Telegram Web Link
صاحب الأفكار السليمة يركز على أجمل الأشياء في الحياة ، فيعيش مشاعر وتوازن نفسي جميل ، لأن ما يفكر فيه جميل
وحتى تصل لذلك لابد تعلم أن هناك ارتباط قوي بما في القلب وما يفكر به الشخص
فمثلاً الحسد والكره والحقد يفسد عليك قلبك بالتالي تفسد أفكارك وتركز على مواقف وكلمات لا تزيدك إلا هماً ونكداً ، فيتعطل تطويرك لنفسك والسعي لإنجاز أعمالك وكذلك تتعطل الأفكار الجميلة بحياتك

فحتى تكون أفكارك سليمة راجع ما في قلبك
فكلما طهرت قلبك ، طابت أفكارك وركزت على أجمل الأشياء حولك
من علامات أنك وصلت لطريقة تفكير جيدة ومليئة بالنضج .. أن تركز على يومك ، وتعطي كل لحظه حقها ، وتفكر تنجز ما عليك ، وتستمتع بما لديك
‏.
‏قد تقبلت الماضي بكل مافيه ، وتعلمت منه وتصالحت معه
‏وفوضت أمر المستقبل لله ، وتوقعت أجمل النتائج
‏.
‏من وصل لذلك فقد دخل السعادة من أوسع أبوابها
هناك شيء اسمه بركة وتوفيق تعطى لمن يستحقها .. عندما تحل عليك بحياتك

‏تسعد بأبسط الأشياء ، القليل عندك يصبح كثيراً ، والحب يصبح جميلاً ، وسعيك في الحياة وإجتهادك يصبح مثمراً ، وحياتك تصبح لها معنى
‏.
‏فـ اللهم افتح لنا من بركاتك وتوفيقك
في النفوسِ قلقٌ لا يفنى إلَّا بالتمعُّن في ألطافِ الله، وفي القلوبِ كربٌ لا يبعُد إلَّا باليقين التام بسعةِ رحمة الرحمن، وفي الأيام ضرباتٌ مؤلمة وآلام مُتفرقة لا يُكمِّدها إلَّا الأُنس بالدُعاء والطمأنينة بالمُناجاة لا هلاك لقلبٍ غمره اليقين بأنَّ الله سيُدبِّره أحسنَ تدبير🤍.
اللهم اغفر للمسلمينَ و المسلمات و المؤمنينَ و المؤمنات الأحياءَ مِنهم و الأموات
اللهم إن توفيقي وسعادتي ورزقي بيديك استودعتك جُل ما في قلبي فـ بشرني بما يسُرني وكُف عني ما يضرني
كن على يقين بأن الله لا يترك عبداً صابراً دون ان يجازيه ،سيأتيك العوض من الله بشكل مضاعف عن كمية الصبر لينسيك ما قد عشت من ألم فشكراً يالله لان العوض يأتي منك جميلاً شكرا لان بابك لا يغلق ووجودك غير منقطع🤍
"مجرّد التحليق بفكرة حبّ الله للعبد آخذٌ بمجامع القلب! أن تمضي في طرقات الحياة والله من فوق سابع سماء يحبّك ويتولّاك ويحفّك بألطافه عن يمينك وشمالك، فذلك شرف يستحق أن نبذل من أجله الكثير لو أننا تبصّرنا.."
هي غراس الجنّة
‏وتمحو الخطايا
‏وتُعادل إنفاق الذهب والفضّة
‏وهي أحب الكلام إلى الله
‏وأحب إلى النبي ﷺ مما طلعت عليه الشمس
‏وهي الباقيات الصالحات والحسنات الماحيات

‏« سُبحان الله، والحمدلله، ولا إله إلاّ الله، والله أكبر».
في مرحلة التسليم .. وفك كل التعلقات .. تأتي أرزاق جديدة ، وتتيسر أشياء قد تكون متوقفه ، وتُفتح أبواب كانت مُغلقة

ومن أسباب ذلك .. أنك وصلت لنضج أكثر ، قل اندفاعك ، واستقرت عواطفك ، ورضيت بختيار الله ..

في هذه المرحلة تسعى باستمرار ، وتنظر بعقلك لأجمل الفرص ثم يتبع ذلك مشاعرك ، وتتمنى ما تريد لكن بتوازن .. فعندما يتحقق ما تتمنى تكون في نضج أكثر وتزداد متعتك ، وعندما لا يتحقق تكون في تسليم ورضا وتبحث عن الأفضل
مما يعيد لقلبك الحياة وتشعر بالبهجة من جديد تأملك لهذه الاية
" اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا "
عندما تؤمن وتثق بأن الذي يحي الأرض بعد موتها وتزدهر وتخضر وتكون جميلة تسر الناظرين بعد ماكانت ميته ، قادر يحيي قلبك ويبدل مشاعرك للأفضل ويجعلك شخصيتك مبهجة بعد انطفائها
أقبلت عليه وطلبته باسمه الحي القيوم أن يصلح لك حياتك وقلبك وشأنك كله ، ثم زدت ذلك وأقبلت على كتاب ربك ووضعت لك جدولا يوميا لا تهمله
وعلى قدر اقبالك على كتاب ربك وكثرة تلاوته تجد نتائج ذلك الحياة داخلك وذلك البهجة

أيضا مما يعيد الحياة من جديد مجالسة أهل الطموح وأهل الابداع والهمة العاليه فرؤيتهم والحديث معهم تبهج روحك وتوقد داخلك الشيء الكثير

كذلك البدء بخطوات بسيطة بما تستطيع أن تتحرك من خلاله وقد كثر تسويفك تجاهه ، لا أن تفكر وتركز بما لا تستطيع تغييره ، فالمشاعر تابعه للحركة وتابعة لما تركز عليه

اخيرا لا تيأس وتقبل ما أنت فيه ثم ابدا من جديد واستعن بالله ولا تعجز
‏اللّهم بـــارك لي في نفسـي وفي وقتـي وفي كـل شـؤوني
2024/06/11 01:47:25
Back to Top
HTML Embed Code: