هناك طرق موتٍ لا تنتهي بعزاء، ميتاتٌ لا
رائحةَ لها .

‏"ثم يعتاد المرء على تلك الأيام التي كان يخشى حدوثها"

« وتضيعُ منّي الروحُ أيَّ ضياعِ.. »

كان الفراقُ يراكَ مِن حيثُ لا تراه، كان يعلمُ أنّك لم تكن مستعدّا له وأنت تصنع ذكرياتك الجميلة بكلّ اندفاع، أعدّ لك ما استطاع مِن قوّة، ثمّ أتاك بغتة وأنت لا تشعر؛ ولذلك كانت إصابته قاتلة.

أواسي نفسي دائمًا
عندما يشتد التعب
أن اللّٰه لا يُحمِّلنا فوقَ طاقتنا
وأنه مهما تثاقلت الأحمالُ على أكتافنا،
فهو عليمٌ بذلك ورحيم بنا..

يُعطي أصعب المعارك لأقوى جنوده، يلطف بنا ويُنزل علينا رحماته.

ولا نقول سوى الحمد لله، مهما حدث، ودائمًا وأبدًا🤍

"وأنا يا ربّ مفزوعٌ من فوات الأوان وعناء السعي، خائف من تكرار الخطوات وغياب الوجهة، أرني الدروبَ وامنحني من الطرق أيسرها."

صار البعد عنها الغربة
و الحلم اصل و اشوف مدامعها
وحبي حرب انشد من يسيرها
احجي و السواتر تبعدني عنها
بنت و اخذت من العقل حبة
وخلت بقلبي حبة

اليوم
‏وأنا في طريقي للعودة بكيت،
‏بكيت لأن كل الأشياء التي آمنت بها يومًا
‏لم أحصد منها سوى خيبة
‏وأنا مُتعبة من محاولاتي المستمرة للتخطي،
‏وعدم الالتفات دون الوصول لجهة آمنة حتى الآن.."

لا أعرف هذا خيبة أم خذلان..
ولكن؛ كشعور شجرة لطالما كانت تظللْ الجميع، وحين غابت الشمس ولم تعد تؤذيهم الحرارة، قطعوها.

‏" لا الدار داري
‏ولا الرفاقِ رِفاقي
‏ولا المكان
‏يعرِفني
‏عبثت بديارٍ لست املكها "

لم أكن بارعة في هجر الأشخاص ،مهما أساؤوا
معاملتي ،كان هناك دائمًا شيء داخلي يصرّ
على إعطائهم فرصة أخرى ،أو ربّما كان ذلك
جُبنًا؛ نوعًا من شلل الإرادة.

كتبتُ: "أنا حزين للغاية" وذهبت للنوم..
فقرأها أصدقائي، وعائلتي، والشخص الذي أحبه..
وفي الصباح كان صندوق رسائلي فارغًا وقلبي أيضًا.

..

- الخريف هذا العام ، بدأ بلأشخاص
قبل الأوراق  ! 🍂

- المؤلم أنَّ الشُّهداء لا يعُودون، ولا يُعوِض مَكَانهُم أحَد!

الكلُ قد ألِفَ الرحيلَ... فلا بقاء.

أريدك أن تكون حاقدًا وأنت تُحارب.
الحقد هو أحسن المعلمين، يجب أن تحول أحزانك إلى أحقاد، وبهذه الطريقة وحدها يمكن أن تنتصر!
أما إذا استسلمت للحزن فسوف تُهزم وتنتهي، سوف تُهزم كإنسان، وتنتهي كقضية!
- عبد الرحمن منيف.

عزيزي يا صاحب الظل الطويل ؛

أنتَ لستَ كأيِّ أحد...
أنتَ خفيفُ الظل ، رفيق الروح ...
أنتَ بدايتي الرائعة ، و نهايةُ الخاطرة ...
كطيفٍ عابر وسطَ زخمٍ عارم ، أو كلونٍ أبيض في وسطٍ أسود ...
عيناكَ واحتا سلام ، و خيالكَ قد أنارَ المكان .

دُمتَ بخير
#صاحب_الظل_الطويل

جودي آبوت_ صاحب الظل الطويل

عزيزي يا صاحب الظل الطويل :

سؤال يراودني مؤخرا، و يعجز قلبي عن الإجابة، لماذا من بين ألاف الوجوه التي تعبرنا، لا نسقط إلا في حب الوجه الذي لا نملك رؤيته إلا بشق الأنفس؟ لماذا من بين الأكتاف الملاصقة لنا، لا يسقط رأسنا إلا على الكتف الذي بيننا و بينه مسافة الأرض و العادات و المجتمع، لماذا دائما يا كتفي يأتي الحب متأخرا و قويا و مستحيلا إلى هذا الحد؟
أشتاقك يا صاحب الظل الطويل و أنتظرك

جودي أبوت
رواية صاحب الظل الطويل