Telegram Web Link
صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ وتَاسُوعَاءَ

تذكير بصيام يوم الغد التاسع من المحرم واليوم الذي بعده العاشر من المحرم

يُسَنُّ صَوْمُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ فَقَدْ رَوَى مُسْلِمٌ أَنَّ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَوَجَدَ الْيَهُودَ صِيَامًا يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا هَذَا الْيَوْمُ الَّذِي تَصُومُونَهُ؟
فَقَالُوا: هَذَا يَوْمٌ عَظِيمٌ أَنْجَى الله فِيهِ مُوسَى وَقَوْمَهُ وَغَرَّقَ فِرْعَوْنَ وَقَوْمَهُ فَصَامَهُ مُوسَى شُكْرًا لله فَنَحْنُ نَصُومُهُ،
فَقَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَنَحْنُ أَحَقُّ وَأَوْلَى بِمُوسَى مِنْكُمْ، ثُمَّ صَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ.

وعَنْ أَبِي قَتَادَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ إِنِّي أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ". رَواهُ ابنُ ماجهْ.

وَيُسَنُّ صَوْمُ تَاسُوعَاءَ وَهُوَ التَّاسِعُ مِنَ الْمُحَرَّمِ لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَئِنْ بَقِيتُ إِلَى قَابِلٍ لَأَصُومَنَّ التَّاسِعَ، رَوَاهُ مُسْلِمٌ. وثبت في صحيح مسلم عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، يَقُولُ: حِينَ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ، وَالنَّصَارَى، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ - إِنْ شَاءَ اللَّهُ - صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ". قَالَ: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

قَالَ الشَّافِعِيُّ رَضِيَ الله عَنْهُ: يُسْتَحَبُّ صَوْمُ التَّاسِعِ وَالْعَاشِرِ وَالْحَادِي عَشَرَ مِنَ الْمُحَرَّمِ

وَأَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ صَوْمُ شَهْرِ الله الْمُحَرَّمِ لا سِيَّمَا عَاشُورَاءَ، فَقَدْ رَوَى مُسْلِمٌ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ الله الْمُحَرَّمُ وَأَفْضَلُ الصَّلاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلاةُ اللَّيْلِ.

وفي يوم عاشوراء، يستحبُّ التوسعةُ على الأهلِ والْعِيَالِ وَالْأَقَارِبِ، وَالتَّصَدُّقُ عَلَى الْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ لما ورد عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ". أخرجه ابن أبي الدنيا في النفقة على العيال، والطبراني في المعجم الكبير، والبيهقي في شعب الإيمان. هذا الحديث يُشجع على إدخال السرور على الأهل خلال هذا اليوم، وهو أمر مُجرَّب عبر السنين ووجد الكثيرون فوائده. التوسعة تكون بلا إسراف أو مباهاة، وتشمل حسن المعاملة والإنفاق بما يتيسر. وقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: قَدْ جَرَّبْنَاهُ مُنْذُ خَمْسِينَ سَنَةً أَوْ سِتِّينَ فَمَا رَأَيْنَا إلَّا خَيْرًا، وقال ابنُ عابدين الحنفي في حاشيته "رد المحتار على الدر المختار" (2/ 418): قَوْلُهُ: وَحَدِيثُ التَّوْسِعَةِ إلَخْ وَهُوَ *مِنْ وَسَّعَ عَلَى عِيَالِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ السَّنَةَ كُلَّهَا، قَالَ جَابِرٌ: جَرَّبْته أَرْبَعِينَ عَامًا فَلَمْ يَتَخَلَّفْ. وقال الحطاب المالكي في مواهب الجليل في شرح مختصر خليل" (2/ 405): يَنْبَغِي أَنْ يُوَسِّعَ عَلَى الْأَهْلِ فِيهِمَا –أي ليلة عاشوراء ويومها-. فَيُوَسِّعُ يَوْمَهُ وَلَيْلَتَهُ مِنْ غَيْرِ إِسْرَافٍ وَلَا مُرَاءاةٍ وَلَا مُمَارَاةٍ
https://www.tg-me.com/getinfo
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اللهم صلّ على سيّدنا محمّد الحبيب المحبوب
https://www.tg-me.com/getinfo
ألا صلوا قياما وقعودا
على خير الورى يا عاشقين
https://www.tg-me.com/getinfo
You can invite your friends to join us by clicking on the link below:

https://www.tg-me.com/correct_creed

Forward to others with a sincere intention

The Islamic Correct Creed

Share for the sake of Allah

https://www.tg-me.com/correct_creed
You can invite your friends to join us by clicking on the link below:

https://www.tg-me.com/correct_creed

Forward to others with a sincere intention

The Islamic Correct Creed

Share for the sake of Allah

https://www.tg-me.com/correct_creed
The Islamic Correct Creed

Blessed Friday

You can invite your friends to join us by clicking on the link below:

https://www.tg-me.com/correct_creed

Forward to others with a sincere intention

The Islamic Correct Creed

Share for the sake of Allah

https://www.tg-me.com/correct_creed
2025/07/04 15:42:47
Back to Top
HTML Embed Code: