-

..كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا .

ما الفارق بينك وبين طالب علم متميّز، وصاحب مهارة مبدع، ومناضل من أجل فكرة حية؟!

( هو قرر أن يكون شيئًا وأنت رضيت أن تبقى هامشًا في الحياة)

أفتسرُّك هذه النتيجة وتقبل بأن تكون في عداد المنهزمين؟!

- د.مشعل الفلاحي.

رب إني أشتاق لنفسي لهمتي لقلبي لصُحبتي

كم أصبحتُ غريبًا عن نفسي التي كنت أعرفها..!

أوّه، كم أقول ولا أفعل، وأعاهد ولا أوفّي، وأعلَم ولا اعمَل، وأسمَع وأعرِض، وأذكّر وأغفُل، وأنصَح وأزِل!

واسوأتاه منك يا سيدي!
قلبي لك ذلّ، ووجهي لك عنَى، وأعضائي لك خشعت، وصوتي يرتعد.

#مناجاة
.

يا غافلا عن مصيره، يا واقفا مع تقصيره، سبقك أهل العزائم، وأنت في بحر الغفلة عائم.

اتصلو بينا وكلمونا بخبر وفاة
قمنا أنا وابوي لبسنا سريع سريع عشان نمشي نحصل الدفن
مرقنا وقفنا في الشارع وما لقينا اي عربية أمجاد
ابوي قال ممكن نركب ركشة لانو ماقاطعين كبري
لقينا كم ركشة واقفات تحت ضل شجرة والجوكية يشربو في الجبنة
اعتذرو لينا لانهم بتونسو او بغسلو في الركشات
عمك كبير وركشتو تعبانة تعب السنين لدرجة أنا وابوي ذي الاتفقنا ما نسالو خاااالص
وقفنا في الزلط تاني من غير نتيجة
ابوي عاين للركشة القديمة والمقاعد حقتها مقطعة والسقف مشرط
عمك سيد الركشة ماسك سبحتو وقاعد
أنا حسيت لو ركبنا الركشة دي ممكن نصل بعد اسبوع
ضربو لينا من بيت البكا
ابوي استقبل المكالمة وقال لي ياولدي نمشي نركب الركشة القديمة دي بدل الوقفة الما منها فايدة
قلت ليهو يابوي الركشة دي قلبي مابيها دي منتهية ومكركبة
ابوي ما اشتغل بي ومشى لي عمك سيد الركشة وسلم عليهو وقال (لو سمحت ماشين ودنوباوي)
سيد الركشة قال اتفضلو وابوي قال لي ياولدي اركب وطبعا ماعندي طريقة ركبت
أول حاجة خوفتني الركشة مافيها خلف وعمك لزاها للخلف ودور
مشينا لاهو اتكلم معانا لا نحنا اتكلمنا معاهو
وصلنا بيت البكا وناولناهو القروش ختاها في جيبو وماحسبها والأغرب من كدة نزل معانا لما شافنا الناس اتلمو فينا كوووورجة كدة وشالو معانا الفاتحة .. زولك رفع معانا فاتحتنا وداير يمشي شاف صبارة الموية فات طفح ليهو كوز لقاها سخنة مولعة نار
كان خبر البكا يادابو جا والناس اتجمعت ووقفو تحت ضل الشجر والحيط منتظرين الجثمان يجي من المستشفى والسخانة تلحم ومافي زول انتبه للتلج وكدة
عمك بتاع الركشة لزة الركشة خلف واستعدل ودور مشى
انا نسيتو طبعا ومدور فواتح وتلفونات وبتكلم مع الناس عن تجهيزات الفراش والدفن
فجأة اسمع نفس صوت الركشة القبيل داك واشوف نفس الركشة وعمك زاتو نزل وساق ليهو ولد للركشة ونزل منها لوح تلج
الولد نزل اللوح ختاهو في المسطبة ودخل البيت وعمك سيد الركشة دور فات وجريت جري عشان الحقو لكن ابوي ناداني ومشيت عليهو وفي اللحظة دي بتاع الركشة غطس في الشوارع
ابوي قال لي إنت ياولد ماشي تحرج نفسك مالك ؟
الزول جا يشرب لقا الموية سخنة ومشى سريع جاب لينا لوح تلج من عندو بدون مايشاورنا
ماشي تقول لي شنو
لو مشيت شكرتو ولا دفعت ليهو حق التلج بتبوظ الشغلانية مرة واحد
ما اي حاجة لازم تدخل فيها يدك  بتوسخها يا ولدي في مواقف بتحصل كدة ساي مابتحتاج تفتش جواها او تفسرها
الدنيا دي كدة
لو عندك مال قارون برضو في فرقة ناقصة عندك لازم يجي زول من برة يسدها ليك..


- سهل الطيب

‏بقية الأشياء تفاصيل!

يقول الدكتور عبدالرحمن الشهري حفظه الله: "أنا والله أتكلم عن نفسي، أهم شئ عندى فى الجدول اليومي = أوقات الصلوات والورد القرآني أول اليوم، بقية الأشياء تفاصيل، حط مشاريعك، بحثك، رسالة الدكتوراة، وظيفتك، أشغالك، مالم يكن القرآن الكريم أساسي في خطتك اليومية؛ فيومك منزوع الدسم منزوع البركة".

#الهمة_العالية

الـحـمـد للَّـه؛

إليك أمضي

وقد كُسِرت جناحاي، وخارت قواي، وهانت عليّ نفسي، ونُكِثت عهودي

إليك أمضي

رُغم التعب، رغم الزلل، رغم انعدام القُوت الذي لطالما حافظ على قلبي من الانطفاء، وعليّ من الانهزام أمام نفسي

لكنني أتيتك
و إن متّ على الطريق؛ فلا ضير.

‎

أعيذك بالله..

من أن تكون عاديًا في زمنٍ تهتِكُ فيه كلّ يومٍ أسوار أُمّتك، أن تعتاد فراغًا يقتل أحسن ما فيك، أن تقرأ الفاتحة ولا يَفتَحُ الله لكَ إبصارًا بها، ومسيرًا على صراطها، أن تركع ولا يستقيم فيكَ إلا ظهرك، وأن تسجد ولا ترى الذي تمنّيت، وأن تمتلئ بالكتمان فتطرق غير باب الله.

أعيذك من زمنٍ لا يشبهك، وأيامٍ تمضي كوميض البرق، وسنواتٍ خدّاعاتٍ قادمة، وأن تكون هيّنَ النّفس، جاهل العلم فارغ الهدف، تائه السّير لا تتداركُ أمواج الحياة الغابرة، ولا تعي عقباتك الآتية، أن تجعل أكبر همّك لحظة شهوة أو تقليدٍ أعمى لقُدوة، وأن تهون عليكَ نفسك ساعةً أو أقل.

أعيذُ قلبك من أن يموتَ حيًا، ولا يَسقي رَيًا، وأن لا ترى أثر النّبي صلى الله عليه وسلم في خُطاك، وأن تكون شراعًا هزيلًا لسفينة الدّين، سريع التمزُّق قليل الصّبر، نافذ البصيرة على سفاسف الأمور، تنتظرُ من يُحرّك قبضتك و يُحيي همّتك، أعوذ بالذي خلق النّبض أن تحيد عن المسار، وأن يُفتَنَ طُهرُك فلا تُهذّب ما فيك.

أُعيذُ صدرك من حُرقة قهر، وضيق دهر، وذَنبِ الجَهر، ووجدانك من أن يقرأ الضحى ولا يُشرق ويَشرَب الشّرح فلا يُشرَح وأن يتذوّق الآيات فلا تتحرّك مكامن الحُبّ السّرمديّ فيه.. أعوذ بالذي خلقك فسوّاك أن تنسى يومًا أنه يراك، أن تنام قبل ذكره وتغفو قبل حُبّه. اهمس لنفسك سرًا أنه معك ما ودّعك.. أُعيذك بربّ الفلق من كل غرق .. ظننته صَلبًا وهو فُلكٌ من ورق.

أنتَ أنتَ والله ربُّك.. إن اهتَرَأتَ فاقترِب.

#تمكين

في الأزمات ...

أحيانًا تشعر بأنك في وادٍ غير ذي زرع كهاجر عليها السلام
تسعى، تبحث، تحاول..
لكن..!
لا سماء تمطر
ولا أرض تزهر!
فاعلم أنك أبدا لن تنجو من صحرائك هذه
إلا بيقين هاجر أم إسماعيل عليهما السلام "إذا لن يضيعنا الله أبدًا" ... و دعوة سيدنا ابراهيم
(رَّبَّنَآ إِنِّيٓ أَسۡكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيۡرِ ذِي زَرۡعٍ عِندَ بَيۡتِكَ ٱلۡمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ فَٱجۡعَلۡ أَفۡـِٔدَةٗ مِّنَ ٱلنَّاسِ تَهۡوِيٓ إِلَيۡهِمۡ وَٱرۡزُقۡهُم مِّنَ ٱلثَّمَرَٰتِ لَعَلَّهُمۡ يَشۡكُرُونَ)
آمنت أم أبي هريرة بالدعاء.
أسلمت قبيلة دَوْسٍ بالدعاء.
شُفي سعد بالدعاء.
اغتنى ابن عوف وعروة البارقي بالدعاء.
نُصر النبيﷺ في بدر بالدعاء.
تفقه ابن عباس رضي الله عنهما- وصار رأسا في العلم والتأويل بدعاء الرسولﷺ

اللهم صلّ وسلم وبارك وانعم على سيدنا وحبيبنا وشفيعنا سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم افضل الصلاة واتم التسليم …

"‏تظن أنك مشغول، لكن تتيقن بعد يسير تأمل أنك كنت مشوشاً ولست مشغولاً، وأن الشغل الحقيقي هو عمارة الوقت بالنافع والمداومة على ذلك (وفق خطة مدروسة محكمة)، وأنت أبعد ما يكون عن هذا الشرط، أنت أسيرُ المدخلات المتنافرة المتكاثرة، التي توهم الإنسان منا في هذه الأعصار بالشغل، لا بالتشويش!"

واقِعٌ مُشَاهد: كلما أكثر الإنسان على نفسه المنافذ في وسائل التواصل أو غيرها؛ أخذَت مِن وقتِه وصفاءِ نفسه ونشاطه وقوته وحتَّى مشاعر قلبِه! فناهيك عن الوقت المُستهلك في لا شيء؛ إذا أتى المرء على مهامه وطاعاته أحسَّ نفسهُ مُنهكًا مُشوشا ولا يعلم سبب ذلك.. ولا يدري أنَّ كلَّ كلمةٍ يقرؤها أو يتحدث بها وكلَّ خبرٍ يسمعه ومنشورٍ يتصفَّحه = يستهلِك مِن وقود قلبِه من حيث لا يشعر..

ويرحمُ الله السلف ما كان أفقهم، حينما كانوا دائمًا ينصحونَ بالابتعاد عن الفضول، سواء فضول النَّظر أو الخلطة أو الكلام أو الاستماع، حتى لو كان مُباحا، ويتكلمون عن أنَّ ذلك مِن أعظمِ أسباب انشراح الصَّدر والمُحافظةِ على نورِ الإيمان في القلب..

فما القلبُ إلا مشاعر، وحقُّ هذه المشاعر أن تُحفظَ وتُصان من الاستهلاك في غير مواضعها الصحيحة، فإذا استُهلكت واستُنزِفت في فضول التصفُّح هنا هناك والتعليق على هذا المنشور وذاك؛ أنَّى للقلب أن يكون حاضرًا في صلاته مُستحضرا الخشوع والتعظيم لربِّه عز وجل؟! وأنى للقلب أن يبذُل هذه المشاعر إذا احتاجها المرء في تعامُلاته مع الناس داخل ثغرهِ الذي استخدمَه ربُّه فيه؛ وهو مُطالب حينئذٍ بالإحسانِ ومُحاسبٌ على التقصير؟!

المؤمنُ الحصيفُ مَن يضنُّ بنور الإيمان في قلبه، ويقدِر له قدرَه ويعلمُ أنَّهُ عزيزٌ غالٍ يرتحِلُ بأدنى تفريط، وأن الاستغراق في فضول المُباحات كفيلٌ بأن يُذِهب أثر كل زيادةٍ للإيمان تحصلُ مِن فعل الطاعات..

فيصير حال المرء كمن يجمع نور الإيمان في وعاء مثقوب؛ ثمَّ يأتي بعد ذلك متعجبًا مُتسائلًا عن عدمِ ترقِّيه في مدارجِ العبودية، وأين يذهب نورُ الطاعات!

- لصاحبه.

‏لك الحمدُ في الليل حتى الصباح
‏لك الحمدُ في الصبح حتى السحَر!

إنسان🌱


"إيجار وعلاجات"
" التكلفة 500 ألف "

من وهنِ الحمل إلى ضيق الحال و فقد الدار!

إنساننا للأسبوع؛ أُم رؤوم أُثقِلت بحملها ،انقطع علاجها، وسط أزمة توفر العمالة للزوج طُردوا من البيت وضاقت عليهم الارض بما رحبت!

   ===================

◾️للمساهمة :
    📞 أرقام التحويل :
    ▪️ زين :         0906001534
    ▪️ إم تي إن :  0994261077
    ▪️ سوداني :   0129266559

  💸رقم حساب:  1546264
   بنك الخرطوم باسم: أسمهان ميسرة

           
#سفراء
#سنرحل_ويبقى_الأثر
                      ===================

وزي م قالت صفيه مصطفى :
كل ما تضيق بيك شديييد ؛ إتصدقي💙

لن تخيب

عن جابر رضي الله عنه «أن النبي ﷺ ما سئل شيئا قط؛ فقال: لا».

فما ظنكم بخالقه وهاديه، ومن بيده الخير كله؟
من أسماء الله؛ الطيّب.. الله لا يرد عبده ولا يخيبه!
وقال النبي ﷺ: «إن ربكم حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا».

من أدمن قرع الباب؛ فُتح له!
لبيك وسعديك والخير في يديك
أنا بك..
أنا إليك!

- رانيا حسن

كنت أتفكر في عبارة «فقدان الشغف» التي يجعلها الكثيرون منا شماعة يعلقون تباطؤهم وتسويفهم عليها، فلم أجد لذلك الحال وتبعاته من الفتور وفقدان النفس والطاقة وفراغ مُدخرات السَّعي حلًا إلا الإلزام وترويض هذه النفس.

التقصير في جانب العبادات مثلًا حينما يقع منا لا يجدر بنا أن نفوضه لهذا المعنى ونركن إليه، بل لضعف أنفسنا ومُحاباتنا لها، وهذه النفس لا تعين صاحبها على غايته إلا إذا حملها على ما تكره، وقال حبيبنا رسول الله ﷺ:
{حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات}.

ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية:
كثيرًا ما يكثُر الثواب على قدر المشقةِ والتعب، لا لأن التعب والمشقة مقصودُ العمل، ولكن لأن العمل مُستلزم للمشقة والتعب.

وهذه النفس إن لم تُكابد وتَكَّدَ وتكدحَ لن ترضى أنت عنها، وإن كنت تبصر رضاها في التسويف والقعود والركون، فرضاك أنت في مخالفة ذلك.

وهذه النفس عدوك الأول، فأما أن تملك قياد أمرها وزمام تصريفها فتوجهها لما ترجوه من العمل والسعي، وتروضها على خير المسعى، وإما تمتلك هي قيادك ولزام أمرك وتُقدمك للكسل قربانًا وقُربة.

وهي محط اختبارك هنا، فجهاد النفس من أعظم أنواع الجهاد، والمرء في هذه الحرب بينه وبينه يغالب نفسًا شقية تغلبه ويغلبها، ولكِن العبد الكَاسد من تغلبه وتغلبه فييأس ويؤمن بغلبتها عليه ويُسلم بهيمنتها تلك.

والمؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف، فمن تقوى على نفسه وخاض غمار الحرب بروحٍ متشحة باليقين ونذر السبيل لمولاه ما خسر ولا خاب، فيسقط مرة ويقوم مرات ولكنه لا يرفع راية الاستسلام، بل يجعل محركه: (إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية).

ولك الخِيار الآن، أتكون الفارس أم الجواد.

ثمّة حالة؛ تستوحش فيها من الخلق ويعتريك الصمت وأنت المفوّه، كأنك غريب!
ذلك الشعور الذي وصفه كعب: "تنكرت لي الأرض في نفسي"!

ترفع بصرك للسماء وتخفضه وأنت من قلبك تنظر، يضيق صدرك بحاجته، والله قاضيها!

فلنولينَّك.