Telegram Web Link
"التّنظير سهل، الحَرَكة أصعب، دَوام الحَرَكة أشَدّ صُعوبةً
والثَّبات لُبّ المسألة، ولكلّ مقامٍ أهله.

الأهداف العظيمة تَلمَع في عيون أصحابها
والسَّيرُ الطَّويل له أهله، يَصِل الفارس اللّيل بالنّهار
يختبئ عن العيون، يتوارىٰ عن الظّهور، وإن ظَهَرَ أثَّرَ
وإن طالَ غَيَّر، وإن استَصعَبَ صَبَر، ثُمَّ لَه خلوته
وصَولَته، وجَولَته، يحتمي باللّه، ويأنَس.

هي التّفاصيل يا فتىٰ، تصنع منك إنسانًا يرىٰ الأثر في كلّ شيء
وإن لَم يَعلَم أحد، يَكفيك عِلمُ اللّه بك.

إنّ فارسًا صادقًا يُصنَعُ اليَوم، لَهُوَ الأُمَّة غدًا
وإنّ مَن يُتقِنُ صِناعةَ الظِلِّ، يُشرِقُ غدًا" 🩵
👍1
من أجمل ما قرأت للشيخ الشعراوي: "لا تقلق من تدابير البشر فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله"، مهما بلغَ الناس من قساوة وظلم فالله عادِلٌ رحيم، ولن يحصل من مَكْرهم إلا ما أرادَ الله، ما دُمت تؤمن بـ"ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين" فلا تحمِل هم أي مخلوق بعد الآن.
ولقد عَفوتُ عن المُسيءِ لأنّني
بالرُّغمِ من عُمقِ الأسى لا أحقدُ
لكن أيام الوِدادِ قد انتهت فينا
وبعضُ الـودِّ "لايتجدَد"
أتَذَكّر الموت، فيَرتاحُ بي كلّ تَعَب، ويطمئنّ بصَدري كلّ ارتجاف، وتَصغُر بعَيني كلّ كبيرة، ثمّ أسأل نفسي: هل أشتاق لُقياك؟ هل كان الجُهد لك؟ هل أتَنَفّس اليوم حُبّك، وأرجو كلّ يومٍ رضاك؟ أم أبحث عن رضا غيرك، ولُطف خَلقك، وحِصنًا ممّن لا يملكه!

أنا الضَّعيف الذي تَعلَم، القَويّ بك، المُتّزن بحُبّك، الصَّلب بقُربه منك، المهترئ إن ابتَعَد عنك، التّائه إن مالَت خطاه، أنا الهزيل دون الإخلاص، الغريب دون الصّدق، المثقوب قلبًا دون اليقين، أنا الضَّعيف الذي تَعلَم.

يا ربّ، سِرت بعَرجَتي إليك، جئت راضيًا بين يديك، حَنانَيك، علّ قلبي يطأ مقامًا تُحبُّه، ويسكن دربًا ترضاه، أتَنَفّس فيه شيئًا من رحمتك، وظلًّا من حُبّك، لأنّي أحبّك.
هناك تفاصيل لا تُحكى إلا لله!
ولو بثثتها للبشر ستتفاقم ولن يزيدوك إلّا حرجًا وثقلاً وتعسيرًا والنادر منهم من يقول لك "الله يعينك" اختصرها واذهب لمن يعينك حقّاً لمن يُساندك حقّاً لمن يُبدل حالك حقّاً، اذهب لمن يفرح بقدومك لمن يقول أنا عند ظنّ عبدي، لمن يقول إنّي قريب منك♥️♥️♥️.
المكان الذي تتواجد بِه عائلتك أينما كان
هو جنّة الأرض، ودِفء الأيام.
خطبة الجمعة | "متى ما استقر في قلبك معنى «يدبّر الأمر» لن تحزن على فوات الفرص،ولا على أمنية لم تتحقق،ولا على تغير وداد أحدهم،لن تحزن على قضاء الله،لأن لديك من اليقين مايكفي لتواجه هذه المصاعب،مايكفي ليجعلك تتخطاها،لأنك مؤمن إيمان تام أن الله يدبر أمرك كله بأحسن صورة وألطف تدبير".
أحيانًا يمُر الشخص بفترة مزاجية لا يعلم ماهي وما سببها، ليس متضايقًا وليس حزينًا ولكنه فيها، لا يطيق محادثة أحد ولا يريد سوى أن يبقى وحيدًا فالتمسوا له العُذر.. لعلَّ صدره يحوي ما لا يستطيع البوح به.
لا أحد يُشبه أحدًا، حتى في الإحساس.. فهناك من يسلّم باليد، وهناك من يسلّم بالروح.
لا تُعاتب.. طالمَا الطرق التي تؤدي إلى رضاك معروفة، وشرحتها بأكثر من موقف.
أشكو إليك أمورًا أنتَ تعلمُها..
والفكرة المريحة لديّ أن قلبي لا يضرّ أحدًا، أمشي في مناكب الأرض مُحسنًا ولو لم ألقَ إحسانًا، فإني أنتظر العوض مِن الله، ولا أطلب شيئًا مِن سواه.
👍1
في جملة سمعتها في أحد أعمال الدراما:
"متخافش مش هدعي عليك، عشان ربنا ابتلاك بنفسك وده ابتلاء كبير أوي الله يعينك."
ولما فكرت فيها حسيت أني أول مرة آخذ بالي أن ممكن اللي يجيبلك حقك من إنسان هو نفس الإنسان شخصيًا.
يقول أحدهم: "ظلمني إنسان قريب لي ظلمًا شديدًا عجزت عن تحمله وعجزت عن دفعه عني،وكلما تذكرته دعيت الله بـ"اللهمّ كما أراني قوته على ضعفي فأرني يارب قوتك على ضعفه"،ولم انفك عن الدعاء حتى أراني الله فيه أشد الضعف،احذروا "فكل الأخطاء مغفورة عند اللّه إلا ظلم العباد فهو مرهون بِعفوهم."
👍2
تقبّل فكرة أنك إنسان ولست رجل آلي،قابل للإزدهار والذبول،معرّض للفرح والحزن،تقبل أنك إنسان طبيعي،قد تصل يومًا إلى أعلى مستويات الإنتاجية ويومًا آخر الى إنعدام الرغبة،تقبل أنك قد ترغب يومًا في إحياء علاقاتك الإجتماعية ويومًا آخر قد تفضل العزلة الذاتية،تقبل مُنحنى"الحياة الطبيعية".
أيّما خطوة، أيّما فكرة، راجع القَصد منها، إن كانت للّه فامضِ بها ولا تنتظر تمامها، ولا تقف طويلًا على ترتيبها، كي لا تموت تحت وطأة المثاليّة، الميدان يُعالج الخطأ، والسَّعي يدرّب المُحاول، وَمَن رامَ دَربَ الله ما خاب.
ليش اللُّجوء لغير الله مذلّة؟
بطبيعة الإنسان دائمًا يحتاج إلى الإرشاد كونه كائن ناقص، ما في إنسان بالعالم كامل أو عنده إكتفاء ذاتي من جميع النواحي، لذلك دائمًا يحتاج إلى اللُّجوء لمن يكمّله أو يرشده أو يغذيه أو يعلّمه أو يسمعه أو يشفيه أو أو أو…
بطيبعة العلاقات، جميعها هي علاقات مصحلة، أيًا كانت زوجية، غرامية، صحبة، شغل… العلاقة الوحيدة التي لا تمت بالمصلحة بصلة هي علاقة الله بنا، وليست علاقتنا بالله، في فرق وهذا جزء من ما يجعل الله كامل لا يحتاج لأحد ولا ينقص من غير أحد، نحن نحتاج الله وليس الله من يحتاجنا (لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد).
طيب طالما الخالق كامل لا ينقصه شيء، وهو الوحيد الكامل، ممكن يكون في أعلم منه؟ أرشد منه؟ أجمل منه؟ أسمع منه؟ أكبر منه؟ أحن منه؟ أرأف منه؟ أحفظ للسر منه؟ يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، بيعرف عنك يلي ما بتعرفه إنت عن نفسك، ولا يغلطه سؤال عن سؤال.
ما في لجوء بالكون كاللَّجوء لله، لا يحتاج شرح، ولا تجهيز، ولا توتر ولا حتى لغة معينة، بأي لغة فيك تحكي، بأي طريقة بأي وسيلة، وحتى فيك ما تحكي، في تقعد لحالك وتوجه قلبك وتقوله جملة وحدة بكل ضعف "علمك بحالي يكفيك عن سؤالي".
‏"المستعد للشيء تكفيه أضعف أسبابه"، كان هذا أكثر شيء حقيقي قرأته اليوم.
أكبر إنجاز في وقتنا هذا أن تبقى إنسان نظيفًا،محترمًا وواضع ربك نصب عينيك،قادر على تمييز الصح والخطأ،مُسيطر على نفسك وسلوكك ومحافظ على كرامتك وسمعتك،متحكم بأفعالك ولا يتحكم الناس بك،اجعل لديك دائمًا مِسطرة أخلاقية تمشي عليها،ولو صعبت الظروف كن شخص مستقيم مهما بلغ اعوجاج الآخرين.
لما تلاقي الشخص الصّح؛ حياتك تحلوّ، شغفك يزيد، وجهك يزين وضِحكاتك تكثر، دمعتك تصير غالية، وقلبك بيكون بالمكان اللّي يسَعه ورُوحك تزهر.. حتى إذا جت الدنيا عليك تلقى كتف تستند عليها وحضن تركض له بدون ما تتردّد.. والحمدلله على الأشخاص الصحّ في حياتي واللي أحبّهم جدًا 🤍
2025/10/24 16:54:34
Back to Top
HTML Embed Code: