ما وددت شيئاً في حياتي مثلما وددت ألاّ ينتهي دوري في حياة من أحب، ألاّ أقف وحدي في قصة كانت لاثنين💛
أكتب إليك كيّ أقول لك أنّي أحبك وأن كلُّ شيءٍ سينتهي بأن يرْسُوَ على ذراعيك وأنّي أنتظرك في موسمنا الخاص بنا نحن الإثنين وأن قلبي قد تاه ذات يومٍ في حزنه وأنه بدونك لن يعود💛
لم تكن العبرة يوماً فيمن يصلنا أكثر، بل من يؤمن بمحبتنا بدرجة أعمق، من يمنحنا أمان الصّمت، ويدرك أن المسافة بيننا دوماً آمنة💛
أُريد شَخصاً أورثهُ كل نصوصي المُختبئة، نصوصي الّتي لا أَتجرّأ للبوحِ عَنها💛
هكذا يا حبيبي سأنساك بطريقة مبتكرة، انا التي كُل ما نَبت لي قلبٌ جديد أحبك به💛
ليت العُمر القادم يكون أكثر أمنًا وأكثر رأفة، ليت الحياة تتسع لأحلامنا البسيطة💛
في المرة الأخيرة، رأيتك بشكل مختلف، لم أراك كإنسان، كشيء مستقل، رأيتك كتجربة، تجربة شخصية جداً، مررتُ بها مثل حمى، أو ضحكة طويلة على نكتة ساذجة💛
خُذني معك، خذ ما لديّ، وما إليّ وما فقدتُ من الحياة، لعلّني أسترجعك💛
أذكُر لمسةَ يديه المستعجلة فوقَ يدّي، وأقول في نفسي يا الله ماذا لو غمرني كُل العُمر💛
كان مُدهشاً، كان مُكتظاً، كما لو أنهُ عدةَ أشياءٍ وأشخاصٍ في آنٍ واحد💛
الغريب أنك تهرُب عدة مرات وتؤمن أن لا عودة لك ثُم تعود، تعود دون أن تشعُر إلى المكان نفسه💛
أرجوك أن تغفر لي هذه الثرثرة، عذري الوحيد أنني صادقة وممزّقة وأرتاح إليك💛
أتمنى يوماً ما أن أُقابل شخصاً أُخبرهُ أنّني شخص مهزومة، متعبة، مُستهلكة، وحزينة، وعيني لا تتوقف عن البكاء، دون أن تحرجني شفقة النظرة، أن أميل رأسي المُتعّب لكتفه وأبكي البُكاء الأخير💛
لم أكن أُدركُ أنني هُنتُ، لم أكن أدركُ أن التَخلي عَني كانَ سهلاً لهذا الحدِ، لا أدري كَيف أصفُ ما بداخلي، لا أجدُ كلماتٍ تُرافقُني، لكن أتدري كَيفَ هو شُعور من خُذلَ، مثا أن تَقفَ ولا تملك من الحديثِ سوى الصمتْ، أما داخلك فلا يعرفُ معناً للصمت💛
لم يكن الأَجمل من بين الجميع، لكنّه مَنحني الحبَّ الأَعمق والأَطول، الآخرين أَحبّني أَكثر ومَع ذلك لم أُحب أَحداً مِثله، ربّما لأنّني أَحببتهُ مِن بَعيد، كنجمةٍ في نافذتي، والنّجم الّذي يُضيء بَعيداً يَبدو لنا مَسكوناً بمزيدٍ منَ الانعكاسات💛