Telegram Web Link
"من ألزم نفسه -يوميًا- بوِرد وافر من القرآن الكريم، وحرص على التمسك به؛ سيلحظ تغيرًا ظاهرًا في نمط حياته دون أن يُرَتِّب لهذا التغير أو يخطط له..
القرآن يعيد كل شيء في حياتك إلى وضعه الأحسن الأقوم.
قال الله تعالى: ﴿إِنَّ هَذَا القُرآنَ يَهدِي لِلَّتِي هِيَ أَقوَمُ﴾"
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
تدمير أكثر من 20 دبابة ومقتل اكثر من 30 علج يهودي

خلال الإسبوع الفائت فقط

هي بدون تشويش على الحروف من الآخر يعني..
في الوقت الذي يلتزم فيه شيوخ الشيعة في لبنان والعراق وغيرها بالصمت والترقب بعد الأحداث الأخيرة، نجد للأسف أقلامًا محسوبة على أهل السنة تتطوع لتلميع صورة إيران والدفاع عنها.
دخلتُ على حسابات شهيرة وقنوات إعلامية معروفة بموالاة إيران، فما وجدتُ إلا القليل يتحدث عن الحرب الدائرة وبشكل حذر، بينما غلب الصمتُ على الباقين.
يبقى السؤال المؤلم: لماذا يحرص بعضنا على إحراق نفسه من أجل إيران؟!
كم من الطاقات الإسلامية أُهدرت في معارك بعض الجماعات الإسلامية التي انتهت إلى الفشل، وها هي إيران اليوم تستهلك ما تبقى من رصيد الأمة، في معارك لا ناقة لنا فيها ولا جمل، بل والحقيقة أن إيران ذاتها لا تعبأ بنا ولا ترى لنا وزنًا في معادلاتها!
حتى حرب غزة التي هي أساس الموضوع أصبحت على الهامش، وخرجت من صدارة المشهد، بعد أن أصبحت أحداث إيران هي العنوان، وصارت أولويات الإعلام والجمهور تدور حول طهران وقم ومشهد، بدلًا من أن تكون البوصلة نحو غزة والقدس والمسجد الأقصى.
لقد نجحت إيران في تفريق صفوفنا وإدخالنا في معارك وهمية فيما بيننا، حتى صرنا نتصارع ونخاصم بعضنا، ونضيع وقتنا وجهدنا في قضايا لا تخدمنا ولا ترفع شأننا. فمتى نستفيق ونوجه طاقاتنا لما ينفع أمتنا حقًا؟
إلى متى نظل نقاتل في معارك غيرنا ونحمل أعباء لا تخصنا، بينما أصحاب الشأن أنفسهم لا يلتفتون إلينا ولا يهتمون لأمرنا؟!
عاشر من يزيد حياتك حياة، وصاحب من يجعل لك من الصعاب حياة ، وصادق من يبهج قلبك ويعيد له الحياة ..
ابهج الله قلوبكم
ثق تماما: أنه لا يذكرك بدعوة في ظهر الغيب إلا مَن أحبّك بصدق.
الله يستر ويحفظ إخواننا المسلمين في قطر وفي كل مكان
إيران ضربت القواعد الأمريكية في قطر والبحرين والعراق
اللهم سدّدها علىٰ الأمريكَان و احفظ المُسلمين فِي كُل مكَان🪷
"فإنه سبحانه وتر يحب الوتر، جميل يحب الجمال، عليم يحب العلماء، جواد يحب الأجواد، قوي، والمؤمن القوي أحب إليه من المؤمن الضعيف، حيي يحب أهل الحياء، وفيّ يحب أهل الوفاء، شكور يحب الشاكرين، صادق يحب الصادقين، محسن يحب المحسنين".

ابن القيم | روضة المحبين
"يُخفي الله عن المؤمِن حُسن العواقِب اختبارًا ليقينه، ولو أبصر ما خُفي مِن لُطف ربه، لاستلذّ البلاء كما يستلِذ العافية"
وقد يبطئُ الفرج، وقد يطولُ زمن الانتظار، فيحسبُ المرءُ أنّه هُجِرَ أو نُسي، وما هو بمهجورٍ ولا بمنسيّ، وإنما هي سُنةُ الابتلاء، وسُنةُ التمحيص، وسُنةُ إنضاج الإنسان في تنّور المحنة، ليخرج منه أرقى، وأصفى، وأشدّ تمسّكًا بما عند الله.
‏نصيحة لبعض المندفعين:
‏لا تُلبسِوا أحداً عباءة هو لم يرضَ أن يلبسها!
‏الدُّول لديها مصالح وليس لديها عقائد!

‏١. عندما بزغ نجم أردوغان صورتوه لنا كأنه خليفة، وكان أي نقد له كأنّه نقد لعمر بن الخطاب!
‏رغم أنَّ الرجل لم يطرح نفسه خليفة!
‏كان وما زال وسيبقى يُحالف ويُعادي عملياً بناءً على مصلحة بلده، أما الخطابات فالكلام ببلاش!
‏حين اقتضت مصلحة بلده أن يتدخل في ليبيا عبر البحر بجيشه!
‏وحين اقتضت مصلحة بلده أن يتدخل في سوريا، كان له أثر بالغ في قلب المعادلة!
‏وحين اقتضت مصلحة بلده أن يتفرَّج على غزَّة تُذبح، جلس يتفرَّج كالجميع، مع أن فلسطين أقرب له من ليبيا!
‏فلسطين قضية دين وعقيدة، ليبيا قضية اقتصاد ومصلحة، هذا هو الأمر ببساطة السياسة دينها مصلحتها!

‏٢. الأمر نفسه بالنّسبة لإيران!
‏إيران لم تقل لأحد أني أقصف تل أبيب دفاعاً عن غزة، أنتم الذين قلتم هذا، والويل والتخوين لمن خالف قولكم!
‏غزَّة تُذبح منذ ٦٥٠ يوماً، إيران قصفت مرتين، حين تم الاعتداء عليها!
‏إيران دولة إقليميَّة وازنة، تُشغِّل الآخرين ولا تشتغل عند أحد!
‏حين اقتضت مصلحتها، والدفاع عن نفوذها أن تقتل في سوريا أحرقت الأخضر واليابس!
‏وحين اقتضت مصلحتها أن تدعم دعمت!
‏إيران ستدعم السني إذا رأت في ذلك مصلحة، وستتخلى عن الشيعي إذا رأت في ذلك مصلحة!
‏السياسة ليس لها طائفة، السياسة لا ترى في الدين أكثر من بيدق تُحرِّك به الناس!
‏وكل دول العالم هكذا، حتى إسرائيل لا دين لها، وقد تُضحي باليهودي لتبقى!

‏إيران حاربت أقل من أسبوعين لأجل وجودها ومصلحتها، وتوقفت لأجل مصلحتها ووجودها!
‏لم تشترط شرطاً واحداً يتعلق بغزَّة، فكيف تُصرُّون أنها حاربت لأجلها!

‏التحالفات السياسية مفهومة، وقد يتحالف الجنُّ مع الإنس، والبرُّ مع الفاجر!
‏وقد تجمعُ المصلحة من ظننا أنهم لن يجتمعوا يوماً!
‏الحمقى فقط يجعلون من التحالفات السياسية أمراً عقدياً ودينياً، ألزموا أنفسهم به، ويريدون إلزام الآخرين به، ويُحاسبونهم عليه على أنه خلل في الولاء والبراء!
‏حتى صارت فلسطين الهاً يُعبدُ من دون الله، ساعدني وافعلْ بغيري من المسلمين ما تشاء!
‏كأنَّ فلسطين مغسلة وصابون وماء ساخن، مهما اتسختَ خارجها يمكنك أن تأتي لتنظّف يديك فيها!
‏غض الطرف أحياناً شيء مفهوم، كان الله في عون الضعيف في لعبة الأقوياء، ولكن الدفاع عن الفجور شيء لا يُقبل!
‏من عاملكم بالمصلحة عاملوه بها، ومن حالفكم في السياسة حالفوه فيها، ولكن المصلحة والسياسة لم ولن تكون يوماً ديناً!

د أدهم شرقاوي
‏« لطيفٌ في قضائك، كريمٌ في عطائك، سُبحانكَ لا نُحصي ثناءً عليك، تُعزُنا بالضعف وتُكرمُنا بالحاجة وترفعُنا بالطلب، نقبلُ عليك حيارى ونُفوِّضُ الأمر إليك عاجزين، فتُصرِّفهُ كيف تشاء، تغيب الحكمة، ثم يكون خيرًا بما أنت تعلمه، تنزلُ الصبرَ مع القضاء والرِّضا مع الابتلاء، لك الحمدُ حتى ترضى »
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
2025/06/29 16:45:35
Back to Top
HTML Embed Code: