You give life to what you give energy to ♥️

"تستحقين الإستثناء والدلال والورود كل يوم!"

لستِ بحاجة لشخص يُعاملك كأميرة ليومٍ واحد، واليوم الذي يليه يتصرّف وكأنكِ غير موجودة...

إنتِ تستحقين شخص يسأل عنكِ، يُشعرك بأنكِ مميّزة، محبوبة، ومُقدّرة كل يوم.

لا تنتظري شخصاً لا يُحاول لأجلك، فأنتِ تستحقين مَن لا يملّ مِن مُطاردتكِ ومحاولة نيل ودّك وكسب محبتك والمحافظة عليها. ذلك الذي تكتمل بهِ الحكاية ♥️

— مارين.

Today's reminder:

خلي التذمر واتعلم الرضا؛ حتلقى منظور حياتك اتغير تمامًا ✨

عادةً ما أتجادل إلى حد الغضب
من الأشخاص الذي أهتم بهم
بينما مع الأخرين أنا أتفق دائماً

*سيزار سانشيز

قالَ قَد أُوتيتَ سؤلكَ يا مُوسي و لَقد مننّا عليكَ مرةً أُخرَى

طه : ٣٦ ، ٣٧

‏ما أسهل أن تغزو المرء المخاوف،
وما أطول المسافة نحو الأمان،
تستغرق عمرك كله في سبيل أن تأمن،
وتفزعك لحظة شكٍ واحـدة ..

وأظل أُذكر نفسي كل صباح
أعطاكِ فرصة جديدة لتتوبي وتُكثري من الصالحات
أعطاكِ فرصة سُلبَت من غيرك

لا لتتكاسلي ويطول أملك
فرصة اليوم لا تتكرر غدًا

والتعجيل بالتوبة والأعمال الصالحة
قد لا يأتي الغد لفعلهم

استشعار المعنى أنها فرصة للعودة لا لطول الأمل
يجعلك تتحرى موضع الخير وتتجنب الشر
ولا يطول تعلقك بالدنيا
ولا بما فيها

النظرة الآخروية لكل شيء تضع المرء في موضع آخر مع نفسه وتُعريه أمامها "((

منقول

{فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ} ♥️

#كيف_نحيا_بالقرآن
‌‌‌‌‌‌‏ ‌‏
قال تعالى: (واذا سألك عبادي عني
فإني قريب )
وقال تعالـى {وَاسجُدْ وَاقتَرب}"
لستَ بحاجة للسَّفر لتقترب إليه ،
فأقرب ما يكون العبد بين يدي
ربه وهو ساجد ،
[ اسجد ] تكن بين يدي الله ، ثم
اسألهُ ما تشاء..!

جمعة مباركة

‏إذا حاصرك العسر من كل الجهات .. فاعلم أن اليسر يختبئ في زوايا قريبة منك ..
‏لا يأتي العسر إلا مصحوباً باليسر .. وإن تقدمه بمراحل زمنية ..
‏فإن دخل العسر جحراً .. دخل اليسر معه

أيتها السماء انزلي قطرات الماء !.

في وقت هطول الأمطار على الرؤوس، يختبئ الجميع، يخشون من البلل، ولما يسكنون إلى مكانُ آمن يكتبون ويسجون في جمال المطر والشتاء، هم لم يلمسوه هم لم يستشعروه، هم فقط سمعوا عنه وشاهدوه من بعيد، فأن الحرية تمامًا كالأمطار في السماء، هي تهرب من السحب فتسقط على الأنهار تتحرر مع باقي قطرات المياه، وبلال لم يلمس الحرية لكنه يعرفها جيدًا ويسمع عنها كثيرًا يتمناها كل يوم ولا يعلم بُدًا لها، تمامًا كان بلال طفلاً مُشتاقًا للحرية تمامًا كما الأمطار، ونفوس البشر المريضة كانت تمامًا كالسُحب للأمطار !.

وكانت نشأة بلال بمكة في بني جمح من بطون قريش المشهورة، مع والدته التي كانت أمة عند "بني جُمح" فنشأ وسطهم، عبدًا أسود البشرة يُعاني سوء المعاملة، لم تَكُن مُعاناته في كونه عبدًا، قدر أن تكون المُعاناة في أن يرى أمه تُعاني من نفس سوء المُعاملة، وبأي ذنب قد اقترفه وقد اقترفته، تناقلته البيوت، عبدًا هنا وهناك حتى ..

عاش عبدًا عند "أمية بن خلف" وأولاده، يعمل على طاعتهم وخدمتهم، يستيقظ صباحًا يعلم أدواره التي يُقدمها ويعلم تمامًا واجباته، بينما عن حقوقه، فليس له منها شيء، فلا حق لعبدُ أسود يعيش في كنف الجاهلية ..

عانى وقاسى كثيرًا، يُعتقد أنه كان على التوحيد وأنه كان مسيحيًا، تلقى تعاليمه من أمه الحبشية، يتعبد في السر ويطلب من "الله" حرية تبدو لمن هم في وضعه أمر مستحيل أن يُطلب، وأنه طلبُ جنوني غير قابل للتحقيق، وأنه دعوة مُهدرة لمن على شاكلته، لم يعلم أحد ممن كانوا حوله أن عند الله، لا تُهدَّر الدعوات وإنما بكل بساطة هي تتحقق، حتى كان ذلك اليوم ..


أشهد أن لا إله إلا الله..

سمع "بلال بن رباح" عن ما يقول "محمد بن عبد الله" أنه نبيُ قد بعثه الله الواحد الأحد إلى عباده ينهيهم عن عبادة الأصنام والأوثان، تسري في أروقة جسده حيث القلب الوحيد في عُزلة العبودية والقهر الذي عاناه، شعر وكأن النور يسري في عروقه اقشَّعر جسده وآمن عن فوره، وكان أحد السبعة الاوائل الذين أعلنوا اسلامهم وجهروا به وهنا كانت نقطة التحول ..

علم "أمية بن خلف" بذلك، فغضب بشدة خاصةً مع سُخرية سادة القوم منه، فكيف لعبدُ أسود تمتلك أن يُخالف اوامرك ليس هذا فقط، بل يُخالف دينك علانيةً في تحدي غاشم ..

ابتكر "أمية" طرقُ وتَفنَنّ في تعذيب "بلال" فكان إذا حميت الشمس وقت الظهيرة يُلقي به في الصحراء مربوطًا بحبال غليظة ويتم جره وسحبه، حتى تهدأ الشمس فيأمر فيتم وضع صخرة عظيمة فوق صدره..

ويتقدم منه واضعًا قدمه فوق رأسه قائلاً "ستظل هذه الصخرة كذلك حتى تكفر بمحمد أو تموت" ..

ينظر إليه "بلال" بينما عيونه تَتّصبَبّ وجعُ وارهاق،ما الذي جعل من حق هذا البشري أن يُنكل هذا البشري، يصرخ "بلال" من داخله بسرائر الايمان، تطفو في السماء السُحب، فينظر إليها ..

فيقول .. أحدُ أحد ..

لم يكتفي "أمية" بذلك فجعل رجاله يربطون عنق "بلال" بحبال ومن طرفي الحبل يمسك الغلمان يسحبونه عبر "مكة" ويرمونه بالحجارة، بينما ثابتُ يقول "أحدُ أحد" ..

أمر رجاله بأن يقوموا بتعليق "بلال" في شجرة وأن يقوموا بجلده يوميًا أمام العامة، كي يكون عبرة لمن يعتبر وعلامة أمام سادة "قريش" أنه لا يُسامح في حق ذاته أبدًا!.

في وجه كل هذا الطُغيان والألم، ذلك التنكيل الغاشم، فقط واجهه "بلال" بجملة بسيطة فيها معنى عظيم .. أحدُ أحد!.

حتى في يوم كان أبي بكر يمر فرأى ما يحدث ل "بلال" فتقدم الى "أمية" غاضبًا فقال .. ما بالك، ماذا تفعل يا هذا ؟

نظر إليه أمية فقال .. أنت افسدته، فأنقذه!.

فاشتراه منه ابو بكر الصديق بخمسة أوقية من الذهب، ولما كان كذلك، تقدم إليه أبو بكر فاصطحبه الى منزله قدم إليه الطعام والماء، ذلك الماء ذاته الذي يسقط من السماء ..

نظر إليه أبو بكر وقال .. أنت الآن حر يا "بلال" !.

لم يُدرك "بلال" في البداية ما يقوله "أبي بكر" فقد اعتاد العبودية طوال حياته، وقد مر بأسوأ أشكال التعذيب والتنكيل، والآن وبكل هذه البساطة "أنتَ حر" ..

سقطت الدموع من عيون "بلال" الحقيقة أن عيونه أمطرت بدموع الحرية التي لطالما سمع عنها وشاهدها من بعيد والآن تطأها قدماه!.

نظر إلى أي بكر فاحتضنه وزاد في الاحتضان!.


مرحبًا بك الى التاريخ ..

عاش "بلال" في مكة فترة قبل الهجرة إلى "يثرب" ولم ينعم خلال تلك الفترة بالأمان التام، بل كان بين الحين والحين يُعاني من تَعنت ما أو قسوة ما، فلم يسلم من أذى الأحرار للأحرار حتى كان إذن رسول الله له بالهجرة إلى يثرب ..

نزل "بلال" إلى يثرب حتى قدوم النبي الكريم، واحتاج النبي لمؤذن للصلاة، من ذلك الذي قد يُبهِّج العالم من حوله بصوته العذب خمس مرات في اليوم، فوقع اختيار النبي على بلال بن رباح ليكون رجل تلك المهمة التي سَتُخلد قصته الوثيرة عبر التاريخ الاسلامي ككل، فقد صار أول من أذن في التاريخ هو بلال بن رباح!.

حتى كانت "بدر" ..


بدر !.

هُناك في قلب ال

معركة العنيفة التي دارت بين المسلمين والقُرشيين، لمح "بلال" في وسط ساحة المعركة "أمية بن خلف" بذات نفسه ..

أمرُ غريب أن تَتَّساوى الرؤوس والمقادير، أن تصير لعدوك الذي كان يفترس من عجزك وقلة حيلتك ندًا مُنازلاً، فهرع "بلال" إليه في شجاعة رهيبة ..

وقف "أمية" يصيح به .. ها أنا يا "ابن السوداء" ماذا أنت بفاعل؟

لم يتوانى "بلال" ولم يتطرق إلى مُهاترات، بل نازل عن فـَوره "أمية" في بَـأسٍ شديد بلا تهاوُّن، فقتله عن فوره ..



حي على الصلاة ..

لازم "بلال" النبي الكريم يتعلم منه، ويتفقه في أمور دينه ويُقيم الصلاة ويؤذن في المسجد النبوي، ومر بكافة الغزوات مع النبي الكريم ولم يتخلف عن أي غزوة، حتى كان فتح "مكة" فأمره النبي الكريم في مشهد تاريخي أن يصعد فوق "الكعبة" ويُؤذن للمسلمين ..

بالفعل صعد "بلال" فوق الكعبة وطفق يصيح بالأذان، بينما ينظر الكفار لبعضهم البعض في غلٍ شديد، يحسدون آبائهم الذين رحلوا على عدم رؤيتهم لما يحدث من الفتح وصعود "بلال" فوق الكعبة ..

كان "النجاشي" قد أهدى النبي ثلاثة رماح قصيرة ذهبية نفيسة من نفائس ما يقتنيه الملوك، فأعطى النبي واحدة لعلي بن ابي طالب، وواحدة لعمر بن الخطاب، واحتفظ بواحدة لنفسه، ثم اختص بها "بلال" فجعله يسعى بها بين يديه، فكان يحملها في العيدين وفي صلوات الاستسقاء حتى وفاة النبي ..


حي على الفلاح ..

جسد النبي مُغطى مُكفن لم يُدفن بعد، وقد قام "بلال" يؤذن في الناس، فلما وصل إلى قوله "أشهد أن مُحمدًا رسول الله" احتبس صوته في حلقه، انقطعت أنفاسه ولم يستطع أن يُكمِّل ..

أجهش المسلمون في البكاء، ولم يستطعوا تمالك انفسهم، واستمر الحال هكذا لمدة ثلاثة ايام، كل يوم يُحاول أن يؤذن فيبكي ويُبكي من حوله حتى طلب من أبي بكر الصديق أن يَعفيه من الأذان بعد أن أصبح لا يحتمله، فأذن له فتوقفت حنجرة بلال الذهبية عن الآذان !.



حي على الجهاد ..

في ذلك اليوم ذهب بلال بن رباح لأبو بكر الصديق وقال له..

يا خليفة رسول الله لقد سمعت النبي صل الله عليه وسلم يقول ..أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله.

فقال أبوبكر.. ماذا تريد يا بلال؟

قال بلال.. أريد أن أجاهد في سبيل الله حتى أموت

قال أبو بكر.. من الذي سيؤذن لنا إذا؟

قال بلال.. وهو يبكي لن أؤذن لأحد بعد نبي الله

قال أبو بكر.. أذن لنا يا بلال

قال بلال.. لقد اعتقتني يومًا لما كنت عبدك فأطلب منك أن تعتقني اليوم لله، فقال أبو بكر كما تشاء يا بلال.

فسافر سيدنا بلال للشام وجاهد هناك، ومرت السنوات ورأى سيدنا بلال في المنام رسول الله صل الله عليه وسلم يقول له لماذا هذا الجفاء يا بلال، ألن تزورنا، فسافر بلال على الفور للمدينة المنورة، فزار قبر رسول الله صل الله عليه وسلم وهو يبكي ، فرآه الحسن والحسين فأسرع يقبلهما ويحتضنهما.

فقال الحسن والحسين اشتقنا سماع صوتك في الآذان، فأذن بلال وبمجرد أن قال الله اكبر ارتجت أرجاء المدينة المنورة وكانت الرجة تزيد كلما اكمل الآذان، فخرج الناس من البيوت يبكون.

ولما زار عمر بن الخطاب الشام طلب أهل الشام من عمر أن يؤذن بلال لهم صلاة من الصلوات، فلبى عمر بن الخطاب طلبهم وأذن بلال فبكى الناس هو يؤذن.

ويوم موت بلال قال لزوجته لا تبكي اليوم القى الحبيب محمد صل الله عليه وسلم وأصحابه الكرام



مش طالب منكم الفترة دي غير المساندة 💪.



المصادر /

صور من حياة الصحابة- الدكتور عبد الرحمن رأفت الباشا
١٤٠من عظماء الاسلام - راغب السرجاني
البداية والنهاية لابن كثير ..

#كل_يوم_صحابي
#مصطفى_محمود
#مجتمع_كل_يوم_نبي
#اللي_بيكتب

‏" لن أستطيع امتلاكك أبداً..
لكنك ستنتمين من الآن فصاعداً إلى حياتي
‏وسينمو هذا الأمر فيك "
‏
ــ من رسائل حنّة و هيدغر

‌
" من الصعب أن تكون أنت الحجة الأخيرة.. ألا يكون هناك من تنظر لأعلى نحوه طالباً النصح.. أن يطالبك الناس بالعطاء وأنت تشعر بالحاجة للأخذ. "

ـ أحمد خالد توفيق
‌

‏اكثر حاجة يلعب إبليس عليها في الإنسان
‏هو عدم الشكر على النعم

‏(ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ)

‏دايم يعلمك تكون في سخط وكره لحياتك
‏بالمقارنة

- توفيق الجبرتي

مع اقتراب حلول شهر رمضان المعظم ، نسعى بكم لأن نكون سبباً في رزق المحتاجين ، ولذلك قررنا المشاركة في حملة تبرعات لإفطار الصائمين خلال شهر رمضان للسنة الأولي .

من اليوم وحتى بداية الشهر الكريم ، عندك فرصة تتبرع او تشارك ب أي طريقة متاحة ، ممكن تساهم ماديا او عينيا او من خلال نشر رسالة

قال الله في كتابه الكريم " لن تنالو البر حتى تنفقو مما تحبون "
"وما تنفقو من شئ فإن الله به عليم "
للمساهمة
- بنك الخرطوم 4254453
-فوري 51702886
اوكاش 1084790
رقم الإشعار. 0928914525
بإسم أحمد النضيف اسماعيل محمد
للمقترحات @Ahmed5778

صباح الخير ، للحاملين قلوبًا أهلها غابوا، الباسمين برغم الشوق ما عبسوا، الموقنين بأن الحُزن رحّالُ .

الوجنةٌ على خدِ فتاةٍ جميلة ؛ هى مدينةٌ نائمة ، تصحو إذما طرقت انت أُذنها بِطُرفة ٍ، تتوسلُ شفتيها الإبتسام !.

- هكذا صرخ المجنون

الظلم كمين في النفس القوة تظهره و العجز يخفيه .