ما زلت أثق بك، أثق أنّك تجتهد ولو كنت وحدك، أعلم أنّك تعبت، لكنّك تمسح دمعتك بيدٍ عظيمةٍ تحاول وترتجف! بيد لا تعرف خسارةً وهزيمة، وأنت ذاكَ الفَتىٰ..

قصي عاصم العسيلي..
3
‏"من أعظم أنواع الفتوح على العبد أن يفتح الله مغاليق قلبه حين يتلو القرآن!
‏ويشرع له أبواب التدبر.. فيقرأ الآيات بحضور قلب
‏ويُبحر في غَورها ويكون يقظًا لمعرفة مراد الله منه..
‏ومن ظفر بذلك فقد فاز فوزًا عظيمًا!

‏صباحٌ جديد منَّ الله عليك بِه
‏فرصة جديده لِتأخُذ القرآن فيه صاحِبًا"
1
قال الفضيل بن عياض -رحمهُ الله- : تعلّمتُ الصبر من صبيٍّ صغير، ذهبتُ مرة إلى المسجد فوجدت امرأة داخل دارها تضرب ابنها، وهو يصرخ ففتح الباب وهرب. فأغلقت عليه الباب. قال: فلما رجعتُ نظرتُ، فلقيت الولد بعدما بكى قليلاً؛ نام على عتبة الباب يستعطف أمه! فَرقَّ قلبُ الأمِ ففتحت له الباب فدخل الصبي

وعندما انتهى الفضيل بن عياض -رحمه الله- من ذكر هذه القصة؛ بكى حتى ابتلّت لحيته، وقال: "سُبحان الله! لو صبر العبد على باب الله -سبحانه وتعالى- لفتح الله تعالى له".

أنت وحدك سُبحانك الذي من خافك أحبَّك ولجأ لك، فمنك وإليك، نفرّ ونهرب لكن إليك، فليس لنا سواك، حُبّنا لك هو شوق ورجاء فيك وإليك وحدك، وحُسن الظن فيك وحدك أنك أنت الأمل والرجاء الوحيد الذي نتعلّق به".

ربنا أفرغ علينا صبر 💙
1
Forwarded from قناة د . سلمان العودة
الأصل إحسان الظنِّ بالمسلم ، و إذا فٌتِح باب التكفير و تجرَّأ عليه العوام و الجهال و أصحاب القلوب المريضة تبعه باب استحلال دمائهم و أموالهم ، ثم انشغل المسلمون بعضهم ببعض ، و كٌفي أعداؤهم ، و الله المستعان ، فمتى نفيق من هذا السبات العميق؟!
قال عروة بن الزبير رحمه الله:
[ما كان من حدٍّ أو فريضة فإنه أُنزل بالمدينة، وما كان من ذكر الأمم والعذاب فإنه أُنزل بمكة]

أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن بإسناد جيد
تأملوا هذا الحديث، وهذه القصة العجيبة:

عن أنس رضي الله عنه قال:

"كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تُعجِبُه الرؤيا الحسنة، فربَّما قال: هل رَأى أَحَدٌ منكم رُؤْيا؟ فإذا رَأى الرجُلُ رُؤْيا سأَلَ عنه، فإنْ كان ليس به بأسٌ، كان أعجَبَ لرُؤْياه إليه.

قال: فجاءَتِ امرأةٌ فقالت: يا رسولَ اللهِ، رأيْتُ كأنِّي دخَلْتُ الجَنَّةَ، فسمِعْتُ بها وجبة [أي صوت هدّة] ارتجَّتْ لها الجَنَّةُ فنظَرْتُ، فإذا قد جيءَ بفُلانِ بنِ فُلانٍ، وفُلانِ بنِ فُلانٍ، حتى عدَّتْ اثْنَيْ عَشَرَ رجُلًا، -وقد بعَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَريَّةً قبْلَ ذلك-.

قالت: فجيءَ بهم عليهم ثيابٌ طُلس [أي سود] تَشخَبُ أَوْداجُهم، قالت: فقيل: اذْهَبوا بهم إلى نَهرِ البَيْذَخِ، -أو قال: إلى نَهرِ البَيْدَحِ- قال: فغُمِسوا فيه، فخرَجوا منه وُجوهُهم كالقَمرِ ليلةَ البَدرِ.
قالت: ثُم أُتوا بكراسيَّ من ذهَبٍ، فقعَدوا عليها، وأُتِيَ بصَحْفةٍ -أو كلمةٍ نَحوِها- فيها بُسْرةٌ، فأكَلوا منها، فما يُقلِّبونَها لشِقٍّ، إلَّا أكَلوا من فاكهةٍ ما أَرادوا، وأكَلْتُ معهم.

قال: فجاءَ البَشيرُ من تلك السَّريَّةِ، فقال: يا رسولَ اللهِ، كان من أَمرِنا كذا وكذا، وأُصيبَ فُلانٌ وفُلانٌ، حتى عدَّ الاثْنَيْ عَشَرَ الذين عدَّتْهمُ المرأةُ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: عليَّ بالمرأةِ فجاءَتْ، قال: قُصِّي على هذا رُؤْياكِ، فقصَّتْ، قال: هو كما قالت لرسولِ الله"

أخرجه الإمام أحمد بإسناد صحيح عن أنس بن مالك رضي الله عنه.
لا تدري لعلّ ما تسعى له وتحزن على فواته يكون فيه عينُ شقائك لو أتاك
و لعلّ ما ظاهره البلاء هو عينُ النعمة لو أحسنتَ التفاعل معه
و العبرةُ بالخواتيم


#من أحسن ما قرأتُ في وصف ما يمرّ بالمؤمن من سراء و ضراء
ومن أنفع القواعد التي ذكرها ابنُ تيمية وابن القيم رحمهما الله وهي ميزانُ تختبر به نفسَك، قال ابن تيمية:

((وقال سبحانه فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ))

يقول الله سبحانه ليس إذا ما ابتلى اللهُ الإنسانَ فأكرمه ونعّمَه يكون ذلك إكرامًا مطلقًا

وليس إذا ما قَدَر (ضيَّق) عليه رزقه يكون ذلك إهانة
بل هو ابتلاء في الموضعين، وهو الاختبار والامتحان.

فإنْ شَكر اللهَ على الرخاء وصبرَ على الشدة كان كلُّ واحد من الحالين خيرا له، وإن لم يشكر ولم يصبر كان كلُّ واحد من الحالين شرا له.

ثم تلك السّراء التي هي من ثوابُ طاعته إذا عصي الله فيها
كانت سببا لعذابه.
والمكارهُ التي هي عقوبةُ معصيتِه إذا أطاع الله فيها كانت سببا لسعادته.

فتدبر هذا؛
لتعلم أن الأعمال بخواتيمها
وأن ما ظاهره نعمةٌ هو لذة عاجلة:
قد تكون سببًا للعذاب.
وما ظاهرُه عذابٌ وهو ألم عاجل:
قد يكون سببًا للنعيم
وما هو طاعه فيما يرى الناس:
قد يكون سببًا لهلاك العبد برجوعه عن الطاعة إذا ابتلي في هذه الطاعة
وما هو معصية فيما يرى الناس:
قد يكون سببًا لسعادة العبد بتوبته منه، وتصَبُّرِه على المصيبة التي هي عقوبة ذلك الذنب))
وقال ابن القيم:
من عَلَامَات السَّعَادَة والفلاح :
أَن العَبْد :
-كلما زيد فِي علمه زيد فِي تواضعه وَرَحمته
-وَكلما زيد فِي خَوفه وحذره
-وَكلما زيد فِي عمره نقص من حرصه
-وَكلما زيد فِي مَاله زيد فِي سخائه وبذله
-وَكلما زيد فِي قدره وجاهه زيد فِي قربه من النَّاس وَقَضَاء حوائجهم والتواضع لَهُم

وعلامات الشقاوة:
-أَنه كلما زيد فِي علمه زيد فِي كبره وتيهه
-وَكلما زيد فِي عمله زيد فِي فخره واحتقاره للنَّاس وَحسن ظَنّه بِنَفسِهِ
-وَكلما زيد فِي عمره زيد قي حرصه
-وَكلما زيد فِي مَاله زيد فِي بخله وإمساكه
-وَكلما زيد فِي قدره وجاهه زيد فِي كبره وتيهه

وَهَذِه الْأُمُور ابتلاء من الله وامتحان يَبْتَلِي بهَا عباده فيسعد بهَا أَقوام ويشفى بهَا أَقوام
اللهم ارحم أمة نبيك محمد ﷺ،
اللهم ارحم أهل غزة وفرّج كربتهم،
اللهم احفظ المسجد الأقصى من المجرمين،
واكتب لعبادك المؤمنين تحريره وتطهيره بعزتك وقوتك.
‏قال الصحابي الجليل #عبدالله_بن_مسعود رضي الله عنه :

إذا رأيتم أخاكم قارف ذنباً

فلا تكونوا أعواناً للشيطان عليه

تقولوا : أخزاه الله ، قبحه الله...!

ولكن قولوا : تاب الله عليه ، غفر الله له

وقال في رواية : وسلوا الله العافية

[الطبراني في مكارم الأخلاق٣٥/الزهد لابن المبارك ٨٩٦]
حسبي الله ونعم الوكيل
استغفر الله وأتوب إليه
لا حول ولا قوة إلا بالله
يُحكى أنّ مسابقةً قامت بينَ أهل القرآن،،
مقرأةُ سما!🩵 وجمعية الإتقان!🧡،،

أقاموا أربعُ جولاتٍ كان فيها من السموِّ والإتقان ما كان،، فتبارك الرحمن،،

واليوم نحنُ على مشارفِ الختام،، لنعرف من سيحظى بالوسام،،

سنسيرُ على نفس الوتيرة،، ونلتقي في جولتنا الأخيرة،،

🕰 الثامنةُ مساءً = موعدُنا المعتاد،،
فاستعدوا وأعِدّوا العتاد،،

سيكونُ السباقُ مشتعلا؛ فالمتسابقاتُ يحملنَ القرآنَ كاملا،،

فاضبطوا المنبّهات،، لكي لا يفوتكم لقاءُ "الخاتمات"،،

📍لُقيانا على قناة سما فمرحبا بكم وحيَّهلا،،
https://www.tg-me.com/+JAcgc4Sbd0MyNWVk

الدعوة نسائية عامة،،
حضوركن يُشرّفنا،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تنبيه للمشتركين هنا
عدم الدخول إلى اي رابط للستة دعم الأميرة
والسلام
2025/10/22 10:43:53
Back to Top
HTML Embed Code: