دَخَلَ أَبُوحَنِیفَةَ عَلَی أَبِیعَبْدِاللَّـهِ (علیه السلام) فَقَالَ لَهُ رَأَیْتُ ابْنَکَ مُوسَی (علیه السلام) یُصَلِّی وَ النَّاسُ یَمُرُّونَ بَیْنَ یَدَیْهِ فَلَا یَنْهَاهُمْ وَ فِیهِ مَا فِیهِ فَقَالَ أَبُوعَبْداللَّـهِ (علیه السلام) ادْعُوا لِی مُوسَی فَدُعِیَ فَقَالَ لَهُ یَا بُنَیَّ إِنَّ أَبَاحَنِیفَةَ یَذْکُرُ أَنَّکَ کُنْتَ تُصَلِّی وَ النَّاسُ یَمُرُّونَ بَیْنَ یَدَیْکَ فَلَمْ تَنْهَهُمْ. فَقَالَ: نَعَمْ یَا أَبَةِ إِنَّ الَّذِی کُنْتُ أُصَلِّی لَهُ کَانَ أَقْرَبَ إِلَیَّ مِنْهُمْ یَقُولُ اللَّـهُ عزّوجلّ:
قَالَ: فَضَمَّهُ أَبُوعَبْداللَّـهِ (علیه السلام) إِلَی نَفْسِهِ. ثُمَّ قَالَ یَا بُنَیَّ بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی یَا مُوَدَّعَ الْأَسْرَار.
وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَیْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِیدِ.
قَالَ: فَضَمَّهُ أَبُوعَبْداللَّـهِ (علیه السلام) إِلَی نَفْسِهِ. ثُمَّ قَالَ یَا بُنَیَّ بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی یَا مُوَدَّعَ الْأَسْرَار.
[تفسير اهل البيت عليهم السلام ج١٥، ص٣٦ - الکافی، ج٣، ص٢٩٧/ بحارالأنوار، ج١٠، ص٢٠٤/ بحارالأنوار، ج٤٨، ص١٧١/ بحارالأنوار، ج٨٠، ص٢٩٩/ الاختصاص، ص١٨٩/ وسایل الشیعة، ج٥، ص١٣٥]
مِن أشد أنواع الغفلة ، أن تُصاحب أشخاص يهدونك إلى طريق جهنم ، تحت ما يُسمى :
- السَيد مُحمد رِضَا الشيرازي
" أستمتع بـ شبابك "
- السَيد مُحمد رِضَا الشيرازي
🕊1
اللهُمَ صلِ عَلى مُحمَّدٍ وَآلِ مُحمَّد وَعجل فرجهُم والعن اعداءهُم
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ (اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا خِيَرَةَ اللهِ وَابْنَ خِيَرَتِهِ ) اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ أَميرِ الْمُؤْمِنِينَ وَابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا ثَأْرَ اللهِ وَابْنَ ثَأْرِهِ وَالْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكُم مِّنِّي جَمِيعاً سَلامُ اللهِ أَبَداً مَّا بَقِيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ ، يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَجَلَّتْ ، وَعَظُمَتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَجَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَن مَّقامِكُمْ وَأَزالَتْكُمْ عَن مَّراتِبِكُمُ الَّتي رَتَّبَكُمُ اللهُ فِيهَا ، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ وَلَعَنَ اللهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللهِ وَإِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَأَتْبَاعِهِمْ وَأَوْلِيَائِهِم ، يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِّمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَلَعَنَ اللهُ آلَ زِيَادٍ وَّآلَ مَرْوَانَ ، وَلَعَنَ اللهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً ، وَّلَعَنَ اللهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَلَعَنَ اللهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَّلَعَنَ اللهُ شِمْراً ، وَّلَعَنَ اللهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ وَأَلْجَمَتْ وَتَنَقَّبَتْ لِقِتَالِكَ ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَأَكْرَمَنِي بِكَ أَن يَّرْزُقَنِي طَلَبَ ثَأْرِكَ مَعَ إِمَامٍ مَّنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ ، اَللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجيهاً بِالْحُسَيْنِ ـ عَلَيْهِ السَّلامُ ـ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلى اللهِ وَإِلَى رَسُولِهِ وَإِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَإِلَى فَاطِمَةَ وَإِلَى الْحَسَنِ وَإِلَيْكَ بِمُوَالاتِكَ وَبِالْبَرَاءَةِ [ مِمَّنْ قَاتَلَكَ وَنَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ وَبِالْبَراءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ وَأَبْرَأُ إِلَى اللهِ وَإِلَى رَسُولِهِ ] مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ ذَلِكَ وَبَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ وَجَرى فِي ظُلْمِهِ وَجَوْرِهِ عَلَيْكُمْ وَعَلَى أَشْيَاعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللهِ وَإِلَيْكُم مَِنْهُمْ ، وَأَتَقَرَّبُ إِلَى اللهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالاتِكُمْ وَمُوَالاةِ وَلِيِّكُمْ وَبِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ وَالنَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ وَبِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَأَتْبَاعِهِمْ ، إِنِّي سِلْمٌ لِّمَنْ سَالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِّمَنْ حَارَبَكُمْ وَوَلِيٌّ لِّمَنْ وَالاكُمْ وَعَدُوٌّ لَِمَنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ وَمَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ وَرَزَقَنِيَ الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ أَن يَّجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ ، وَأَن يُّثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ ، وَأَسْأَلُهُ أَن يُّبَلِّغَنِيَ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللهِ ، وَأَن يَّرْزُقَني طَلَبَ ثَأْرِي مَعَ إِمَامِ هُدًى ظَاهِرٍ نَّاطِقٍ بِالْحَقِّ مِنْكُمْ ، وَأَسْألُ اللهَ بِحَقِّكُمْ وَبِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَّا أَعْظَمَهَا وَأَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلامِ وَفِي جَمِيعِ السَّمَاوَاتِ وَالْأرْضِ ، اَللَّـهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَّرَحْمَةٌ وَّمَغْفِرَةٌ ، اَللَّـهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَّآلِ مُحَمَّدٍ ، وَّمَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وََآلِ مُحَمَّدٍ ، اَللّّـهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ وَابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِكَ وَلِسَانِ نَبِيِّكَ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَّمَوْقِفٍ وَّقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ ، اَللَّـهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ وَمُعَاوِيَةَ وَيَزيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ عَلَيْهِم مِّنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ ، وَهَذَا يَوْمٌ فَرِحَت
🕊2
ْ بِهِ آلُ زِيَادٍ وَآلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ ـ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِ ـ ، اَللَّـهُمَّ فَضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَالْعَذَابَ الْأَلِيمَ ، اَللَّـهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ وَفِي مَوْقِفِي هَذَا وَأَيَّامِ حَيَاتِي بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَاللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ وَبِالْمُوَالاةِ لِنَبِيِّكَ وَآلِ نَبِيِّكَ ـ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ السَّلامُ ـ .
ثمّ تقول مائة مرّة :
اَللَّـهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَّآلِ مُحَمَّدٍ وَآخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذلِكَ ، اَللّـَهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ـ عَلَيْهِ السَّلَامُ ـ وَشَايَعَتْ وَبَايَعَتْ وَتَابَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اَللَّـهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً .
ثمّ تقول مائة مرّة :
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ وَعَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلامُ اللهِ أَبَداً مَّا بَقِيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ ، وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكُمْ ، اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَعَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلَى أَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَعَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ .
ثمّ تقول :
اَللَّـهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ، ثُمَّ الْعَنِ الثَّانيَ وَالثَّالِثَ وَالرَّابِعَ ، اَللّـَهُمَّ الْعَنْ يَزيدَ خَامِساً ، وَالْعَنْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِيَادٍ وَّابْنَ مَرْجانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَّشِمْراً وَآلَ أَبِي سُفْيَانَ وَآلَ زِيادٍ وََآلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ .
ثمّ تسجد وتقُول :
اَللَّـهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، اَلْحَمْدُ للهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي ، اَللَّـهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَأَصْحَابِ الْحُسَيْنِ اَلَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ .
ثمّ تقول مائة مرّة :
اَللَّـهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَّآلِ مُحَمَّدٍ وَآخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذلِكَ ، اَللّـَهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ـ عَلَيْهِ السَّلَامُ ـ وَشَايَعَتْ وَبَايَعَتْ وَتَابَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اَللَّـهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً .
ثمّ تقول مائة مرّة :
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ وَعَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلامُ اللهِ أَبَداً مَّا بَقِيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ ، وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكُمْ ، اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَعَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلَى أَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَعَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ .
ثمّ تقول :
اَللَّـهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ، ثُمَّ الْعَنِ الثَّانيَ وَالثَّالِثَ وَالرَّابِعَ ، اَللّـَهُمَّ الْعَنْ يَزيدَ خَامِساً ، وَالْعَنْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِيَادٍ وَّابْنَ مَرْجانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَّشِمْراً وَآلَ أَبِي سُفْيَانَ وَآلَ زِيادٍ وََآلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ .
ثمّ تسجد وتقُول :
اَللَّـهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، اَلْحَمْدُ للهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي ، اَللَّـهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَأَصْحَابِ الْحُسَيْنِ اَلَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ .
🕊2
الصّادق (علیه السلام)- إِنَّمَا یَعْنِی الْحُسَیْنَبْنَعَلِیٍّ (علیه السلام) فَهُوَ ذُو النَّفْسِ الْمُطْمَئِنَّةِ الرَّاضِیَةِ الْمَرْضِیَّةِ وَ أَصْحَابُهُ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُ اللَّـهِ عَلَیْهِمْ الرضوان {هُمُ الرَّاضُونَ} عَنِ اللَّـهِ یَوْمَ الْقِیَامَةِ وَ هُوَ رَاضٍ عَنْهُمْ وَ هَذِهِ السُّورَةُ فِی الْحُسَیْنِبْنِعَلِیٍّ (علیه السلام) وَ شِیعَتِهِ وَ شِیعةِ آلِ مُحَمَّدٍ (علیهم السلام) خَاصَّةً فَمَنْ أَدْمَنَ قِرَاءَةَ الْفَجْرِ کَانَ مَعَ الْحُسَیْنِ (علیه السلام) فِی دَرَجَتِهِ فِی الْجَنَّةِ إِنَّ اللهَ عَزِیزٌ حَکِیمٌ.
📚 [تفسير اهل البيت عليهم السلام ج١٨، ص١١٠ - بحارالأنوار، ج٢٤، ص٩٣/ القمی، ج٢، ص٤٢٢/ بحارالأنوار، ج٤٤، ص٢١٩/ تأویل الآیات الظاهرة، ص٧٦٩/ بحارالأنوار، ج٢٤، ص٩٣]