أحيانًا بمجرد حديثًا، أشعُر أنني فراشة تُحلق عاليًا."
تُخلق لي جناحين بوجودك أستطع التحليق حتىٰ أبلغ عنان السماء."
نجتاز، ونتناسىٰ كل ذلك الآسىٰ بِمجرد مكوثنا مع أشخاصٍ حنونةٍ."
ثمَّة أحيان يجعلني أشعُر أنني بعيدة بعيدة جدًا عن جميعهمن، يأسرني بإستثناءه ليِ.
هو المكان الوحيد الذي أشعر بِداخلهُ بالطمأنينة، وتسكن بهِ روحي.
فربما نجد ذاك الشعاع الذي يكفي لإضاءة كونٍ بأكمله، وليس فقط عالمنا نحن.
كأَنني أمتلك شخصينِ بداخلي ، أحدُهما يرغبُ برؤية كُل العالم ، والآخرُ لا يود أنّ يتركَ غرفته
إن كان لنا نصيب في شيء سنراه، وإن لم يكن، فالخير فيما قدّره الله
من حُسن الوِد أن يتوقف الجدال عندما يحتل الحزن عين الطرف الآخر."