قال الإمام أحمد بن حنبل:
الصحابة رضي الله عنهم حبهم سنة، والدعاء لهم قربة، والاقتداء بهم وسيلة، والأخذ بآثارهم فضيلة.
الصحابة رضي الله عنهم حبهم سنة، والدعاء لهم قربة، والاقتداء بهم وسيلة، والأخذ بآثارهم فضيلة.
طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى
❤37
قال الإمام أحمد بن حنبل (رحمه الله):
الصحابة ذهبوا، ولكن منهجهم و طريقهم باقٍ إلى أن يأتي وعد الله تبارك وتعالى.
الصحابة ذهبوا، ولكن منهجهم و طريقهم باقٍ إلى أن يأتي وعد الله تبارك وتعالى.
شرح أصول السنة (ص63).
❤33💯7
Forwarded from فوائد الإمام أحمد بن حنبل
هل يحب أهلُ السنة يزيدَ بن معاوية؟
قال صالح بن أحمد بن حنبل: قلت لأبي: إن قومًا يقولون: إنهم يحبون يزيد! قال: يا بني، وهل يُحبُّ يزيدَ أحدٌ يؤمن بالله واليوم الآخر؟ فقلت: يا أبتِ، فلماذا لا تلعنْهُ؟ قال: يا بني، ومتى رأيتَ أباك يلعنُ أحدًا؟
( مجموع الفتاوى ٤١٢/٣ )
وأما من باشر قتْل الحسين-رضي الله عنه- أو شارك فيه أو رضي بذلك فنترك الكلام فيه لابن تيمية!
عندما سأله كبيرُ المغول: ما تَقولون في يزيد؟
قال رحمه الله:
لا نَسبُّه ولا نُحبه؛ فإنه لم يكن رجلا صالحا فنحبه، ونحن لا نسبُّ أحدا من المسلمين بعينه.
فقال: أفلا تلعنونه؟ أما كان ظالما ؟ أما قتلُ الحسين؟ فقلت له: نحن إذا ذُكر الظالمون كالحجاج بن يوسف وأمثاله: نقول كما قال الله في القرآن : " ألا لعنةُ اللهِ على الظالمين" ولا نحب أن نلعنَ أحدا بعينه؛ وقد لعنهُ قومٌ من العلماء؛ وهذا مذهب يسوغ فيه الاجتهاد؛ لكن ذلك القول أحبُّ إلينا وأحسن.
وأما *من قتل "الحسين" أو أعان على قتله أو رضي بذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين؛ لا يقبلُ الله منه صَرفا ولا عَدْلا* .
قال: فما تحبون أهل البيت؟ قلت: محبتهم عندنا فرضٌ واجبٌ يُؤجر عليه؛ فإنه قد ثبت عندنا في صحيح مسلم عن زيد بن أرقم قال: خطبنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بغدير يُدْعَى خُمًّا بين مكة والمدينة فقال : "أيها الناسُ إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله، فذكر كتابَ الله وحضَّ عليه ثم قال: وعترتي أهل بيتي، أذكّركم الله في أهل بيتي أذكركم اللهَ في أهل بيتي ".
قلت لمقدم المغول: ونحن نقول في صلاتنا كل يوم : " اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد" قال: فمن يُبغض أهل البيت؟ قلت: من أبغضهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صَرفا ولا عدلا.
ثم قلت للوزير المغولي: لأي شيء قال عن يزيد وهذا تتري؟ قال: قد قالوا له إن أهل دمشق نواصب!
قلت بصوت عال: يكذب الذي قال هذا، ومن قال هذا: فعليه لعنة الله!
والله ما في أهل دمشق نواصب، وما علمت فيهم ناصبيا، ولو تَنَقّص أحدٌ عليًّا - رضي الله عنه - بدمشق لقام المسلمون عليه!
لكن كان قديما، لما كان بنو أمية ولاة البلاد، بعض بني أمية ينصب العداوة لعلي ويسبه.
وأما اليوم فما بقي من أولئك أحد.
( مجموع الفتاوى ٤٨٨/٤ )
قال صالح بن أحمد بن حنبل: قلت لأبي: إن قومًا يقولون: إنهم يحبون يزيد! قال: يا بني، وهل يُحبُّ يزيدَ أحدٌ يؤمن بالله واليوم الآخر؟ فقلت: يا أبتِ، فلماذا لا تلعنْهُ؟ قال: يا بني، ومتى رأيتَ أباك يلعنُ أحدًا؟
( مجموع الفتاوى ٤١٢/٣ )
وأما من باشر قتْل الحسين-رضي الله عنه- أو شارك فيه أو رضي بذلك فنترك الكلام فيه لابن تيمية!
عندما سأله كبيرُ المغول: ما تَقولون في يزيد؟
قال رحمه الله:
لا نَسبُّه ولا نُحبه؛ فإنه لم يكن رجلا صالحا فنحبه، ونحن لا نسبُّ أحدا من المسلمين بعينه.
فقال: أفلا تلعنونه؟ أما كان ظالما ؟ أما قتلُ الحسين؟ فقلت له: نحن إذا ذُكر الظالمون كالحجاج بن يوسف وأمثاله: نقول كما قال الله في القرآن : " ألا لعنةُ اللهِ على الظالمين" ولا نحب أن نلعنَ أحدا بعينه؛ وقد لعنهُ قومٌ من العلماء؛ وهذا مذهب يسوغ فيه الاجتهاد؛ لكن ذلك القول أحبُّ إلينا وأحسن.
وأما *من قتل "الحسين" أو أعان على قتله أو رضي بذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين؛ لا يقبلُ الله منه صَرفا ولا عَدْلا* .
قال: فما تحبون أهل البيت؟ قلت: محبتهم عندنا فرضٌ واجبٌ يُؤجر عليه؛ فإنه قد ثبت عندنا في صحيح مسلم عن زيد بن أرقم قال: خطبنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بغدير يُدْعَى خُمًّا بين مكة والمدينة فقال : "أيها الناسُ إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله، فذكر كتابَ الله وحضَّ عليه ثم قال: وعترتي أهل بيتي، أذكّركم الله في أهل بيتي أذكركم اللهَ في أهل بيتي ".
قلت لمقدم المغول: ونحن نقول في صلاتنا كل يوم : " اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد" قال: فمن يُبغض أهل البيت؟ قلت: من أبغضهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صَرفا ولا عدلا.
ثم قلت للوزير المغولي: لأي شيء قال عن يزيد وهذا تتري؟ قال: قد قالوا له إن أهل دمشق نواصب!
قلت بصوت عال: يكذب الذي قال هذا، ومن قال هذا: فعليه لعنة الله!
والله ما في أهل دمشق نواصب، وما علمت فيهم ناصبيا، ولو تَنَقّص أحدٌ عليًّا - رضي الله عنه - بدمشق لقام المسلمون عليه!
لكن كان قديما، لما كان بنو أمية ولاة البلاد، بعض بني أمية ينصب العداوة لعلي ويسبه.
وأما اليوم فما بقي من أولئك أحد.
( مجموع الفتاوى ٤٨٨/٤ )
❤27👍6
Forwarded from ناشر الخير
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
عاشوراء ، يوم عظيم نجّى الله فيه سيدنا موسى عليه السلام من فرعون .
قال كلا إن معي ربي سيهدين🍂
#ناشر_الخير
قال كلا إن معي ربي سيهدين🍂
#ناشر_الخير
❤15
قال أبو موسى الأشعري رضي الله عنه: أمانان كانا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، رفع أحدهما، وبقي الآخر : (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون)
📚رواه الإمام أحمد بن حنبل
بإسناد حسن صحيح
📚رواه الإمام أحمد بن حنبل
بإسناد حسن صحيح
❤27
فضل الصحابة رضي الله عنهم
✿ قال سعيد بن زيد :
لمشهد شهده الرجل منهــم
يوما واحدا في سبيل الله
مـــــع رســـول اللـــــه ﷺ
اغبــــر فيــــــه وجهــــــــه
أفضــــــل من عمل أحدكم
ولــــــــــــــو عمر عمر نوح .
✿ قال سعيد بن زيد :
لمشهد شهده الرجل منهــم
يوما واحدا في سبيل الله
مـــــع رســـول اللـــــه ﷺ
اغبــــر فيــــــه وجهــــــــه
أفضــــــل من عمل أحدكم
ولــــــــــــــو عمر عمر نوح .
📖فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (١٢٢/١)
❤19
Forwarded from فوائد الإمام أحمد بن حنبل
🔹تعلموا النية،فإنها ابلغ من العمل🔸
قال الربيع بن خثيم لأهله
اصنعوا لنا حلوى فأرسل إلى جار له مجنون
فجعل يلقمه ولعابه يسيل
فقال له أهله:تكلفنا وصنعنا ثم أطعمت هذا المجنون
ما يدري هذا ما أكل!
فقال الربيع:
ولكن الله يدري.
📚الزهد لأحمد بن حنبل
قال الربيع بن خثيم لأهله
اصنعوا لنا حلوى فأرسل إلى جار له مجنون
فجعل يلقمه ولعابه يسيل
فقال له أهله:تكلفنا وصنعنا ثم أطعمت هذا المجنون
ما يدري هذا ما أكل!
فقال الربيع:
ولكن الله يدري.
📚الزهد لأحمد بن حنبل
❤32💔3👍2
قال ﷻ ﴿وَاعلَموا أَنَّ اللَّهَ يَحولُ بَينَ المَرءِ وَقَلبِهِ﴾ كان النبي ﷺ يكثر أن يقول: (يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك). قال: فقلنا: يا رسول ﷲ آمنا بك وبما جئت به، فهل تخاف علينا؟ قال: (نعم، إن القلوب بين أصبعين من أصابع ﷲ تعالى يقلبها).
رواه الإمام أحمد بن حنبل في المسند
❤41
قال صالح بن الإمام أحمد: ربما اعتللت فيأخذ أبي قدحا فيه ماء فيقرأ عليه ويقول لي: اشرب منه واغسل وجهك ويديك. ونقل عبدالله بن الإمام أحمد أنه رأى أباه يعوذ في الماء ويقرأ عليه ويشربه ويصب على نفسه منه.
الآداب الشرعية لابن مفلح
❤28🥰1
قال أحمد بن حنبل ::
"ما رأيت مثل وكيع ، يحفظ الحديث،ويذاكر بالفقه ،ويُحسِن، مع ورع واجتهاد ، ولا يتكلم في أحد "
قلت:إذا جمع الله لامرئٍ بين نشر العلم والعافية من آفات اللسان ، فقد جمع له بين خيري الدنيا والآخرة ، والله أعلم.
"ما رأيت مثل وكيع ، يحفظ الحديث،ويذاكر بالفقه ،ويُحسِن، مع ورع واجتهاد ، ولا يتكلم في أحد "
قلت:إذا جمع الله لامرئٍ بين نشر العلم والعافية من آفات اللسان ، فقد جمع له بين خيري الدنيا والآخرة ، والله أعلم.
❤19
📌اجعلوا حساباتكم منابر للدعوة
️قالﷺ:{بلغوا عني ولو آية}.رواه البخاري📚
فإن نشر الفوائد والمواد العلمية، ووضعها على وسائل التواصل الاجتماعي من الأعمال النافعة التي يتقرب بها إلى الله تعالى، وتعتبر داخلة في نشر العلم والخير الذي يثاب فاعله، وينتفع به بعد موته -إن شاء الله تعالى
عن عبدالله بن مسعود قال رسول الله ﷺ : من دل على خير، فله مثل أجر فاعله.
📚صحيح الجامع
و قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله:
ولولا العلم كان الناس كالبهائم
الناس أحوج إلى العلم منهم إلى الطعام والشراب.
لأن الطعام والشراب يحتاج إليه في اليوم مرتين أو ثلاثا، والعلم يحتاج إليه كل وقت.
️قالﷺ:{بلغوا عني ولو آية}.رواه البخاري📚
فإن نشر الفوائد والمواد العلمية، ووضعها على وسائل التواصل الاجتماعي من الأعمال النافعة التي يتقرب بها إلى الله تعالى، وتعتبر داخلة في نشر العلم والخير الذي يثاب فاعله، وينتفع به بعد موته -إن شاء الله تعالى
عن عبدالله بن مسعود قال رسول الله ﷺ : من دل على خير، فله مثل أجر فاعله.
📚صحيح الجامع
و قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله:
ولولا العلم كان الناس كالبهائم
الناس أحوج إلى العلم منهم إلى الطعام والشراب.
لأن الطعام والشراب يحتاج إليه في اليوم مرتين أو ثلاثا، والعلم يحتاج إليه كل وقت.
إعلام الموقعين - لابن القيم
❤12👍6🥰2