لا تيأس! فالأقدار تتغير بالدعاء 🌸

"ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم" 💝

الآية دي بحبها شديد !! عندي معاها قصص كتيرة ومواقف حلوة شديييييد ! :') قد لا يصلح ذكرها هنا .. والآن ..
لكن بعموم الحديث .. فلتعلم 😊
إنو ما دام ربنا قال ليك لمن يكون في زول بينك وبينه خلاف لأي سبب كان .. أو بالأحرى قال "عداوة" .. اللي هي أشد مرحلة من الخلافات اللي ممكن تحصل بين البشر .. لمن انت .. وعلى غير المعتاد .. تقوم تعامله بصورة كويسة وطيبة .. تعاملك ده حيقلب شكل العلاقة دي ١٨٠ درجة ! .. وحيبقى من "عدو" ل "ولي حميم" .. لاحظ دقة الوصف !!
"ولي حميم" .. الولي ده بيطلق على الزول من أهلك ومتولي أمرك ! وبيهمه همك ! ودايما" معاك وواقف في صفك !!
حميم .. أظنها واضحة ! 💙 وأوثق العلاقات الإنسانية بنوصفها بإنها حميمية ..
فعدوك ده .. بالمعاملة السمحة .. حيبقى ولي حميم 💛

بس لازم تعرف حاجتين مهمات :
🌹أول شيء قال ليك "ادفع بالتي هي أحسن" .. عشان ما تتخيل إنو الموضوع ساهل .. الموضوع صعب .. وصعب شديد كمان .. وبيزداد صعوبة بزيادة العداوة .. عشاان كده قال ليك "ادفع" .. فعل مدافعة .. محتاج منك جهد .. وكبح للغل الجواك .. وتغاضي عن الأخطاء البيقابلك بيها الطرف الآخر .. وصبر كبييير ! وتذكر لأجر الله ..
🌹 الحاجة التانية حاجة حلوة ولطيفة وملهمة وجااااااابرة للقلوب والله !! :')💖 .. اللي هي شنو ؟! .. مش ربنا قال إنو بمعاملتك الحلوة بتقدر تغير الطرف التاني من عدو لولي حميم .. يبقى ده فعلا" البيحصل والحيحصل ما دام انت حققت الشرط .. بغضضضض النظر عن المشكلة البيناتكم هي شنو ..
ولا الزول ده كان منو ..
ولا صفاته شنو ..
ولا تعقيدات الحاصل قدر شنو ..
ربنا .. العالم بالنفوس .. والخلقنا كلنا وخلق نفسياتنا وشخصياتنا وتعاملاتنا وطباعنا والعلاقات بيناتنا .. قال كده ! .. يبقى عشان ما يجي زول يقول ليك ولا براك تقول لنفسك : مستحيل البينكم ترجع عامرة !! أعرف إنو رب العباد قال كده 😊

نقطة أخيرة لازم تقال في حق ربنا 💙 :
بالله عليك .. رب زي ده .. عارف قدر شنو قلوبنا بتتكسر بالعداوات والخلافات فيما بيناتنا .. يقوم يجعل لينا طريقة تجبر كل ما كسر ! .. ورب زي ده .. بيحب لعباده يكونوا كويسين مع بعضهم 💝 وبيرشدهم لإنهم يعملوا شنو عشان يصلوا لده .. عليك الله مش رب يستحق العبااادة والإمتنان والشكر ؟! 💙💛




عذرا" عن الإطالة 🌹


#إسراء_الريح
#متنفس_روح

سيتركك في منتصف الطريق الوَعِر، وسط الظلام الدامس و الأكاذيب المنمقة و يضع كل اللوم على عاتقكِ متناسياً كل تضحياتكِ التى قدمتها من أجله!

ماذا عن متوحد وهو في منتصف القطيع ؟ ما بالكم ببصير لا يرى إلا الظلام ؟ أفتوني في من مات وقلبه ما زال ينبض ؟ 😴

الإنسان الذي يتعامل مع الأشياء بقلبه، تثقله القصيدة، تقتله لوحة، يؤلمه موت بطل الرواية، وتمنعه أغنيةً ما عن النوم.✨

هل ما تبقى من أشلاء تلك الروح قادر على الصمود ؟ هل يقوى هذا الجسد المتهالك على المضي قدماً ؟ هل لهذه العينين الغائرتين أن ترى النور من جديد ؟ هل يحق لها أن ترى تلك الإبتسامة ولو لمرة ؟ 😴

الحُب هُو :
أنْ تَتـَعَفـْف هِيَّ ، وَتَستَعفِف أنتَ ، حَتىَ تَلتقِيَا عَلى غَير مَوعد وَكَـأن كِلاكُما قَد حَفظ للآخَر أمَانَتـَه فِي نَفسه دونَ أن يَراه.

أن تَكون أنتَ أولُ مَن يُخربِش بِلطفٍ عَلى جِدَران قَلبها كَلمة "أحِبُكِ".💚
وَ تَكون هِي أولُ مَن يَترك بَصمة عَميقة عَلى شغافِ قَلبك 🌿

الحُب هُو :
أن تصُومَا مَعًا وتَركَـعا مَعاً وتَخشَعا مَعاً وتَبكيا مِن خَشية اللَّه مَعاً وَتَـشتَاقَا لـِرُؤية وَجهه الكَريم مَعاً ، وَلا يَتمنى أحَدكُما دخُول الجَّنَـة إلا مَع رَفيق دَربـِه 💚🌸:")

قد تزدحم بك الآلام وتتكدر حياتك
ويثقل الصمت أنفاسك ..
حينها تذكر ...
{ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّه ِ}
ثم انثر الآلام في بحور الصبر ..
وتذكر أن شعار السعادة دائما :
❤️الرضى بما قدره الله❤️

يروى أنا يعقوب عليه السلام لمّا إشتد حزنه وكثرت عليه المصائب وزاد عليه ألم فراق إبنه الحبيب يوسف عليه السلام ، جعل يبكي ويقول : يا رب ، أما ترحم ضعفي ؟ أما ترحم قلة حيلتي ؟ فأجابه ربنا جل في علاه : والله لو كان يوسف ميتا لأحييته لك ♥️🌸
فكيف نيأس ولنا رب أرحم من الأم على رضيعها ؟ 😴👌

في اللحظة التي استسلمت بها كنتَ على بُعد أربعة أقدام من هدفِك!

قد ترى النور في نهاية النفق🏜️
فتظن أنه المخرج ولكنهُ قد يكون قطاراً قادماً لدهسكٓ .💔🎢

َ


و كأنّ عيناي خُلِقت لِحراسة الليل..🌸

َ


"ظَمِئَت شفتاي و لكني لم أطلُب شيئاً تَسقيني" 🌸

قصدتك لأحكي لك آلامي وأحزاني ، قصدتك كثيراً لكنني لم أحتج أن أحكي لك ولو لمرة واحدة ، كانت رؤيت وجهك فقط كفيلةً بأن تنسيني كل تلك الآلام ♥️😴

نحنُ لا نستطيع إحياء ورود قد ماتتْ
لكن بوسعنا أن نزرع ورودا أجمل
كذلَك هي الحياه لا تتوقف
بسبب بعض خيبات الأمل!💐

السعادة ليست حلماً ولا وهماً،
بل هي تفاؤل وحسن ظن بالله,
وصبر على قضائه بغير استعجال،
وثق دائما بأن اليد المُمتدة إلى الله؛
بإخلاص وتوكل وثقة لاتعود فارغة أبدًا...♥️

كنتُ أتوقع أن يتصف الذين من حولي بالكمال، وكنت أتوقع أن تكون علاقاتي كامله، توقعاتٍ وتوقعاتٍ وتوقعات؛ لو كانت هنالكَ وصفة وآحده للتعاسه فهي التوقعات! هنا مكمن الخطأ بالنسبة لي، خطئي لم يكن فيما لدي من توقعات ولكنه يكمن في المكان الذي وضعت فيه تلك التوقعات وذلك الأمل؛ فأنا في حقيقة الأمر لمن أكن أضع أملي وتوقعاتي في الله عز وجل بل وضعتها في الناس، العلاقات والوسائل فكانت هي أملي في الدنيا وليس الله!
.ثم بدأت تتردد آيه في ذهني،آية سمعتها كثيرا ولكنني لم أعقلها؛ لم أعلم يوماً أنها تصفني!
("إنَ الذينَ لا يرجونَ لِقاءنا وَرَضُوا بالحياةِ الدُنيا واطمأنوا بِها وَ الذِينَ هُمْ عَنْ آياتِنا غافِلون")
وبإعتقادي أن بإمكاني الحصول على كل ما أريده في الحياة الدنيا لم يكن أملي لقاء الله، كان أملي في الدنيا! ولكن كيف يمكن أن أتخلص من هذا؟
لدي أصدقاء ولكن ليس علي أن أتوقع مهنم أن يملئوا فراغي الروحي وعندما أواجه مشكله ليس علي أن أتكل على الاخرين ولا على نفسي حتى؛ بل أتكل على الله وحده
ومن هنا وصلت الى الحل.. إلتمس المساعدة من الآخرين ولكن كن وآثقاً أن الحفظ والسلامة لا يكونان من الآخرين وإنما من الله وحده؛ الناس أسباب يسخرها الله ولكنهم ليسو مصدر النجدة العون والنجاة إنما مصدرها هو الله؛ فاجعل قلبك متوجهاً إلى الله في جميع معاملاتك مع الناس♥

إرسم طريقك و إصنع مستقبلك ، ولا تأبه للعقبات فالزمن كفيل بجعلك قادر على تحطيمها 🌸

إغسل ضميرك بماءٍ ثلج ، أعد هيكلة تفكيرك بالطريقة التي تروق لك ، دع أسلوب تبعية الفكر ، و أشعل مصابيح عقلك ، سترى أنك لم تكن تعرف ما هي الحياة! 🌸

("أولا يَرَونَ أنَهُم يُفتَنُونَ فِي كُلِ عامٍ مرةً أو مَرَتين فَلا يَتوبونَ ولا هُمْ يَذَّكَرون")
الآيه دي مُرعِبه جداً والله!
أنا كُنت من ضمن الناس اللي عايشه بس والسلام، عملت غلطات كثيرة شديييييد، وكُنتَ بعيده عن ربنا😢
بسبب الحاجة دي حياتي كانت مكركبه؛ أموري دااايما جايطة.. حصلت لي حاجات كثيرة كان مفترض تقربني من ربنا بس لااااا، م كنت فاهمة الحاجة دي بالعكس كنت بزيد بعد منه! شفتو الآيه بتاعة ("كالأنعامِ بل هُم أضل") دي كانت بتنطبق علي تماماً!
آي كنت بقرأ قرآن بس عمرو م أثر فيني ولا حصل فكرت أستشعر معنى آيه؛ لحدي ما في يوم وأنا قاعدة كدا وشايفه المصحف قدامي قلت خلاص أفتحو بطريقه عشوائيه وأقرأ.. ودي كانت أول آيه تقع عيني عليها :("أولا يَرَونَ أنَهُم يُفتَنُونَ فِي كُلِ عامٍ مرةً أو مَرَتين فَلا يَتوبونَ ولا هُمْ يَذَّكَرون")
قريتها مره وإثنين وثلاثه؛ رددتها كثيييييير وزادت دقات قلبي.. حسيت كأني أول مره أقرأها؛ لا لا بالأحرى حسيت كأنها نزلت هسي و والله م ببالغ!
("أولا يَرَونَ أنَهُم يُفتَنُونَ فِي كُلِ عامٍ مرةً أو مَرَتين فَلا يَتوبونَ ولا هُمْ يَذَّكَرون")
*غُفرانك ربي كم أذنبتُ وما رجعتُ إليكَ، غفرانك ربي كم فُتِنتُ وما تُبتُ إليك، غفرانك ربي كم ظلمتُ نفسي وما لجأتُ إليك، غفرانك ربي ها أنا ذا عُدتُ إليك مجرورةً من قلبٍ أثقلتهُ بالمعاصي وها أنت ذا تُخجِلني بلطفك وتردُني إليكَ ردا جميلا، غُفرانك ربي إني تُبتُ إليكَ فثبتني💜✨