الحياة مليئة بالأشخاص المزيفين قبل أن تقرر الحكم عليهم تأكد أنك لستَ واحداً منهم💖
َ
مُنذُ أن أحبّته و هي تَخاف أن تَكذِب، تَخاف أن تَقترِف ذَنباً فَيُعاقبها الله بهِ و يَحرِمها منه..🌸
مُنذُ أن أحبّته و هي تَخاف أن تَكذِب، تَخاف أن تَقترِف ذَنباً فَيُعاقبها الله بهِ و يَحرِمها منه..🌸
لم يقضيا الساعات الطوال في الحدائق والمتنزهات ، لم يخرجا معاً لقطف الأزهار التي لا ذنب لها ، لم يكن عليهما أن يجوبا طرقات المدينة ويده إلى يدها ، لكنهما تعاهدا على ان يحتضنان بعضهما يومياً في السجود ، كان الدعاء هو لقاؤهما الوحيد ، لقاؤهما الذي أحباه كثيراً 👌💜
9.9.2019
كنت بشوف بوستات كتيرة بتقول خلوهو يوم م بيتنسي،م كنت عارفه انو ح يكون بالصورة دي.. فعلا اليوم دا م ح يتنسي، ح يفضل فيني ذكرى مؤلمة...علشان صاحبتي إتوفت فيه..
اللهم أغفر لسحر وإرحمها وأنت خير الراحمين
كنت بشوف بوستات كتيرة بتقول خلوهو يوم م بيتنسي،م كنت عارفه انو ح يكون بالصورة دي.. فعلا اليوم دا م ح يتنسي، ح يفضل فيني ذكرى مؤلمة...علشان صاحبتي إتوفت فيه..
اللهم أغفر لسحر وإرحمها وأنت خير الراحمين
كانت العودة دائماً أصعب من الذهاب ... -لتبقى الذكريات ذكريات ...
ليبقى الذاهبون كما هم،عودة الأشياء المنتهية ثقيل وصعب.
ليبقى الذاهبون كما هم،عودة الأشياء المنتهية ثقيل وصعب.
من الصعب أن تجد الشخص الذي يقدّر الأشياء الصغيرة التي تقوم بها و يقبلك لشخصك و يقف بجانبك مهما حصل ,💔 لكن عندما تجده تذكر أن لا تتركه ابداً
وفي لحظة من اللحظات سينطفئ النور من عينيك ، ستفقد مرشدك في هذه الحياة ، ستفقدك جميع حواسك ، ستغرق تماماً في الظلام ، سيتساوى عندك الخير والشر ، النور والظلام ، البقاء والرحيل ، كل تلك الأشياء محصلتها لن تتعدى الصفر في مؤشراتك الحيوية ، ستتمنى الموت من أعماقك ، ستبحث عنه فربما ترتاح ولو قليلاً ، سيهرب الموت منك كما لو كنت أنت الذي يقتله ، ذلك هو عين الجحيم
سأموت يوماً و يحتَضِن التُراب جَسدي و أُفارِق هذا العَالَم البَائِس لِأرى مِقْعَدي في الآخرة، حِينها ستَمُوت أَحزَاني و أَحلَامي و مَخَاوفي و ضَحكاتي و بُكائِي و سَعادَتي و كُلّ ما أملك! لن يَبقى سِوى ذِكرَاي التي لَن تَدُوم طَويلاً، سيَفرَح و يَبتهج من يَكرَهني و رُبّما سيصطَنِع الحُزُن، و سيَحزن قليلاً من يَعرفني.. و يَبكي من يُحبني بحرقة على رَحيلي و يَتناسى بعد بِضع شُهيرات أني كُنتُ في حَياتِهِ ذات يَوم، ستَدعو لي أُمي في السَراء و الضَرّاء، في السِر و في الجَهر في نومِها و في صَحوِها، ستَظلّ تَذكَرني في كل لَيّلة فتتَسَلل دَمعة مِن عَينها و تأخُذ مَجرَاها فتَنهمر بَقيّة الدُموع حُزناً على فُراقِي، ستَبقى أُمي هي سندي في دُنيَتي و آخِرتي..🌸
الجامعة!
سأعود للكآبة مجدداً، للإستيقاظ في الرابعة فجراً على صوت المُنبه المزعج، للوقوف على جانب الطريق في إنتظار الحافلات المؤدية للجحيم سأنتظر نصف ساعة أو ساعة و ربما أكثر من ذلك لتتوقف حافلة مكتظة بالرُكاب فأُزاحم كي أجد مكاناً أقف فيه.. أنظر إلى الساعة بلا مبالاة لأجد انه تبقى عشر دقائِق على بداية المحاضرة لأفقد الأمل في تلك المحاضرة فبالتأكيد سأُحرم من الدخول، يقطع تفكيري صوت الكُمساري مطالباً بالأُجرة فأُعطيه نصفها و أُجهز نفسي لسيناريو اعتدت عليه كل يوم فيؤشر بإصبعه قائِلاً: " أين الباقي؟" سأُخبره أنيّ طالبة و سيطلُب مني إبراز البطاقة ليصدق.. فأخرجها له و أنا على علمٍ بأنه لن يحاول أن يقرأ حرف منها حتى! فقط سيتذمر و يَرمقني بنظراتٍ حادة و كأنه يقول: " لا تصعدي هنا مجدداً أيتها البائِسة"
ها قد وصلت للجامعة عفواً قصدت الجحيم ، ربااه انه الحارس اللعين عليّ إخراج البِطاقة مجدداً، سأبرز له البطاقة و هو الآخر لم يرى إن كانت ملكاً لي او لأحد غير فقط اكتفى برؤية البطاقة عن بُعد..! حسناً لا شأن لي..
سأسير بخطى متثاقلة نحو مبنى المختبرات بعدما يَئِست من تلك المحاضرة، عليّ الآن أن أكسب وقتي فقد اقتربت امتحانات الفصل الدراسي، سأجلس على رُكنٍ هادئ و أفتح حقيبتي لأخرج ما سأقرأ لأجد هاتفي و سرعان ما يتغير رأي و اتصفح مواقع التواصل الإجتماعي بدلاً من الدراسة، تمُر الساعة و الساعاتان و انا ممسكة بهاتفي ليأتي اشعار " البطارية منخفضة" تباً لم اشحنه منذ البارحة! الآن علي أن اجد ما أملأ به وقتي، سأذهب للقاء زملائي فقد انتهى زمن المحاضرة.. ها هي رَفيقتي تبدو كئيبة مثلي تماماً! لن الومها فاليوم الاثنين ستستمر المحاضرات حتى الخامسة مساءً.
ها قد إنتهت آخر محاضرة، سأعود للوقوف على جانب الطريق مُجدداً و لكن هذه المرة مع صديقتي فطريقنا سوياً و الوضع أسوأ من ذي قبل، الكثير من الموظفين على جوانب الطُرقات و الجميع يريدون العودة لمنازِلهم و المنافسة أقوى من منافسة الصباح نعم إنها منافسة لا تتعجبوا! فالكل يركض مسرعاً نحو الحافلة حتى قبل أن تتوقف آملاً أن يجد مِقعداً أو مكاناً يقف عليه، ها قد توقفت حافلة علينا أن نَستقوى و نُسرع يا صديقتي فلا مكان للضُعفاء هنا.. حصلنا على مقعد!! بعد أن إلتوى قدمي و كُسِرَت نظارة صديقتي في ذلك الزِحام! سأواسي نفسي و لا بأس فالأهم اننا وجدنا مقعداً و سنتشاركه سوياً و لكن مهلاً ذلك العم كبير في السن و لا يستطيع الوقوف كل هذه المدة! الآن علينا أن نترك له المقعد... لِيُقاطعنا الكُمساري مرة أخرى! سيتغير المشهد قليلاً لأن معي صديقتي هذه المرة، ستدفع إحدانا أُجرة شخص واحد و يدور ذلك النقاش مجدداً و ينتهي بالتَذمُر، ودعت صديقتي لأدخل المنزل في السابعة مساء و أنا مُرهقة جداً، عليّ أن أدرُس قبل أن يَغلبني النعاس سأُخرج كُتبي و مَراجعي على أمل الدراسة و سرعان ما أَغُص في نومٍ عَميق بين تلك الكُتب لأستيقظ في الغد بذات الروتين المُمل....
سأعود للكآبة مجدداً، للإستيقاظ في الرابعة فجراً على صوت المُنبه المزعج، للوقوف على جانب الطريق في إنتظار الحافلات المؤدية للجحيم سأنتظر نصف ساعة أو ساعة و ربما أكثر من ذلك لتتوقف حافلة مكتظة بالرُكاب فأُزاحم كي أجد مكاناً أقف فيه.. أنظر إلى الساعة بلا مبالاة لأجد انه تبقى عشر دقائِق على بداية المحاضرة لأفقد الأمل في تلك المحاضرة فبالتأكيد سأُحرم من الدخول، يقطع تفكيري صوت الكُمساري مطالباً بالأُجرة فأُعطيه نصفها و أُجهز نفسي لسيناريو اعتدت عليه كل يوم فيؤشر بإصبعه قائِلاً: " أين الباقي؟" سأُخبره أنيّ طالبة و سيطلُب مني إبراز البطاقة ليصدق.. فأخرجها له و أنا على علمٍ بأنه لن يحاول أن يقرأ حرف منها حتى! فقط سيتذمر و يَرمقني بنظراتٍ حادة و كأنه يقول: " لا تصعدي هنا مجدداً أيتها البائِسة"
ها قد وصلت للجامعة عفواً قصدت الجحيم ، ربااه انه الحارس اللعين عليّ إخراج البِطاقة مجدداً، سأبرز له البطاقة و هو الآخر لم يرى إن كانت ملكاً لي او لأحد غير فقط اكتفى برؤية البطاقة عن بُعد..! حسناً لا شأن لي..
سأسير بخطى متثاقلة نحو مبنى المختبرات بعدما يَئِست من تلك المحاضرة، عليّ الآن أن أكسب وقتي فقد اقتربت امتحانات الفصل الدراسي، سأجلس على رُكنٍ هادئ و أفتح حقيبتي لأخرج ما سأقرأ لأجد هاتفي و سرعان ما يتغير رأي و اتصفح مواقع التواصل الإجتماعي بدلاً من الدراسة، تمُر الساعة و الساعاتان و انا ممسكة بهاتفي ليأتي اشعار " البطارية منخفضة" تباً لم اشحنه منذ البارحة! الآن علي أن اجد ما أملأ به وقتي، سأذهب للقاء زملائي فقد انتهى زمن المحاضرة.. ها هي رَفيقتي تبدو كئيبة مثلي تماماً! لن الومها فاليوم الاثنين ستستمر المحاضرات حتى الخامسة مساءً.
ها قد إنتهت آخر محاضرة، سأعود للوقوف على جانب الطريق مُجدداً و لكن هذه المرة مع صديقتي فطريقنا سوياً و الوضع أسوأ من ذي قبل، الكثير من الموظفين على جوانب الطُرقات و الجميع يريدون العودة لمنازِلهم و المنافسة أقوى من منافسة الصباح نعم إنها منافسة لا تتعجبوا! فالكل يركض مسرعاً نحو الحافلة حتى قبل أن تتوقف آملاً أن يجد مِقعداً أو مكاناً يقف عليه، ها قد توقفت حافلة علينا أن نَستقوى و نُسرع يا صديقتي فلا مكان للضُعفاء هنا.. حصلنا على مقعد!! بعد أن إلتوى قدمي و كُسِرَت نظارة صديقتي في ذلك الزِحام! سأواسي نفسي و لا بأس فالأهم اننا وجدنا مقعداً و سنتشاركه سوياً و لكن مهلاً ذلك العم كبير في السن و لا يستطيع الوقوف كل هذه المدة! الآن علينا أن نترك له المقعد... لِيُقاطعنا الكُمساري مرة أخرى! سيتغير المشهد قليلاً لأن معي صديقتي هذه المرة، ستدفع إحدانا أُجرة شخص واحد و يدور ذلك النقاش مجدداً و ينتهي بالتَذمُر، ودعت صديقتي لأدخل المنزل في السابعة مساء و أنا مُرهقة جداً، عليّ أن أدرُس قبل أن يَغلبني النعاس سأُخرج كُتبي و مَراجعي على أمل الدراسة و سرعان ما أَغُص في نومٍ عَميق بين تلك الكُتب لأستيقظ في الغد بذات الروتين المُمل....