إلهي هَبْ لِي لَحْظَةً مِنْ لَحَظاتِكَ تَكْشِفُ عَنِّي مَا ابْتَلَيْتَنِي بِهِ، وَتُعِيدُنِي إلَى أَحْسَنِ عَادَاتِكَ عِنْدِي.
أُناديك بِصوتي المَقروح ،وَقلبي المجروح ،خُذني اليك ،اطوفُ مع من يَطوف،وأُرتل السَلامُ عليكَ بَروحي ودمعي انا اللهوف عليك،
متى أقصدكَ متى اُعفر خَدي بَضريحك،موى ابكيك كما يبكيك الكثير بِقربك ؟!
متى أقصدكَ متى اُعفر خَدي بَضريحك،موى ابكيك كما يبكيك الكثير بِقربك ؟!
الحنين يقتلني اليك حَبيبي حُسين
كُلُّ جُمُعةٍ تَمُرُّ عَلَينا، تَشتَعِلُ في قُلوبِِنا نارُ السُّؤال، أبِرَضوَى أَم ذِي طُوَى، أَينَ استَقَرَّت بِكَ النَّوَى، قُلوبُنا أَذابَها الشَّوقُ مِنْ الانتِظار، أَمَا لَكَ أَن تَظهَرَ فَتَثأَرَ لِأُمِّكَ فاطِمَة، مَتى تَسِلُّ البيضَ من غِمدِها، وَتَرتَفِعُ راياتُ القِصاصِ عَلى الظَّالمين، مَتَى نُبصِرُ وَجهَكَ فَتَطمَئِنُّ الأرواحُ، وَتُزهِرُ الأَرضُ بِنُورِ خُطاك، مَتَى تَظهَرُ فَيَنجَلي عَنّا غُبارُ الغُربة، وَيَسكُنُ الفُؤادُ بِلُقياكَ، مَتَى يَنطَفِئُ وَجَعُنا يَا مَوْلاي.