أندُبُ السِّبطَ القتيلَ،
بِنَحيبٍ وعَويل،
رأسُهُ فوقَ العَوالي،
جِسمُهُ في كربلاء،
وسِهامٌ تتوالى مِنكَ،
يا قَوسَ السَّماء،
كيفَ أَردَيتَ الجَمال
أَنتَ قَوسٌ أم هِلال؟

"الإمامُ الحسينُ عليه السلام أراد أن يصنعَ من الأُذُنِ الواعيةِ دِرعًا منيعًا، ويجعلَ من اللسانِ الناطقِ سيفًا بتّارًا مُذيعًا."

ناحَتْ عليكَ ضِفافُ الفُراتِ
دَمعٌ، ومَوجٌ جارِياتِ
وأنتَ في الفَلواتِ خَصيبُ
هَلَّتْ عليكَ جُفونُ السَّحابِ
وبَكَتْ لِمَصرَعِكَ الهِضابُ
وأنتَ لِلألبابِ قَريبُ
هَوَتْ عليكَ شُموسُ البَهاءِ
بالحُزنِ أثقَلَها العَزاءُ
إذْ أنتَ لِلعَلْياءِ رَبيبُ