قيمةُ الأذكار أنّها تعينك على يقظة قلبك تجدّد العهد الذي قطعته سابقًا ، ترجو الله بقلبك المنکسر وأنت تقول: وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت.

تأمل عظمة تجدید العهد ، والوعد في زمن الفتن ليست ألفاظًا مجردة بل هي كلماتٌ تمسحُ بها على قلبك بعد أن خالطته قسوة الحياة.

ثِق بالذّي أعطاكَ قلبًا طيّبًا
‏ستطيبُ دُنيانا وتزدحم النّعم .

استغفرالله العظيم لي ولجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات إلى يوم القيامة.

لكل من أراد أن يندفع عنه البؤس، ويزول الهم، وتتحقق له الأمانيّ والرغبات، عليك بالصلاة والسلام على النبي محمد

‏وتذكّر قول النبي ﷺ لأُبيّ بن كعب:
‏إذًا تُكْفَى همَّكَ، ويغفرْ لكَ ذنبُكَ.

"من رَفَقَ بعبادِ الله رَفَقَ الله به، ومن رحمهم رحمه، ومن أحسن إليهم أحسن إليه، ومن جاد عليهم جاد الله عليه، ومن نفعهم نفعه، ومن سترهم ستره، ومن عامل خلقه بصفةٍ عامله الله بتلك الصِّفة بعينها في الدنيا والآخرة، فالله تعالى لعبده حسب ما يكون العبد لخلقه".

‏- ابن القيّم.

الحمدُلله على كلِ حالٍ نحنُ فيه
‏الحمدُلله في السّراء والضّراء وفي كلِ حينّ ♡

لا تملّ من إصلاح قلبك أبدًا مهما كثرت عثراتك !
ثِق أن القلبَ وقودُ مساعيك، ومتى صلح واستقام سابقتْ نفسك إلى العبادات والخيرات، وصارت خفيفة في سبيل التنقّل بين رحابها الوارفة.

وليكن مشروعك الأبدي: أن تستقيم تلك المضعة التي بين جنبيك، وأن تحافظ على دوافعك المنيبة بعد الزلل.

" اعلم أنها غمراتٌ ثم ينجلين، وكرباتٌ ثم ينفرجن، وأعباءٌ على كاهلك ثم تُحطّ؛ فإن ربك لقادرٌ على أن يشفيك بعد مرض، ويقوّيك بعد ضعف، ويُغنيك بعد احتياج، ويُثريك بعد فقر، ويشرح صدرك بعد همٍّ وغمّ؛ فلا تيأس من روح الله، ولا تقنط من رحمته التي وسعت كل شيء."

ربي ابني لي عندك بيتاً في الجنة يظلة عرشك وُينيره وجهك ، وتجمعني فيه بمن أحب.

قال رسول اللَّه عليه افضل الصلاة والسلام : إذا أحبَّ أحدكم أخاه في اللَّه فليبيِّن له، فإنه خيرٌ في الألفة، وأبقى في المودَّة!

"أيا ربًا بجوفِ الليلِ نادى
‏هلِمّوا يا عبادي واسألوني
‏فما خابَ الذي لبّاكَ يدعوا
‏وما خيّبت ياربي ظنوني"

أفكــاار
للمشاريع المدرسية

-عروض بوربوينت
-بحوث
-تقارير
-خرائط
-دعوات

لتواصل :
واتس ٠٥٠٤٨٣٠٣٨٣

الإنقطاع عن الورد القرآني = انقطاعٌ عن الحياة !🌿

اللهُمَّ لك الحمدُ في صفوٍ وفي كدَرِ

لك الحمد ملءَ ما أنعمتَ وأجزلت وأعطيتَ لك الحمد مُذلّل الصِّعاب وَ غامِر الهِبات، لك الحمد شكرًا وامتنانًا، لك الحمدُ أفضالك لم تزل تَتْرى لك الحمد إقرارًا بفضلك واعترافًا بعظيم كرمك.