صباح الخير
من فاته يوم عرفه فلا يفوته يوم القَر، فهو ثاني أعظم الأيام عند الله، والدعاء فيه مُجاب.
وهو ثاني أيام العيد أي اليوم

كمرآة للطفولة
كُلما كُنت جزءًا من لحظة سعيدة لطِفل، فكرت فيمن كان جُزءًا من لحظاتي الطفولية السعيدة
وأعرف أنني ضحكت كما يضحكون، سُعدت كما يسعدون، كبرت وأطرت الطِفل في روحي ليخرج بوجودِ طفلٍ آخر.

"اللَّهمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تَهْدِي بِهَا قَلْبِي، وَتَجْمَعُ بِهَا أَمْرِي، وَتَلُمُّ بِهَا شَعَثِي، وَتُصْلِحُ بِهَا غَائِبِي، وَتَرْفَعُ بِهَا شَاهِدِي، وَتُزَكِّي بِهَا عَمَلِي، وَتُلْهِمُنِي بِهَا رُشْدِي، وَتَرُدُّ بِهَا أُلْفَتِي، وَتَعْصِمُنِي بِهَا مِنْ كُلِّ سُوء."

رق قلبي للزوجة المصرية الطيبة التي أنعم الله عليه بالحج لكنها لم تنسى سعيها هي وزوجها لسنين حتى يكونوا رفقاء الرحلة الأحنى على قلب المسلم
لكن الله قدّر أن تذهب وحيدة بدونه وذكراه ظلت حاضرة وكأنها يرافقها لكن في دعائها، تلك الصلة التي لا يقطعها الموت هي مُنتهى أمل الزواج المبارك.

كان منتشر مقطع مرئي للتكبيرات في حمص وفجأة بيقلبوا منارة المسجد للهتافات التالية: أرفع راسك فوق أنتَ سوري حر... برأيكم هل هذا التصرف مقبول، أنا بالنسبة إلي شعرت بأنه تصرف تافه وبيدل على جهل أصحابه..

الأسرة التي أحب أن أنتمي إليها في المستقبل

من مظاهر الوعي وفهم الحياة أن ندرك في علاقتنا الإنسانية بأن لكل إنسان أسبابه الخاصة التي لا يتمنى أن يسأله أحد عنها مهما كانت شديدة الوضوح لنا.

‏"على رصيف انتظاري ألفُ فاتنةٍ، ألقيتهن وفي الأنّاتِ مافيها"

أرجو الله دوما ألا يُبتلى مسلم بزواج سوء، فلا أضرّ على دينه من زواج تتأكل الروح فيه ولا يقر لا قرار فلا يقوى على عبادة ربه ويكفي أن تعلم من سوء هذا الأمر أن رسول الله كان من مأثور دعائه : (اللهم إني أعوذ بك من زوجة تشيبني قبل المشيب)

في ختام العيد الحمد لله على النعم التي أحاطنا الله بها نعمة الأهل والأقارب والجيران والأصدقاء نعمة الطعام والشراب واللباس وأداء سنن العيد، نعمة التوافق والتفاهم والحب والألفة، نعمة الأمن والأمان وزوال الطغاة، لاتنسوا يا رفاق أن أيامنا في الجنة كلها أعياد لذلك اسألوا الله دائماً أن يدخلنا الله الجنة بلا حساب ولا سابق عذاب..

هذا عيدننا وإنا لفرحون به🤍

نساء سوريا باختصار

"أرى أن طول المدة ليس له أهمية في معرفة الناس. معرفة الشخص لمدة طويلة لا يعني بالضرورة أنه صديق حقيقي! ما يهم حقًا هو تشابه مسيرتهما في الحياة، وقدرتهما على فهم أحدهما الآخر حتى وإن كان الحوار قصيرًا"

ثمانية وعشرون عاماً من الصبر 🤍

هي هذه يا فريد إذًا؛ الأيامُ التي تُعيدُ فيها ترتيبَ المقاماتِ حسب حضورِها، ولا يُغني فيها قولٌ عن فعل، هذا أولًا، وهذا ثانيًا، وهؤلاءِ على الحافَّة، وأولئك.. أولئك بعيدين جدًّا، لا حاجةَ لنا بهم بعد الآن.

عابِدة.

من القصص الي أثّرت فيي جداً ولحد الآن بذكرها بكل موقف مشابه..
قصة الصحابي عبدالله بن مسعود لما كان يجمع بالسواك من شجر الآراك، والهوا كان يكشف رداؤه عن ساقيه..
ف كان في ناس بضحكوا..
سألهم النبي -عليه الصلاة والسلام-: (مم تضحكون؟)
فكان جوابهم "من دقة ساقيه"!!
وهون كان جواب النبي الي بواسي كل نَفس عابوها بصنعة الخالق مع إنه ربنا خَلق فأبدع:
(والذي نفسي بيده لهما أثقل في الميزان من أُحُد)!

الانتقاص ب"خلقة ربنا" من الضعف ومن الاستهزاء بصُنع الله..
ولو يدرون أنَّ العيب كلّ العيب بسوء الأخلاق!

الشروخ الغائرة في صدرك، وأزمات الخذلان والهجر والانكسار،
هي على الأرجح وراء كل تلك الحصون العالية وحالة التجنُب الفزع التي تضطرب داخلك في كل مرةٍ يقترب منك من تأمل في أن يكون جديرا بالمراهنة عليه.. كل جفاءٍ هو وسيلة حماية. وكل صدودك تخفي في باطنها احتياجك لتأكيدٍ وضمانات.. تمتحن صدق الآخرين في اهتمامهم بك ورغبة البقاء معك، باختبارات ثقة قاسية للغاية. وبينما تعلم تماما أنها غير صحية وغير عادلة، لا يأبى الجُرح المُلتهب في صدرك إلا أن يفرضها على الآخرين، كي يتخلى عن حذره ويقتنع -أخيرا- بصدق محبتهم ونواياهم ويطمئن لصمودها مع الزمن من بعد زوال هالة الانبهار وانقضاء فورة الفضول.

إن في قلبك، وعلى الرغم من شدة هشاشتك وارتباكك أمام الضوء، توقٌ عنيف حد البكاء والعذاب، لأن تُرى، وتُكتشف، وأن يُعثر عليك..

ولكن، كيف تتصل بالآخرين لو أن طريقتك في قول "اقترب مني"
هي أن تختفي تماما؟ ..كيف يتم إيجادك لو أن طريقتك في قول "أرجوك، لا تيأس من البحث عني" هي أن تبحر بعيدا،
وتحرق من خلفك كل السفن..

‏"لا تندفع في كلِّ حَدَث، اترك حرارة اللحظة تبرد حتى ترى ببصيرةٍ صافيةٍ ويبدر منك حُكمٌ صائب، فإنَّ مُعظم مجريات الحياةِ ينتهي تأثيرُها في مُدَّة قصيرة وكأنَّها حُلمُ مَنامٍ، وإنّما يتخلَّد فعلُك تجاهها، فَتَمهَّل فيما تفعل"

"الناس يذهبون ؛ كل ما يبقى هو كيف غادرو."

نشرب موهيتو ونطلع فسحات بدون مسؤوليات