أتخطي أمرًا ما منذ أشهُر.. أشهر أُحاول أن أبدو ثابتة، وألا يظهر علي ملامحي آثار غضب أو خيبة، ابتسم هُنا وهُناك، أنسي أو أتناسي كأن شيئاً لمْ يكن،
ثم البارحة وقفت أنجز بعض الأشياء، مرّ أمامي ما قُلت أنني تجاوزته وما حسبت أنني قد اتخطاهُ بالتناسي إذ أنهُ أمامي مِن جديد، إذ أنني أبكي كما اليوم الأولُ تماماً،
نفس قبضه القلب، نفس الكلِمات الواقفة فِ الحلق.. نفس كُل شئْ.. بَكيت..
بَكيتُ بِحُرقة لأنني مازلت عالقة عند ذلك اليوم من أشهُر.
ثم البارحة وقفت أنجز بعض الأشياء، مرّ أمامي ما قُلت أنني تجاوزته وما حسبت أنني قد اتخطاهُ بالتناسي إذ أنهُ أمامي مِن جديد، إذ أنني أبكي كما اليوم الأولُ تماماً،
نفس قبضه القلب، نفس الكلِمات الواقفة فِ الحلق.. نفس كُل شئْ.. بَكيت..
بَكيتُ بِحُرقة لأنني مازلت عالقة عند ذلك اليوم من أشهُر.
"يا أرض مكة فِي رِحابك راحَة
تَمحُو عن القِلب الحَزِين أساهُ
شوقٌ تضجّ بهِ مِواطنُ لَهفتِي
ياربّ بلّغ مَن يُحبّ مُناهُ.."
تَمحُو عن القِلب الحَزِين أساهُ
شوقٌ تضجّ بهِ مِواطنُ لَهفتِي
ياربّ بلّغ مَن يُحبّ مُناهُ.."
لا تُحدثني عن الألم ..
لقد رأيتُ شخصي المُفضل وهو يتخلى عني بالتدريج ، رأيتهُ وهو يُهملني ويتجاهل كلامي ويبتعدُ عني ويختارُ غيري في نهاية المَطاف ..
لقد عايشتُ ألمَ تجاهلِ رسائلي ، وعدم التجاوبَ مع مشاعري ، والأسوأ إنكارَ ألمي ..رأيت وهو يحاول لأجل غيري
رأيت غيري وهو يستحوذُ على مكاني ويأخذُ الإهتمامَ والحبَ منه ويفعلُ معه كل ما تمنيتُ أنا افِعله بينما ظللتُ مكاني
أتساءل ..¿
هل كانَ لي مكانٌ في قلبه من الأصل أم كنتُ مجردَ فترة عابرة
لقد رأيتُ شخصي المُفضل وهو يتخلى عني بالتدريج ، رأيتهُ وهو يُهملني ويتجاهل كلامي ويبتعدُ عني ويختارُ غيري في نهاية المَطاف ..
لقد عايشتُ ألمَ تجاهلِ رسائلي ، وعدم التجاوبَ مع مشاعري ، والأسوأ إنكارَ ألمي ..رأيت وهو يحاول لأجل غيري
رأيت غيري وهو يستحوذُ على مكاني ويأخذُ الإهتمامَ والحبَ منه ويفعلُ معه كل ما تمنيتُ أنا افِعله بينما ظللتُ مكاني
أتساءل ..¿
هل كانَ لي مكانٌ في قلبه من الأصل أم كنتُ مجردَ فترة عابرة
كٌلّ الأيام التي تُركتُ فيها بِمفردي وليالي الانتظار المؤسفة.
وقدماي التي مشت طريقاً آخره مُضيئاً من وسعِ حجم الفراغ لا من نورِ أحدهم.
والأيادي التي انسحبتْ قبل أن تُلامِسها يدايّ والعيون التي ودعتُها قبل أن أراها.
جميعها أشياء كان عليّ أن أعيشها لأجد نفسي، لأعرف أني دون غيري لن أضيع وأن روحي بإمكانها أن تطيب بمفردها.
"فالأيام التي مَددتُ فيها يديّ ولم يمسكها أحد منحتني أجنحة"
وقدماي التي مشت طريقاً آخره مُضيئاً من وسعِ حجم الفراغ لا من نورِ أحدهم.
والأيادي التي انسحبتْ قبل أن تُلامِسها يدايّ والعيون التي ودعتُها قبل أن أراها.
جميعها أشياء كان عليّ أن أعيشها لأجد نفسي، لأعرف أني دون غيري لن أضيع وأن روحي بإمكانها أن تطيب بمفردها.
"فالأيام التي مَددتُ فيها يديّ ولم يمسكها أحد منحتني أجنحة"