لا يمكن أن يهدأ بال المجرمين بعد النصر والفتح في سوريا، وهاهم قد أشعلوا النار وسيعود عليهم ضرامها بإذن الله تعالى،
وتقبل الله في الشهداء من غُدِر بهم اليوم وهم صائمون،
ولا أغمد الله سيفاً رُفع في الحق، ولا أمضاه إلا في سبيله وابتغاء مرضاته لا لحميّة ولا لعصبية،
فهنيئاً للمرابطين والقائمين على الثغور، كتب الله أجرهم وسدد رميهم.
ولا بد من تلاحم المجتمع وتآزره ووقوفه صفاً واحداً ضدّ فلول النظام المجرم وأنصاره ومن يدعمهم ويواليهم.
كما نسأل الله أن يكفي أهلنا في سوريا شر كل ذي شر، من الفلول والصهاينة وأعوانهم وقسد وغيرهم.
وبإذن الله ستظل بلاد الشام منارة للأمة ويعلو صوت الحق ويظل الأذان صدّاحاً فيها بلا كدر من أراذل الخلق.
والله أكبر والعزة لله..

هذه المظاهر المشرفة للتلاحم والقوة والاستنفار والاصطفاف صفاً واحداً في سوريا ضد فلول النظام المجرم وداعميهم، هي رسالة مهمة لكل الكائدين والمجرمين الذين يتربصون بسوريا الدوائر، ويكيدون لها -وما أكثرهم-.

ومن المهم أن تصل الرسالة اليوم لكل العالم، وترى الدنيا هذه القوة وهذه الوحدة، فهذا الحدث وطبيعة التعامل معه ستكون أنموذجاً يقاس عليه، ورسائل تصل للجميع.

اللهم فانصر إخواننا في سوريا، وأعز الإسلام والمسلمين، وانصر عبادك المؤمنين في كل مكان.

والله أكبر والعزة لله..

بسم الله على افئدة مجاهدينا
اللهم سدد رميهم واحفظهم وانصرهم 💚

‏"رمضان فرصة .. فرصة لا تُقدَر بثمن؛ كل شيء تهيأ لك : لتعود، لتتغير، لتُصلِح، لتتوب، لتصبح إنسانًا غير السابق، البيئة الإيمانية والصيام والقيام والقرآن وتصفيد الشياطين، رمضان هو تلك الفرصة التي لا تتكرر إلا مرة في كل عام"🌙

‏نسألك الحلال يا الله
الحلال في اللقمة، وشربة الماء، والثوب
الحلال في الحُبِّ والقلب والهوى
الحلال في الصُّحبة وفي الطريق
الحلال في السَّعي والهدف
الحلال في الأمنيات الرغبات والمقاصد
وندعوك دعاء الآملين فيك:
اللهمَّ اكفنا بحلالك عن حرامك يا الله
واغننا بفضلك عمّن سواك! ❤️

🟠🌙 10 رمضان.

▪️اللهم لا تخرجنا من العشرة الأوائل من رمضان، الا ورحمتنا، وأصلحت أحوالنا وأسعدتنا، وغفرت ذنوبنا، وتقبلت صيامنا، وصلــــواتنا.

يارب ونسألك أن توحِّدَ الصفوف
وتنزعَ الشحناءَ مِنَ القلوب
وَتُضَمِّدَ الجراح وتجمع شتاتَ شَملِنا ..
اللهمَّ احفظنا بعينِكَ التي لاتنام
واحمنا بكنفِكَ الذي لايُضام ..
يارب ..اكتب لبلادنا خيراً مما مضى ..
وارحمنا واحفظنا واحمنا من كَيد الكائدين
في كُلِّ وقتٍ وَحِين ..
💚
أحمد الصابوني

"تأملت وقوع الشدائد بالمؤمن، ووجه الحكمة في ذلك، فوجدتُ المرادَ؛ إقامة القلبِ على بابِ الربِّ".

- ‏الإمام ابن الجوزي.

تقبَّل اللهُ دِماءً أرِيقَت فِي سَبِيلِه ،
وأعمَارًا سُخِّرتْ لأجْلِ دينِه ،

لأرواحِهِم :
- «سُبْحَانَ اللهِ»
- «الحَمْدُ للهِ»
- «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ»
- «اللهُ أكْبَرُ»
- «سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ»
- «سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ»
- «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ»
- «أسْتَغْفِرُ اللهَ وَأتُوبُ إلَيْهِ»
- «لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ»

‏تابع قناة زِدْنِي عِلْماً 💙🌿 في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029Vb9aUFh3bbV46D9mEp3s

قناتي عالواتساب ✨
سأقوم بنشر معلومات متنوعة مفيدة بإذن الله
تابعوها وانشروا للفائدة وجزاكم الله كل الخير 💙

‏"هذا اليوم يجتمعُ فيه :

‏شرَفُ الزَّمانَيْن: جُمعةٌ ورمضان

‏وشرَفُ القولَيْن: الصّلاةُ على النَّبِيّ ﷺ والقُرآن

‏وشرَفُ الدَّعوتين: عندَ الإفطار وآخر ساعةٍ منَ الجُمُعة

‏ فَٱسْتَبِقُوا الخَيْرَات" ❤️

١٤ | رَمضان | ١٤٤٦

﴿قُل هَل نُنَبِّئُكُم بِالأَخسَرينَ أَعمالًا الَّذينَ ضَلَّ سَعيُهُم فِي الحَياةِ الدُّنيا وَهُم يَحسَبونَ أَنَّهُم يُحسِنونَ صُنعًا﴾
[الكهف: ١٠٣-١٠٤]

تدبّر الآيات:
فيهِ دَلالة على أن مِن النّاس من يعملُ العمل، ويظنُ أنّه مُحسن، وقد حَبط سَعيه. والذي يوجِب إحباط السّعي: إمّا فساد الاعتقاد، أو المُراءاة.

العَمل بالآيات:
كلّما انتهيتَ اليَوم من عِبادة فادعُ الله أن يتقبّلها مِنك، واستعِذ باللهِ من الشّركِ والبِدعة والرّياء.

سورة الكهف : نورًا لِـ أسبوعك وغيثاً يهطُل بقلبك اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد💛✨

• يَحيا المؤمن بين أمرين يُسر وعُسر ،وكلاھما "نِعمة" لو أيقَن!

ففِي اليسر: يكون الشكر
{وَسَيَجزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ}

وفي العسر: يكون الصَّبر
{إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرونَ أَجرَهُم بِغَيرِ حِسَابٍ}
جعلنا الله و إياكم من عباده الشاكرين العابرين

- واعلَمُوا رَحِمَكُمُ اللَّه أنَّ فِي الصَّلاةِ علَى سَيِّدِنَا مُحمَّدٍ ﷺ عَشْرُ كَرَامَاتٍ:

إحدَاهُنَّ: صَلاةُ المَلِكِ الجَبَار،

والثَانِيَة: شَفَاعَةُ النَّبِيِّ المُختَار ﷺ،

والثَالِثَة: الإقتِدَاءُ بالمَلائِكَةِ الأبرَار،

والرَابِعَة: مُخَالفَةُ المُنَافِقِينَ والكُفَار،

والخَامِسَة: مَحْوُ الخَطَايَا والأوْزَار،

والسَادِسَة: قَضَاءُ الحَوَائِجِ والأوْطَار،

والسَابِعَة: تَنْوِيرُ الظَوَاهِر والأسرَار،

والثَامِنَة: النَّجَاةُ من عَذابِ دَارِ البَوَار،

والتَاسِعَة: دُخُولُ دَارِ الرَّاحَةِ والقَرَار،

والعَاشِرَة: سَلامُ المَلِكِ الغَفَار.

• ابنُ الجَوزي -رَحِمَهُ اللَّه تعالى-

*١٦ | رَمضان | ١٤٤٦*

*﴿وَبَرًّا بِوالِدَيهِ وَلَم يَكُن جَبّارًا عَصِيًّا﴾* [مريم: ١٤]

*تدبّر الآيات:*
يقولُ تعالى : (وكان برًّا بوالِديه)أي: مسارِعًا في طاعَتهما ومحبّتهما، غير عاق بهما، (ولم يكن جبّاراً عصياً) أي:ولم يكُن مُستكبرًا عن طاعة ربّه وطاعة والديه، وكان للهِ ولوالديه مُتواضعًا، متذَللًّا يأتَمرُ لما أُمر به، وينتهي عما نُهي عنه، لا يعصي ربه، ولا والديه.

*العَمل بالآيات:*
قدّم لوالدِيك شيئًا يحبّانِه، وعاهِد نفسَك اليوم أن تنفّذ جَميع أوامِرهما بدون أي اعترَاض.