Telegram Web Link
في كل يوم من إلهي أطلبُ
أمرا ولكنْ حكمةً يتأخرُ

أدعوه أبغي قبض روحي عاجلا
ومن الملائك في الختام أُبَشَّرُ

فلعلّني ألقى الهناء وراحةً
من كل قبحٍ في زماني يُجهرُ!

يا رب أكرمني بحُسن نهايةٍ
من بعدها دار السعادة أظفرُ
ها قد أتى يوم السُّعُود أحبّتي
عيدٌ به ثغر الحياة تبسّما

عيدٌ به طار الفؤاد مسرّةً
والحزن في يوم السرور تحطّما

والكل يلقى بالتّهاني صحبهُ
وإليك مثل العود حرفي يمّما

عيدٌ مبارك يا عزيز ودمتَ في
حضن السعادة دائما ومنعَّما

وتقبل المولى الكريم بفضلهِ
منّا ومنكم ما مضى وتقدّما .. 🌹
قد صمتَ شهرا لأجل الله محتسبا
فجدد العزم باقي ست شوالِ

تلقى من الأجر صوم الدهر مكرمةً
فهل تفوّت هذا الفضل يا غالي؟!
إني كتمتُ عن الأنام مطالبي
ورفعتها لله ذي الآلاءِ

ما حاجتي في العالَمين وخالقي
ذو الفضل يسمع شكوتي ودعائي!

إن جئتُ باب الخلق نلتُ مذلةً
والله يمنحني بلا إيذاءِ

وهو الكريم يحب سُؤل عباده
ويبوء راجي الناس بالإزراءِ

فأنس به وادعُ اللطيف تضرعا
أيخيب سائل أرحم الرحماءِ؟!
يا من له كل الحوائج تُرفعُ
يقضي بفضلٍ أو بعدلٍ يمنعُ

يا صاحب الإحسان والكرم الذي
كل الخلائق في نوالك تطمعُ

إني دعوتُ وأنتَ تعلم حاجتي
فامنن لعبدٍ باب جودك يقرعُ

ولقد وعدتَ مع الدعاء إجابة
والقلب في حُسن العطا متطلّعُ

لا تمنعنّي من عظيم مآثمي
فضلا فعفوك من ذنوبي أوسعُ
يا من رُزقتَ من الإله تفضّلا
ولدا، إليك كلام حقٍّ ينفعُ

ارحم بنيك وكُن بهم متلطفا
وعلى الصلاحِ تُعينهمْ وتشجّعُ

مازح وكن مثل الصديق بدربهمْ
ومقدّرا ما أحسنوا أو أبدعوا

كم عقّ من ولدٍ لأن وليّهُ
قاسي الطباع وفي الضلال يشنّعُ!

فقد التغافل والتأني وارتضى
نهجا من الأولاد وحشا يصنعُ!

فاتْبع مع الأولاد نهج محمدٍ
سيرى الهنا مَن نهج أحمد يَتْبعُ
ولما الغواني قد أبَيْنَ تحشّما
وأبدَينَ حُسْنا ما نجا منه كُهّلُ!

تمنى فؤادي لو أتى الموت عاجلا
ومِن ذا تمنى مثله الشيخ مقبلُ!

فيا قابض الأرواح أرجوك راحةً
وفي جنة الفردوس رجلاي تجعلُ
ولو أحسنَ الإنسانُ بالله ظنَّه
وأيقن بالتزواج ذو الفضل يَرزقُ

وقام لنصف الدين يبغيه جاهدا
ليُحمى من العصيان فالدهر مُقلقُ!

لألفى الغنى والعون إن كان مُعسِرا
من الرازق الوهاب والوحي ينطقُ

فأقدمْ بحُسن القصد واطلب إعانةً
من الله واختَر من تطيع وترفُقُ

ولا ترفضوا ذا الدين من أجل ماله
سيُكرمه المولى وبالوعد صَدّقوا
لمَ الموت لا يأتي لعبد يريده
ويأتي لقوم عنه تنأى وتهربُ!

طلبتُ من الرحمن حَتْفي ولم أزل
بسِري وجهري منه ذا الأمر أطلبُ

ولم أضمن الجنات بالموت إنما
لأرتاح مما صار للدين يُذهبُ

فأرجوك يا ذا الفضل موتا على الهدى
وعفوا عن الزلات إني لمذنبُ
تسب ولاة الأمر في كل أزمةٍ
وبالسوء ترميهم وتدعو وتلعنُ!

متى كان ذا نهج النبي وآله؟!
ونهج الهدى كالشمس في الناس مُعلَنُ

أبيتَ الهدى جهلا وبالزيغ ترتضي
ومن يتْبع الأهوا غبي وأرعنُ

وقد صرتَ للنص الصحيح معاندا
ألا خاب من يأبى الرشاد ويطعنُ

فسلّم لوحي الله واجنب ذوي الهوى
وقد فاز مَن للحق يقفو ويذعنُ
متى أيها الإنسان للحق تُذعنُ
وعن مسلك الأشرار تنأى وتبعدُ؟!

تروم رضا الرحمن من فعل بدعةٍ
وهل يرتضي أمرا لدينك يُفسدُ؟!

وقد ردّ خير الخلق ما كان محدَثا
فكيف بما قد رُدّ لله تعبدُ؟!

ويُمنع من حوض الرسول جماعة
لإحداثهم سوءا وفي الزيغ قلّدوا

ويفرح جد الجن من كل بدعة
لِما تُنتج الأهواء ما ليس يُحمدُ!

فحسبك ما في الوحي إن كنت عاقلا
ففي الوحي ما يكفي ويشفي ويُرشدُ

ولن يسبق المختارَ في الخير مسلمٌ
فتابعْهُ تنجو في المعاد وتَسعدُ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وأقبلَ العيد يوم الحج مبتهجًا
يقرّب الناس أرحامًا وإخوانا

يعانقُ الخَلق من شَوقٍ وألبسَهمْ
ثوب السرور فأمسى الكل جذلانا

تقبّل الله منكمْ كل صالحةٍ
وزال عنكمْ بفضل الله ما شانا

وكل عامٍ وربّ العرش يُكرمكمْ
وعاد ذا العيدُ بالخيرات أزمانا

📍 أداء: حميد الشامسي جزاه الله خيرا ..
إن كنتَ تؤمن أن الله خالقكَ
ورازقٌ راحمٌ فردٌ بلا شُرَكا

فكيف تسأل غير الله في كُربٍ
وتقصد المَيْتَ أن يحمي وينفعكا؟!

أما كفاك الذي لاذ التقاة له
وقال في الذكر سَلْ ما شئتَ أمنحكا؟!

ويبغض الله عبدا ليس يسأله
ويسأل العاجزَ المُضنى إذا هلكا!

فحاذرنْ أعظم الزلات قاطبةً
فربك الله في القرآن أنذركا
📍 في الحث على كتاب فتح المجيد شرح كتاب التوحيد ..

إن رُمتَ للتوحيد شرحا وافيًا
يلقى اللبيب به علومًا زاخرةْ

فعليك بالفتح المجيد فقد حوى
في دفتيه من اللآلي الفاخرةْ
سألتُ ولم أسأل سوى الله حاجتي
وما حاجتي في الناس والله يسمعُ

كتمتُ فلم أشكو مصابا وفاقةً
ومن يشتكي للناس بالذل يرجعُ

وإني عزيز النفس لله شاكرٌ
قنوعٌ ويلقى البؤس من ليس يقنعُ

فأصلح أيا ذا الفضل ديني وعِيشتي
وحقق رجا عبدٍ لبابك يقرعُ

#الدعاء
يا غافر الذنب ذنبي لستُ أحصيهِ
وقابل التوب أبعدني عن النارِ

إني غشومٌ مسيءٌ أبتغي كرما
تقواك جهرا وأيضا حال إسراري

وامنُن بعفوٍ عن الزلات أجمعها
إني بلا العفو في ضُرٍّ وأخطارِ

واجعل على ملة الإسلام خاتمتي
وجنة الخلد من بعد الفنا داري
مهما تكن هذي الحياة جميلةً
فحياتنا بعد المنية أجملُ

لا تغفلنّ عن الممات وذكره
فالكل يوما لا محالة يرحلُ

والقلب يقسو حينما ينسى الردى
وعلى الورى من فضل ربي يبخلُ

والناس قد خُدعوا بظلّ زائلٍ
بل جيفة فمتى الحقيقة تعقلُ!

فاعرف هدى الرحمن والزم حقه
تنجو ويربح بالهنا من يعملُ
مهما اختلفنا في الصفات فإننا
بعد الممات جماجمٌ تتشابهُ

ونصير للديدان أطيب أكلةٍ
والكل يبدأ سَعده وعقابهُ

لا ينفع الإنسانَ مالٌ في غدٍ
أو منصبٌ كان الجميع يهابهُ

أوما اعتبرتَ من الذين دفنتَهم
حتى بجورٍ للأنام تجابهُ؟!

فاختر بأي الدار تسكنها غدا
من يتقِ الرحمن طاب ثوابهُ
هدايا الناس أفضلها كتابُ
يُنير القلب يهدي للصوابِ

فلا ينتابهُ في الدهر نقصٌ
وتسعد حين تظفر بالثوابِ
أصبحتُ كهلا ولمّا يأتني أجلي
متى يجيء وعما صار أرتاحُ؟!

أرى المنايا أتتْ من ليس يطلبها
وطالب الموت عنه الموت ينزاحُ!

أبغي الرحيل عن الدنيا على عجلٍ
فالشر في الدهر والأهواء تجتاحُ!

لا زلت أدعو وأرجو الله خاتمةً
من بعدها الأنسُ والبشرى وأفراحُ

يا غافر الذنب أبغي منك مغفرةً
وجنةً ما بها همّ وأتراحُ
2025/06/28 08:20:59
Back to Top
HTML Embed Code: