Telegram Web Link
لا القوة تنتزع ودًّا، ولا الاستمالة تخلق ولاءً. هناك من سيبرر الضغينة لأنه لم يستطع بدايةً أن يصفو لنفسه، ومن يجد لإضراره منطقًا لأن موازينه في الأصل ظالمة. إن كانت علّته الألم سيحرص أن يمسّك، أو كانت ذريعته الأذى سيجد طريقه إليك. لاحول لك في تغييره ولا قدرة لك على كبحه. اختر في كل الأمر أن تسلم.
مرة واحدة ستجرب فيها الوصول لقاع الحزن لتعرف بعدها أن ابتهاجك الطبيعي وإشراقك اللامقصود، رُغم آلامك ومخاوفك، نعمة من الله وكأنه يُمرر لك بها غيبًا حانيًا كما تتمنى وأكثر، ووعدًا مفعولًا وقريبًا بالفرج والفرح، أحب بشاشتي وانبساط وجهي ومزاجي الرائق دائمًا رغم الكدر، في السماء رب يدُبر، وهذا والله مُطمئن.
عشتَ أياماً كان التخفّف فيها خلاصاً ، ثم أياماً  كان التقبّل فيها نجاةً ، وها هي أيام تُعاملك بالحذر ، وتختبرك بالتحمّل، سَلْوَاك فيها الخروج بسلامةٍ نفسية وجسدية.. فاصبر.
‏ربما في وقتٍ ما
‏في نهارٍ لم يحن بعد
‏سيحدث كل ما تتمناه وتريده.
‏سيحدث حتى رغم يقينكَ
‏بأنه بعيد
‏ومُمتنع
‏ومُتعذّرٌ حدوثه.
الشمس خطوة بأثر دربك!
أنا موجودة وهذا شيء يستحق أن أتأمله بصمت، لست ضمن خوارزميات يمكن تعديلها ولا أنا صورة أضغط عليها بإصبعي وأرميها في سلّة الحذف، هذه الآنية المعطوبة جزء منّي وإن كان إصلاحها مُهمّة شاقة وشبه مستحيلة فالمحاولة شرف والتجاوز انهيار وتحيّز.
أختار الرحمة، أختار الحُب
أختار أن أكون مُضاءَة، أن أكون أنا الضوء
أختار أن أكون النور، المَنار، الإستنارة
أختار الرحابة، أختار أن أكون شاسعة وواسعة
أختار أن أُفلت يديّ من كُل ضيق
من كُل منفذٍ لا يسعْ أصابعي
أختار اليد المناسبة، الدافئة
أختار التمسك واللطف
أختار أن أكون أَنا
على ما أَنا عليه
على ما كنت عليه
على ما سأصيرهُ
أختار نفسي مرةً بعد مرة
دون كللٍ أو ملل
بتكرار أبدي مستمر لا ينقطع.
‏إني أشعر بِيد الله الممدوة في كل شيء، وألمس عطفه وكرمه، وحنانه، هذا ما يجعلني مطمئنًة على الدَّوام
‏كل ما فيَّ
يركض نحوك
كل ما فيَّ
يرتدي لون حضورك.
هِدوءِ الذات ،
قِلة الكَلام ،
عَدم التدخُل ،
الحَديث في وقتهِ ،
الإستماع لِما يدلّل الرُوحِ ،
الإنشَغال عَما لا يَخصني ،
هذهِ حَياتي وغالِباً هيَ راحتي .
علّمت نفسي ما أجزع من المشاعر السيّئة وغير المؤاتية، وأتقبلها كجزء طبيعي من زخم الحياة وديناميكيتها. تِوازن لي المنظور وتعادل لي الرؤية. أشوف فيها الخير الكثير اللي يؤكّد لي عافيتي وسلامة صحتي النفسية و"اتّزانها"... هذه المشاعر -بالصبر عليها- تنوّر لك الطريق... لا تتجنبها، ولا تتحاشاها... اجلس معها وتحمّلها وخلّك حليم مع نفسك خلالها؛ وراح تتعلّم الكثير عن نفسك منها... ودائمًا تذكّر إنها مؤقتة…
من ضمن علامات الصحة النفسية ⬅️ هو التنقل المرن والسلس من دور ل دور اخر في الحياة ... بدون التمسك

مثلا .. الأم ⬅️مطلوب منها انها تنتقل من دور الرعاية الجسدية والنفسية الكاملة والمؤدب ل أولادها وهما في أعمارهم الاولي ⬅️الي دور الملاحظ والمتابع و الصديق في المراهقة ⬅️الي دور المشير والصديق ال بيحترم حدودهم بعد جوازهم مثلا ...

التنقل بين الأدوار،بدون تهديد للقيمة ، او احساسها بأنها ملهاش لازمة ، او ان دورها تراجع ، او لعبها لدور الضحية دليل عظيم علي الوعي والنضح النفسي والصحة النفسية للأم دي ....

-لشخص المؤثر ، مؤثر علي اي كرسي ، حتي لو قاعد علي الارض ...

احنا ال بندي معني وقيمة للدور والمسمي ، مش العكس ..

الأنسان الواعي ⬅️ كل شوية يقيم اداءة وادوارة في الحياة ، ويشوف رسالتة اية ! وفين! وامتي ! ...

والاهم يعرف امتي رسالته خلصت في الحته دي ، ويشوف ليه دور ورساله تانيه مناسبه لمرحلته الجديده واحتياجات الناس منه

الشياكة مش في العناوين و التقيم المجتمعي للادوار

-لكن الشياكة في اداء الدور المناسب ليا ، في الوقت المناسب ، تحت العنوان المناسب ...

( التنقل السلس بين الأدوار) دليل علي النضج ،الوعي ، المرونه وحتما السعاده .

-القوالب والعنواين والكراسي ، سجن للناس الغير واعية نفسيا ....بيستخدموها احيانا كمسكن او وضع مريح وهما بيغطوا علي أحتياجهم الملح للقيمة ....

(خلي بالك ان الدوافع مهمة ..... لو بعمل كل المجهود ، والدافع بتاعي أحقق احتياجي للقيمه لاني مفتقدها ، غير خالص لو الدافع بتاعي مصلحة المكان والاثر الجيد وتحقيق رسالتي...

الدافع الاول هيخلي صعب عليا أميز، التوقيت المناسب للانتقال السلس بين الأدوار...... اما الدافع التاني ، هيخلي التنقل من دور ل دور في منتهي السلاسة والسعادة )

الشخص الصحيح نفسيا ، صاحب أجنحة، ومطرح ما يحط رجلية ، يخلق مجتمع وقادة واماكن تسع الجميع لصناعة التأثير ..... ثم ينتقل لمناطق تحتاج وجودة ك صانع وليس ك جالس علي كرسي ...

ساعات بنقابل ناس ... بيفضل اثرهم الجيد في حياتنا مدي الحياة .
أحب الاعتقاد بأن الأشياء السيئة التي حدثت إنما حدثت لأصبح في هذه النسخة مني، أعرف أن هناك أشياء كثيرة مرت، وأن الألم كان حاضراً، وفقد الثقة، والتوجس، والحزن، لكن أيضاً جاء الفهم، والحذر، والنصر، وحتى الأمان والطمأنينة.
نسختي الآن جيدة، ربما ليست الأفضل ولكني أفهمها وأعتني بها.
مفيش أجمل من الحياة الهادية .. حياة حلوة بتعلمك متردش ولا تركز ولا تحاول تثبت إنك صح ولا تفرض مبادئك علي غيرك .. بتعلمك تسكت لإن ببساطة الكل عارف الصح من الغلط .. !!

قمة النضج لما تستوعب إن الحياة مش صراع مع حد .. ولا مطلوب منك تنتصر على حد .. الحياة مش سباق مع الناس .. سباقك الحقيقي هو صلاح نفسك ، يعني كفاية عليك أوي تدور علي سكينة قلبك وسلامتك النفسية .. !!
لا أحب الحلول الوسطى، لا أحب الإجابات المتأرجحة، ولا العلاقات المعلقة، أحب أن يكون كل ما في حياتي قطعياً، نهائياً، حتمياً وجازماً.
ولرب نازلة يضيق بها الفتى
‏ذرعاً وعند الله منها المخرج
‏ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
‏فرجت وكنت أظنها لاتفرج.
"نحن نُولد ضعفاء، ونحن محتاجون الى القوة، ونحن إذ نُولدُ خالين من كل هذا فإننا نحتاجُ الى العون ، ونحن إذ نُولد بُلهًا فإننا نحتاج الى الإدراك ، وكل ما ليس لدينا عند ولادتنا ، وكلُّ ما نحتاج إليه ، إذا كان عظيمًا فإننا نناله بالتربية"

-جان جاك روسّو
اهدني لأكون أنا كما فطرتني ،
لا كما تُريد المجريات أن أكون .
2024/06/05 11:41:38
Back to Top
HTML Embed Code: