"العذابُ أعلى درجاتِ الفزَع، والاستغفارُ أعلى درجاتِ الأمان، ولهذا قال الله: ﴿وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون﴾ ؛ فما استُدفِعتْ شرورُ الدنيا، ولا استُجلِبتْ طُمأنينةُ القلبِ بمثل الاستغفار."
﴿والمُستَغفرِينَ بِالأَسحارِ﴾
"ما خصّ الله شأن الاستغفار وقت السّحر؛ إلا لفضيلته عن سائر الأوقات، وقت الليل تظهر مكامن النّفس وأسرارها، تتذكّر ذنوبها وأخطائها، فتترحّل من مكانها إلى سعة المغفرة.. للاستغفار وقت السحر مزية وشرف لا يتمثّله مؤمن؛ إلا ذاق طعم الافتقار لله ".
"ما خصّ الله شأن الاستغفار وقت السّحر؛ إلا لفضيلته عن سائر الأوقات، وقت الليل تظهر مكامن النّفس وأسرارها، تتذكّر ذنوبها وأخطائها، فتترحّل من مكانها إلى سعة المغفرة.. للاستغفار وقت السحر مزية وشرف لا يتمثّله مؤمن؛ إلا ذاق طعم الافتقار لله ".
«من أسباب تيسير الشدائد: أن يلهج المسلم بقول:
(لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) ويجزم بصدق معناها اعتقاداً، وقد قال عنها ابن تيمية- رحمه الله-: بها يحمل الأثقال، ويكابد الأهوال، وينال رفيع الأحوال.»
(لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) ويجزم بصدق معناها اعتقاداً، وقد قال عنها ابن تيمية- رحمه الله-: بها يحمل الأثقال، ويكابد الأهوال، وينال رفيع الأحوال.»
قال ابن القيم رحمه الله: " لا كمال للنفس إلا بالصلاة على النبي ﷺ التي هي من لوازم محبته ومتابعته وتقديمه على كل من سواه من المخلوقين ﷺ ".
-
لو فقدت ما فقدت، لو كسّر الحِرمان
أضلُاعك ، ستجتاز هذه الحياة كما يجتازها كل
أحد ، فاختر الرضا يَهُن عليك العبور
لو فقدت ما فقدت، لو كسّر الحِرمان
أضلُاعك ، ستجتاز هذه الحياة كما يجتازها كل
أحد ، فاختر الرضا يَهُن عليك العبور
«كتب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى:
فإنّ الخير كله في الرضا، فإنِ استطعتَ
أن ترضى؛ وإلا فاصبر.
قال العلماء: الرضا؛ سكونُ القلبِ تحت
مجاري الأحكام»
فإنّ الخير كله في الرضا، فإنِ استطعتَ
أن ترضى؛ وإلا فاصبر.
قال العلماء: الرضا؛ سكونُ القلبِ تحت
مجاري الأحكام»
وَلَا تَزَالُ ذُنُوبُ الخَلوَات أَشَدَّ فَتْكًا..
وَأَخْطَرُهَا سِهَامًا عَلَى تَدَيُّنِ صَاحِبِهَا..!
وَأَخْطَرُهَا سِهَامًا عَلَى تَدَيُّنِ صَاحِبِهَا..!
" لَن تجِدَ أحدًا انتكسَ عنِ الطَّريقِ وتَركَ الاستِقامةَ وولَّى دُبرهُ، إلّا وَعملُه مَعدومٌ فِي السرِّ؛ وخَلوتهُ خَاليةٌ مِن البرِّ؛ لذلكَ من أعظَمِ وَسائلِ الثَّباتِ اغتِنامُ الخَلواتِ وَلو بأيْسَرِ العِبادَاتِ! "
التقوى الحقيقية هي تقوى القادر على الذنب. قال ابن تيمية: "شهوات الغي مستكنة في النفوس، فإذا حصلت القدرة قامت المحنة، فإما شقي وإما سعيد..".