استقبال مواسم الخيرات بالفرح والسرور والتعظيم والاستبشار عبادة الأولياء ..

(قُلْ بِفَضْلِ ٱللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِۦ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ)

(ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ)

قال رسولُ الله ﷺ :
«خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ »

وفي هذا اليوم الفضيل، يوم عرفة
لا تنسوا الدعاء لإخوانكم في غزة خاصة وفي فلسطين عامة، اللهم ان الصهاينة المجرمين المحتلين قد طغوا في الأرض فساداً اللهم انتقم منهم شر انتقام الحلقة وارسل عليهم جنداً من جندك اللهم نصرا مؤزرا يارب، وعزة للإسلام والمسلمين يا رب العالمين .

أهنئكم بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، أعاده الله عليكم بالخير و اليمن والبركات
تقبل ﷲ منا ومنكم الدعاء وصالح الأعمال وبلغكم فيما يرضيه آمالكم، وبشركم بما يسركم

كل عام وانتم الى الله اقرب.

"ما من شيء يُسرع بهلاك الظالم مثل دعوة المظلوم ، يلتفت الظالم إلى كل الأسباب الأرضية، يخشى القوة الظاهرة ويتحصن من الخصوم، لكنه يغفل غفلةً عميقة عن قوةٍ لا تُرى، قوة تتجاوز السماوات ، ينسى أن هناك دعوةً صادقةً تصعد من قلبٍ موجوع، دعوة لا يحجبها شيء، لتكون السهم الذي لا يُخطئ، فتقضي على جبروته وتقلب عليه حياته من حيث لا يدري."

"تقبل الله جهادكم يا أهل غزة، تقبل الله ثباتكم وصبركم، تقبل الله شهداءكم في عليين. جبر الله كسركم، أذهب الله حزنكم وأنسأ لكم في آجالكم ولا جعل لعدوكم إليكم سبيلًا، لا نكّس الله هاماتكم أبدًا، أدام الله عزكم وظفركم! كل يوم ونحن من التحرير أقرب. ولنا في جنة الله أعيادٌ مستردّة."

- بعد وفاة أخته رحمها اللّه، يكتب شيخنا الفاضل عبد الرزاق البدر حفظه اللّه وأطال في عمره، كلمات بدمع مقلتيه، يخلق ذكرى امرأة عظيمة، صابرة مصابرة!

←قصة أخت شيخنا رحمها اللّه، فيها من العبر الكثير.. امرأة يجدر بنا أن نصفها بأنها من بقية السلف.. رحمها الله وغفر لها ورفع منزلتها..

"العافيَة إذا فُقِدَتْ عُرِفَت، وإذا دامَت جُهِلتْ، فاعرفوا عظيم قَدر نِعمة العافيَة، واشكُروا اللّٰه تعالىٰ عليهَا كثيرًا".

قال تعالى :
﴿وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾
‏في مرور الأيّام، وانقضاء الشّهور، وتعاقب السّنين؛ تنبيهٌ لنا بالدّنوّ من الآجال، والسّير نحو مفارقة الدّنيا وما فيها...فلا نغترّ بعافيةٍ يُذهبها المرض، ولا جمالٍ يغيّره تعاقب اللّيالي والأيّام ..
قال عبدالله بلقاسم:"حتى إنه يسمع قرع نعالهم " يا لها من دار بائسة لم ينفذ إلى القبر منها إلا صوت الأحذية!!
🍃اللهمّ أحسِن عاقبتَنا في الأمور كلّها، وأجِرنا من خِزي الدّنيا وعذاب الآخرة🍃

‏اللهم إني أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض أن تجعلني في حرزك وحفظك وجوارك وتحت كنفك، اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى، اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني، اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.

﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ﴾

"ولا تحسبن الله غافلًا" أي لا تظنن أبدًا
أن الله لا يرى أفعالهم أو أنه قد نسيهم.

"إنما يؤخرهم": التأخير ليس غفلة،
بل تمهيد لعقوبة أعظم، فالله يُمهل ولا يُهمل.

"ليومٍ تشخص فيه الأبصار": وصفٌ رهيب ليوم القيامة، حيث تتسمر العيون من شدة الفزع

الطغاة والظالمون الذين يُقتّلون الأطفال
ويُجوعون الناس، لا يُفلتون من عدل الله.

تأخير النصر لا يعني الغياب الإلهي،
بل هو اختبار للمؤمن، واستدراج للظالم.

هذه الآية تثبّت قلوب المؤمنين وتكسر غرور الظالمين، وتربط المؤمن بالآخرة حين تضيق عليه الدنيا.

"لا تيأسوا، فإن الله يرى، ويُمهل لحكمة،
وسيأتي يومٌ يُجازى فيه كل ظالمٍ بظلمه".

#اللهم عليك بالظالمين ومن ناصرهم .

بينما تُحاصَر غزة ويُذبَح أهلنا هناك، يُستَشهد الأطفال وتُدمَّر البيوت…
نجد كثيرًا من المسلمين يركضون خلف مباريات الكرة، يحتفلون، يتحمّسون، وكأن شيئًا لا يحدث!

أليست غزة من جسد هذه الأمة؟
أليسوا أهلنا الذين يُقتَلون؟ فلماذا لا تهتز القلوب؟ لماذا لا تنشغل العقول؟ لماذا نعيش وكأن الأمر لا يعنينا؟

لقد تحوّلت الكرة إلى مخدّر يسرق الوعي ويبعد الناس عن واجب النصرة والدعاء والوقوف مع المسلمين

في وقت يُكتب فيه التاريخ بدماء الشهداء…
لا تكن من الغثاء

اللهم ارزقنا وعيًا لا يخمد، وقلوبًا لا تغفل، وهمةً لنصرة الإسلام والمسلمين ،

قال ⁧رسول الله ﷺ⁩:
"ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة: لا حول ولا قوة إلا بالله"