِنَ الْجَنَّةِ، وَلَقِيَ فِيهَا آدَمُ مَا لَقِيَ؛ وَلَا تَغْتَرَّ بِكَثْرَةِ الْعِبَادَةِ، فَإِنَّ إِبْلِيسَ بَعْدَ طُولِ الْعِبَادَةِ لَقِيَ مَا لَقِيَ؛ وَلَا تَغْتَرَّ بِكَثْرَةِ الْعِلْمِ، فَإِنَّ بَلْعَامَ بْنَ بَاعُورَا لَقِيَ مَا لَقِيَ وَكَانَ يَعْرِفُ الِاسْمَ الْأَعْظَمَ؛ وَلَا تَغْتَرَّ بِلِقَاءِ الصَّالِحِينَ وَرُؤْيَتِهِمْ، فَلَا شَخْصَ أَصْلَحُ مِنَ النَّبِيِّ ﷺ، وَلَمْ يَنْتَفِعْ بِلِقَائِهِ أَعْدَاؤُهُ وَالْمُنَافِقُونَ).

مدارج السالكين ١/‏٥١٠ | لابن القيم _ رحمه الله _
❁ عامٌ ثالثٌ على غيابك يا بدرُ !

قضى اللّٰه فينا بالفراقِ وإنني...
بأمر ربِّي في البرية قانعُ

ومِسعرُ شوقٍ في الفؤاد مضرّمٌ...
تنوءُ به أُلْفُ الخِطابِ قواطِعُ

وإنَّ خِضْرًا في الأنامِ مقدّمٌ...
شموخُ عِزٍّ في المنارةِ ساطعُ

وإن خضرًا لليتيم بكافلٍ ...
فذاك شيخٌ للمحاسن جامعُ

وليس تغني عن منيّةَ صِحّةٌ ...
فأمر ربي في البرية واقعُ
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
الثبات : عبادةٌ يتقرّب بها إلى الله.
معية الله)-WPS Office.pdf
377.3 KB
(معيّة الله ، وورودها في الكتاب العزيز )

اللهم فرج عن المسلمين في كل مكان، وكن لهم حافظًا وناصرًا ومعينًا.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من الطّوابع المنتشرة، والمغالطات المنطقية بكثرة ، اتخاذ الشاب الناشئِ التعبّدَ بالمنحى الجهاديّ وسيلةً فرديّةً وحيدةً للنجاة !.
حتى يصل الأمر للنظر إلى باقي التعبّدات، بعينِ التقليل، والتصغير!.
_ وكل ذلك منطلقه، أن السعيّ كان بلبوس العاطفة ، لا بقارب العلم والإيمان ، مقترنان ، الموصلان لشطّ الجِنان.
_ وأمامكم نموذج لهذه الصورة!
_ نشيد حسن ، وصوت ذو شجن، بالعواطف امتلأ ! ، لا بميزان الحق!.
_ فما المانع من اجتماع قيام الليل مع الجهاد؟
[ من شبَّ على شيءٍ شاب عليه ]

يقول الإمام سفيان بن عيينة _رحمه الله_ :
(لو رأيتني ولي عشر سنين، وطولي خمسةُ أشبار، ووجهي كالدينار، وأنا كشعلةُ نار، ثيابي صغار، وأكمامي قصار، وذيلي بمقدار، ونعلي كآذان الفار، أختلفُ إلى علماءِ الأمصار، مثلِ الزهري وعمرو بن دينار، أجلسُ بينهم كالمسمار، ومحبرتي كالجوزة، ومقلمتي كالموزة، وقلمي كاللوزة، فإذا دخلتُ المجلسَ قالَ الناسُ: أوسعوا للشيخِ الصغير، أوسعوا للشيخِ الصغير...)

الكفاية | للإمام الخطيب البغدادي
نقلًا عن أحد الأكارم
[ معيارُ معرفةِ العالمِ ، بقدْرِ اقترابِه من السنّة ]

قالَ إمامُ السنّةِ البربهاريُّ-رحمَه اللهُ- :
((واعلمْ رحمَك اللُه أنَّ العلمَ ليسَ بكثرةِ الروايةِ والكتبِ ، إنّما العالمُ: من اتّبَعَ العلمَ والسُّنَنَ ، وإن كانَ قليلَ العلمِ والكتبِ ، ومَن خالفَ الكتابَ والسنةَ فهو صاحبُ بِدعةٍ وإن كانَ كثيرَ العلمِ والكتبِ) شرحُ السنَّةِ
2024/05/15 16:49:49
Back to Top
HTML Embed Code: