اللهم سدد رميهم
أرجووووكم
لاتعتادو المشهد
كل يوم تتكرر نفس المشاهد
ولسان حالهم "وين نروح"؟
‏لا يمكنك أن تهزمَ شعباً
لا يرى الموتَ نهاية الحكاية !
من يأخد كليتي ويُعطي أهلي خيمة!

غـرْة ٢٠٢٤
-
"إنَّ البَغيَّ يَصرعُ أهلَهُ، وإنَّ الظُّلمَ مَرتَعُهُ وَخِيمُ، فَلَا تَغترَّ بِإبطَاءِ العِقَابِ مِنْ نَاصِرٍ مَتَىٰ شَاءَ أنْ يُغِيثَ أغَاث، وَقَد أملَىٰ لِقَومٍ كَي يَزدَادُوا إثمًا."!

- الجَاحِظ|•
من عادات العرب: إذا خدرت ساق أحدهم يذكرَ اسم شخصٍ يحبّه حتى يزول الخدر، ظانّين أنّ ذلك نوع من العلاج يساعد في سريان الدم إلى الساق المخدورة، ومن ذلك قول الشاعر:

‏"أَثيبي هائمًا كَلِفًا مُعَنّىً
‏إذا خدرت له رجلٌ دَعاكِ"
‏في زحمة نقص الأدب، حافظ علىٰ أخلاقك.
كيف يكون الإنسان مليئاً
بالأحلام وفجأة يصبح قلبه مقبرة، أين ذهب كل شيء؟! .
في بحرَ عيّنيكِ هامت كُلُّ أشواقي
يارّبة الحُسن هل تنوينَ إغراقِي؟

ما كنت أؤمن بالعيون وفعلها
حتى دهتني في الهوى عيناكِ
ستُكره بلا سبب، سيدخل إسمك في موضوعات شائكة بلا داعٍ، سيقولون عنك ما ليس فيك، ستُروى عنك قصصٌ مُريبة، ستكون الظالم الأحد في أحداث الرواية، ما تتوقعه وما لم تتوقعه سيُقال، إلا معروفاً بذلته، أو خيراً قدمته، أو أي شي لوجه الله وليس لهم فعلته، صدقني سيُمحى ويُنسى وكأنه لم يكن، لذلك عليك أن تتقبل فكرة أنك غير مُرحب بك دائماً، ولا أنت بالمحبوب دائماً، قضى الله في خلقه أن لا يجتمعوا أو يتفقوا على أحد، فلا أنت بالملاك الطاهر وسط شياطينِهم، أو الزهر اليانع في أشواكِهم، ولا هُم بالباقين أو الباكين عليك لآخر الزمن، خُذ تلك مني لآخر الزمن :"طالما أن الله بداخلك يسمع ويرى، فامضِ ولا تلتفت، فلن ينفعك نافع إلا بعلمهِ ورحمته، ولن يضرك ضر ضار إلا بحكمته ."
من أحسن ما قيل في الرجاءِ، قول الشاعر في هذا البيت:

"وإنِّي لَأرجُو اللهَ حَتَّى كأنَّنِي
أرَى بِجميلِ الظَّنِّ ما اللهُ صَانِعُ.
حاشاهُ أن يَتركك وهو يَراك تتوجهُ إليه.
‏"نحن فقراء المفردات، ضعيفيّ التعبير، أصحـاب النصوص الركيكة، كيف لنا أن نشرح إلى أي حدٍ قد هُلكنا؟"
وأقـولُ لَك : ادعُ لي ، لأني أوقنُ أنَّ بقلبكَ من الحبِّ والخيرِ لي مَا يحملكَ على رَفع اسمِي فِي دعائِك
ادعُ لِي ، وملَكٌ يردِّد وراءَك : آمِين ، ولكَ بمِثل"
- عِدني ألَّا تنسى
إن الله لاينظر إلى بلاغتك في الدعاء، بل إلى إلحاحك فيه.

ربنا يجبر قلبي وقلبكم
‏كنت ولازلت أؤمن بأن كل شئ حُرمت منه، قد رُحمت من شره.
«‏قد يدعو العبدُ ربَّه في حاجة، فيفتح اللهُ عليه من لذَّة مناجاته ما كان أحبَّ إليه من تلك الحاجة»
ما عوّدتني منك إلا إحسانًا يا الله ..

أنت الذي عوّدتني أن لطفك بالغٌ يمحي الضرر
وكلي يقينٌ أنك يا رحيمٌ ترعاني.

يا حيُّ يا قيوم
برحمتك أستغيث
أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلي نفسي طرفة عين.
2024/05/16 08:03:33
Back to Top
HTML Embed Code: