Telegram Web Link
ذكاء الأعرابي

أعلن أحد الأمراء في أرجاء البلاد ما يلي : " إذا تمكن أحد أن يختلق كذبة تجعلني أقول له :- هذا كذب... سأعطيه نصف مملكتي "
_ فجاء إليه راع وقال له : أطال ﷲ عمر أميرنا كان عند أبي عصا طويلة يمدها إلي السماء ويحرك بها النجوم .
فقال الأمير : يا له من شيء غريب، لكنه يحدث وجدّي كان له غليون يشعله من الشمس مباشرة ، وذهب الراعي دون أن ينال شيئا
_ وجاء خياط إلي الأمير وقال له : اعذرني أيها الأمير لقد تأخرت إذ كنت مشغولا فقد هبت البارحة عاصفة شقق فيها البرق السماء فذهبت لأصلحها.
فأجاب الأمير : أحسنت عملا لكنك لم تخطها بشكل جيد فاليوم صباحا تساقط رذاذ من المطر ، وذهب الخياط أيضاً دون أن ينال شيئاً .
_ فجاءه أعرابي يتأبط برميلاً... فقال له الأمير : ما شأنك أنت والبرميل ؟
فأجاب : جئت أسترد برميل الذهب الذي أقرضتك إياه
فصاح الأمير :أنا مدين لك ببرميل من الذهب !
فأجاب الرجل : نعم
فقال الأمير : لا ... هذا كذب
فقال الأعرابي : إن كان هذا كذبا ... فأعطني نصف مملكتك
فأجاب الأمير علي الفور : لا لا ... هذا صحيح ...
فقال الرجل : إن كان هذا صحيحا فأعطني برميل الذهب.
بديع القول ، شعرًا ونثرًا
Photo
كيف تتم صناعة الأغبياء؟

هل عندك فكرة كيف تتم صناعة الاغبياء ؟!
مجموعة من العلماء و ضعوا 5 قرود في قفص واحد وفي وسط القفص يوجد سلم وفي أعلى السلم هناك بعض الموز.
في كل مرة يطلع أحد القرود لأخذ الموز يرش العلماء باقي القرود بالماء البارد بعد فترة بسيطة أصبح كل قرد يطلع لأخذ الموز, يقوم الباقين بمنعه و ضربه حتى لا يرشون بالماء البارد.
بعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز على الرغم من كل الإغراءات خوفا من الضرب.
بعدها قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمسة ويضعوا مكانه قرد جديد.
فأول شيء يقوم به القرد الجديد أنه يصعد السلم ليأخذ الموز ولكن فورا الأربعة الباقين يضربونه و يجبرونه على النزول..
بعد عدة مرات من الضرب يفهم القرد الجديد بأن عليه أن لا يصعد السلم مع أنه لا يدري ما السبب.
قام العلماء أيضا بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد و حل به ما حل بالقرد البديل الأول حتى أن القرد البديل الأول شارك زملائه بالضرب و هو لا يدري لماذا يضرب?
و هكذا حتى تم تبديل جميع القرود الخمسة الأوائل بقرود جديدة حتى صار في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء بارد أبدا
و مع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون أن يعرفوا ما السبب?!
وهكذا تتم صناعة الغباء الديني والسياسي والاجتماعي والثقافي!
ولو سألنا القرود لماذا يضربون القرد الذي يصعد السلم؟
سيكون الجواب : لا ندري ولكن وجدنا آباءنا وأجدادنا على هذا الطريق.
من قال ان زمن الجاهلية انتهى...!!؟
انظر حولك ترى اننا نعيش بعقول جاهلة على اجهزة حديثة!!!👍
وقفتُ على ُوسِيلَ أغرى سكونُها
وقوفي فزانت لي وكنتُ أَشينُها

تردِّدني بين الملامح كلما
‏تبغَّضَ جافيها تودَّدَ لينُها

‏كأنّي بها حسناءُ حيٍّ تيقّنت
‏من العِلقِ فالتذَّ الصدودَ يقينُها

‏وليست على دِينٍ فيمنعها الهوى
‏ولكن إذا تُهوى تَنبَّهَ دِينُها

حننتُ إليها من رجاء تفرُّقٍ
‏وقد يَستخفُّ النفسَ منها حنينُها

‏وقد يُعجِبُ الخالي تذكُّرُ نفسهِ
‏لياليَ تُبليها الدّنا وتُعينُها

هناك بممشاها إذ الدهرُ ساكنٌ
‏وبادٍ من الدنيا إليّ أمينُها

‏وإذ أَسعدَت حتى شَعرتُ لها شجًى
‏وما سامر الأشعار إلا حزينُها

‏تقاضت من التّذكار كلَّ قديمةٍ
‏كأنّ لها دَينًا وأنّي مَدينُها

‏وحان إلى لوسيلَ نشرٌ حسبتُه
‏ضمائرَ لن يُقضى إلى النَّشر حِينُها


- مارية الرفاعي.
وَما ماتَ مِنّا سَيِّدٌ حَتفَ أَنفِهِ
وَلا طُلَّ مِنّا حَيثُ كانَ قَتيلُ

تَسيلُ عَلى حَدِّ الظُّباتِ نُفوسُنا
وَلَيسَت عَلى غَيرِ الظُّباتِ تَسيلُ

صَفَونا فَلَم نَكدُرْ وَأَخلَصَ سِرَّنا
إِناثٌ أَطابَتْ حَملَنا وَفُحولُ

عَلَونا إِلى خَيرِ الظُّهورِ وَحَطَّنا
لِوَقتٍ إِلى خَيرِ البُطونِ نُزولُ

فَنَحنُ كَماءِ المُزنِ ما في نِصابِنا
كَهَامٌ وَلا فِينا يُعَدُّ بَخيـــلُ

السموأل
وَكَيفَ أَخشى مِنَ الأَيّامِ نائِبَةً
وَالدَهرُ أَهوَنُ ما عِندي نَوائِبُهُ

كَم لَيلَةٍ سِرتُ في البَيداءِ مُنفَرِداً
وَاللَيلُ لِلغَربِ قَد مالَت كَواكِبُهُ

سَيفي أَنيسي وَرُمحي كُلَّما نَهِمَت
أُسدُ الدِحالِ إِلَيها مالَ جانِبُهُ

وَكَم غَديرٍ مَزَجتُ الماءَ فيهِ دَماً
عِندَ الصَباحِ وَراحَ الوَحشُ طالِبُهُ

يا طامِعاً في هَلاكي عُد بِلا طَمَعٍ
وَلا تَرِد كَأسَ حَتفٍ أَنتَ شارِبُـــهُ

عنترة بن شداد
وَما الشِّعرُ مِمّا أَستَظِلُّ بِظِلِّهِ
وَلا زادَني قَدرًا وَلا حَطَّ مِن قَدري

وَما أَنا مِمَّن سارَ بِالشِّعرِ ذِكرُهُ
وَلكِنَّ أَشعاري يُسَيِّرُها ذِكري

وَلِلشِّعرِ أَتباعٌ كَثيرٌ وَلَم أَكُن
لَهُ تابِعًا في حالِ عُسرٍ وَلا يُســـرِ

علي بن الجهم
قال أبو الحسن الأنباري المتوفي سنة 328 هـ يرثي أبا طاهر محمد بن بقية وزير عز الدولة ابن بويه وكانت قد وقعت حرب بين عز الدولة وابن عمه عضد الدولة ظفر فيها عضد الدولة فقبض على الوزير وقتله بين أرجل الفيلة ثم صلبه في خبر ليس هذا موضعه. وهي من القصائد الطنانة بلغت من الشهرة والاستحسان أعظم مبلغ حتى يروى أن عضد الدولة لما وقف عليها تمنى لو كان هو المصلوب وقيلت فيه.




عُلُوٌّ في الحَياةِ وفي المَمَاتِ
لَحَقٌّ أنْتَ إحدَى المُعجِزاتِ

كأنّ النَّاسَ حولَكَ حين قامُوا
وُفُودُ نَدَاكَ أيَّامَ الصِّلاتِ

كأنَّكَ قائمٌ فيهم خَطِيبًا
وكُلُّهُمُ قِيامٌ للصَّلاةِ

مَدَدْتَ يديكَ نحوَهُمُ احتِفَاءً
كَمَدِّهِما إليهِمْ بالهِبَاتِ

ولمّا ضاقَ بَطْنُ الأرضِ عَنْ أنْ
يَضُمَّ عُلاكَ من بعدِ الوَفَاةِ

أصَارُوا الجوَّ قبرَكَ واستَعَاضُوا
عن الأكفانِ ثَوبَ السَّافِياتِ

لِعُظْمِكَ في النُّفوسِ تَبِيتُ تُرْعَى
بِحُرَّاسٍ وحُفَّاظٍ ثِقاتِ

وَتُوقدُ حَولَكَ النّيرانُ ليلًا
كذلك كنتَ أيَّامَ الحياةِ

رَكِبتَ مَطِيَّةً مِنْ قبلُ زَيدٌ
علاها في السِّنينِ الماضِياتِ

وتلكَ قَضِيَّةٌ فيها تَأَسٍّ
تُبَاعِدُ عَنكَ تَعْيِيرَ العُدَاةِ

وَلَمْ أَرَ قَبْلَ جِذْعِكَ قطُّ جِذعًا
تَمَكّن منْ عِناقِ المَكْرُمَاتِ

أَسَأتَ إلى النَّوائبِ فاستَثارَتْ
فأنْتَ قتيلُ ثأرِ النّائِباتِ

وكنتَ تُجِيرُنا من صَرْفِ دَهرٍ
فَعادَ مُطالِبًا لكَ بالتِّرَاتِ

وصيَّرَ دهرُكَ الإحسانَ فيهِ
إلينا منْ عظيمِ السِّيئاتِ

وكنتَ لِمعشرٍ سَعدًا فلمّا
مَضَيتَ تفرَّقُوا بالمُنحِسَاتِ

غَلِيلٌ باطِنٌ لك في فُؤَادي
يُخَفَّفُ بالدُّموعِ الجارياتِ

ولو أنِّي قدَرْتُ على قِيامٍ
بفرضِكَ والحُقُوقِ الواجباتِ

ملأتُ الأرضَ من نَظْمِ القَوافِي
ونُحْتُ بها خِلافَ النَّائِحاتِ

ولكنّي أُصَبِّرُ عنكَ نفسي
مَخَافةَ أنْ أُعَدَّ من الجُنَاةِ

وما لَكَ تُربَةٌ فأقُولَ تُسْقَى
لأنكَ نُصْبُ هَطْلِ الهاطُلاتِ

عليكَ تَحِيَّةُ الرَّحمَنِ تَتْرى
بِرَحْمَاتٍ غَوادٍ رائِحـــاتِ
هذه القصيدة من أجمل وأروع ما قيل في الشعر العربي في وصف الأسد وهي قصيدة لشاعرٍ جاهلي يقال له: بشر بن أبي عوانة



أَفاطِمَ لو شَهِدتِ بِبَطنِ خَبتٍ
وقد لاقى الهِزَبرُ أخاكِ بِشْرا

إذن لرأيتِ ليثًا أمَّ ليثًا
هِزَبرًا أَغلبًا لاقى هِزَبْرَا

تَبَهنَسَ إِذ تقاعسَ منه مُهري
مُحاذَرَةً فقلتُ عُقِرتَ مُهْرا

أَنِل قَدَميَّ ظهرَ الأَرض إِنِّي
رأيتُ الأَرضَ أَثبَتَ منكَ ظَهرا

فحِينَ نزلتُ مدَّ إليَّ طَرفًا
يُخالُ الموتُ يلمعُ منه شَزْرا

فقلتُ له وقد أبدى نِصالًا
مُحدَّدةً ووجهًا مُكفَهِرّا

يُدِلُّ بِمِخلَبٍ وبحدِّ نابٍ
وباللَّحَظاتِ تَحسَبُهُنَّ جَمرا

وفي يُمنايَ ماضي الحدِّ أَبقى
بمضربه قِراعُ الدَّهرِ إثْرا

أَلَم يَبلُغكَ ما فعلت ظُباهُ
بكاظمةٍ غداةَ قتلتُ عَمرا

خرجتَ ترومُ للأشبالِ قُوتًا
ورُمتُ لبنتِ عمِّي اليومَ مَهرا

وقلبي مثلُ قلبكَ ليسَ يخشَى
مُصاولةً فكيفَ يَخافُ ذُعرا

ففيمَ تَرومُ مثلي أَن يُوَلّي
ويجعلَ في يديكَ النَّفسَ قَسرا

نَصَحتُكَ فالتمسْ يا ليثُ غيري
طعامًا إِنَّ لحمي كانَ مُرّا

فلمّا ظنَّ أَنّ النُّصحَ غِشٌّ
فخالَفَني كأنّي قلتُ هُجرا

خَطَا وخَطَوتُ من أَسَدَينِ راما
مَرَامًا كان إذْ طَلَبَاهُ وَعْرا

يُكفكِفُ غِيلةً إحدى يديه
ويبسُطُ للوثوبِ عَلَيَّ أُخرى

هَززتُ له الحُسامَ فَخِلتُ أَنّي
شققتُ به مِنَ الظَّلماءِ فَجرا

وأطلقتُ المُهنَّد من يميني
فقَدَّ لهُ من الأضلاعِ عشْرَا

فَخَرَّ مُضَرَّجًا بدمٍ كأنّي
هَدَمتُ به بِناءً مُشمَخِرّا

فقلتُ له يَعِزُّ عليَّ أَنّي
قتلتُ مُماثِلِي جَلَدًا وَقَهرا

ولكن رُمتَ شيئًا لم يَرُمهُ
سِواكَ فلم أُطِقْ يا ليثُ صَبرا

تُحاولُ أَن تُعَلِّمني فِرارًا
لَعَمرُ أبي لقد حاولتَ نُكرا

فلا تَبعَدْ لقد لاقيتَ حُرًّا
يُحاذِرُ أن يُعابَ فَمُتَّ حُـــرّا

بشر بن أبي عوانة
ترنيمةُ عِشق ..
د. عبد المعطي الدالاتي
::
هم ينثرونَ حروفَهم فوقَ الهضابِ ويرحلونْ
هم يغرسونَ الشعرَ و الألحانَ في كل القلوبِ ، ويعجلونْ
يا ويحهمْ ! هل يعلمونْ ؟!
أنّا سُحِرنا بالبيانِ فلم نجدْ غيرَ السكونْ
نجوى إذا رحلَ الجمالُ إلى العيونْ
أو يعلمونْ ؟!
لمّا فُتّنا ، كيف غالبْنا الطرَبْ !
من سِحرِ جَرسٍ فاق وسوَسةَ الذهبْ !
أو يعجبونْ ؟!
يا ويحَ قلبي منكِ يا لغةَ العربْ !
::
حمداً أيا ربي الكريمْ
حمداً على هذا النعيمْ
حمداً على نِعَم الرسالةِ والعروبةِ والحرَمْ
حمداً على أغلى هِباتْ
حمداً على أحلى نغَمْ
شلّتْ يميني والقلمْ
وتوقفّتْ بدمي الحياةْ
إن كنتُ أعشق في حياتي ،
غيرَ سيدةِ اللغاتْ
حيّوا المقامَ وحيّوا ساكنَ الدَّارِ
ما كِدْتَ تعرِفُ إلا بعدَ إنكارِ
::
إذا تَقَادَمَ عَهْدُ الحيّ هَيّجَني
خَيالُ طَيِّبَةِ الأردانِ مِعْطَارِ
::
قَدْ أطلُبُ الحاجةَ القُصْوى فأدرِكُها
ولستُ للجَارَةِ الدّنيا بزوَّارِ
جرير
قال حكيم : حُبُّكَ للشيء سِتْرٌ بينك وبين مساويه ، وبُغْضُك له ستر بينك وبين محاسنه.
قال الوزير عبد العزيز الخويطر - رحمه الله - :

المُنى ذات أجنحة تحلق فوق رأس المتمني ، ولو مدّ يده ليمسكها ، لم يجد إلا الهواء ، والهواءُ لا يمسك باليد ، والحُلُم من ألغاز الحياة ، كيف يجيء ويذكر وينسى ، ولا صلة له في الغالب بالواقع :

قال الأصمعي : قال ابن أبي الزناد :

" المنى والحلم إخوان "
وعينُ الفتى تُنْبِي بما في ضميرِه
وتُعْرِفُه باللحظِ حينَ تُناطِقُه
::
طرفة بن العبد🔸
‏لا شيءَ يُغريهَا لأفتِنَهَا بِهِ
تستقبِلُ الدُّنيا بروح مُترَفة
وأنا ابتُليتُ بعشق من زهدت بِهِ
مُتطرِّف يحنو إلى مُتصوِّفة.
#قصة_طريفة
حدثت أثناء فترة الامتحانات عام 1956 لأحد معلمي اللغة العربية واسمه (أسامة) ،
فبعد انتهاء امتحان مادة البلاغة قام الأستاذ أسامة بتصحيح أوراق الإجابة ..
وفي بعض الأحيان يلحظ أن بعض الطلاب يترك سؤالاً أو سؤالين بدون إجابة ، وهو أمر معتاد إلا أن ما أثار استغرابه ودهشته ورقة إجابة أحد الطلاب تركها خالية ..!؟
لم يجب فيها على أي سؤال ووضع بدل الإجابة القصيدة التالية التي نظمها خلال فترة الامتحان ..

أسامة قل لـي مـــا العمـــل
واليأس قـد غلـــب الأمـــل
قـيـل امـتـحــــان بلاغـــــة
فحســـبته حـــان الأجـــل
وفزعت من صوت المراقب
إن تنحنـــح ... ... أو ســـعل
وأخذ يجول بيـن صفوفنــا
ويصــول صـــولات البطـــل
أســـامة مـهــــلاً يـا أخــــي
مــا كــــل مســـألة .. تُحــــل
فـمــــن الـبــلاغـــة نـافــــع
ومـــن البلاغـــة مـــا قتــــل
قـد كـنــت أبـلـــــد طالـــب
وأنـــا وربـــي .... لـــم أزل
فــــإذا أتـتــــك .. إجابتـــي
فيها الســـؤال بــدون حـــل
دعهـــا .. وصــحح غيرهـــا
والصفر ضعه علـــى عجـــل
فما كان من الأستاذ (أسامة) سوى إعطائه درجة النجاح في مادة البلاغة ،
لأن الهدف الذي يسعى لتحقيقه من خلال تدريسه لمادة البلاغة متوفر في هذا الطالب الذي استطاع نظم هذه القصيدة الطريفة والبديعة
عندما كان التعليم هدفاً و ليس وسيلة !!!
هناك أسطورة إغريقية تحكي قصة شاب اسمه (نرسيس) رأى صورة وجهه في صفحة ماء البئر ، فأعجبه جماله
و ظل ينظر إلى صورته معجبا بنفسه إلى أن اختل توازنه و سقط فى البئر و غرق..
فكان أن جف البئر فيما بعد و نبتت فيه زهرة أطلق عليها زهرة النرجس.. و المعروف عن زهرة النرجس أنها جذابة و لها رائحة زكية و لكنها تعد من الازهار السامة.. فكل نبات ينبت حولها يموت.. لذلك اطلق مصطلح "النرجسية" على كل شخصية سامة تسبب الأذى للآخرين
و من هذه الأسطورة أخذ مصطلح " نرجسية" أو الأنا و حب الذات " الأنانية "
‏للعيدِ في العيدِ عيدٌ ليسَ يدركهُ
إلا الذي كانَ بالأحبابِ مشمولا..
لولاكم معشرَ الأحبابِ ما نظرت
عيناي عيدا ولا أمسيت مكحولا
العيدُ صوتك إذ يجيءُ مُهنِّئاً
‏والعيدُ وجهك حين يُقبِلُ باسِمَا
‏والعيدُ أنت، ففي حُضورك عيدُنا
‏فاقَ الرّبيعَ أزاهِراً وحَمائمَا
‏وفرحةُ العيدِ أني في جَنائنهِ
أراكَ مستبشرًا حُلوَ الأغاريدِ
يا هنّأ اللهُ قلبًا أنتَ حاملهُ
وبارك اللهُ في أيامِكَ الغيدِ!
2024/06/01 02:25:30
Back to Top
HTML Embed Code: