كمموا الأفواه في ساعات الغضب عن الأبناء
🧐🧐🧐🧐🧐🧐🧐



يحكي الأصمعي أن قبيحة قالت لأمها :
يا أماه ، ما بال الناس يتفلون علي ؟
فقالت الأم : من حسنك يعوذونك من الحسد !

نحن نعيش في أزمنة التحطيم النفسي ، الذي يبدأ في البيت من الأم والأب والإخوان ،
ثم يدخل في المدرسة مع المعلمين والأقران ،
ثم يمتد إلى الأهل والأصدقاء ،

فمن زل أسقطوه ، ومن أخطأ رجموه ، ومن تعثر نفوه بألسنة حداد .

إنها طاقة يهدرها التحطيم النفسي ، وقدرات ينفيها الاستعمال السيء للعجينة اللينة ،
أيام الطفولة والصبا ...

إن الأم العاقلة من تحفظ نفس ابنها من التحطيم ،
وتقي عقل صغيرها من الهدم العظيم ..

وإليك هذين المثالين :
الأول :
كان محمد بن عبد الرحمن الأوقص ، كان عنقه داخلاً في بدنه ،
وكان منكباه خارجين ، فقالت له أمه :
" يا بني ، لن تكون في مجلس قوم إلا كنت المضحوك عليه المسخور منه ، فعليك بطلب العلم فإنه يرفعك " .
شخصت الأم المرض والعلاج ..
عمل محمد بنصيحة أمه ، واجتهد ، فولي قضاء مكة عشرين سنة ،
وكان الخصم إذا جلس بين يديه يرتعد حتى يقوم .

والثاني :
ما جاء في قصة توماس أديسون :
لما كان في الثامنة من عمره عاد إلى البيت من المدرسة وهو يشعر بالأسف ، لأن معلمه كلفه بتسليم مذكرة إلى والديه ،
فقرأتها أمه "ناسي إليوت" أمام نظرات ولدها المترقبة لمحتوى المذكرة !!
سألها ماذا يوجد بها ؟
فقالت له :
المعلم يقول لي : ابنك عبقري ،
وهذه المدرسة متواضعة جدا بالنسبة له ،
وليس لدينا معلمون يصلحون لتعليمه ، من فضلك علميه في البيت .
فقررت الأم أن تعلمه بنفسها ،
حتى صار "أديسون" ذاك المكتشف الشهير في العالم كله ...
ظفر "أديسون" بالرسالة بعد وفاة أمه فلما قرأها بكى !
فإن الرسالة كانت تقول : "ابنك غبي ولا يصلح للتعلم"
فمن كان يكون "أديسون" لو أن أمه أخبرته بالحقيقة وحطمته من ساعته !

فالناس في هذه الأيام يحتاجون إلى أمهات عاقلات صالحات يصنعن اللبنات الأولى لأولادهن .

فكم من كلمة أفسدت نفسا زكية وخربت عقلا ذكيا .
وكم من عالم ومصلح في ثوب كناس ؟
زجت بهم الكلمات المحرقة ،
والحروف الصارفة إلى سجون الأعمال الشاقة ،
وكانت الثمرة المرجوة أجل وأفخم ..

فإذا رأيتم نابها نابغا ،
فقولوا الحمد لله الذي نجاه من كلمات التحطيم .

وصدق من قال : ليس العجب فيمن هلك كيف هلك ، ولكن العجب فيمن نجا كيف نجا ؟

كمموا الأفواه في ساعات الغضب عن الأبناء ،
واربطوا الألسن عن التحطيم في أيام البناء !
ورب صبر على غلام في صغره ،
يكون سببا لإمامته في كبره ،
ورب كلمة من حرف واحد تسقط النابه من القمة !
فخذوا الحكمة !

*جزى الله كاتبها وناشرها خيرا*
آملين أن تصل جميع التربويين والتربويات لدورهم الكبير في هذا الشأن.
دمتم لطفاء معززون للأجيال.
-

ﻋﻠﻣﺘﻨﻲ الحياة ... ﺃﻥ ﺍﻟمحبة ﺃﺧﻼﻕ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ تكوﻥ ﻣﺸاﻋﺮ ، ﻭ أﻥ ﺍﻹﺣﺘﺮﺍﻡ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻱ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻧﻮﻋﻪ💚

-
-

كل الأشخاص عبارة عن بذور نجهل نوعها
إلا أذا زرعناها في عالمنا
إمَّا أن ينبتوا ورداً يعطر حياتنا
او شوكاً ... يدمي قلوبنا💚

-
"إن لم يكن الوِد منَ القلب منبعه ، فسلاماً على الودِّ ومتصنعه .🖤
‏ستظل تتفاجئ بردات الفعل التي لم تكن تتخيلها، ثُم ستصل إلى يقين تام، بأن كُل شيء مُمكن أن يحدث، ومن أي شخص وأن الله هو الأمان الوحيد في فوضى هذه الأرض
‌‎مسآء الخير 🌱🌱



"من يتجاوز الإساءة ليس عاجزًا عن ردها ، ولكنه عرف قدر المُسيء فتجاهله ، وعرف قدر نفسه فارتقى بها عن كل ما لا يليق بها "
لَدَيَّ فائِضٌ مِن الصَّمت ،
‏لَكِنِّي لا أملِكُ إلاَّ كَلِمَاتٌ مُستَعمَلَة
*رحم الله من يمر بفترة عصيبة ولم يفقد لُطفه مع الناس، وكأن ألمه زاده لينًا !*
《 نعم تغيرنا 》 ...!!
غيرتنا الأوقات الصعبه التي مرت وهي تسحب معها أجزاء من أرواحنا ...
غيرتنا تلك الصدمات التي لم تأتي من عدو ...
غيرتنا لحظات الحُب الزائفه ، و الكلمات الكاذبة التي ادّعَت محبتنا ...
غيرتنا المواقف و الآلام .. غيرتنا السنين ..
غيرتنا أفعال و مواقف اشخاصًا كثيرون مروا بحياتنا ..
غيرتنا خطواتهم العابثة الثقيلة على قلوبنا ....
غيرنا خذلان الاحبه ....
غيرتنا تلك الأوجاع والكدمات التي تركتها أفعالهم في قلوبنا وارواحنا ... غيرتنا قسوة قلوبهم بعد ما اكتشفنا ان الطيبة غباء ... نعم تغيرنا و غيرتنا الحياة. 🧡
👑
*يتجاوز الإنسان كل المشاعر السيئه، ماعدا أنه خُذل في موضع طمأنينة*
جسد بدون روح
‏من يراك بعين قلبه لن يتغير عليك مهما طال الزمن ،..فالارواح حين تعشق لا تملك حق الاختيار🤍 مسسسسساكم ورد 🌹
‏لا تكسر خواطر الآخرين ..                                  
فهناك خواطر مكسورة ..                                   
وتحتاج أن تجبر ولا تزيد المواجع .....                  
ولا تكون سبب في اذى الآخرين                     

فقط تعلم جبر ‎#الخواطر  ✍🏻
2025/06/26 04:52:01
Back to Top
HTML Embed Code: